بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسبيما
كلمات اخيرة عن الحسد
الحسد نار رهيبة تحرق الروح في الدنيا قبل الجسد في الآخرة , وهي من الذنوب ذات المعيار الثقيل التي أنزلت ابليس من طاووس الملائكة إلى شيطان رجيم .
لم أبيّن حقيقتها في البحوث السابقة لثقلها على النفس , والآن لابد من مواجهة الحقيقة المرّة .
روي عن الصادق ع :
"إن المؤمن يغبط ولا يحسد , والمنافق يحسد ولا يغبط " .. اصول الكافي
اخي الكريم (الانسان على نفسه بصيرة )
إن عرفت أنك مريض بهذا الداء الفظيع , فتدارك نفسك لأنك وبشهادة من الصادق ع فإنك من المنافقين* ..
وأزيدك , لتعرف مدى عظم هذا الذنب ..
فقد روي عن الحبيب المصطفى ص :
"قال الله عزوجل لموسى بن عمران ع : يابن عمران , لاتحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي , ولاتمدن عينيك إلى ذلك ولا تتبعه نفسك , فإن الحاسد ساخط لنعمي , صادٍ لقِسَمي الذي قسمت بين عبادي , ومن يك كذلك فلست منه وليس مني " .. اصول الكافي .
وعن الصادق ع :
" اصول الكفر ثلاثة : الحرص والإستكبار والحسد " (الوسائل - الجهاد)
من منطلق هذه الروايات فالحسد من أسس الكفر والنفاق .
ولكن قد تتساءلون ما ربط الحسد بالكفر والنفاق ؟!
الجواب :
ذلك أن الحاسد إن كان لايعرف أن النعمة التي لدى المحسود هي من عند الله فهو اذاً مشرك بالله ..
وإن كان يعلم أنها من الله لكن لايرى الله عادلا حكيما فيغضب لفعل الله فهو إذاً كافر بالله ..
وهل يوجد كفر أسوأ من المعاداة لله والحقد عليه؟! , وهل إظهار الإيمان في مثل هذه الحالة إلا النفاق ؟!
لاحظ أخي الكريم هذا التسافل في المرتبة حتى صار الحاسد من المنافقين والكفار . وصار نظيرا للشيطان الذي حسد أبانا آدم ع فأخرجه من الجنة .
والحق أقوله لك أخي أن الحسود لادنيا له ولاآخرة .
ففي الدنيا هو دائم الهم والغم .
وفي الآخرة فهو في مرتبة المنافقين والكفار.
فهل يوجد أسوأ من هذا الحال ؟
-------------------------------------------------------------
*هناك علاجات تنفع النفاق كالجهر بالصلاة على محمد وال محمد فإنها تُذهب بالنفاق , كما روي عن اهل البيت ع .
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) نقلاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال*
إرفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنها تذهب بالنفاق. ..الكافي.
المصدر
الذنوب الكبيرة لدستغيب رحمه الله
ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسبيما
كلمات اخيرة عن الحسد
الحسد نار رهيبة تحرق الروح في الدنيا قبل الجسد في الآخرة , وهي من الذنوب ذات المعيار الثقيل التي أنزلت ابليس من طاووس الملائكة إلى شيطان رجيم .
لم أبيّن حقيقتها في البحوث السابقة لثقلها على النفس , والآن لابد من مواجهة الحقيقة المرّة .
روي عن الصادق ع :
"إن المؤمن يغبط ولا يحسد , والمنافق يحسد ولا يغبط " .. اصول الكافي
اخي الكريم (الانسان على نفسه بصيرة )
إن عرفت أنك مريض بهذا الداء الفظيع , فتدارك نفسك لأنك وبشهادة من الصادق ع فإنك من المنافقين* ..
وأزيدك , لتعرف مدى عظم هذا الذنب ..
فقد روي عن الحبيب المصطفى ص :
"قال الله عزوجل لموسى بن عمران ع : يابن عمران , لاتحسدن الناس على ما آتيتهم من فضلي , ولاتمدن عينيك إلى ذلك ولا تتبعه نفسك , فإن الحاسد ساخط لنعمي , صادٍ لقِسَمي الذي قسمت بين عبادي , ومن يك كذلك فلست منه وليس مني " .. اصول الكافي .
وعن الصادق ع :
" اصول الكفر ثلاثة : الحرص والإستكبار والحسد " (الوسائل - الجهاد)
من منطلق هذه الروايات فالحسد من أسس الكفر والنفاق .
ولكن قد تتساءلون ما ربط الحسد بالكفر والنفاق ؟!
الجواب :
ذلك أن الحاسد إن كان لايعرف أن النعمة التي لدى المحسود هي من عند الله فهو اذاً مشرك بالله ..
وإن كان يعلم أنها من الله لكن لايرى الله عادلا حكيما فيغضب لفعل الله فهو إذاً كافر بالله ..
وهل يوجد كفر أسوأ من المعاداة لله والحقد عليه؟! , وهل إظهار الإيمان في مثل هذه الحالة إلا النفاق ؟!
لاحظ أخي الكريم هذا التسافل في المرتبة حتى صار الحاسد من المنافقين والكفار . وصار نظيرا للشيطان الذي حسد أبانا آدم ع فأخرجه من الجنة .
والحق أقوله لك أخي أن الحسود لادنيا له ولاآخرة .
ففي الدنيا هو دائم الهم والغم .
وفي الآخرة فهو في مرتبة المنافقين والكفار.
فهل يوجد أسوأ من هذا الحال ؟
-------------------------------------------------------------
*هناك علاجات تنفع النفاق كالجهر بالصلاة على محمد وال محمد فإنها تُذهب بالنفاق , كما روي عن اهل البيت ع .
ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) نقلاً عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال*
إرفعوا أصواتكم بالصلاة عليّ فإنها تذهب بالنفاق. ..الكافي.
المصدر
الذنوب الكبيرة لدستغيب رحمه الله
Comment