بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله وصلى الله على رسول الله محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما ........................حل الاسئلة :س1:يتعلق باسم اقرأ
س2:رد ع على ان الابتداء متحصل في موقع البسملة ,اما الاستعانة فهي بطبيعة الحال واقعة بالقراءة كون لاحول ولاقوة الابه سبحانه (مامن حركة او سكون الا بأذنه تكون).
س3:اي بالله الاسم الجامع للصفات الكمالية ومن باب الرحمة في الرحمن ظاهرها والرحيم باطنها اتوجه في رجوعي لخالقي سائلا اياه خاضعا متذللا له ان يعينني في رجوعي اليه مع اسرافي وتقصيري .
س4:ان اسم الله هو الاسم للصفات الكمالية (الذاتية والفعلية)وبالذات قد واجه خلقه وعنى ع بخلقه اي محمدا ص فقط ومن خلال تجلي الذات في الخلق يمكن للانسان ان يصل الى العجز عن المعرفة وهذا سيكون غاية الخلقة وهي في قوله سبحانه وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون (ليعرفون).
س5:القول بان الرحمن في الدنيا والرحيم في الاخرة غير دقيق الا اللهم ان كان في الدعوة للايمان اما الوجه الصحيح هو ان النعم الدنيوية اندرجت تحت فيوضاته الدنيوية لسعة الرحمن وشمولية رحمته في وقت شدة الرحمة وخصوصيتها اندرجت تحت فيوضاته في الرحيم وخصوصيتها الاخروية وهذا لايفهم على الرحمن لايكون في الاخرة فترة في قوله سبحانه الرحمن علم القران .والقران من اعظم النعم الدنيوية والاخروية وذات الشئ تراه في الرحيم فلولا شدة الرحمة لما رحم الخلق ككل.بمعنى ان الرحمن الرحيم هما اسمان لمعنى واحد.
س6:اي اتوجه الى خالقي بالاسم الجامع للكمالات ومن خلال الباب الذي ظاهره الرحمن وباطنه الرحيم في عودتي اليه وكما امرني وهي الاسماء التي افتتح بها عوالم التكوين والتدوين.
س7:هي :رب العالمين وهو الرب الذي يستعين به العبد في عوالم الملك والملكوت اي عالم الكثرة والجزئيات ,ويتحصن به في عالم العقل والكليات
الرحمن الرحيم:وهما ظاهر وباطن مدينة الكمالات الالهية وتجليها في الخلق بمدينة العلم وكلاهما لمعنى الرحمة التي واجهنا بها سبحانه ولولا ذلك لاشتدت بنا المثلات كون هذا العبد الابق عن ربه قليل العمل وكثير الزلل
مالك ,ملك يوم الدين:ومالك الشئ مرة يكون ملك اعارة كملكنا للاشياء ومرة يكون ملك حقيقي وهو ملكه سبحانه ومالك الاشياء اي يفعل بها مايشاء وملك اي انه هو سبحانه مدبر امورها ويتصرف بها حيث يشاء فالاسمان يستبطن احدهما الاخر .وملك اي ملك يوم الجولة والجزاء
س8:العوالم هي عالم الملك والشهادة وهو عالم مادي كثيف والمادة فيه لاحظ لها من الوجود الا قابليتها على الوجود من خلال الصورة التي تضفى عليها من عالم الملكوت
عالم الملكوت :وهو ارقى من عالم الملك وهو عالم مثالي وللمخلوق فيه جسد مثالي ولكنه كعالم الملك ايضا كونه عالم كثرة ومتنافيات
عالم العقل :وهو اشرف العوالم وهو عالم نوراني كلي والمخلوقات فيه مستغرق بعضها ببعض
س9:اي ان الانسان الذي اصبح خليفة له بين خلقه اي اصبح صورة تحكي الحقيقة ,قوله تعالى :اني جاعل في الارض خليفة.وهذا الخليفة على معرفة بحقائق اسماؤه الحسنى لا الفاظها وحسب
س10:مرتبة الكنه والحقيقة :وهذه لايعرف منها اسم ولارسم الا ماذكره سبحانه في هو والهاء هي لاثبات الثابت والواو لغيبة الغائب فهو سبحانه غائب حاضر وحجاب الكنه والحقيقة هي الذات المقدسة .ولاتجلي ل هو بين خلقه سبحانه
مرتبة الذات :وهي المرتبة التي واجه بها سبحاته خلقه والمعني بخلقه هو محمد ص فقط وهي مدينة الكمالات الالهية واسمها الجامع الله وبابها الظاهر الرحمن وباطنها الرحيم
مرتبة الانسان :وهي مرتبة اسماؤه الحسنى التي علم ادم حقائقها ..وعلم ادم الاسماء كلها
س11:الذاتية :الحكيم العليم الحي القيوم ....الفعلية:الخالق البارئ المصور
س12:الفضل ان وعاء ادم ع اوسع من الملائكة فيكون افق الملائكة اضيق مما هو عليه عند ادم ع فعليه تكون معرفة ادم باسماؤه سبحانه اكثر مما هو في الملائكة .
س13:الاسم الذي لاتجلي له بين خلقه سبحانه هو الكنه والحقيقة .اما الاسم الجامع لصفاته سبحانه الله فتجلى بمحمد ص مدينة الكمالات وتجلى ظاهرها بعلي ع وباطنها بفاطمة ع وتجلي الملك في الامام المهدي ع وكذا باقي الاسماء في الائمة ع وهم ظلال اسماؤه الحسنى
س 14:في اية الحمد لله رب العالمين ,اياك نعبد واياك نستعين
س15:ادنى مرتبة في طلب الهداية هي ان نكون مع الذين امنوا لامنهم
س16هناك سبل كثيرة منها العبادات في صوم وصلاة وزكاه وحج وو,,وكذا في المعاملات ووو.ولهذا فكان التخصيص في الطلب وهو صراط الذين انعمت عليهم .اي صراط الذين امنوا وختم لهم بخير من النبيين والصديقين ...
س17:السبل وان كانت على انها سبل هداية في ظواهرها فهي بالتأكيد يحتاج للسائر عليها من علم ومعرفة ليكون سيره على هدى وهذا كله لايتحقق الا بمعية خليفة الله الذي يحوي الشريعة بين جنبيه ويبين مناهل الحق ويزيح الباطل من طريق السائرين معه بنوره في رحلتهم المعرفية لبلوغ مراتب الكمال الممكنة بتوفيقه سبحانه.
س18:جاء لفظ الجمع كون المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتحاببهم كمثل الجسد فدعوة الفرد منهم يقول فيها للجميع والذين هم اعضاء مشتركون في صياغة الجسد من حيث السير لبلوغ الهدف يرفع احدهم الاخر في كدحهم بمسيرتهم التكاملية مع خليفة الله .
س19:ملك يوم الدين تعني ان المالك ليوم او جولة الجزاء هو الله سبحانه وهذا يكون في القيامة الصغرى وهي قيامة الامام المهدي ع وهو ع الذي سيبسط العدل ويحقق لما قام به الانبياء ع من مقدمات لهذا اليوم فبتحقق دولته ع وكونه هو الملك في يوم الجزاء والذي ملكه هو ملك الله سبحانه فحينها سيتحقق ما سعى له الانبياء ع وان كان لبعضهم ع دور نسبي في قيادة البشر مثل ملك داود ع وسليمان ع ويوسف ع الا انه يبقى ملك غير شمولي بالمعنى المراد له في بسط نفوذه ليشمل الكل بالكل بشرا ونطما وشرائعا سماوية منه سبحانه.وان كان الرسول هو تجلي اسم الله في الخلق فان تجلي اسم الملك هو الامام المهدي ع لذا فان قراءة ملك هي اقرب وكما قد ورد عنهم ع.
س 20:هو التجرد عن النظر الى النفس وقصر ذلك عليه سبحانه فاليك ياواجدي عودتي وبك استعين على ذلك كله وذلك لايكون الا بافراغ القلب من عبادة غيره ظاهرا وباطنا .
س21:يوم الدين هو يوم او جولة الجزاء وهو القيامة الصغرى وهو يوم حكم الامام المهدي ع.
س 22:امة القائم ع هي الامة الناصرة له ع والتي تهيئ له كل اساليب التمكين الممكنة وهي الامة التي امنت باقامة حاكمية الله وتراها لاتتردد مهما كانت الصعاب من وراء بلوغ الهدف وهذه الامة هي خير امة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وان كان في التاريخ بعض من دعى الى ذلك الا انهم قلة امثال عمار وسلمان والمقداد ومالك الاشتر وغيرهم.
س23:هي الامتثال لاوامره ونواهيه والاعتقاد بان ازمة الامور كلها بيده سبحانه وتعالى.لذا كان الامتحان الاول للعقل الاول ادبر فادبر واقبل فاقبل.
س24:ان علم العبد ان كل شئ هو قائم بالله ويستمد وجوده من فيضه ولايكون الا كما اراد هو سبحانه فحينها ستكون المعطيات ماهي الا اسباب يسببها سبحانه رحمة ورأفة بعبادة للاخذ بها والمسبب لها هو لطفه وعنايته سبحانه.
س25:تتم الاستعانة من حيث الاعتقاد بانه سبحانه مشيئته نافذة في خلقه وانه هو سبحانه من يسبب الاسباب وازمة الامور بيده وكل شئ قائم به سبحانه
س26:ليس هناك اية شبهة في قضية الاصبع والبرتقالة حيث ان المادة وهو التراب هو الذي اضفيت عليه الصورة المدبرة للجسم التي ستمنحه الشعور والشكل الخارجي المبين له هي التي لو سلبت لعاد الاصبع ترابا ونفس الشئ مع البرتقالة اذن فالمادة اي التراب متقوم بالصورة الملكوتية التي تضفى عليه ليعرف على انه اصبع مرة واخرى يكون برتقالة اي لااشتراك البتة بينهما .
س27:الغاية في الوصول هو ليتحقق ماخلق من اجله وهو المعرفة ومن اجل الوصول لمراتب الايمان العشرة .اي ليصل للعالم النوري التي المخلوقات فيه مستغرقة بعضها بالبعض الاخر.
س 28:الصراط المستقيم متعدد السبل لذا يستوجب على السائل ان يحدد ويخصص في سؤاله بان يهديه الله بمنه وكرمه ل (صراط الذين انعمت عليهم),اي صراط الانبياء والذين امنوا وليكون منهم اي من الذين امنوا .وان لم يستطع ان يكن منهم فليكن مع الذين امنوا وهي مرتبة ادنى وقد تشمله الرحمة الالهية ليكون من المرحومين بفضله ورحمته.
ولله الامر من قبل ومن بعد والحمد لله وحده وحده وحده
والصلاة والسلام على رسول الله محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما .
س2:رد ع على ان الابتداء متحصل في موقع البسملة ,اما الاستعانة فهي بطبيعة الحال واقعة بالقراءة كون لاحول ولاقوة الابه سبحانه (مامن حركة او سكون الا بأذنه تكون).
س3:اي بالله الاسم الجامع للصفات الكمالية ومن باب الرحمة في الرحمن ظاهرها والرحيم باطنها اتوجه في رجوعي لخالقي سائلا اياه خاضعا متذللا له ان يعينني في رجوعي اليه مع اسرافي وتقصيري .
س4:ان اسم الله هو الاسم للصفات الكمالية (الذاتية والفعلية)وبالذات قد واجه خلقه وعنى ع بخلقه اي محمدا ص فقط ومن خلال تجلي الذات في الخلق يمكن للانسان ان يصل الى العجز عن المعرفة وهذا سيكون غاية الخلقة وهي في قوله سبحانه وماخلقت الجن والانس الا ليعبدون (ليعرفون).
س5:القول بان الرحمن في الدنيا والرحيم في الاخرة غير دقيق الا اللهم ان كان في الدعوة للايمان اما الوجه الصحيح هو ان النعم الدنيوية اندرجت تحت فيوضاته الدنيوية لسعة الرحمن وشمولية رحمته في وقت شدة الرحمة وخصوصيتها اندرجت تحت فيوضاته في الرحيم وخصوصيتها الاخروية وهذا لايفهم على الرحمن لايكون في الاخرة فترة في قوله سبحانه الرحمن علم القران .والقران من اعظم النعم الدنيوية والاخروية وذات الشئ تراه في الرحيم فلولا شدة الرحمة لما رحم الخلق ككل.بمعنى ان الرحمن الرحيم هما اسمان لمعنى واحد.
س6:اي اتوجه الى خالقي بالاسم الجامع للكمالات ومن خلال الباب الذي ظاهره الرحمن وباطنه الرحيم في عودتي اليه وكما امرني وهي الاسماء التي افتتح بها عوالم التكوين والتدوين.
س7:هي :رب العالمين وهو الرب الذي يستعين به العبد في عوالم الملك والملكوت اي عالم الكثرة والجزئيات ,ويتحصن به في عالم العقل والكليات
الرحمن الرحيم:وهما ظاهر وباطن مدينة الكمالات الالهية وتجليها في الخلق بمدينة العلم وكلاهما لمعنى الرحمة التي واجهنا بها سبحانه ولولا ذلك لاشتدت بنا المثلات كون هذا العبد الابق عن ربه قليل العمل وكثير الزلل
مالك ,ملك يوم الدين:ومالك الشئ مرة يكون ملك اعارة كملكنا للاشياء ومرة يكون ملك حقيقي وهو ملكه سبحانه ومالك الاشياء اي يفعل بها مايشاء وملك اي انه هو سبحانه مدبر امورها ويتصرف بها حيث يشاء فالاسمان يستبطن احدهما الاخر .وملك اي ملك يوم الجولة والجزاء
س8:العوالم هي عالم الملك والشهادة وهو عالم مادي كثيف والمادة فيه لاحظ لها من الوجود الا قابليتها على الوجود من خلال الصورة التي تضفى عليها من عالم الملكوت
عالم الملكوت :وهو ارقى من عالم الملك وهو عالم مثالي وللمخلوق فيه جسد مثالي ولكنه كعالم الملك ايضا كونه عالم كثرة ومتنافيات
عالم العقل :وهو اشرف العوالم وهو عالم نوراني كلي والمخلوقات فيه مستغرق بعضها ببعض
س9:اي ان الانسان الذي اصبح خليفة له بين خلقه اي اصبح صورة تحكي الحقيقة ,قوله تعالى :اني جاعل في الارض خليفة.وهذا الخليفة على معرفة بحقائق اسماؤه الحسنى لا الفاظها وحسب
س10:مرتبة الكنه والحقيقة :وهذه لايعرف منها اسم ولارسم الا ماذكره سبحانه في هو والهاء هي لاثبات الثابت والواو لغيبة الغائب فهو سبحانه غائب حاضر وحجاب الكنه والحقيقة هي الذات المقدسة .ولاتجلي ل هو بين خلقه سبحانه
مرتبة الذات :وهي المرتبة التي واجه بها سبحاته خلقه والمعني بخلقه هو محمد ص فقط وهي مدينة الكمالات الالهية واسمها الجامع الله وبابها الظاهر الرحمن وباطنها الرحيم
مرتبة الانسان :وهي مرتبة اسماؤه الحسنى التي علم ادم حقائقها ..وعلم ادم الاسماء كلها
س11:الذاتية :الحكيم العليم الحي القيوم ....الفعلية:الخالق البارئ المصور
س12:الفضل ان وعاء ادم ع اوسع من الملائكة فيكون افق الملائكة اضيق مما هو عليه عند ادم ع فعليه تكون معرفة ادم باسماؤه سبحانه اكثر مما هو في الملائكة .
س13:الاسم الذي لاتجلي له بين خلقه سبحانه هو الكنه والحقيقة .اما الاسم الجامع لصفاته سبحانه الله فتجلى بمحمد ص مدينة الكمالات وتجلى ظاهرها بعلي ع وباطنها بفاطمة ع وتجلي الملك في الامام المهدي ع وكذا باقي الاسماء في الائمة ع وهم ظلال اسماؤه الحسنى
س 14:في اية الحمد لله رب العالمين ,اياك نعبد واياك نستعين
س15:ادنى مرتبة في طلب الهداية هي ان نكون مع الذين امنوا لامنهم
س16هناك سبل كثيرة منها العبادات في صوم وصلاة وزكاه وحج وو,,وكذا في المعاملات ووو.ولهذا فكان التخصيص في الطلب وهو صراط الذين انعمت عليهم .اي صراط الذين امنوا وختم لهم بخير من النبيين والصديقين ...
س17:السبل وان كانت على انها سبل هداية في ظواهرها فهي بالتأكيد يحتاج للسائر عليها من علم ومعرفة ليكون سيره على هدى وهذا كله لايتحقق الا بمعية خليفة الله الذي يحوي الشريعة بين جنبيه ويبين مناهل الحق ويزيح الباطل من طريق السائرين معه بنوره في رحلتهم المعرفية لبلوغ مراتب الكمال الممكنة بتوفيقه سبحانه.
س18:جاء لفظ الجمع كون المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتحاببهم كمثل الجسد فدعوة الفرد منهم يقول فيها للجميع والذين هم اعضاء مشتركون في صياغة الجسد من حيث السير لبلوغ الهدف يرفع احدهم الاخر في كدحهم بمسيرتهم التكاملية مع خليفة الله .
س19:ملك يوم الدين تعني ان المالك ليوم او جولة الجزاء هو الله سبحانه وهذا يكون في القيامة الصغرى وهي قيامة الامام المهدي ع وهو ع الذي سيبسط العدل ويحقق لما قام به الانبياء ع من مقدمات لهذا اليوم فبتحقق دولته ع وكونه هو الملك في يوم الجزاء والذي ملكه هو ملك الله سبحانه فحينها سيتحقق ما سعى له الانبياء ع وان كان لبعضهم ع دور نسبي في قيادة البشر مثل ملك داود ع وسليمان ع ويوسف ع الا انه يبقى ملك غير شمولي بالمعنى المراد له في بسط نفوذه ليشمل الكل بالكل بشرا ونطما وشرائعا سماوية منه سبحانه.وان كان الرسول هو تجلي اسم الله في الخلق فان تجلي اسم الملك هو الامام المهدي ع لذا فان قراءة ملك هي اقرب وكما قد ورد عنهم ع.
س 20:هو التجرد عن النظر الى النفس وقصر ذلك عليه سبحانه فاليك ياواجدي عودتي وبك استعين على ذلك كله وذلك لايكون الا بافراغ القلب من عبادة غيره ظاهرا وباطنا .
س21:يوم الدين هو يوم او جولة الجزاء وهو القيامة الصغرى وهو يوم حكم الامام المهدي ع.
س 22:امة القائم ع هي الامة الناصرة له ع والتي تهيئ له كل اساليب التمكين الممكنة وهي الامة التي امنت باقامة حاكمية الله وتراها لاتتردد مهما كانت الصعاب من وراء بلوغ الهدف وهذه الامة هي خير امة تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر وان كان في التاريخ بعض من دعى الى ذلك الا انهم قلة امثال عمار وسلمان والمقداد ومالك الاشتر وغيرهم.
س23:هي الامتثال لاوامره ونواهيه والاعتقاد بان ازمة الامور كلها بيده سبحانه وتعالى.لذا كان الامتحان الاول للعقل الاول ادبر فادبر واقبل فاقبل.
س24:ان علم العبد ان كل شئ هو قائم بالله ويستمد وجوده من فيضه ولايكون الا كما اراد هو سبحانه فحينها ستكون المعطيات ماهي الا اسباب يسببها سبحانه رحمة ورأفة بعبادة للاخذ بها والمسبب لها هو لطفه وعنايته سبحانه.
س25:تتم الاستعانة من حيث الاعتقاد بانه سبحانه مشيئته نافذة في خلقه وانه هو سبحانه من يسبب الاسباب وازمة الامور بيده وكل شئ قائم به سبحانه
س26:ليس هناك اية شبهة في قضية الاصبع والبرتقالة حيث ان المادة وهو التراب هو الذي اضفيت عليه الصورة المدبرة للجسم التي ستمنحه الشعور والشكل الخارجي المبين له هي التي لو سلبت لعاد الاصبع ترابا ونفس الشئ مع البرتقالة اذن فالمادة اي التراب متقوم بالصورة الملكوتية التي تضفى عليه ليعرف على انه اصبع مرة واخرى يكون برتقالة اي لااشتراك البتة بينهما .
س27:الغاية في الوصول هو ليتحقق ماخلق من اجله وهو المعرفة ومن اجل الوصول لمراتب الايمان العشرة .اي ليصل للعالم النوري التي المخلوقات فيه مستغرقة بعضها بالبعض الاخر.
س 28:الصراط المستقيم متعدد السبل لذا يستوجب على السائل ان يحدد ويخصص في سؤاله بان يهديه الله بمنه وكرمه ل (صراط الذين انعمت عليهم),اي صراط الانبياء والذين امنوا وليكون منهم اي من الذين امنوا .وان لم يستطع ان يكن منهم فليكن مع الذين امنوا وهي مرتبة ادنى وقد تشمله الرحمة الالهية ليكون من المرحومين بفضله ورحمته.
ولله الامر من قبل ومن بعد والحمد لله وحده وحده وحده
والصلاة والسلام على رسول الله محمد واله الطاهرين الائمة والمهديين وسلم تسليما .
Comment