بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
عندما طلب من الامام احمد الحسن ان يعرف عن نفسه قال :
«بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
عبد مسكين أرجو رحمة ربي كما ترجون، وخادم أقف بين يدي الله وببابه لا أسأله الجنة ولا رضاه ولا أطلب شيئاً، فقط خادم انتظر أن يأمرني ولو سألتني فماذا تريد ؟ لقلت لك ما يريد هو ؟ ولو أنه استعملني مدى الدهور في خدمته ثم أدخلني النار لكان عادلاً حكيماً، بل محسناً معي ولكنت مذنباً مقصّراً معه.
لا أقول هذا مبالغة أو مجرّد كلام يجري على اللسان، بل هو حقيقة في قرارة نفسي مستقرة فيها، هذا هو أحمد الحسن.»(1)
قال الباقر عليه السلام: جلس جماعة من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ينتسبون ويفتخرون، وفيهم سلمان. فقال عمر: ما نسبك أنت يا سلمان وما أصلك؟ فقال: أنا سلمان بن عبد اللّه، كنت ضالاً فهداني اللّه بمحمد. وكنت عائلاً فأغناني اللّه بمحمد، وكنت مملوكاً فأعتقني اللّه بمحمدٍ، فهذا حسبي ونسبي ياعمر.
ثم خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله، فذكر له سلمان ما قال عمر وما أجابه، فقال رسول اللّه: «يا معشر قريش إن حَسب المرء دينه، ومروءته خُلقه، وأصله عقله، قال اللّه تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم».
ثم أقبل على سلمان فقال له: إنّه ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى اللّه عز وجل، فمن كنت أتقى منه فأنت أفضل منه»(2).
وعن الصادق عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: «وقع بين سلمان الفارسي رضي اللّه عنه، وبين رجل كلام وخصومة، فقال له الرجل: من أنت يا سلمان؟ فقال سلمان: أمّا أولي وأولك فنطفة قذرة. وأمّا آخري وآخرك فجيفة منتنة، فاذا كان يوم القيامة، ووضعت الموازين، فمن ثقل ميزانه فهو الكريم، ومن خفّ ميزانه فهو اللئيم»(3).
ــــــــــــــــــــــــ
(1) السؤال/ 237 الجواب المنير
(2) البحار م 15 ج 2 ص 95 عن أمالي أبي علي الشيخ الطوسي.
(3) سفينة البحار ج 2 ص 348 عن امالي الصدوق
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
عندما طلب من الامام احمد الحسن ان يعرف عن نفسه قال :
«بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً.
عبد مسكين أرجو رحمة ربي كما ترجون، وخادم أقف بين يدي الله وببابه لا أسأله الجنة ولا رضاه ولا أطلب شيئاً، فقط خادم انتظر أن يأمرني ولو سألتني فماذا تريد ؟ لقلت لك ما يريد هو ؟ ولو أنه استعملني مدى الدهور في خدمته ثم أدخلني النار لكان عادلاً حكيماً، بل محسناً معي ولكنت مذنباً مقصّراً معه.
لا أقول هذا مبالغة أو مجرّد كلام يجري على اللسان، بل هو حقيقة في قرارة نفسي مستقرة فيها، هذا هو أحمد الحسن.»(1)
قال الباقر عليه السلام: جلس جماعة من أصحاب رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله ينتسبون ويفتخرون، وفيهم سلمان. فقال عمر: ما نسبك أنت يا سلمان وما أصلك؟ فقال: أنا سلمان بن عبد اللّه، كنت ضالاً فهداني اللّه بمحمد. وكنت عائلاً فأغناني اللّه بمحمد، وكنت مملوكاً فأعتقني اللّه بمحمدٍ، فهذا حسبي ونسبي ياعمر.
ثم خرج رسول اللّه صلى اللّه عليه وآله، فذكر له سلمان ما قال عمر وما أجابه، فقال رسول اللّه: «يا معشر قريش إن حَسب المرء دينه، ومروءته خُلقه، وأصله عقله، قال اللّه تعالى «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى، وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا، إن أكرمكم عند اللّه أتقاكم».
ثم أقبل على سلمان فقال له: إنّه ليس لأحد من هؤلاء عليك فضل إلا بتقوى اللّه عز وجل، فمن كنت أتقى منه فأنت أفضل منه»(2).
وعن الصادق عن أبيه عن جده عليهم السلام قال: «وقع بين سلمان الفارسي رضي اللّه عنه، وبين رجل كلام وخصومة، فقال له الرجل: من أنت يا سلمان؟ فقال سلمان: أمّا أولي وأولك فنطفة قذرة. وأمّا آخري وآخرك فجيفة منتنة، فاذا كان يوم القيامة، ووضعت الموازين، فمن ثقل ميزانه فهو الكريم، ومن خفّ ميزانه فهو اللئيم»(3).
ــــــــــــــــــــــــ
(1) السؤال/ 237 الجواب المنير
(2) البحار م 15 ج 2 ص 95 عن أمالي أبي علي الشيخ الطوسي.
(3) سفينة البحار ج 2 ص 348 عن امالي الصدوق
Comment