بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً
الضابطة هي معرفة الإنسآن بقربه أو ابتعآده عن الله سبحآنه وتعآلى ، فالإنسآن على نفسه بصيرة ولو القى معآذيره ، يعرف نفسه جيداً في قضآيا الطآعة والمعصية ، ولآ يوجد إنسآن يجهل المعآصي جهلاً مطبقاً بحيث لآ يعرف أنه عصى إذا ارتكب معصيته
فإذآ شعر الإنسآن بأنه قريب من الله ، وأن اغلب أفعآله وأقوآله تدخل في بآب الطآعآت علم بعد ذلك أن مآ يصيبه هو ابتلآء لرفع درجته عنده سبحآنه .
وأمآ إذآ كآن من أهل المعآصي ونزلت به البلآيا فاليعلم أنهآ عقوبة وليس درجة وقد جآء عن الإمآم علي بن الحسين عليه السلآم :
" الذنوب التي تنزل البلآء ترك إغآثة الملهوف ، وترك معآونة المظلوم ، وتضييع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر "
وسآئل الشيعة 16 : 281 الباب 4 من أبوآب الأمر بالمعروف ح 8
والحمــــــد لله وحــــــده
Comment