بسم الله الرحمن الرحيم
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
سوء الظن بالله جل وعلا )) حلقة 1))
في أحد حلقات ( لماذا البلاء ) بيّنا أن الروح كالجسد يصاب بأمراض ....
فلابد من علاجها في الدنيا , وقبل ورودنا على عوالم مابعد الموت ..
حيث إذا متنا ونحن حاملين لتلك الأمراض سيكون مدعاة للشقاء في تلك العوالم التي سنرد عليها ...
وسوء الظن من أحد تلك الأمراض , بل هو من الأمراض الخطيرة جدا للروح .. ويعتبر من كبائر الذنوب
والتهاون في العلاج يكون بالفعل سببا للشقاء في الآخرة .
يقول تعالى : ......ارجوك تدبر الآيات لاتمر عليها مرور الكرام ...
".... ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء , عليهم دائرة السوء , وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا "
ماذا تستشف من هذه الآيات ؟
نستشف ما يلي :
* صفة ظن السوء بالله عزوجل مستفحلة في المنافقين والمشركين .
* ظنهم السيء بالله عزوجل سبب ل :
- غضب الله عليهم.
- ولعنهم.
- مصيرهم يكون جهنم.
قد تقول في نفسك أيها القارئ الكريم : أنا مسلم ولا تنطبق عليّ هذه الآيه فالآيه تتحدث عن المنافقين والمشركين , ولكن الحق أقول لكم ..
المسلم في هذا الزمان يقول اسلاما ... ولكن يفعل كفرا أو شركا ..
يقول بلسانه أن الله عزوجل محيط بكل شيء .... لكن في افعاله كالكافر الذي لايعترف.. بوجود
وحضور
ومشاهدة الله جل وعلا له :
" ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون , وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم وأصبحتم من الخاسرين "
أما زلت أخي الكريم ترى أن الآية لاتنطبق عليك ؟
.... سأضرب لك أمثلة
ولكن في الحلقة المقبلة بقوة الله عزوجل فتابعنا .. وانظر أن كانت تنطبق عليك أم لا ..
ولاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
وصلى الله على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
سوء الظن بالله جل وعلا )) حلقة 1))
في أحد حلقات ( لماذا البلاء ) بيّنا أن الروح كالجسد يصاب بأمراض ....
فلابد من علاجها في الدنيا , وقبل ورودنا على عوالم مابعد الموت ..
حيث إذا متنا ونحن حاملين لتلك الأمراض سيكون مدعاة للشقاء في تلك العوالم التي سنرد عليها ...
وسوء الظن من أحد تلك الأمراض , بل هو من الأمراض الخطيرة جدا للروح .. ويعتبر من كبائر الذنوب
والتهاون في العلاج يكون بالفعل سببا للشقاء في الآخرة .
يقول تعالى : ......ارجوك تدبر الآيات لاتمر عليها مرور الكرام ...
".... ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء , عليهم دائرة السوء , وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا "
ماذا تستشف من هذه الآيات ؟
نستشف ما يلي :
* صفة ظن السوء بالله عزوجل مستفحلة في المنافقين والمشركين .
* ظنهم السيء بالله عزوجل سبب ل :
- غضب الله عليهم.
- ولعنهم.
- مصيرهم يكون جهنم.
قد تقول في نفسك أيها القارئ الكريم : أنا مسلم ولا تنطبق عليّ هذه الآيه فالآيه تتحدث عن المنافقين والمشركين , ولكن الحق أقول لكم ..
المسلم في هذا الزمان يقول اسلاما ... ولكن يفعل كفرا أو شركا ..
يقول بلسانه أن الله عزوجل محيط بكل شيء .... لكن في افعاله كالكافر الذي لايعترف.. بوجود
وحضور
ومشاهدة الله جل وعلا له :
" ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون , وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم وأصبحتم من الخاسرين "
أما زلت أخي الكريم ترى أن الآية لاتنطبق عليك ؟
.... سأضرب لك أمثلة
ولكن في الحلقة المقبلة بقوة الله عزوجل فتابعنا .. وانظر أن كانت تنطبق عليك أم لا ..
Comment