بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
أكتب هذه الكلمات إلى إخوتي الأنصار
بداية دخولي الى الدعوة هيأت نفسي لكل ما سمعته مما جرى على أوائل المؤمنين من تشريد وتطريد وتعذيب وووالخ . ولكن أقولها وشهادتي لله عزوجل : "لم أرى من الله إلا جميلا " . ولازلت خائفه وبانتظار ما قد لايكون بالحسبان . ولكنني أواسي نفسي بهذه الكلمات النورانية من القرآن الكريم : "فإن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا " واثنان يغلبان الواحد , ومن روايات اهل البيت ع أن الله عزوجل إن أراد انزال البلاء على عبده أنزل الصبر قبله . فوكلت نفسي الى خالقي يفعل بي مايشاء ويقلبني كيف يريد هو . واجاد الشاعر إذ قال :
صبرًا أيا قلبُ صبرًا .:. فإن مع العسر يسرًا
.
إن مع العسر يسرًا .:. يسران يغلبان عسرًا
.
فيا قلبى بالله صبرًا .:. إن العلى يريد أمرًا
.
ولما القدير يريد أمرًا .:. ففى قول كن يكون فورًا
.
فلا تعجل بما يهواه قلبٌ .:. فإن المكتوب تاللهِ خيرًا
.
إن المكتوب والله خيرًا
فهيأوا أنفسكم لما هو آت ولاتخافوا بخسا ولارهقا
واختم بمسك الختام من كلمات مولاي أحمد ع أثرت في كثيرا حين قراءتها وأعدت قراءتها ثم أعدت قراءتها ثم أعدت قراءتها ثم ..... ولم أرتوي . وكأنني أريد أن أجعل كلماتها معجونة بروحي فأصطبغ بصبغتها وأتقوّى بها فتكون زادي لما قد نستقبل .
((وأخيراً أقول: إن في دعوات المرسلين الكثير الكثير الذي يستفاده منها المؤمن ليصبح ولياً من أولياء الإمام المهدي (ع)، ولا يمسي عدواً من أعدائه، وفي دعوات المرسلين حق لابد للمؤمن الذي يريد نصرة الإمام المهدي (ع) أن يخوض هيجاءه، فمن عناء وبلاء وجهد وجهاد وقتل وقتال وآلام ربما تتجاوز البدن إلى النفس والروح، إلى سخرية وتهكم واستهزاء، إلى الخذلان وقلة الناصر، آلام وآلام وآلام.
﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ ))
المصدر اضاءات من دعوات المرسلين للسيد احمد الحسن ع
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
أكتب هذه الكلمات إلى إخوتي الأنصار
بداية دخولي الى الدعوة هيأت نفسي لكل ما سمعته مما جرى على أوائل المؤمنين من تشريد وتطريد وتعذيب وووالخ . ولكن أقولها وشهادتي لله عزوجل : "لم أرى من الله إلا جميلا " . ولازلت خائفه وبانتظار ما قد لايكون بالحسبان . ولكنني أواسي نفسي بهذه الكلمات النورانية من القرآن الكريم : "فإن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا " واثنان يغلبان الواحد , ومن روايات اهل البيت ع أن الله عزوجل إن أراد انزال البلاء على عبده أنزل الصبر قبله . فوكلت نفسي الى خالقي يفعل بي مايشاء ويقلبني كيف يريد هو . واجاد الشاعر إذ قال :
صبرًا أيا قلبُ صبرًا .:. فإن مع العسر يسرًا
.
إن مع العسر يسرًا .:. يسران يغلبان عسرًا
.
فيا قلبى بالله صبرًا .:. إن العلى يريد أمرًا
.
ولما القدير يريد أمرًا .:. ففى قول كن يكون فورًا
.
فلا تعجل بما يهواه قلبٌ .:. فإن المكتوب تاللهِ خيرًا
.
إن المكتوب والله خيرًا
فهيأوا أنفسكم لما هو آت ولاتخافوا بخسا ولارهقا
واختم بمسك الختام من كلمات مولاي أحمد ع أثرت في كثيرا حين قراءتها وأعدت قراءتها ثم أعدت قراءتها ثم أعدت قراءتها ثم ..... ولم أرتوي . وكأنني أريد أن أجعل كلماتها معجونة بروحي فأصطبغ بصبغتها وأتقوّى بها فتكون زادي لما قد نستقبل .
((وأخيراً أقول: إن في دعوات المرسلين الكثير الكثير الذي يستفاده منها المؤمن ليصبح ولياً من أولياء الإمام المهدي (ع)، ولا يمسي عدواً من أعدائه، وفي دعوات المرسلين حق لابد للمؤمن الذي يريد نصرة الإمام المهدي (ع) أن يخوض هيجاءه، فمن عناء وبلاء وجهد وجهاد وقتل وقتال وآلام ربما تتجاوز البدن إلى النفس والروح، إلى سخرية وتهكم واستهزاء، إلى الخذلان وقلة الناصر، آلام وآلام وآلام.
﴿حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾ ))
المصدر اضاءات من دعوات المرسلين للسيد احمد الحسن ع
Comment