دائما مايخالج ذهني سؤال ويجول في خاطري هو لماذا اريد ان اكون من الثلاث مائة وثلاث عشر فمهما فكرت وذهبت يمينا وشمالا سيكون جوابي هو أنا فأنضر الى نفسي ماذا افعل مع الله سبحانه وتعالى عندما ادعوه في كثير من الاحيان اقول يارب ارزقني أنا واعطيني الذرية الصالحه أنا ومن علي بالعافيه أنا واجعلني من المقربين انا أي انا اريد الله ان يعطيني افعل لي انا انا انا وانا حددت المصلحة اين استغفر الله من هذا الذنب العظيم دائما انا وطلبت من الله الذي خلقني ان ينفذ لي استغفر الله واتوب اليه الله اكبر يالها من جرئة على الله وبهذا كأنني قلت لله انا اعلم منك وانا اعرف اين المصلحه وحددتها وانت فقط نفذ وافعل لي كذا وكذا وكذا والمفروض ان ان اقف بين يدي الله جل وعلا ولايهمني أي شيء لايهمني ان افعل كذا او يفعل الله لي كذا بل المفروض ان كل مايهمني هو ان انتضر في بابه انتضرامره سبحانه ان تفضل علي واستعملني فهذا فضله علي وان لم يستعملني فهو قديم الاحسان وقد اوجدني من العدم ونعمه علي لاتحصى وان كانت معدودة وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا وبعد ذلك ايضا طرء سؤال في بالي هو لماذا اريد الله ان يستعملني والجواب هو أنا والانا ذاتها وهل يوجد شيء اخر غير الانا يالها من مصيبة ماذا افعل استغفرك ربي واتوب اليك بكيفك ياربي انت الرب انت الاله انت المحيي المميت انت الرازق انت العالم انا الجهول في علمي( وانى لي العلم) فكيف لااكون جهولاا جهولاا جهولاا في جهلي
إعـــــــلان
Collapse
No announcement yet.
حقيقة لابد ان يعرفها السائرون الى الله
Collapse
X
-
رد: حقيقة لابد ان يعرفها السائرون الى الله
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
احسنتم اخي كلامك ذكرني بكلام للامام احمد الحسن ع في كتاب مع العبد الصالح ص 86 احببت نقله للفائدة
* * *
• ( بداية المؤمن ربما تكون بالدعاء ، ويكفيه الوقوف بباب الله راجيًا ) ..نقلت للعبد الصالح ع
يومًا رؤيا قد أحزنتني ( ١)، وقلت في خاتمتها : ... والله أعلم بألمي
الآن .
١ - هذا ملخصها : قص علي أحد الانصار رؤياه ، فقال : ( أنه كاتب السطور وأنصار آخرون متوجهون إلى زيارة الامام الحسين ع
وكان ضريحه بادياً وكنا سائرين في صحراء ومعنا امرأة ، فصعدنا تلاً ، فقالت المرأة من هنا ، الطريق فقلت لا ان الضريح من هاهنا طريقه وفعلا سرنا باتجاه الإمام الحسين
إلى أن وصلنا إلى مكان للاستراحة
وفجأة ارتفع الجدار عالياً من كل الاتجاهات ، ولا يستطيع أحد الخروج إلا بأن يؤدي أحد الأنصار الخمسة مهمة تتلخص
بقيادة دراجة نارية يتم الصعود بها فوق سيارات كانت بعضها فوق بعض إلى أن تصل الدراجة إلى القمة في مكان محدد
لها ، وبذلك يتم فتح أبواب الجدار وفرج من في البيت كلهم . يقول صاحب الرؤيا عن نفسه : وأنا كنت فوق الجدار وأترقب
الأنصار الخمسة ، فجرب ثلاثة من الاخوة فلم يفلحوا ، ثم جاءك دورك وكان صعودك في المراحل الأولى بشكل جيد
وبقيت آخر مرحلة وكانت أصعبها لأن فيها انحراف نوعاً ما حتى تستقر الدراجة في مكانها ، فقلت لك من هاهنا ، ولكنك قلت لا أنا أعرف ، فلم تفلح ، ثم جرب الأخ الخامس فتوفق ووصل المكان المقرر بفضل الله وفتحت الجدران . . والحمد لله
رب العالمين ) انتهت الرؤيا ، وكان فيها أحداث أخرى أيضاً .
فقال و َ لم تحزن ، سأخبرك بشيء الآن : الله سبحانه أليس يقول " ادعوني "، بداية
الإنسان ربما تكون في الدعاء ، أما من يعرف الحقيقة فلا يمكنه أن يقول : أعطني ، شافني ، افعل
كذا لي ، أريد هذا ، لا أريد هذا ...... لا يمكنه إلا أن يقف في باب الله يرجو أن يتفضل عليه
فيستعمله فيما يشاء سبحانه .
حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا ، والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى
آخره ثم أدخلني النار لكان محسنًا معي ، وأ ي إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن .
المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد
تفارقنا ) .
فقلت : تأملت كلامك السابق حول وقوف الإنسان بباب الله راجيًا ، فهلا عرفتني مولاي أدعية الطاهرين ، وقوله سبحانه لموسى و
ادعني ولو لشسع نعلك ( ١)، ماذا ، يقصد بها
فاجابني :
أنت إن طلبت بنفسك ، فهنا أمران ؛ الأول : أنك تقول في كل طلب أنا )وتنظر إلى نفسك
، والثاني : أنك في كل طلب تقول أنا أعرف ، أنا أفهم ، أنا أعلم المصلحة ،
أي أنت من يشخص ، شخصت في ا ن المصلحة في أن يحصل لك كذا ومن ثم طلبت من الله أن
ينفذ لك ما شخصت ، أي باختصار أنك تقول لله سبحانه : أنا أعرف منك في المصلحة ، وأنا
أعلم منك ؛ لأنك حددتها وطلبت منه فقط التنفيذ ، أنت تقول له افعل لي كذا ، أي أنك
شخصت أن " كذا " هي الحق وفيها المصلحة الدنيوية والأخروية .
لكن في قوله تعالى لعبده " قل ربي زدني علمًا "، هنا من شخص المصلحة ؟ الله ، لماذا
تطلب ؟ لأنه قال لك اطلب هذا . على كل حال ، هي ليست أقوا لا بل أفعال ، أي أننا نفهمها
عندما نكون فيها ، لا عندما نكون خارجها ونتكلم بها ) .
* * *
- ورد في الحديث القدسي ما معناه : ( يا بن عمران ادعني لشسع نعلك وعلف دابتك وملح عجينك ) .
والحمد لله رب العالمين .كلام النور احمد ع كونوا كالماء يطهر النجاسة ولكن يتخللها ويسير معها حتى يزيلها عن البدن برقة وبدون اذى للبدن لاتكونوا سكين تقطع اللحم مع النجاسة فتسببوا الم للبدن ربما يجعله يختار النجاسة على طهارتكم من شدة الالم
Comment
-
-
رد: حقيقة لابد ان يعرفها السائرون الى الله
فقال و َ لم تحزن ، سأخبرك بشيء الآن : الله سبحانه أليس يقول " ادعوني "، بداية
الإنسان ربما تكون في الدعاء ، أما من يعرف الحقيقة فلا يمكنه أن يقول : أعطني ، شافني ، افعل
كذا لي ، أريد هذا ، لا أريد هذا ...... لا يمكنه إلا أن يقف في باب الله يرجو أن يتفضل عليه
فيستعمله فيما يشاء سبحانه .
حتى متى نبقى ننظر إلى أنفسنا ، والله لو أنه سبحانه وتعالى استعملني من أول الدهر حتى
آخره ثم أدخلني النار لكان محسنًا معي ، وأ ي إحسان أعظم من أنه يستعملني ولو في آن .
المفروض أننا لا نهتم إلا لشيء واحد هو أن نرفع من صفحتنا السوداء هذه الأنا التي لا تكاد
تفارقنا )قال يماني ال محمد الامام احمد الحسن (ع) ليرى أحدكم الله في كل شيء ، ومع كل شيء ، وبعد كل شيء ، وقبل كل شيء . حتى يعرف الله ، وينكشف عنه الغطاء ، فيرى الأشياء كلها بالله ، فلا تعد عندكم الآثار هي الدالة على المؤثر سبحانه ، بل هو الدال على الآثار
Comment
-
Comment