يآ ربّ .. ليت أنّك لم تكن عجّلت لي شئاً وادخرته لي

[صبر العقيلة]

بســم الله الرحمــن الرحيــم
اللهــم صـلِ علـى محمــد وآل محمــد الأئمــه والمهدييــن وسلــم تسليمــاً كثيــراً



يـآ ربّ ... ليت أنّك لم تكن عجّلت لي شيئاً وادخرته لي

1- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
إنّ الله إذا أحبّ عبداً غتّه (أي غمره ) بالبلاء غتّا
وثجّه ( أي أمطره ) به ثجّاً ، فإذا دعاه قال
لبّيك عبدي لبّيك .. لئن عجّلت ما سألت إنّي على ذلك لقادرٌ
ولئن أخّرت فما ذخرت لك عبدي خيرٌ لكص371
المصدر التمحيص

2- قال الإمام محمد الباقر عليه السلام
إنّ الله عزّ وجلّ يعطي الدنيا مَن يحب ويبغض
ولا يعطي الآخرة إلاّ مَن أحبّ ، وإنّ المؤمن ليسأل ربّه
موضع سوطٍ من الدنيا فلا يعطيه ، ويسأله الآخرة
فيعطيه ما شاء ، ويعطي الكافر في الدنيا قبل أن يسأله ما يشاء
ويسأله موضع سوطٍ في الآخرة فلا يعطيه إيّاهص 368
المصدر فضائل الشيعة رقم32

3- قال قومٌ للإمام جعفر الصادق عليه السلام
ندعو فلا يُستجاب لنا
قال عليه السلام لأنّكم تدعون مَن لا تعرفونه
المصدر التوحيد ص209

4- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
إنّ الله كره إلحاح الناس بعضهم لبعض في المسألة
وأحبّ لنفسه ، إنّ الله يحبّ أن يُسأل ويُطلب ما عندهص 370
المصدر مكارم الأخلاق ص314

5- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
إنّ الربّ عز وجل ليلي حساب المؤمن يوم القيامة
فيقول الله عز وجل: تعرف هذا الحساب ؟
فيقول المؤمن : لا يا رب
فيقول الله عز وجل
دعوتني في ليلة كذا وكذا في كذا وكذا ، فذخرتها لك
فلمّا يرى من عظمة ثواب الله
يقول المؤمن
يا ربّ .. ليتأنّك لم تكن عجّلت لي شيئاً وادّخرته ليص371
المصدر التمحيص

6- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
إنّ الله إذا أحبّ عبداً ابتلاه وتعهّده بالبلاء
كما يتعهد المريض أهله بالطرف ، ووكّل به ملكين فقال لهما عز وجل
اسقما بدنه ، وضيّقا معيشته ، وعوّقا عليه مطلبه
حتّى يدعوني فإنّي أحبّ صوته ، فإذا دعا قال الله عز وجل
اكتبا لعبدي ثواب ما سألني ، وضاعفا له حتّى يأتيني
وما عندي خيرٌ له ، فإذا أبغض عبداً وكل به ملكين ، فقال
أصحّا بدنه ، ووسعّا عليه في رزقه ، وسهّلا له مطلبه
وأنسياه ذكري ، فإنّي أبغض صوته حتّى يأتيني
وما عندي شرٌّ لهص 371
المصدر التمحيص

7- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
ترك لقمة حرام أحبّ إلى الله تعالى
من صلاة ألفي ركعة تطوعاً -ص373
المصدر عدة الداعي

8- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
ردّ دانق حرام ، يعدل عند الله سبعين حجّة مبرورة -ص373
المصدر عدة الداعي

9- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
إنّ العبد إذا دعا لم يزل الله في حاجته
ما لم يستعجل -ص373
المصدر عدة الداعي

10- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
إنّ العبد إذا عجّل فقام لحاجته : يقول الله تعالى
استعجل عبدي ، أتراه يظنّ أنّ حوائجه بيد غيري -ص374
المصدر عدة الداعي

11- قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام
لا يزال المؤمن بخيرٍ ورخاء ورحمة من الله
ما لم يستعجل ، فيقنط فيترك الدعاء
قلت له كيف يستعجل ؟
قال عليه السلام
يقول قد دعوت منذ كذا وكذا ، ولا أرى الإجابة -ص 374
المصدر عدة الداعي

12- قلت للإمام جعفر الصادق عليه السلام
ربّما دعا الرجل فاستجيب له ، ثمّ أخّر ذلك إلى حين ؟
فقال : نعم
قلت : ولِمَ ذلك ، ليزداد من الدعاء ؟
قال عليه السلام
نعم -ص375
المصدر عدة الداعي






والحمــــــد لله وحـــــده

[ya howa]

رد: يآ ربّ .. ليت أنّك لم تكن عجّلت لي شئاً وادخرته لي

بسم الله الرحمن الرحيم
اختاه مشاركاتك تعقد لساني أمام روعتها ...

وتجعلني أبكي

ومالي لاأبكي ولي رب كربّي
ولكني ضيعت نفسي عنه بالتفاتي الى غيره
واااحسرتاه

الله يبارك بك اختي ويبلّغك فوق ما تأملين
وجعلك حجرا بيمين أحمد ع
لاتحرمينا من مشاركاتك

[Be Ahmad Ehtadait]

رد: يآ ربّ .. ليت أنّك لم تكن عجّلت لي شئاً وادخرته لي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا

قبل كلشيء اشكركم اختي الكريمة على مشاركة واود ايضا ان اشارك معكم بنقل عن كتاب المتشابهات لامام احمد الحسن ع


سؤال/ 77: ورد في الدعاء: (أعطني بمسألتي إياك جميع خير الدنيا وجميع خير الآخرة، وأصرف عني بمسألتي إياك جميع شر الدنيا وشر الآخرة) ([1]). فلماذا قال: (جميع خير الآخرة)، وفي الشرّ قال: (وشر الآخرة)، ولم يقل: (وجميع شر الآخرة)؟

الجواب: خير الآخرة مراتب كثيرة، وهو جنان ومقامات ودرجات، وكل إنسان يُحصّل هذه المقامات والجنات

والدرجات بحسب ما سعى لتحصيلها، ﴿وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ لْجَزَاءَ
الْأَوْفَى﴾ ([2]).

فالداعي يطلب جميع هذه المقامات والجنات؛ لأن التفاوت بين جنة وجنة، وبين مقام ومقام كبيرٌ جداً. فمن كتبت له جنة في السماء الثانية، يسعى لأنْ تكتب له جنة في السماء الثالثة، وهكذا حتى يرجو ويطلب أعلى المقامات، وهو رضا الله سبحانه وتعالى.

أما شرّ الآخرة فهو جهنم، ولا يدخل جهنم إلا من باء بسخط الله سبحانه وتعالى. فمن يطلب أن يصرف عنه شر الآخرة - وهو جهنم وسخط الله سبحانه - يريد أن لا يطأها مطلقاً، وسواء في ذلك جميع طبقاتها ودرجات ذابها، فجهنم كلها شرّ واحد وأولها وآخرها سواء؛ لأنها لا تكون إلا عن غضب الله سبحانه وتعالى وسخطه على لعبد، ولهذا يكفي أن يستعيذ العبد من شر الآخرة دون أن يبين كثرة هذا الشر، فهو شر قليله كثير، وهو في الحقيقة شر واحد لمن عرفه دون أن يطأه.

ومن جهة أخرى يوجد سجل اسمه: (سجل الحياة)، تَسطُر فيه الملائكة أسماء أهل الجنان، فمن كُتب اسمه في سجل الحياة فاز ورجا من الله أن يرفعه في المقامات والجنات، ومن لم يكتب اسمه كان من أهل النار. فكتابة الاسم في هذا السجل على درجات ومقامات، فالطلب من الداعي يكون لجميع هذه المقامات والدرجات، أما عدم كتابة الاسم في هذا السجل وهي شر الآخرة فهي شيء واحد، فالطلب من الداعي أن يصرف عنه هذا الشيء الواحد.

[1]- إقبال الأعمال : ج3 ص211.

[2]- النجم : 39 – 41.

والحمدلله رب العالمين
والحمدلله رب العالمين

[نرجس]

رد: يآ ربّ .. ليت أنّك لم تكن عجّلت لي شئاً وادخرته لي

أحسنتم اخواتي الكريمات جميعا على هذه المواضيع الرائعه
واسال الله ان لانكون ممن يعجل ما اجل الله وناجل ما عجل الله انه سميع مجيب .