بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات هذه الروايتين في كتب الانصار حفظهم الله، واحببت ان انقلها لكم اخوتي الكرام، لنرى معا رحمة الله بنا ، وحرصه علينا، فما دام لنا رب رحيم حريص علينا رؤوف بنا فلم الذنوب تصدر منا ، الا نخجل من رحمة ربنا !!! عفوك رباه.
اترككم مع هاتين الروايتين ونسالكم الدعاء:
عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله جل جلاله: إن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده ولذيذ وساده فيتهجد في الليالي ويتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظراً مني له وإبقاء عليه فينام حتى يصبح ويقوم وهو ماقت لنفسه زار عليها، ولو أخلي بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله من ذلك العجب فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله ورضاه عن نفسه حتى يظن أنه قد فاق العابدين، وجاز في عبادته حد التقصير فيتباعد مني عند ذلك وهو يظن أنه يتقرب إليّ) [التوحيد - للشيخ الصدوق: ص404 – 405.].
عن النبي صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل، عن الله عز وجل، قال: (قال الله تبارك وتعالى: من أهان ولياً لي فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شيء أنا فاعله مثل ما ترددت في قبض نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتنفل لي حتى أحبه، ومتى أحببته كنت له سمعاً وبصراً ويداً ومؤيداً، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وإن من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالغناء ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ولو صححت جسمه لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي لعلمي بقلوبهم، فإني عليم خبير) [التوحيد - للشيخ الصدوق: ص399 – 400].
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد واله الائمة والمهديين وسلم تسليما
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرات هذه الروايتين في كتب الانصار حفظهم الله، واحببت ان انقلها لكم اخوتي الكرام، لنرى معا رحمة الله بنا ، وحرصه علينا، فما دام لنا رب رحيم حريص علينا رؤوف بنا فلم الذنوب تصدر منا ، الا نخجل من رحمة ربنا !!! عفوك رباه.
اترككم مع هاتين الروايتين ونسالكم الدعاء:
عن أبي عبيدة الحذاء، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: قال الله جل جلاله: إن من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي فيقوم من رقاده ولذيذ وساده فيتهجد في الليالي ويتعب نفسه في عبادتي فأضربه بالنعاس الليلة والليلتين نظراً مني له وإبقاء عليه فينام حتى يصبح ويقوم وهو ماقت لنفسه زار عليها، ولو أخلي بينه وبين ما يريد من عبادتي لدخله من ذلك العجب فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله ورضاه عن نفسه حتى يظن أنه قد فاق العابدين، وجاز في عبادته حد التقصير فيتباعد مني عند ذلك وهو يظن أنه يتقرب إليّ) [التوحيد - للشيخ الصدوق: ص404 – 405.].
عن النبي صلى الله عليه وآله، عن جبرئيل، عن الله عز وجل، قال: (قال الله تبارك وتعالى: من أهان ولياً لي فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شيء أنا فاعله مثل ما ترددت في قبض نفس المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتنفل لي حتى أحبه، ومتى أحببته كنت له سمعاً وبصراً ويداً ومؤيداً، إن دعاني أجبته، وإن سألني أعطيته، وإن من عبادي المؤمنين لمن يريد الباب من العبادة فأكفه عنه لئلا يدخله عجب فيفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالفقر ولو أغنيته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالغناء ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالسقم ولو صححت جسمه لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا بالصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي لعلمي بقلوبهم، فإني عليم خبير) [التوحيد - للشيخ الصدوق: ص399 – 400].
Comment