نجل اية الله العظمى £!!! في خدمة بريطانيا العظمى £!!! (محمد رضا السيستاني £ الخطر الاكبر)
ايمان الفاضلي *
أصبح الإعلام العربي اليوم غير غافل عن كل التطورات والأحداث الدقيقة والمفصلة التي تدور رحاها في الساحة العراقية، وأصبح على أتم المعرفة بالفئات المتنفذة والماسكة بزمام الأمور في العراق، الذين يمتلكون أجهزة التحكم عن بعد من سياسيين وشيوخ عشائر ورجال دين "أتقياء" ممن يتشدقون باسم الدين كذريعة لتحقيق مآربهم الشخصية الضيقة. وتعد هذه الفئة الأكثر خطرا على منحى سير الأحداث بالعراق لأنها الأكثر تأثيرا وتدميرا ولو على حساب سفك دماء الأبرياء وتشريد الأطفال، فأصبحنا نرى بعضهم يخرج إلينا تحت عباءة الدين بتوجيهات وفتاوى غريبة ما انزل الله بها من سلطان غايتها ذر الرماد في العيون وتحريك عواطف الناس المستعدين دوما لتقديم أرواحهم كقربان من أجل هذا الدين .
نحن طبعا لسنا بعلمانيين ولا بضد تعاليم الإسلام الحنيف، لكن ما يحز في النفس ويشعرنا بالتذمر فعلا، هو استعمال هذا الصرح العظيم من أجل الضحك على الذقون واستغلال سذاجة الناس بغية خدمة أجندات خارجية تبارك أقدام الاحتلال على ارض العراق ولو كان الأمر يكلف تطهيرا عرقيا ممنهجا لفترة طويلة من الزمن ما دام ذالك يضمن إشباع جشع وطمع بعض المعمّمين البريطانيين!!! حتى أصبح بعض رجال الدين أشبه برجال المافيات والعصابات إذ أنهم احكموا سيطرتهم على كل العروق النابضة للبلاد دون أن تحركهم أية مشاعر أخلاقية أو إنسانية. محمد رضا السيستاني£ زعيم هؤلاء بل هو الخطر الأعظم بعينه لأنه ربما قد يظن هذا الرجل الذي عثا فسادا في الأرض انه يشتغل بعيدا عن الأعين وان الكل يرقد في غيبوبة طويلة الأمد، وربما فاته أن رائحة فساده التي تزكم الأنوف لم يشمها الفطناء من العراقيين فقط بل ملئت أدنى الأرض وأقصاها، حتى صحفنا في المغرب العربي أصبحت لا تخلو من اسم هذا الرجل الذي أصبح مادة دسمة وحديث الساعة الحاضر في كل النقاشات السياسية والمواضيع المثيرة للجدل!
ونظرا للكم الهائل من المستمسكات والوثائق والحجج والبراهين التي ملئت دواليب بعض المؤسسات الإعلامية التي تؤكد على تورّط السيستاني£ في مجازر اقتصادية تقشعر لها الجلود، أصبح من الواجب ومن الأمانة الصحافية إماطة اللثام وفضح هذه الوجوه التي لا تستحي من قذارة أفعالها.
طبعا هناك من يعلم مدى بسط يد محمد السيستاني£ على الملفات الحيوية التي تعد صمام أمان للشأن السياسي في العراق وهناك من يدرك حجم تغلغل هذه اليد باستعمال أشخاص ذات دراية وإلمام بكل ملف على حدى، بالإضافة إلى استخدام بعض الموظفين العراقيين الذين يشتغلون بصفة مستشارين في السفارات البريطانية والأمريكية والإيرانية بالعراق وهو ما حرك زوبعة من الفساد السياسي والإداري في أوساط بعض المسؤولين الحكوميين في هذا البلد وزاد في تعميق موطئ قدم الاحتلال، هذا بالإضافة إلى الاستعانة بوكيلي والده الإيراني علي السيستاني£، وهما كل من أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي وذلك في كل ما يخص إدارة المؤسسات التابعة له، أي محمد رضا£، ونذكر منها وزارتي النفط والكهرباء اللتان يتمتع بحصتيهما دون رقيب أو حسيب.
كما أثبتت الوثائق أن محمد رضا السيستاني£ يمتلك ويقود مليشيات مسلحة في النجف الأشرف يتجاوز عددها ستة وأربعون مسلحا بالإضافة إلى أن وكيلي والده أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي يمتلكان ويترأسان مليشيات فاق عددها ستة وخمسون مسلح، وكل هذه المليشيات التي يمتلكها هؤلاء الثلاثة تتقاضى رواتبها من اختلاف العتبات المقدسة كأضرحة كربلاء والعتبات المقدسة بالنجف الأشرف والوقف الشيعي وقسم أخر يتقاضى رواتبه من وزارتي الدفاع والداخلية.
(حسين الشهرستاني £... الذراع الأيمن لاستنزاف الطاقة).
أما فيما يخص مسرحية الانتخابات التي طبل وزمر لها جماعة السيستاني£ تبث أن الابن البار محمد رضا اشترط على الأحزاب الدينية الحاكمة أن يكون نصيبه حصة الثلث وذلك منذ انطلاق أول برلمان منتخب وهو من اشرف أيضا على تأسيس ما يسمى بالائتلاف الوطني صاحب شعار الشمعة!!!. كما أن كتلة المستقلين التي قدر عدد نوابها بالثلاثة والثلاثون كانت كلها تمثل محمد رضا السيستاني£ قبل أن يتولى قيادتها معاونه حسين الشهرستاني£ الذي يدعي أنه مستقل على الرغم من أنه المرشح الرئيسي والمناصر حتى النخاع لمحمد للسيستاني£، ولاشك أن الكثير من المتتبعين للشأن العراقي كان على بينة من تورط هذا الرجل في عقود وهمية مع شركات أجنبية منذ توليه شؤون الطاقة بالعراق التي كانت حكومة المالكي على شفا حفرة من فتح هذا الملف لولا تلقي المالكي تهديدات شديدة اللهجة من محمد رضا السيستاني£ وحثه على عدم ترك المجال واسعا أمام استجواب الشهرستاني في البرلمان، وكانت قد وصلت تهديدات السيستاني£ لنوري المالكي إلى حد الإسقاط من الحكومة، وهو ما دفع هذا الأخير إلى الخنوع والامتثال لأوامر محمد رضا£، وكانت النتيجة استقالة وزير الكهرباء رعد شلال بعد فضح تورط حسين الشهرستاني£ في تلك الصفقات التي تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات، وهنا نلخص إلى أن محمد رضا السيستاني£ كان ولازال المسؤول الأول والوحيد على فساد المؤسسات العراقية حيث أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد وحسب بل كانت أوامر محمد رضا السيستاني£ متواصلة صوب نوري المالكي حيث حثه على التماطل في اختيار المرشحين لمنصب وزير الكهرباء، مبديا رغبته في تولي نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني£ هذا المنصب على الرغم من إعلان كتلة الحل المنضوية تحت القائمة العراقية ترشيحها النائب زياد طارق الذرب لتولي منصب وزير الكهرباء، علما انه أصبح واضحا أن الوزارة يديرها محمد رضا السيستاني£ بصورة غير مباشرة حالها حال كل قطاعات الطاقة بمساعدة ذراعه الأيمن الشهرستاني£.
وبما أننا فتحنا الباب على مصراعيه لفضح ناهبي ثروات العراق، نحيط علما أن سفراء كل من بريطانيا وأمريكا وايران هم على اتصال دائم بمحمد رضا السيستاني£ التماسا منه إصدار بعض البيانات والتوجيهات والفتاوى باسم أبيه علي السيستاني£ الذي لا يعلم احد عن اصله واصوله وتفاصيل حياته وذلك من اجل مصلحة من المصالح المشتركة لأنه ربما قد غاب على البعض غض أو تحاشى الحديث عن تورط محمد رضا السيستاني£ بتقاضيه دولارين عن كل برميل نفط مصدر أي ما يناهز مليار ونصف المليار دولار سنويا وذلك طبعا باستخدام سماسرته ومعاونيه السيد احمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي،وهي أرقام لم ننطقها عن الهوى بل إنها أرقام فرضت وجودها ضمن كل الدلائل والمستندات التي توفرت لدينا، ناهيك عما يثبت تقاضيه عشرة دولارات على كل طن من المشتقات النفطية المستوردة، أي ما يعادل المائة مليون دولار سنويا وذلك بواسطة سماسرته سالفي الذكر.
(أين هي عدادات حساب النفط المصدر؟؟)
ولكي يظل مسلسل النهب متواصلا ،اتفق محمد رضا السيستاني£ مع بريطانيا بعدم تنصيب عدادات لحساب النفط المصدر من أجل استمرار مسلسل النهب الممنهج على النفط العراقي من طرف البريطانيين، وقد أكدت الإحصائيات أن الكميات المنهوبة عبر مرافئ الجنوب تقدر بأكثر من خمسمائة ألف برميل يوميا أي ما يعادل عشرة مليارات سنويا وهي أموال قادرة على إنهاء كل ألازمات العراقية من شغل وسكن وتطبيب وغير ذلك.
إن كعكة النفط العراقي يتقاسمها الاحتلال البريطاني مع جماعة محمد رضا السيستاني £ بعد عملية النهب التي تتم عبر ميناء البصرة بواسطة ناقلات بريطانية تحت ظل حماية هذه الأخيرة من اجل مجانبة الشكوك، غير أن عمليات السرقة هذه لا تتم بعفوية وعشوائية حيث كان من الحلول المقترحة لتسهيلها هو تحطيم عدادات حساب النفط المصدر الى الخارج وهو عمل لم تتكاسل في تنفيذه بريطانيا فور نزولها من السفن الحربية التي غزت موانئ الجنوب، لكن ما يدعو للسؤال أكثر هو استمرار الوضع عما عليه إلى يومنا هذا على الرغم من الأصوات الوطنية التي ظلت تنادي بإصلاح عدادات النفط وتشغيلها كما هو الحال بالنسبة لمحافظ البصرة السابق السيد محمد مصبح الوائلي والعديد من الأصوات الإعلامية المعتدلة لكن مناداتهم تلك لم تلقى آذانا صاغية وكأنك تحرث في البحر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى استحواذ و سيطرة جماعة السيستاني£ على الأوضاع بالعراق وإحكام سيطرتهم عليها بيد من حديد.
ضربني وبكى... سبقني واشتكى!!!
لقد كان حزب الفضيلة من بين الأصوات المنادية بحل مشاكل العدادات لوضع حد لمسلسل النهب الممنهج على النفط جنوب العراق، لكن رأينا كيف انقلبت الأمور ضدهم وأصبحوا هم المتهم الأول وذلك عبر استخدام أبواق إعلامية تابعة لبريطانيا من اجل تشويه سمعة هذا الحزب الذي لم يكن هدفه سوى تغيير المنكر، لكن رأينا كيف أن أتباع السيستاني£ رجحوا الكفة لصالحهم وطبقوا المثل الذي يقول "ضربني وبكى سبقني واشتكى" بغية تكميم أفواههم أي حزب الفضيلة وعدم مطالبتهم مجددا بتنصيب العدادات وعدم إتاحة الفرصة أمامهم لفضح ما تقترفه "الجارة" إيران صنيعة بريطانيا باتفاق مع هذه الأخيرة و"الابن الصالح" محمد رضا السيستاني£ الذي يدير عملية سرقة نفط العراق المجاور للحدود الإيرانية والتجاوز عليها خصوصا تلك المستنزفة من من حقول الطيب والفكة ومجنون التي تحتوي على كميات هائلة من الاحتياطي النفطي في ظل صمت مطبق لوزارة النفط، حيث قدر سرقة النفط العراقي من قبل إيران بربع مليون برميل يوميا أي مايعادل السبع مليارات سنويا .
وما سنفضحه من حقائق وأسرار في الأيام القليلة المقبلة، اكبر وأعظم
ايمان الفاضلي *
أصبح الإعلام العربي اليوم غير غافل عن كل التطورات والأحداث الدقيقة والمفصلة التي تدور رحاها في الساحة العراقية، وأصبح على أتم المعرفة بالفئات المتنفذة والماسكة بزمام الأمور في العراق، الذين يمتلكون أجهزة التحكم عن بعد من سياسيين وشيوخ عشائر ورجال دين "أتقياء" ممن يتشدقون باسم الدين كذريعة لتحقيق مآربهم الشخصية الضيقة. وتعد هذه الفئة الأكثر خطرا على منحى سير الأحداث بالعراق لأنها الأكثر تأثيرا وتدميرا ولو على حساب سفك دماء الأبرياء وتشريد الأطفال، فأصبحنا نرى بعضهم يخرج إلينا تحت عباءة الدين بتوجيهات وفتاوى غريبة ما انزل الله بها من سلطان غايتها ذر الرماد في العيون وتحريك عواطف الناس المستعدين دوما لتقديم أرواحهم كقربان من أجل هذا الدين .
نحن طبعا لسنا بعلمانيين ولا بضد تعاليم الإسلام الحنيف، لكن ما يحز في النفس ويشعرنا بالتذمر فعلا، هو استعمال هذا الصرح العظيم من أجل الضحك على الذقون واستغلال سذاجة الناس بغية خدمة أجندات خارجية تبارك أقدام الاحتلال على ارض العراق ولو كان الأمر يكلف تطهيرا عرقيا ممنهجا لفترة طويلة من الزمن ما دام ذالك يضمن إشباع جشع وطمع بعض المعمّمين البريطانيين!!! حتى أصبح بعض رجال الدين أشبه برجال المافيات والعصابات إذ أنهم احكموا سيطرتهم على كل العروق النابضة للبلاد دون أن تحركهم أية مشاعر أخلاقية أو إنسانية. محمد رضا السيستاني£ زعيم هؤلاء بل هو الخطر الأعظم بعينه لأنه ربما قد يظن هذا الرجل الذي عثا فسادا في الأرض انه يشتغل بعيدا عن الأعين وان الكل يرقد في غيبوبة طويلة الأمد، وربما فاته أن رائحة فساده التي تزكم الأنوف لم يشمها الفطناء من العراقيين فقط بل ملئت أدنى الأرض وأقصاها، حتى صحفنا في المغرب العربي أصبحت لا تخلو من اسم هذا الرجل الذي أصبح مادة دسمة وحديث الساعة الحاضر في كل النقاشات السياسية والمواضيع المثيرة للجدل!
ونظرا للكم الهائل من المستمسكات والوثائق والحجج والبراهين التي ملئت دواليب بعض المؤسسات الإعلامية التي تؤكد على تورّط السيستاني£ في مجازر اقتصادية تقشعر لها الجلود، أصبح من الواجب ومن الأمانة الصحافية إماطة اللثام وفضح هذه الوجوه التي لا تستحي من قذارة أفعالها.
طبعا هناك من يعلم مدى بسط يد محمد السيستاني£ على الملفات الحيوية التي تعد صمام أمان للشأن السياسي في العراق وهناك من يدرك حجم تغلغل هذه اليد باستعمال أشخاص ذات دراية وإلمام بكل ملف على حدى، بالإضافة إلى استخدام بعض الموظفين العراقيين الذين يشتغلون بصفة مستشارين في السفارات البريطانية والأمريكية والإيرانية بالعراق وهو ما حرك زوبعة من الفساد السياسي والإداري في أوساط بعض المسؤولين الحكوميين في هذا البلد وزاد في تعميق موطئ قدم الاحتلال، هذا بالإضافة إلى الاستعانة بوكيلي والده الإيراني علي السيستاني£، وهما كل من أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي وذلك في كل ما يخص إدارة المؤسسات التابعة له، أي محمد رضا£، ونذكر منها وزارتي النفط والكهرباء اللتان يتمتع بحصتيهما دون رقيب أو حسيب.
كما أثبتت الوثائق أن محمد رضا السيستاني£ يمتلك ويقود مليشيات مسلحة في النجف الأشرف يتجاوز عددها ستة وأربعون مسلحا بالإضافة إلى أن وكيلي والده أحمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي يمتلكان ويترأسان مليشيات فاق عددها ستة وخمسون مسلح، وكل هذه المليشيات التي يمتلكها هؤلاء الثلاثة تتقاضى رواتبها من اختلاف العتبات المقدسة كأضرحة كربلاء والعتبات المقدسة بالنجف الأشرف والوقف الشيعي وقسم أخر يتقاضى رواتبه من وزارتي الدفاع والداخلية.
(حسين الشهرستاني £... الذراع الأيمن لاستنزاف الطاقة).
أما فيما يخص مسرحية الانتخابات التي طبل وزمر لها جماعة السيستاني£ تبث أن الابن البار محمد رضا اشترط على الأحزاب الدينية الحاكمة أن يكون نصيبه حصة الثلث وذلك منذ انطلاق أول برلمان منتخب وهو من اشرف أيضا على تأسيس ما يسمى بالائتلاف الوطني صاحب شعار الشمعة!!!. كما أن كتلة المستقلين التي قدر عدد نوابها بالثلاثة والثلاثون كانت كلها تمثل محمد رضا السيستاني£ قبل أن يتولى قيادتها معاونه حسين الشهرستاني£ الذي يدعي أنه مستقل على الرغم من أنه المرشح الرئيسي والمناصر حتى النخاع لمحمد للسيستاني£، ولاشك أن الكثير من المتتبعين للشأن العراقي كان على بينة من تورط هذا الرجل في عقود وهمية مع شركات أجنبية منذ توليه شؤون الطاقة بالعراق التي كانت حكومة المالكي على شفا حفرة من فتح هذا الملف لولا تلقي المالكي تهديدات شديدة اللهجة من محمد رضا السيستاني£ وحثه على عدم ترك المجال واسعا أمام استجواب الشهرستاني في البرلمان، وكانت قد وصلت تهديدات السيستاني£ لنوري المالكي إلى حد الإسقاط من الحكومة، وهو ما دفع هذا الأخير إلى الخنوع والامتثال لأوامر محمد رضا£، وكانت النتيجة استقالة وزير الكهرباء رعد شلال بعد فضح تورط حسين الشهرستاني£ في تلك الصفقات التي تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات، وهنا نلخص إلى أن محمد رضا السيستاني£ كان ولازال المسؤول الأول والوحيد على فساد المؤسسات العراقية حيث أن الأمر لم يتوقف عند ذلك الحد وحسب بل كانت أوامر محمد رضا السيستاني£ متواصلة صوب نوري المالكي حيث حثه على التماطل في اختيار المرشحين لمنصب وزير الكهرباء، مبديا رغبته في تولي نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني£ هذا المنصب على الرغم من إعلان كتلة الحل المنضوية تحت القائمة العراقية ترشيحها النائب زياد طارق الذرب لتولي منصب وزير الكهرباء، علما انه أصبح واضحا أن الوزارة يديرها محمد رضا السيستاني£ بصورة غير مباشرة حالها حال كل قطاعات الطاقة بمساعدة ذراعه الأيمن الشهرستاني£.
وبما أننا فتحنا الباب على مصراعيه لفضح ناهبي ثروات العراق، نحيط علما أن سفراء كل من بريطانيا وأمريكا وايران هم على اتصال دائم بمحمد رضا السيستاني£ التماسا منه إصدار بعض البيانات والتوجيهات والفتاوى باسم أبيه علي السيستاني£ الذي لا يعلم احد عن اصله واصوله وتفاصيل حياته وذلك من اجل مصلحة من المصالح المشتركة لأنه ربما قد غاب على البعض غض أو تحاشى الحديث عن تورط محمد رضا السيستاني£ بتقاضيه دولارين عن كل برميل نفط مصدر أي ما يناهز مليار ونصف المليار دولار سنويا وذلك طبعا باستخدام سماسرته ومعاونيه السيد احمد الصافي والشيخ عبد المهدي الكربلائي،وهي أرقام لم ننطقها عن الهوى بل إنها أرقام فرضت وجودها ضمن كل الدلائل والمستندات التي توفرت لدينا، ناهيك عما يثبت تقاضيه عشرة دولارات على كل طن من المشتقات النفطية المستوردة، أي ما يعادل المائة مليون دولار سنويا وذلك بواسطة سماسرته سالفي الذكر.
(أين هي عدادات حساب النفط المصدر؟؟)
ولكي يظل مسلسل النهب متواصلا ،اتفق محمد رضا السيستاني£ مع بريطانيا بعدم تنصيب عدادات لحساب النفط المصدر من أجل استمرار مسلسل النهب الممنهج على النفط العراقي من طرف البريطانيين، وقد أكدت الإحصائيات أن الكميات المنهوبة عبر مرافئ الجنوب تقدر بأكثر من خمسمائة ألف برميل يوميا أي ما يعادل عشرة مليارات سنويا وهي أموال قادرة على إنهاء كل ألازمات العراقية من شغل وسكن وتطبيب وغير ذلك.
إن كعكة النفط العراقي يتقاسمها الاحتلال البريطاني مع جماعة محمد رضا السيستاني £ بعد عملية النهب التي تتم عبر ميناء البصرة بواسطة ناقلات بريطانية تحت ظل حماية هذه الأخيرة من اجل مجانبة الشكوك، غير أن عمليات السرقة هذه لا تتم بعفوية وعشوائية حيث كان من الحلول المقترحة لتسهيلها هو تحطيم عدادات حساب النفط المصدر الى الخارج وهو عمل لم تتكاسل في تنفيذه بريطانيا فور نزولها من السفن الحربية التي غزت موانئ الجنوب، لكن ما يدعو للسؤال أكثر هو استمرار الوضع عما عليه إلى يومنا هذا على الرغم من الأصوات الوطنية التي ظلت تنادي بإصلاح عدادات النفط وتشغيلها كما هو الحال بالنسبة لمحافظ البصرة السابق السيد محمد مصبح الوائلي والعديد من الأصوات الإعلامية المعتدلة لكن مناداتهم تلك لم تلقى آذانا صاغية وكأنك تحرث في البحر وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى استحواذ و سيطرة جماعة السيستاني£ على الأوضاع بالعراق وإحكام سيطرتهم عليها بيد من حديد.
ضربني وبكى... سبقني واشتكى!!!
لقد كان حزب الفضيلة من بين الأصوات المنادية بحل مشاكل العدادات لوضع حد لمسلسل النهب الممنهج على النفط جنوب العراق، لكن رأينا كيف انقلبت الأمور ضدهم وأصبحوا هم المتهم الأول وذلك عبر استخدام أبواق إعلامية تابعة لبريطانيا من اجل تشويه سمعة هذا الحزب الذي لم يكن هدفه سوى تغيير المنكر، لكن رأينا كيف أن أتباع السيستاني£ رجحوا الكفة لصالحهم وطبقوا المثل الذي يقول "ضربني وبكى سبقني واشتكى" بغية تكميم أفواههم أي حزب الفضيلة وعدم مطالبتهم مجددا بتنصيب العدادات وعدم إتاحة الفرصة أمامهم لفضح ما تقترفه "الجارة" إيران صنيعة بريطانيا باتفاق مع هذه الأخيرة و"الابن الصالح" محمد رضا السيستاني£ الذي يدير عملية سرقة نفط العراق المجاور للحدود الإيرانية والتجاوز عليها خصوصا تلك المستنزفة من من حقول الطيب والفكة ومجنون التي تحتوي على كميات هائلة من الاحتياطي النفطي في ظل صمت مطبق لوزارة النفط، حيث قدر سرقة النفط العراقي من قبل إيران بربع مليون برميل يوميا أي مايعادل السبع مليارات سنويا .
وما سنفضحه من حقائق وأسرار في الأيام القليلة المقبلة، اكبر وأعظم