سؤال/ 68: ورد في الحديث عنهم ما معناه: إن العبادة خوفًا من النار هي عبادة العبيد،وإن العبادة طمعًا في الجنة هي عبادة التجار، وإن العبادة لا خوفًا من النار ولا طمعًا بالجنة هي عبادة الأحرار. فما وصف عبادة الأحرار، وما هي حدودها؟
الجواب: عبادة الأحرار هي عبادة الحقيقة والكنه لا عبادة الذات الموصوفة بصفات الكمال الإلهية، فالإنسان إذا توجّه إلى الذات الإلهية لا يخلو توجهه من الطمع في تحصيل كمال أو رفع نقص، وإن كانت عبادته لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة. ولذا فإن التوحيد الحقيقي هو التوجه إلى الكنه والحقيقة، وأما ما سواه فهو نسبة إلى هذا التوحيد يكون شركًا . فعبادة العبيد شرك وعبادة التجار شرك، وعبادة الأحرار المتوجهين للذات لتحصيل كمال أو لسدّ أو رفع نقص أيضًا شرك، قال تعالى : ﴿وَمَا يُؤمنُ َأكَْثرُهُم ِباللَّه ِإلَّا وَهُمُ مشركون﴾ والحمد لله وحده.
الجواب: عبادة الأحرار هي عبادة الحقيقة والكنه لا عبادة الذات الموصوفة بصفات الكمال الإلهية، فالإنسان إذا توجّه إلى الذات الإلهية لا يخلو توجهه من الطمع في تحصيل كمال أو رفع نقص، وإن كانت عبادته لا خوفًا من النار ولا طمعًا في الجنة. ولذا فإن التوحيد الحقيقي هو التوجه إلى الكنه والحقيقة، وأما ما سواه فهو نسبة إلى هذا التوحيد يكون شركًا . فعبادة العبيد شرك وعبادة التجار شرك، وعبادة الأحرار المتوجهين للذات لتحصيل كمال أو لسدّ أو رفع نقص أيضًا شرك، قال تعالى : ﴿وَمَا يُؤمنُ َأكَْثرُهُم ِباللَّه ِإلَّا وَهُمُ مشركون﴾ والحمد لله وحده.
Comment