بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
ماذا بعد ؟
السلام عليكم اخواني ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بعدما عرفت جوابا لأسئلتك
لماذا الله لايستجيب لدعائي ؟
لماذا يبتليني الله بالبلاء ؟
هل انا من الظانين بالله ظن السوء ؟
كيف أسلّم لله ؟
لابد أخي وانك وصلت لنتيجة بأن الراحة كل الراحة في حسن الظن بالله والتسليم بالقضاء .
وبعدما قرأت من الترغيب والترهيب .
هل أنت من المسلّمين ؟
الجواب في هذا الحديث قسه على نفسك وستعرف مقامك .
وأبشّرك لازال باب جود الله وكرمه مفتوحا فلا تيأس من روح الله ...
روي في الاسرائيليات أن عابداً عبد الله تعالى دهراً طويلاً ، فرأى في المنام : فلانة رفيقتك في الجنة ، فسأل عنها ، واستضافها ثلاثاً لينظر إلى عملها ، فكان يبيت قائماً ، وتبيت نائمة ، ويظل صائماً ، وتظلّ مفطرة ، فقال لها : أما لك عمل غير ما رايت ؟ فقالت : ما هو والله غير ما رأيت ، ولا أعرف غيره ، فلم يزل يقول : تذكري ، حتى قالت : خصيلة واحدة ، هي إن كنت في شدة لم أتمنّ أن أكون في رخاء ، وإن كنت في مرض لم أتمنّ أن أكون في صحة ، وإن كنت في شمس لم أتمنّ أن أكون في الظل ، فوضع العابد يديه على رأسه ، وقال : أهذه خصيلة ؟ هذه ـ والله ـ خصلة عظيمة يعجز عنها العباد.*
المصدر
كتاب مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد للعاملي ص83
ولاحول ولا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
ماذا بعد ؟
السلام عليكم اخواني ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم بعدما عرفت جوابا لأسئلتك
لماذا الله لايستجيب لدعائي ؟
لماذا يبتليني الله بالبلاء ؟
هل انا من الظانين بالله ظن السوء ؟
كيف أسلّم لله ؟
لابد أخي وانك وصلت لنتيجة بأن الراحة كل الراحة في حسن الظن بالله والتسليم بالقضاء .
وبعدما قرأت من الترغيب والترهيب .
هل أنت من المسلّمين ؟
الجواب في هذا الحديث قسه على نفسك وستعرف مقامك .
وأبشّرك لازال باب جود الله وكرمه مفتوحا فلا تيأس من روح الله ...
روي في الاسرائيليات أن عابداً عبد الله تعالى دهراً طويلاً ، فرأى في المنام : فلانة رفيقتك في الجنة ، فسأل عنها ، واستضافها ثلاثاً لينظر إلى عملها ، فكان يبيت قائماً ، وتبيت نائمة ، ويظل صائماً ، وتظلّ مفطرة ، فقال لها : أما لك عمل غير ما رايت ؟ فقالت : ما هو والله غير ما رأيت ، ولا أعرف غيره ، فلم يزل يقول : تذكري ، حتى قالت : خصيلة واحدة ، هي إن كنت في شدة لم أتمنّ أن أكون في رخاء ، وإن كنت في مرض لم أتمنّ أن أكون في صحة ، وإن كنت في شمس لم أتمنّ أن أكون في الظل ، فوضع العابد يديه على رأسه ، وقال : أهذه خصيلة ؟ هذه ـ والله ـ خصلة عظيمة يعجز عنها العباد.*
المصدر
كتاب مسكن الفؤاد عند فقد الأحبة والأولاد للعاملي ص83
Comment