التوكل على الله
يروى أن النبي سأل جبرائيل: (... وما التوكل على الله ؟ فقال: العلم، بأن المخلوق لا يضر ولا ينفع ولا يعطي ولا يمنع، واستعمال اليأس من الناس).وقال : (لا تتكل إلى غير الله فيكلك الله إليه، ولا تعمل لغير الله فيجعل ثوابك عليه).
وروي عن الإمام علي: (الإيمان له أربعة أركان: التوكل على الله، وتفويض الأمر إلى الله، والرضا بقضاء الله، والتسليم لأمر الله ) .
وقال: (... والتوكل على الله نجاة من كل سوء وحرز من كل عدو ...).
وقال: (في التوكل حقيقة الإيقان).
وعنه: (التوكل: التبري من الحول والقوة وانتظار ما يأتي به القدر).
وعنه: (أقوى الناس إيماناً أكثرهم توكلاً على الله سبحانه).
وعنه: (... وإياك والإعجاب بنفسك، والثقة بما يعجبك منها، وحب الإطراء، فإن ذلك من أوثق فرص الشيطان في نفسه ليمحق ما يكون من إحسان المحسنين ...).
وعن الإمام الصادق: (ليس شيء إلا وله حد. قلت: فما حد التوكل ؟ قال: اليقين. قلت: فما حد اليقين ؟ قال: أن لا تخاف مع الله شيئاً).
وعنه: (... وأدنى حد التوكل أن لا تسابق مقدورك بالهمة، ولا تطالع مقسومك، ولا تستشرف معدومك، فينتقض بأحدهما عقد أيمانك وأنت لا تشعر ...).
وعن الإمام الرضا سأل عن حد التوكل فقال: (أن لا تخاف أحداً إلا الله).
والحمد لله وحده وحده وحده
Comment