بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
كثيرا ما كنت أسمع النساء يحكين عن تجاربهن في عملية الولادة , ويصفونها بصفات رهيبة ومخيفة وتبدو وكأنها تصير على مشارف الموووت~! , في حين كنت اعجب كيف أن أمهاتنا بعد كل هذه الآلام , والتجربة المريرة المهولة , تكون لهن الجرأة لخوض تلك التجربة مرة اخرى بحمل آخر وولادة أخرى , ناهيك أن بعضهن حملت وولدت لأحدى عشر مرة وأكثر مثلا .
وقرأت كثيرا عن الولادة إلى أن توصلت لحقيقتين :
, تبيّن في دراسة علمية أن 75% من حالات تعسر الولادة سببها الخوف ,
وحقيقة اخرى أن الإنسان إن كان الألم فوق طاقته ...... - بكل بساطة - .... يغمى عليه !!! ,
ومع هذه الحقيقتين والتي كنت اعتقد من اعماق قلبي بمصداقيتهما .. صار عندي الفضول لأعرف حجم هذا الألم الذي لايطاق , وهل من المعقول بأن الله جل وعلا يمتحن الإنسان بما هو فوق طاقته ؟!..
وسبحان الله صارت ظروف أرغمتني على خوض تجربة الولادة بدون أي تدخل طبي , ولوحدي في المنزل , فكانت بالنسبة لي فرصة للتحقق من كلام هؤلاء النساء , ولم أكن أشعر بالخوف لأنني وفي أسوأ الإحتمالات إن مت اثناء الولادة سيكون لي أجر شهيد , وكان هذا غاية مناي , (( الشهادة )) .. حيث أن الشهيد يدخل الجنة من غير حساب ...
ولم أفكر بالطفل , لان زوجي كان في طريقه للمنزل .. وسيقوم باللازم .
وسبحان الله صادف أني قرأت في ليلة الولادة عن الولادات المنزلية الطارئة في أحد الكتب الطبية .. فكانت عندي صورة واضحة عما يجب فعله .. لكنني نسيت نقطة واحدة .. ولكنّ الله سلّم وعدّت على خير ....
وبدأ الطلق وكان الألم يشتد و يتسارع زمنيا ..
وفي كل طلقة كنت أسأل نفسي هل لي طاقة لتحمَل الألم ... وكانت الإجابة نعم ..
إلى أن وصلت للمراحل الأخيرة من حالة الولادة وتداخلت الطلقات وقل الفاصل الزمني بين طلقة وأخرى , ..
إلى آخر لحظات الولادة .. وأنا أسأل نفسي نفس السؤال وكانت الإجابة بنعم
وفي آخر لحظة ...
هنا....
كلّمت ربي عزوجل فقلت رباه وكأن هذا الأمر لايطاق -( لاحظي كلمة "كأّن" لأنني لم أكن واثقة أنني لم اعد أستطيع التحمل )- فإذا صارت عندي حالة غريبة .. وكأن روحي انفصلت عن جسدي وصرت فقط في منطقة القلب من الجسد . وكان جسدي كبيرا وموحشا وكان يصرخ من الألم وأنا - (أو روحي أو نفسي سمّيها ما شئت) - لاأشعر بأي ألم ,,,, ولكن فمي مفتوح وأصرخ مع صراخ هذا الجسد الموحش لكن بدون صوت ( كان يبدو لي كالوحش ولونه أحمر يشبه اللون الذي تراه حينما تكون مغلقا عينيك في مكان به نور قوي من الشمس )
واعتقد أنها كانت ثواني وصار الفرج وولدت .
هنا عرفت وتيقنت أن الله سبحانه أجلّ من أن يكلفّك ما لا تطيق فكل ما تمر به في هذه الحياة الدنيا من آلام أو ابتلاءات هي في حدود طاقتك ..
ومن يقول لك غير هذا فلاتصدّقه
وكيف تصدّقه وتكذّب ربك جل وعلا حيث قال في كتابه الكريم :
" لايكّلف الله نفسا إلاّ وسعها ..."
كتبت المقال لتكون شهادة حق لله عزوجل بأنه لايكلفنا الا وسعنا
وانه لاينزل البلاء الا وانزل الصبر قبله
وحتى يزيد ارتباط اخوتي الانصار بربهم عزوجل وتزيد ثقتهم به جل وعلا
وخاصة في هذا الوقت الذي ما هو آت لايعلمه الا الله و ارهاصاته لاحت ..
او حتى استطيع ان اقول رائحتها صارت تزكم الأنوف
اختكم انصارية
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
كثيرا ما كنت أسمع النساء يحكين عن تجاربهن في عملية الولادة , ويصفونها بصفات رهيبة ومخيفة وتبدو وكأنها تصير على مشارف الموووت~! , في حين كنت اعجب كيف أن أمهاتنا بعد كل هذه الآلام , والتجربة المريرة المهولة , تكون لهن الجرأة لخوض تلك التجربة مرة اخرى بحمل آخر وولادة أخرى , ناهيك أن بعضهن حملت وولدت لأحدى عشر مرة وأكثر مثلا .
وقرأت كثيرا عن الولادة إلى أن توصلت لحقيقتين :
, تبيّن في دراسة علمية أن 75% من حالات تعسر الولادة سببها الخوف ,
وحقيقة اخرى أن الإنسان إن كان الألم فوق طاقته ...... - بكل بساطة - .... يغمى عليه !!! ,
ومع هذه الحقيقتين والتي كنت اعتقد من اعماق قلبي بمصداقيتهما .. صار عندي الفضول لأعرف حجم هذا الألم الذي لايطاق , وهل من المعقول بأن الله جل وعلا يمتحن الإنسان بما هو فوق طاقته ؟!..
وسبحان الله صارت ظروف أرغمتني على خوض تجربة الولادة بدون أي تدخل طبي , ولوحدي في المنزل , فكانت بالنسبة لي فرصة للتحقق من كلام هؤلاء النساء , ولم أكن أشعر بالخوف لأنني وفي أسوأ الإحتمالات إن مت اثناء الولادة سيكون لي أجر شهيد , وكان هذا غاية مناي , (( الشهادة )) .. حيث أن الشهيد يدخل الجنة من غير حساب ...
ولم أفكر بالطفل , لان زوجي كان في طريقه للمنزل .. وسيقوم باللازم .
وسبحان الله صادف أني قرأت في ليلة الولادة عن الولادات المنزلية الطارئة في أحد الكتب الطبية .. فكانت عندي صورة واضحة عما يجب فعله .. لكنني نسيت نقطة واحدة .. ولكنّ الله سلّم وعدّت على خير ....
وبدأ الطلق وكان الألم يشتد و يتسارع زمنيا ..
وفي كل طلقة كنت أسأل نفسي هل لي طاقة لتحمَل الألم ... وكانت الإجابة نعم ..
إلى أن وصلت للمراحل الأخيرة من حالة الولادة وتداخلت الطلقات وقل الفاصل الزمني بين طلقة وأخرى , ..
إلى آخر لحظات الولادة .. وأنا أسأل نفسي نفس السؤال وكانت الإجابة بنعم
وفي آخر لحظة ...
هنا....
كلّمت ربي عزوجل فقلت رباه وكأن هذا الأمر لايطاق -( لاحظي كلمة "كأّن" لأنني لم أكن واثقة أنني لم اعد أستطيع التحمل )- فإذا صارت عندي حالة غريبة .. وكأن روحي انفصلت عن جسدي وصرت فقط في منطقة القلب من الجسد . وكان جسدي كبيرا وموحشا وكان يصرخ من الألم وأنا - (أو روحي أو نفسي سمّيها ما شئت) - لاأشعر بأي ألم ,,,, ولكن فمي مفتوح وأصرخ مع صراخ هذا الجسد الموحش لكن بدون صوت ( كان يبدو لي كالوحش ولونه أحمر يشبه اللون الذي تراه حينما تكون مغلقا عينيك في مكان به نور قوي من الشمس )
واعتقد أنها كانت ثواني وصار الفرج وولدت .
هنا عرفت وتيقنت أن الله سبحانه أجلّ من أن يكلفّك ما لا تطيق فكل ما تمر به في هذه الحياة الدنيا من آلام أو ابتلاءات هي في حدود طاقتك ..
ومن يقول لك غير هذا فلاتصدّقه
وكيف تصدّقه وتكذّب ربك جل وعلا حيث قال في كتابه الكريم :
" لايكّلف الله نفسا إلاّ وسعها ..."
كتبت المقال لتكون شهادة حق لله عزوجل بأنه لايكلفنا الا وسعنا
وانه لاينزل البلاء الا وانزل الصبر قبله
وحتى يزيد ارتباط اخوتي الانصار بربهم عزوجل وتزيد ثقتهم به جل وعلا
وخاصة في هذا الوقت الذي ما هو آت لايعلمه الا الله و ارهاصاته لاحت ..
او حتى استطيع ان اقول رائحتها صارت تزكم الأنوف
اختكم انصارية
Comment