Tweet
اسئلة واجوبة "شي من تفسير سورة الفاتحة" مرحلة اولى - كورس اول
اسئلة واجوبة في كتاب "شي من تفسير سورة الفاتحة" مرحلة اولى - كورس اول
امتحان تجريبي
س1: صحح الاخطاء في العبارات التالية ان وجدت :
ج/
س2: سمعت مؤمنين يتناقشان في معنى ﴿مَالِكِ ﴾ أو ﴿مَلِكِ﴾ الواردة في القراءات المختلفة لسورة الفاتحة، و اردت ان تبين لهما ان السيد احمد الحسن وضح انكلا المعنيين يتضمن الآخر. اشرح ذلك بأسلوبك الخاص. ثم بين لماذا قال (ع) ان قراءة (ملك) قد تكون هي الأصح.
ج/ مثال لجواب يحتوي على اكثر من 100 كلمة:
اسمحا لي بالمشاركة معكما في النقاش. لا اعلم ان كنتما قراتما كتاب شئ من تفسير سورة الفاتحة ففيه قد بين الامام احمد الحسن (ع) ان المالك والملك كلاهما يتضمن معنى الآخر.
اولا بين الامام احمد الحسن (ع) ان
"المالك: هو من ملك شيئاً، سواء ملك حقيقي كملكه سبحانه، أو اعتباري كملكنا نحن، الذي هو إعارة واستخلاف.
والملك: هو الحاكم المدبر لأمر الرعية." (كتاب شيء من تفسير الفاتحة).
الآن وقد عرفنا المعنى للكلمتين عموما فلنحلل معناها قراءة بالنسبة له سبحانه
1. المالك تتضمن ملك: المالك الحقيقي للشيء ملك حقيقي يعني له حق تدبيره وتدبير شؤونه والتصرف فيه على أي نحو يراه، فيكون اذن مالكا له وملكا له.
2. الملك يتضمن المالك: الملك الحقيقي يملك رعيته مُلكاً حقيقياً، فله حق تدبير شؤونهم على أي نحو يريد، فيكون مالكا لهم.
اذن يمكننا ان نفهم ان القراءتين كل واحدة منهما تضمنت الأخرى، وعندنا روايات بالقراءتين وردت عن أهل البيت (ع) ،
ومع ورود كلا اللفطين في القراءات عن آل محمد (ع) يمكن ان تكون قراءة (ملك) هي الاصح وذلك لسبب: وهو ان المُلك مع انه ثابت لله سبحانه سواء هنا في الدنيا او الآخرة، الا انه هنا مغصوب من خلفاء الله في أرضه؛ وسورة الفاتحة تؤكد عودتة هذا الملك المغتصب في يوم الدين.
س 3: المطلوب نقد ثم تصحيح هذا التفسير لكلمة (العالمين) الوارد في ابن كثير لــ ﴿رب العالمين﴾ من سورة الفاتحة انطلاقا مما تعلمته من السيد احمد الحسن (ع).
200 كلمة على الاقل ولا يوجد حد اقصى.
اكتب بلغة عربية صحيحة مع احترام علامات الترقيم.
في تفسير ابن كثير:
....وقال قتادة : رب العالمين ، كل صنف عالم . وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية في قوله تعالى رب العالمين قال : الإنس عالم ، والجن عالم ، وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم ، أو أربعة عشر ألف عالم ، هو يشك ، من الملائكة على الأرض ، وللأرض أربع زوايا ، في كل زاوية ثلاثة آلاف عالم ، وخمسمائة عالم ، خلقهم [ الله]لعبادته . رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن خالد ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الفرات ، يعني ابن الوليد ، عن معتب بن سمي ، عن تبيع ، يعني الحميري ، في قوله : رب العالمين قال : العالمين ألف أمة فستمائة في البحر ، وأربعمائة في البر...)
ج/ العوالم ثلاثة، وهي:
1 عالم الملك: أو هذا العالم الجسماني الذي نعيش فيه، ويتكوّن من المادة الشبيهة بالعدم والتي ليس لها حظ من الوجود إلاّ قابليتها للوجود، ومن الصورة المظهرة لها. والمادة متقوّمة بالصورة، وكل ما للجسم من إحساس وطعم ورائحة وحركة ونمو واندثار، فهي للصورة الجسمانية والمثالية لا للمادة.
2- عالم الملكوت: وهو عالم مثالي مجرّد عن المادة، شبيه بما يراه النائم، وهو أشرف من هذا العالم الجسماني، بل ومسيطر عليه ويتصرّف فيه. ولكل جسم في عالم الملك صورة في عالم الملكوت، وهي حقيقته.
3- العالم العقلي: وهو أشرف من عالم الملكوت. وهو عالم كلي، الموجودات فيه مستغرقة بعضها في بعض، ولا تنافي بينها، كما هو الحال في عالمي الملكوت والملك. وغاية الإنسان هي الوصول إلى هذا العالم، والغرض من هذا الوصول هو معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي ليست معرفة كنهه وحقيقته سبحانه، ولا معرفة ذاته أو أسمائه وصفاته التي هي عين ذاته، بل هي معرفة ظلال أسمائه الحسنى، وهم الحجج (ع).
الاسئلة والاجوبة من الاستاذ الدكتور توفيق المغربي
امتحان تجريبي
س1: صحح الاخطاء في العبارات التالية ان وجدت :
- ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ﴾ تحمل معنى الابتداء لأنها واقعة في البداية.
- واجه الله سبحانه خلقه بصفاته الذاتية الكمالية، ويجمعها اسم (هو) الذي يطلق على الذات الإلهية فقط.
- (الرحيم): كثير الرحمة. و (الرحمن): شديد الرحمة. وكلاهما يشيران إلى رحمته سبحانه.
- الرحمن مختص بالدنيا أو بالنعم الدنيوية المادية، و الرحيم مختص بالآخرة أو بالنعم الدينية والشرعية في هذه الدنيا.
- ﴿غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ﴾ أي اليهود ﴿وَلاَ الضَّالِّينَ﴾أي المسيحيين.
- لكل أسم من أسمائه سبحانه وتعالى ظل في خلقه.
ج/
- صحيح
- واجه الله سبحانه خلقه بصفاته الذاتية الكمالية، ويجمعها اسم (الله) الذي يطلق على الذات الإلهية فقط.
- (الرحمن): كثير الرحمة. و (الرحيم): شديد الرحمة. وكلاهما يشيران إلى رحمته سبحانه.
- تخصيص الرحمن بالدنيا أو بالنعم الدنيوية المادية، أو تخصيص الرحيم بالآخرة أو بالنعم الدينية والشرعية في هذه الدنيا، يتعارض وصريح القرآن والروايات.
- ﴿غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ﴾ أي من طلب الباطل وأصابه ﴿وَلاَ الضَّالِّينَ﴾أي من طلب الحق وأخطأه. (وتطبيق المغضوب عليهم على اليهود، والضالين على النصارى لا يصح دائماً.)
- لكل أسم من أسمائه سبحانه وتعالى ظل في خلقه. والاسم الوحيد الذي لا ظل له في الخلق هو الحقيقة أو الكنه
س2: سمعت مؤمنين يتناقشان في معنى ﴿مَالِكِ ﴾ أو ﴿مَلِكِ﴾ الواردة في القراءات المختلفة لسورة الفاتحة، و اردت ان تبين لهما ان السيد احمد الحسن وضح انكلا المعنيين يتضمن الآخر. اشرح ذلك بأسلوبك الخاص. ثم بين لماذا قال (ع) ان قراءة (ملك) قد تكون هي الأصح.
ج/ مثال لجواب يحتوي على اكثر من 100 كلمة:
اسمحا لي بالمشاركة معكما في النقاش. لا اعلم ان كنتما قراتما كتاب شئ من تفسير سورة الفاتحة ففيه قد بين الامام احمد الحسن (ع) ان المالك والملك كلاهما يتضمن معنى الآخر.
اولا بين الامام احمد الحسن (ع) ان
"المالك: هو من ملك شيئاً، سواء ملك حقيقي كملكه سبحانه، أو اعتباري كملكنا نحن، الذي هو إعارة واستخلاف.
والملك: هو الحاكم المدبر لأمر الرعية." (كتاب شيء من تفسير الفاتحة).
الآن وقد عرفنا المعنى للكلمتين عموما فلنحلل معناها قراءة بالنسبة له سبحانه
1. المالك تتضمن ملك: المالك الحقيقي للشيء ملك حقيقي يعني له حق تدبيره وتدبير شؤونه والتصرف فيه على أي نحو يراه، فيكون اذن مالكا له وملكا له.
2. الملك يتضمن المالك: الملك الحقيقي يملك رعيته مُلكاً حقيقياً، فله حق تدبير شؤونهم على أي نحو يريد، فيكون مالكا لهم.
اذن يمكننا ان نفهم ان القراءتين كل واحدة منهما تضمنت الأخرى، وعندنا روايات بالقراءتين وردت عن أهل البيت (ع) ،
ومع ورود كلا اللفطين في القراءات عن آل محمد (ع) يمكن ان تكون قراءة (ملك) هي الاصح وذلك لسبب: وهو ان المُلك مع انه ثابت لله سبحانه سواء هنا في الدنيا او الآخرة، الا انه هنا مغصوب من خلفاء الله في أرضه؛ وسورة الفاتحة تؤكد عودتة هذا الملك المغتصب في يوم الدين.
س 3: المطلوب نقد ثم تصحيح هذا التفسير لكلمة (العالمين) الوارد في ابن كثير لــ ﴿رب العالمين﴾ من سورة الفاتحة انطلاقا مما تعلمته من السيد احمد الحسن (ع).
200 كلمة على الاقل ولا يوجد حد اقصى.
اكتب بلغة عربية صحيحة مع احترام علامات الترقيم.
في تفسير ابن كثير:
....وقال قتادة : رب العالمين ، كل صنف عالم . وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية في قوله تعالى رب العالمين قال : الإنس عالم ، والجن عالم ، وما سوى ذلك ثمانية عشر ألف عالم ، أو أربعة عشر ألف عالم ، هو يشك ، من الملائكة على الأرض ، وللأرض أربع زوايا ، في كل زاوية ثلاثة آلاف عالم ، وخمسمائة عالم ، خلقهم [ الله]لعبادته . رواه ابن جرير وابن أبي حاتم.
وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبي ، حدثنا هشام بن خالد ، حدثنا الوليد بن مسلم ، حدثنا الفرات ، يعني ابن الوليد ، عن معتب بن سمي ، عن تبيع ، يعني الحميري ، في قوله : رب العالمين قال : العالمين ألف أمة فستمائة في البحر ، وأربعمائة في البر...)
ج/ العوالم ثلاثة، وهي:
1 عالم الملك: أو هذا العالم الجسماني الذي نعيش فيه، ويتكوّن من المادة الشبيهة بالعدم والتي ليس لها حظ من الوجود إلاّ قابليتها للوجود، ومن الصورة المظهرة لها. والمادة متقوّمة بالصورة، وكل ما للجسم من إحساس وطعم ورائحة وحركة ونمو واندثار، فهي للصورة الجسمانية والمثالية لا للمادة.
2- عالم الملكوت: وهو عالم مثالي مجرّد عن المادة، شبيه بما يراه النائم، وهو أشرف من هذا العالم الجسماني، بل ومسيطر عليه ويتصرّف فيه. ولكل جسم في عالم الملك صورة في عالم الملكوت، وهي حقيقته.
3- العالم العقلي: وهو أشرف من عالم الملكوت. وهو عالم كلي، الموجودات فيه مستغرقة بعضها في بعض، ولا تنافي بينها، كما هو الحال في عالمي الملكوت والملك. وغاية الإنسان هي الوصول إلى هذا العالم، والغرض من هذا الوصول هو معرفة الله سبحانه وتعالى، وهي ليست معرفة كنهه وحقيقته سبحانه، ولا معرفة ذاته أو أسمائه وصفاته التي هي عين ذاته، بل هي معرفة ظلال أسمائه الحسنى، وهم الحجج (ع).
الاسئلة والاجوبة من الاستاذ الدكتور توفيق المغربي