إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

لا أغلق كل الأبواب...

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • محمد الانصاري
    MyHumanity First
    • 22-11-2008
    • 5048

    لا أغلق كل الأبواب...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    =================




    خرج احد طلاب العلم في رحلة لطلب العلم فتعرض له لصوص
    وأخذوا مامعه فكان من ضمن ذلك طعام نظر طالب العلم للصوص



    فوجدهم كلهم يأكلون عدا كبيرهم



    فقال له: مالك لاتأكل ؟



    قال:هذا يوم الخميس وأنا صائم



    فقال الطالب:عجبا ً لص ويصوم



    فقال اللص: لا أغلق كل الأبواب بيني وبين الله عسى أن أدخله يوما



    قال طالب العلم: بعد 3 سنوات رأيت رجلاً يطوف حول الكعبة ويبكي



    فقلت له :أنت ذلك اللص؟



    قال :نعم أنا أما علمت يااخي أن من ترك بينه وبين الله بابا دخل منه يوماً
    لنترك بابا ولو عظمت ذنوبنا فلعلنا ندخل إليه من ذات الباب يوماً

    =========================================================
    نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    اللهم مكن لقائم آل محمد
    نسالكم الدعاء

    ---


    ---


    ---

  • أم رقية
    عضو جديد
    • 16-05-2013
    • 68

    #2
    رد: لا أغلق كل الأبواب...

    قصة فيها موعظة عظيمة

    جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

    احسنت واحسن الله لك

    تحياتي

    Comment

    • محمد الانصاري
      MyHumanity First
      • 22-11-2008
      • 5048

      #3
      رد: لا أغلق كل الأبواب...

      المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم رقية مشاهدة المشاركة
      قصة فيها موعظة عظيمة

      جعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه

      احسنت واحسن الله لك

      تحياتي

      آمين يارب
      احسن الله اليكم مشكورين على مروركم

      ---


      ---


      ---

      Comment

      • منى محمد
        عضو مميز
        • 09-10-2011
        • 3323

        #4
        رد: لا أغلق كل الأبواب...

        قصة بهلول النباش ...


        روى الشيخ الصدوق عليه رحمة الله :

        دخل معاذ بن جبل على رسول الله ص باكياً فسلم فرد السلام ثم قال :

        ما يبكيك يا معاذ فقال :

        يا رسول الله إن بالباب شاباً طري الجسد , نقي اللون , حسن الصورة يبكي على شبابه بكاء الثكلى على ولدها يريد الدخول عليك

        فقال النبي ص : أدخل عليّ الشاب يا معاذ فأدخله عليه فسلم فرد عليه السلام ثم قال :

        ما يبكيك يا شاب ؟

        قال : كيف لا أبكي وقد ركبت ذنوباً إن أخذني الله عزّ وجلّ ببعضها أدخلني نار جهنم ولا أراني إلاّ سيأخذني بها ولا يغفر لي أبداً

        فقال رسول الله ص :

        هل أشركت بالله شيئاً ؟

        قال اعوذ بالله أن أشرك بربي شيئاً

        قال : أقتلت النفس التي حرم الله ؟

        قال : لا ..

        فقال النبي ص : يغفر الله لك ذنوبك وإن كانت مثل الجبال الرواسي .

        فقال الشاب : فإنها أعظم من الجبال الرواسي ..

        فقال ص : يغفر الله لك ذنوبك وإن كانت مثل الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها من الخلق ..

        قال : فإنها أعظم من الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها من الخلق ..

        فقال النبي ص : يغفر الله لك ذنوبك وإن كانت مثل السماوات ونجومها ومثل العرش والكرسي ..

        قال : فإنها أعظم من ذلك ..

        قال : فنظر النبي ص إليه كهيئة الغضبان ثم قال : ويحك .. يا شاب ذنوبك أعظم أم ربك أعظم ؟ فخر الشاب لوجهه وهو يقول :

        سبحان ربي ما شيئ أعظم من ربي .. ربي أعظم يا نبي الله من كل عظيم ..

        فقال النبي ص : هل يغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم ..

        قال الشاب : لا والله يا رسول الله ..

        ثو سكت الشاب فقال له النبي ص : ويحك يا شاب ألا تخبرني بذنب واحد من ذنوبك قال : بلى أخبرك :

        إني كنت أنبش القبور سبع سنين , وأخرج الأموات وأنزع الأكفان , فماتت جارية من بعض بنات الأنصار ,

        فلما حُملت إلى قبرها ودُفنت وإنصرف عنها أهلها وجنَّ عليهم الليل أتيتُ قبرها فنبشتها ثم إستخرجتها , ونزعتُ ما كان عليها من أكفانها وتركتها متجردة على شفير قبرها ومضيتُ منصرفاً ..

        فآتاني الشيطان فأقبل يزينها لي ويقول : أما ترى بطنها وبياضها , أما ترى وركيها ؟ فلم يزل يقول لي هذا حتى رجعتُ إليها ولم أملك نفسي حتى جامعتها وتركتها مكانها ..

        فإذا انا بصوت من ورائي يقول :

        يا شاب ويل لك من ديان يوم الدين يوم يَقفني وإياك كما تركتني عريانة في عساكر الموتى ونزعتني من حفرتي وسلبتني أكفاني وتركتني أقوم جُنُبة إلى حسابي , فويل لشبابك من النار ,

        فما أظن أني أشم ريح الجنة أبداً فما ترى لي يا رسول الله ؟

        فقال النبي ص : تنحَّ عني يا فاسق إني أخاف أن أحترق بنارك , فما أقربك من النار ..

        ثم لم يزل يقول ويشير إليه حتى أمعن من بين يدبه فذهب فأتى المدينة فتزود منها ثم أتى بعض جبالها فتعبد فيها ولبس مِسحاً أي ثوب من الشّعر , وغلَّ يديه جميعاً إلى عُنُقه ونادى :

        يا رب هذا عبدك بهلول , بين يديك مغلول يا رب أنت الذي تعرفني وزلّ مني ما تعلم سيدي يا رب أصبحت من النادمين وأتيت نبيك تائباً فطردني وزادني خوفاً فأسألك بأسمك وجلالك وعظمة سلطانك أن

        لا تخيّب رجائي سيدي ولا تبطل دعائي ولا تقنطني من رحمتك فلم يزل يقول ذلك أربعين يوماً وليلة تبكي له السباع والوحوش فلما تمت له أربعون يوماً وليلة رفع يديه إلى السماء وقال : اللهم ما فعلت في
        حاجتي ؟

        إن كنت إستجبت دعائي وغفرت خطيئتي فأوح إلى نبيك

        وإن لم تستجب دعائي ولم تغفر لي خطيئتي فعجّل بنار تحرقني , أو عقوبة في الدنيا تهلكني , وخلصني من فضيحة يوم القيامة ..

        فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه ص :

        وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)آل عمران .

        والذين إذا فعلوا فاحشة . أي الزنا , أو ظلموا أنفسهم . يعني بإرتكاب ذنب أعظم من الزنا ونبش القبور وأخذ الأكفان . ذكروا الله فأستغفروا لذنوبهم .

        يقول خافوا الله فعجلوا التوبة . ومن يغفر الذنوب إلاّ الله . يقول عزّوجلّ : أتاك عبدي يا محمد تائباً فطردته فأين يذهب وإلى من يقصد ؟

        ومن يسأل أن يغفر له ذنباً غيري , ثم قال عزّوجلّ : ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . يقول : لم يقيموا على الزنا ونبش القبور وأخذ الأكفان . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من
        تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين .

        فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ص خرج وهو يتلوها ويبتسم فقال لأصحابه :

        من يدلني على ذلك الشاب التائب ؟

        فقال معاذ : يا رسول الله بلغنا أنه في موضع كذا و كذا , فمض رسول الله ص بأصحابه حتى إنتهوا إلى ذلك الجبل فصعدوا إليه يطلبون الشاب فإذا هم بالشاب قائم بين صخرتين مغلولة يداه إلى عُنُقه , قد

        إسّود وجهه وتساقطت أشفار عينيه من البكاء وهو يقول :

        سيدي : قد أحسنت خلقي وأحسنت صورتي فليت شعري ماذا تريد بي ؟

        أفي النار تحرقني ؟

        أو في جوارك تسكنني ؟ اللهم إنك قد أكثرت الإحسان إليّ وأنعمت عليّ فليت شعري ماذا يكون آخر أمري ؟ إلى الجنة تزفَّني ؟ أم إلى النار تسوقني ؟

        اللهم إنّ خطيئتي أعظم من السماوات والأرض ومن كرسيك الواسع وعرشك العضيم ..

        فليت شعري تغفر خطيئتي أم تفضحني بها يوم القيامة ؟

        فلم يزل يقول نحو هذا ويبكي ويحثو التراب على رأسه وقد أحاطت به السباع وصفت فوقه الطير وهم يبكون لبكائه .

        فدنا رسول الله ص فأطلق يديه من عُنُقه ونفض التراب عن رأسه وقال :

        يا بهلول .. أبشر فإنك عتيق الله من النار ثم قال ص لأصحابه :

        هكذا تداركوا الذنوب كما تداركها بهلول ثم تلا عليه ما انزل الله عزّ وجلّ فيه وبشّره بالجنة .


        بحار الأنوار 6 / 23 ـ 36

        من كتاب منازل الآخرة
        للمحدث الشيخ عباس القمّي .
        ولم أنسى تلك الكلمات التي كان يرددها في أيام الدعوة اليمانية المباركة نقلاً عن الإمام المهدي (ع )
        أنا منسي منسي .. و القرآن مهجور مهجور مهجور ..
        كان يرددها بألم و حزن و لوعة .
        هكذا عرف الشيخ ناظم العقيلي الإمام احمد الحسن ( ع ).

        Comment

        • almawood24
          يماني
          • 04-01-2010
          • 2174

          #5
          رد: لا أغلق كل الأبواب...

          الله لاحول ولاقوه الاباالله
          من اقوال الامام احمد الحسن عليه السلام في خطبة الغدير
          ولهذا أقول أيها الأحبة المؤمنون والمؤمنات كلكم اليوم تملكون الفطرة والاستعداد لتكونوا مثل محمد (ص) وعلي (ص) وآل محمد (ص) فلا تضيعوا حظكم، واحذروا فكلكم تحملون النكتة السوداء التي يمكن أن ترديكم وتجعلكم أسوء من إبليس لعنه الله إمام المتكبرين على خلفاء الله في أرضه، أسأل الله أن يتفضل عليكم بخير الآخرة والدنيا.

          Comment

          • محمد الانصاري
            MyHumanity First
            • 22-11-2008
            • 5048

            #6
            رد: لا أغلق كل الأبواب...

            المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منى محمد مشاهدة المشاركة
            قصة بهلول النباش ...


            روى الشيخ الصدوق عليه رحمة الله :

            دخل معاذ بن جبل على رسول الله ص باكياً فسلم فرد السلام ثم قال :

            ما يبكيك يا معاذ فقال :

            يا رسول الله إن بالباب شاباً طري الجسد , نقي اللون , حسن الصورة يبكي على شبابه بكاء الثكلى على ولدها يريد الدخول عليك

            فقال النبي ص : أدخل عليّ الشاب يا معاذ فأدخله عليه فسلم فرد عليه السلام ثم قال :

            ما يبكيك يا شاب ؟

            قال : كيف لا أبكي وقد ركبت ذنوباً إن أخذني الله عزّ وجلّ ببعضها أدخلني نار جهنم ولا أراني إلاّ سيأخذني بها ولا يغفر لي أبداً

            فقال رسول الله ص :

            هل أشركت بالله شيئاً ؟

            قال اعوذ بالله أن أشرك بربي شيئاً

            قال : أقتلت النفس التي حرم الله ؟

            قال : لا ..

            فقال النبي ص : يغفر الله لك ذنوبك وإن كانت مثل الجبال الرواسي .

            فقال الشاب : فإنها أعظم من الجبال الرواسي ..

            فقال ص : يغفر الله لك ذنوبك وإن كانت مثل الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها من الخلق ..

            قال : فإنها أعظم من الأرضين السبع وبحارها ورمالها وأشجارها وما فيها من الخلق ..

            فقال النبي ص : يغفر الله لك ذنوبك وإن كانت مثل السماوات ونجومها ومثل العرش والكرسي ..

            قال : فإنها أعظم من ذلك ..

            قال : فنظر النبي ص إليه كهيئة الغضبان ثم قال : ويحك .. يا شاب ذنوبك أعظم أم ربك أعظم ؟ فخر الشاب لوجهه وهو يقول :

            سبحان ربي ما شيئ أعظم من ربي .. ربي أعظم يا نبي الله من كل عظيم ..

            فقال النبي ص : هل يغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم ..

            قال الشاب : لا والله يا رسول الله ..

            ثو سكت الشاب فقال له النبي ص : ويحك يا شاب ألا تخبرني بذنب واحد من ذنوبك قال : بلى أخبرك :

            إني كنت أنبش القبور سبع سنين , وأخرج الأموات وأنزع الأكفان , فماتت جارية من بعض بنات الأنصار ,

            فلما حُملت إلى قبرها ودُفنت وإنصرف عنها أهلها وجنَّ عليهم الليل أتيتُ قبرها فنبشتها ثم إستخرجتها , ونزعتُ ما كان عليها من أكفانها وتركتها متجردة على شفير قبرها ومضيتُ منصرفاً ..

            فآتاني الشيطان فأقبل يزينها لي ويقول : أما ترى بطنها وبياضها , أما ترى وركيها ؟ فلم يزل يقول لي هذا حتى رجعتُ إليها ولم أملك نفسي حتى جامعتها وتركتها مكانها ..

            فإذا انا بصوت من ورائي يقول :

            يا شاب ويل لك من ديان يوم الدين يوم يَقفني وإياك كما تركتني عريانة في عساكر الموتى ونزعتني من حفرتي وسلبتني أكفاني وتركتني أقوم جُنُبة إلى حسابي , فويل لشبابك من النار ,

            فما أظن أني أشم ريح الجنة أبداً فما ترى لي يا رسول الله ؟

            فقال النبي ص : تنحَّ عني يا فاسق إني أخاف أن أحترق بنارك , فما أقربك من النار ..

            ثم لم يزل يقول ويشير إليه حتى أمعن من بين يدبه فذهب فأتى المدينة فتزود منها ثم أتى بعض جبالها فتعبد فيها ولبس مِسحاً أي ثوب من الشّعر , وغلَّ يديه جميعاً إلى عُنُقه ونادى :

            يا رب هذا عبدك بهلول , بين يديك مغلول يا رب أنت الذي تعرفني وزلّ مني ما تعلم سيدي يا رب أصبحت من النادمين وأتيت نبيك تائباً فطردني وزادني خوفاً فأسألك بأسمك وجلالك وعظمة سلطانك أن

            لا تخيّب رجائي سيدي ولا تبطل دعائي ولا تقنطني من رحمتك فلم يزل يقول ذلك أربعين يوماً وليلة تبكي له السباع والوحوش فلما تمت له أربعون يوماً وليلة رفع يديه إلى السماء وقال : اللهم ما فعلت في
            حاجتي ؟

            إن كنت إستجبت دعائي وغفرت خطيئتي فأوح إلى نبيك

            وإن لم تستجب دعائي ولم تغفر لي خطيئتي فعجّل بنار تحرقني , أو عقوبة في الدنيا تهلكني , وخلصني من فضيحة يوم القيامة ..

            فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه ص :

            وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)آل عمران .

            والذين إذا فعلوا فاحشة . أي الزنا , أو ظلموا أنفسهم . يعني بإرتكاب ذنب أعظم من الزنا ونبش القبور وأخذ الأكفان . ذكروا الله فأستغفروا لذنوبهم .

            يقول خافوا الله فعجلوا التوبة . ومن يغفر الذنوب إلاّ الله . يقول عزّوجلّ : أتاك عبدي يا محمد تائباً فطردته فأين يذهب وإلى من يقصد ؟

            ومن يسأل أن يغفر له ذنباً غيري , ثم قال عزّوجلّ : ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون . يقول : لم يقيموا على الزنا ونبش القبور وأخذ الأكفان . أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من
            تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين .

            فلما نزلت هذه الآية على رسول الله ص خرج وهو يتلوها ويبتسم فقال لأصحابه :

            من يدلني على ذلك الشاب التائب ؟

            فقال معاذ : يا رسول الله بلغنا أنه في موضع كذا و كذا , فمض رسول الله ص بأصحابه حتى إنتهوا إلى ذلك الجبل فصعدوا إليه يطلبون الشاب فإذا هم بالشاب قائم بين صخرتين مغلولة يداه إلى عُنُقه , قد

            إسّود وجهه وتساقطت أشفار عينيه من البكاء وهو يقول :

            سيدي : قد أحسنت خلقي وأحسنت صورتي فليت شعري ماذا تريد بي ؟

            أفي النار تحرقني ؟

            أو في جوارك تسكنني ؟ اللهم إنك قد أكثرت الإحسان إليّ وأنعمت عليّ فليت شعري ماذا يكون آخر أمري ؟ إلى الجنة تزفَّني ؟ أم إلى النار تسوقني ؟

            اللهم إنّ خطيئتي أعظم من السماوات والأرض ومن كرسيك الواسع وعرشك العضيم ..

            فليت شعري تغفر خطيئتي أم تفضحني بها يوم القيامة ؟

            فلم يزل يقول نحو هذا ويبكي ويحثو التراب على رأسه وقد أحاطت به السباع وصفت فوقه الطير وهم يبكون لبكائه .

            فدنا رسول الله ص فأطلق يديه من عُنُقه ونفض التراب عن رأسه وقال :

            يا بهلول .. أبشر فإنك عتيق الله من النار ثم قال ص لأصحابه :

            هكذا تداركوا الذنوب كما تداركها بهلول ثم تلا عليه ما انزل الله عزّ وجلّ فيه وبشّره بالجنة .


            بحار الأنوار 6 / 23 ـ 36

            من كتاب منازل الأخرة
            للمحدث الشيخ عباس القمّي .
            الله اكبر
            نسال الله تعالى ان يغفر لنا ذنوبنا
            جزاكم الله خير الجزاء

            ---


            ---


            ---

            Comment

            • محمد الانصاري
              MyHumanity First
              • 22-11-2008
              • 5048

              #7
              رد: لا أغلق كل الأبواب...

              المشاركة الأصلية كتبت بواسطة almawood24 مشاهدة المشاركة
              الله لاحول ولاقوه الاباالله

              شكرا لكم اخي على مروركم العطر

              ---


              ---


              ---

              Comment

              Working...
              X
              😀
              🥰
              🤢
              😎
              😡
              👍
              👎