وبطلعتك في ساعير وظهورك في جبل فاران
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديّان الدين رب العالمين ، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمّارها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق .
بعض متشابهات أحكمها الامام اليماني عليه وآله وآبائه الصلاة والسلام (كتاب المتشابهات)
س/ ما معنى ما ورد في دعاء السمات ( وبمجدك الذي ظهر على طور سيناء فكلمت به عبدك ورسولك موسى بن عمران (ع) وبطلعتك في ساعير وظهورك في جبل فاران بربوات المقدسين وجنود الملائكة الصافين وخشوع الملائكة المسبحين ) ؟ .
ج / ساعير هي أرض العبادة والتوحيد وهي الأرض المقدسة أي بيت المقدس وما حوله ، وفاران ملجأ الاستغفار والتوبة وهي مكة وما حولها والنبي الذي بعث في ساعير هو عيسى (ع) والذي بعث في فاران هو محمد (ص) . أما المجد الذي ظهر على طور سيناء فكلم به الله سبحانه وتعالى موسى (ع) فهو علي (ع) وهو باب الفيض في الخلق فعلي (ع) مكلم موسى (ع) وعلي (ع) عصى موسى (ع) فحقيقة عصى موسى لم تكن تلك العصى بل أن عصى موسى الحقيقية التي شق بها البحر هي كلمات الله (كلا أن معي ربي سيهدين) وهي اليقين الراسخ في قلب موسى (ع) وكلمات الله واليقين علي أبن أبي طالب (ع) .
وأما (وبطلعتك في ساعير) أي طلعت الله سبحانه في ساعير والله سبحانه وتعالى طلع في ساعير بعيسى أبن مريم والطلعة أي الأطلالة والظهور الجزئي غير المكتمل ، فعيسى (ع) مثّل الله سبحانه وتعالى في الخلق ولكن بشكل غير تام ولهذا كان بعثه طلعة الله سبحانه وتعالى ، وبهذا كان عيسى ممهداً لبعث محمد (ص) لأن الطلعة تسبق الظهور (وظهورك في جبل فاران) أي ظهور الله سبحانه وتعالى وكان هذا الظهور ببعث محمد (ص) ، فالرسول الأعظم محمد (ص) هو الله في الخلق ولهذا عبر الإمام (ع) في الدعاء عن بعث محمد (ص) ، بظهور الله سبحانه ، فالإمام (ع) يريد أن يقول في الدعاء أن محمد (ص) هو الله في الخلق وأن بعثه هو ظهور الله ، فمن عرف محمد (ص) عرف الله ، ومن رأى محمد رأى الله ، ومن نظر إلى محمد نظر إلى الله .
وهذه الحقائق اليوم بدأت تظهر وتبين بفضل الإمام المهدي (ع) قال تعالى (وَالشّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) (الشمس:1-3) والشمس رسول الله محمد (ص) والقمر علي ابن أبي طالب (ع) فهو من تلا رسول الله والنهار هو القائم (ع) لأنه هو الذي يظهر ويجلي فضل رسول الله (ص) الحقيقي ومقامه العظيم .ومع انه في الحقيقة الموجودة في هذا العالم الجسماني إن الشمس هي التي تجلي النهار وتظهره ، ولكن الله قال في هذه السورة والنهار إذا جلاها - أي الشمس - فالأمام المهدي (ع) صحيح أنه ظهر وتجلى من رسول الله (ص) ولكنه في آخر الزمان هو الذي يظهر ويجلي رسول الله (ص) للناس .
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين مالك الملك مجري الفلك مسخر الرياح فالق الإصباح ديّان الدين رب العالمين ، الحمد لله الذي من خشيته ترعد السماء وسكانها وترجف الأرض وعمّارها وتموج البحار ومن يسبح في غمراتها .
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد الفلك الجارية في اللجج الغامرة يأمن من ركبها ويغرق من تركها المتقدم لهم مارق والمتأخر عنهم زاهق واللازم لهم لاحق .
بعض متشابهات أحكمها الامام اليماني عليه وآله وآبائه الصلاة والسلام (كتاب المتشابهات)
س/ ما معنى ما ورد في دعاء السمات ( وبمجدك الذي ظهر على طور سيناء فكلمت به عبدك ورسولك موسى بن عمران (ع) وبطلعتك في ساعير وظهورك في جبل فاران بربوات المقدسين وجنود الملائكة الصافين وخشوع الملائكة المسبحين ) ؟ .
ج / ساعير هي أرض العبادة والتوحيد وهي الأرض المقدسة أي بيت المقدس وما حوله ، وفاران ملجأ الاستغفار والتوبة وهي مكة وما حولها والنبي الذي بعث في ساعير هو عيسى (ع) والذي بعث في فاران هو محمد (ص) . أما المجد الذي ظهر على طور سيناء فكلم به الله سبحانه وتعالى موسى (ع) فهو علي (ع) وهو باب الفيض في الخلق فعلي (ع) مكلم موسى (ع) وعلي (ع) عصى موسى (ع) فحقيقة عصى موسى لم تكن تلك العصى بل أن عصى موسى الحقيقية التي شق بها البحر هي كلمات الله (كلا أن معي ربي سيهدين) وهي اليقين الراسخ في قلب موسى (ع) وكلمات الله واليقين علي أبن أبي طالب (ع) .
وأما (وبطلعتك في ساعير) أي طلعت الله سبحانه في ساعير والله سبحانه وتعالى طلع في ساعير بعيسى أبن مريم والطلعة أي الأطلالة والظهور الجزئي غير المكتمل ، فعيسى (ع) مثّل الله سبحانه وتعالى في الخلق ولكن بشكل غير تام ولهذا كان بعثه طلعة الله سبحانه وتعالى ، وبهذا كان عيسى ممهداً لبعث محمد (ص) لأن الطلعة تسبق الظهور (وظهورك في جبل فاران) أي ظهور الله سبحانه وتعالى وكان هذا الظهور ببعث محمد (ص) ، فالرسول الأعظم محمد (ص) هو الله في الخلق ولهذا عبر الإمام (ع) في الدعاء عن بعث محمد (ص) ، بظهور الله سبحانه ، فالإمام (ع) يريد أن يقول في الدعاء أن محمد (ص) هو الله في الخلق وأن بعثه هو ظهور الله ، فمن عرف محمد (ص) عرف الله ، ومن رأى محمد رأى الله ، ومن نظر إلى محمد نظر إلى الله .
وهذه الحقائق اليوم بدأت تظهر وتبين بفضل الإمام المهدي (ع) قال تعالى (وَالشّمْسِ وَضُحَاهَا * وَالْقَمَرِ إِذَا تَلاهَا * وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا) (الشمس:1-3) والشمس رسول الله محمد (ص) والقمر علي ابن أبي طالب (ع) فهو من تلا رسول الله والنهار هو القائم (ع) لأنه هو الذي يظهر ويجلي فضل رسول الله (ص) الحقيقي ومقامه العظيم .ومع انه في الحقيقة الموجودة في هذا العالم الجسماني إن الشمس هي التي تجلي النهار وتظهره ، ولكن الله قال في هذه السورة والنهار إذا جلاها - أي الشمس - فالأمام المهدي (ع) صحيح أنه ظهر وتجلى من رسول الله (ص) ولكنه في آخر الزمان هو الذي يظهر ويجلي رسول الله (ص) للناس .
Comment