بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
نقل الشيخ علاء السالم حفظه الله بصفحته في الفيس بوك بعض الروايات عن محمد وال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم التي تتحدث عن حسن الظن بالله احببت ان اشارككم بها لتعم الفائده على الجميع
حسن الظن بالله سبحانه ::
- عن أبي جعفر (ع)، قال: (( يُوقَف عبدٌ بين يدي الله تعالى يوم القيامة فيأمر به إلى النار فيقول: لا وعزتك ما كان هذا ظني بك، فيقول: ما كان ظنك بي ؟ فيقول: كان ظني بك أن تغفر لي، فيقول: قد غفرت لك. قال أبو جعفر (ع): أما والله ما ظن به في الدنيا طرفة عين ولو كان ظن به في الدنيا طرفة عين ما أوقفه ذلك الموقف لما رأى من العفو )) المحاسن: ج1 ص25.
- وعنه (ع) قال: (( قال رسول الله (ص): قال الله تبارك وتعالى: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فأنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم - أعمارهم - في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العلى في جواري ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم، ومني يبلغهم رضواني، ومغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت )) الكافي: ج2 ص72 .
- وعنه (ع) قال: (( وجدنا في كتاب علي (ع) أن رسول الله (ص)
قال - وهو على منبره - : والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين، والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمناً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين، والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لان الله كريم بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه )) الكافي: ج2 ص72.
تباركت وتعاليت من رب رحيم
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
نقل الشيخ علاء السالم حفظه الله بصفحته في الفيس بوك بعض الروايات عن محمد وال محمد صلوات ربي وسلامه عليهم التي تتحدث عن حسن الظن بالله احببت ان اشارككم بها لتعم الفائده على الجميع
حسن الظن بالله سبحانه ::
- عن أبي جعفر (ع)، قال: (( يُوقَف عبدٌ بين يدي الله تعالى يوم القيامة فيأمر به إلى النار فيقول: لا وعزتك ما كان هذا ظني بك، فيقول: ما كان ظنك بي ؟ فيقول: كان ظني بك أن تغفر لي، فيقول: قد غفرت لك. قال أبو جعفر (ع): أما والله ما ظن به في الدنيا طرفة عين ولو كان ظن به في الدنيا طرفة عين ما أوقفه ذلك الموقف لما رأى من العفو )) المحاسن: ج1 ص25.
- وعنه (ع) قال: (( قال رسول الله (ص): قال الله تبارك وتعالى: لا يتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي، فأنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم - أعمارهم - في عبادتي كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي فيما يطلبون عندي من كرامتي والنعيم في جناتي ورفيع الدرجات العلى في جواري ولكن برحمتي فليثقوا وفضلي فليرجوا وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا، فإن رحمتي عند ذلك تدركهم، ومني يبلغهم رضواني، ومغفرتي تلبسهم عفوي فإني أنا الله الرحمن الرحيم وبذلك تسميت )) الكافي: ج2 ص72 .
- وعنه (ع) قال: (( وجدنا في كتاب علي (ع) أن رسول الله (ص)
قال - وهو على منبره - : والذي لا إله إلا هو ما أعطي مؤمن قط خير الدنيا والآخرة إلا بحسن ظنه بالله ورجائه له وحسن خلقه والكف عن اغتياب المؤمنين، والذي لا إله إلا هو لا يعذب الله مؤمناً بعد التوبة والاستغفار إلا بسوء ظنه بالله وتقصيره من رجائه وسوء خلقه واغتيابه للمؤمنين، والذي لا إله إلا هو لا يحسن ظن عبد مؤمن بالله إلا كان الله عند ظن عبده المؤمن، لان الله كريم بيده الخيرات يستحيي أن يكون عبده المؤمن قد أحسن به الظن ثم يخلف ظنه ورجاءه، فأحسنوا بالله الظن وارغبوا إليه )) الكافي: ج2 ص72.
تباركت وتعاليت من رب رحيم
والحمد لله رب العالمين
Comment