بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
ما قد لاتعرفه عن معنى الاستغابه!! حلقه 1
من كتاب كشف الريبة عن أحكام الغيبة للعاملي
" ولا يغتب بعضكم بعضا
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ؟!
فكرهتموه.."
معنى الغيبة ومجالاتها
الغيبة هي :
*ذكر أخاك بما يكره,
*بنية الانتقاص ..... ليحط قدر الشخص المستغاب أمام الناس,
*سواء هذا الإنتقاص كان في بدنه , او نسبه , أو خُلقه , أو فعله , أو قوله , أو دينه , أو دنياه , أو حتى في ثوبه وداره ودابته.
وقد أشار إلى هذا المعنى الصادق ع إذ روي عنه:
"وجوه الغيبة تقع بذكر عيب في الخلق والفعل والمعاملة والمذهب والجهل وأشباهه "* مصباح الشريعة ص205
اما ذكر الغيبة بعيب واقعي في بدنه تكون بأن نقول فلان سمين , أو أحول , أو أعرج , او ..... الخ
بحيث "نحتمل" ان الشخص قد يكره قول ذلك عنه وإن كان بالفعل يوجد به هذا العيب الخَلقي .
وأما بالنسب بأن نقول أمه سليطة لسان , أو أبوه فاسق , أو خاله خبيث , أو عمه بخيل , أو جده مجرم , أو.... الخ , وغير ذلك مما نعلم او نحتمل أنه لو سمعه كرهه.
واما في الخلق بأن نقول سيء الخلق , أو متكبر , أو مرائي , أو شديد الغضب , أو جبان , او ضعيف , او ..... الخ .
واما في أفعاله المتعلقة بدينه فنقول سارق , او كذاب , او شارب خمر, أو خائن , أو ظالم , أو متهاون في الصلاة , او لا يحسن ركوعه وسجوده , او لايهتم بالنجاسات , أو عاق ليس بارا بوالديه , أو لايحترز من الغيبة , أو ......الخ .
وأما فعله المتعلق بالدنيا فنقول قليل الأدب , متهاون بالناس , لايرى لأحد عليه حقا , كثير الكلام ثرثار , كثير النوم , كثير الأكل أكول , يجلس في غير موضعه , ..... الخ
في ثوبه وداره ودابته : ملابسه وسخه , طويل الذيل , داره ضيقه او متهالكه , سيارته قديمه ........ الخ
ملاحظات مهمه:
# لاحظ أن كل ما سبق كانت صفات حقيقية واقعية موجودة في الشخص , وهو يكره أن يُذكر بها أمام الناس .
ولتقريب المعنى
هو شارب للخمر "فعلا" , ولكنه لايحب أن يعرف الناس ذلك. فحينما تذكر ذلك امام الناس تكون قد ارتكبت ذنبين : "استغبته" هذا ذنب , والى جانب ذلك ارتكبت ذنبا آخر وهو أنك هتكت ستره وفضحته وهذا ذنب أعظم .
ملاحظة أهم قد توجد استثناءات وسوف نتطرق لها في الحلقات المقبلة ان شاء الله .
الى جانب نقطة مهمة اخرى ؛ احكام الغيبة لاتنطبق على من هو متجاهر بالفسق .
أكرر كل ما سبق صفات حقيقة في الرجل
وأما حينما تصفه بصفات هي ليست فيه , كقولك متكبر مثلا أو جبان أو كل ما سبق في بداية المقال , وهو ليس كذلك في الحقيقة والواقع ؛
تكون قد بهته .
اي ارتكبت ذنبا أعظم وهو البهتان وهذا أعظم من الغيبة .
((روي عن النبي الاكرم ص : هل تدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله اعلم . قال :
ذكرك أخاك بما يكره . قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول .
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته , وإن لم يكن فيه فقد بهتّه ))* تنبيه الخاطر ج1 ص118
من عقوبات الغيبة :
((روى عن المفضل بن عمر انه قال : قال ابو عبدالله : من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه , وهدم مروّته , ليسقطه من أعين الناس . أخرجه الله من ولايته , إلى ولاية الشيطان))
وأما أساليب الغيبة :
فلا تقتصر باللسان فقط
فقد يكون تصريحا بالقول
أو
بالفعل!!!!
كيف يكون ذلك؟ الإجابة في الحلقة المقبلة ان شاء الله
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
ما قد لاتعرفه عن معنى الاستغابه!! حلقه 1
من كتاب كشف الريبة عن أحكام الغيبة للعاملي
" ولا يغتب بعضكم بعضا
أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا ؟!
فكرهتموه.."
معنى الغيبة ومجالاتها
الغيبة هي :
*ذكر أخاك بما يكره,
*بنية الانتقاص ..... ليحط قدر الشخص المستغاب أمام الناس,
*سواء هذا الإنتقاص كان في بدنه , او نسبه , أو خُلقه , أو فعله , أو قوله , أو دينه , أو دنياه , أو حتى في ثوبه وداره ودابته.
وقد أشار إلى هذا المعنى الصادق ع إذ روي عنه:
"وجوه الغيبة تقع بذكر عيب في الخلق والفعل والمعاملة والمذهب والجهل وأشباهه "* مصباح الشريعة ص205
اما ذكر الغيبة بعيب واقعي في بدنه تكون بأن نقول فلان سمين , أو أحول , أو أعرج , او ..... الخ
بحيث "نحتمل" ان الشخص قد يكره قول ذلك عنه وإن كان بالفعل يوجد به هذا العيب الخَلقي .
وأما بالنسب بأن نقول أمه سليطة لسان , أو أبوه فاسق , أو خاله خبيث , أو عمه بخيل , أو جده مجرم , أو.... الخ , وغير ذلك مما نعلم او نحتمل أنه لو سمعه كرهه.
واما في الخلق بأن نقول سيء الخلق , أو متكبر , أو مرائي , أو شديد الغضب , أو جبان , او ضعيف , او ..... الخ .
واما في أفعاله المتعلقة بدينه فنقول سارق , او كذاب , او شارب خمر, أو خائن , أو ظالم , أو متهاون في الصلاة , او لا يحسن ركوعه وسجوده , او لايهتم بالنجاسات , أو عاق ليس بارا بوالديه , أو لايحترز من الغيبة , أو ......الخ .
وأما فعله المتعلق بالدنيا فنقول قليل الأدب , متهاون بالناس , لايرى لأحد عليه حقا , كثير الكلام ثرثار , كثير النوم , كثير الأكل أكول , يجلس في غير موضعه , ..... الخ
في ثوبه وداره ودابته : ملابسه وسخه , طويل الذيل , داره ضيقه او متهالكه , سيارته قديمه ........ الخ
ملاحظات مهمه:
# لاحظ أن كل ما سبق كانت صفات حقيقية واقعية موجودة في الشخص , وهو يكره أن يُذكر بها أمام الناس .
ولتقريب المعنى
هو شارب للخمر "فعلا" , ولكنه لايحب أن يعرف الناس ذلك. فحينما تذكر ذلك امام الناس تكون قد ارتكبت ذنبين : "استغبته" هذا ذنب , والى جانب ذلك ارتكبت ذنبا آخر وهو أنك هتكت ستره وفضحته وهذا ذنب أعظم .
ملاحظة أهم قد توجد استثناءات وسوف نتطرق لها في الحلقات المقبلة ان شاء الله .
الى جانب نقطة مهمة اخرى ؛ احكام الغيبة لاتنطبق على من هو متجاهر بالفسق .
أكرر كل ما سبق صفات حقيقة في الرجل
وأما حينما تصفه بصفات هي ليست فيه , كقولك متكبر مثلا أو جبان أو كل ما سبق في بداية المقال , وهو ليس كذلك في الحقيقة والواقع ؛
تكون قد بهته .
اي ارتكبت ذنبا أعظم وهو البهتان وهذا أعظم من الغيبة .
((روي عن النبي الاكرم ص : هل تدرون ما الغيبة ؟ قالوا الله ورسوله اعلم . قال :
ذكرك أخاك بما يكره . قيل : أرأيت إن كان في أخي ما أقول .
قال : إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته , وإن لم يكن فيه فقد بهتّه ))* تنبيه الخاطر ج1 ص118
من عقوبات الغيبة :
((روى عن المفضل بن عمر انه قال : قال ابو عبدالله : من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه , وهدم مروّته , ليسقطه من أعين الناس . أخرجه الله من ولايته , إلى ولاية الشيطان))
وأما أساليب الغيبة :
فلا تقتصر باللسان فقط
فقد يكون تصريحا بالقول
أو
بالفعل!!!!
كيف يكون ذلك؟ الإجابة في الحلقة المقبلة ان شاء الله
Comment