مرجع الدعوة الجديد يطلب من المالكي التفرغ للحزب وترشيح شخصية كفوءة للحكومة
محمد جاسم الفتلاوي
بعث السيد محمود الشاهرودي الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى وعضو مجلس الخبراء وتشخيص مصلحة النظام في ايران حاليا وكيله الشيخ محسن برويزي وزير العدل الإيراني الأسبق ليكون منسقا لشؤون حزب الدعوة الحاكم في العراق بعد إختيار الحزب للسيد الشاهرودي مرجعا له ، وفور وصوله مدينة النجف الأشراف تم إستقباله بوفد رسمي من مكتب رئيس الوزراء ونواب من حزب الدعوة ومدير مكتب الشاهرودي في النجف الشيخ ابراهيم البغدادي وأقيمت له أحتفالية بحضور أكثر من مئتين شخص وتم إبلاغه ان الحضور من مقلدي السيد الشاهرودي وقال الشيخ برويزي أسمحوا لي ان أتكلم لكم بالفارسية لضعف عربيتي وبعد أن نقل لهم تحيات مرجع الدعوة الجديد قال سأعمل على تنشيط الواقع السياسي للحزب من خلال خبرتي في العمل السياسي حيث كنت وزيرا للعدل في الجمهورية الإسلامية ثماني سنوات ومستشارا قانونيا لرئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اربع سنوات وأضاف ان السيد الشاهرودي أبلغني أنه لايستطيع الأنتقال الى النجف بسبب عمله الرسمي في ايران .
وقال أنه لايستطيع الدخول بمنافسة مع مراجع النجف الأربعة العظام خاصة المرجع الأعلى الإمام السيستاني ، وأشار الى ان الشارع العراقي سيرفضني ودعم الحزب لنا ليس كافي خاصة وأنتم لاتمتلكون مسجدا ولاحسينية في العراق وجمهوركم فقط مجالس الأسناد الحكومية مما أثار ذلك حفيضة الساسة الحضور ، ونوه الى ان رأي الشاهرودي ان يختار المالكي أما رئاسة الحزب او الحكومة وقال ان تذمر الشارع العراقي من إنعدام الخدمات وعجز الحكومة من تحقيق أي منجز للشعب خلال أكثر من ست سنوات مضت ووصول تقارير الى السيد الشاهرودي من المناطق الشيعية تفيد بأن السيد المالكي فشل فشلا ذريعا في السيطرة على الملف الأمني رغم شغله وسيطرته على كافة الوزارات الأمنية وأشار الى أحد الأستفتاءات وصلته من مدينة السماوة تفيد بأنه أفشل رئيس وزراء جاء في تأريخ العراق وهذا ينذر بكارثة وقال ماهو رأيكم لو تفرغ المالكي للحزب وأستقال من الحكومة ورشح بديل عنه يمتلك الخبرة الأدارية والكفاءة ودب الصمت لدى الحضور وأضاف أن السيد الشاهرودي أبلغني برفضه التصرفات الصبيانية للمالكي بمحاولته محاربة السيد السيستاني ومرجعيته بعد رفض الأخير لأستقبال المالكي وطلب بنقل هذه الأوامر الى بغداد فورا وقال على المالكي أن لايفكر أنه اقنع السيد الشاهرودي بفتح مكتب في النجف ليضرب هو مرجعية السيد السيستاني من الظهر وقال هذا خط أحمر ولاينبغي تجاوزه وقبل ختام كلمته التي صدمت حزب الدعوة الذي حاول ان يصنع مرجعية وهمية تكون ألعوبة بيده على غرار ماحاول فعله صدام قال برويزي هذه جزء من توجيهات السيد الشاهرودي أن قبلتم بها أهلا وسهلا وبخلاف ذلك هو غير محتاج لتقليدكم له ولايفيده بشيء ولولا زياراتكم وزيارات المالكي المتكررة وألحاحكم عليه لم تكن له رغبة بفتح مكتبا في النجف الأشرف .
محمد جاسم الفتلاوي
بعث السيد محمود الشاهرودي الرئيس السابق لمجلس القضاء الأعلى وعضو مجلس الخبراء وتشخيص مصلحة النظام في ايران حاليا وكيله الشيخ محسن برويزي وزير العدل الإيراني الأسبق ليكون منسقا لشؤون حزب الدعوة الحاكم في العراق بعد إختيار الحزب للسيد الشاهرودي مرجعا له ، وفور وصوله مدينة النجف الأشراف تم إستقباله بوفد رسمي من مكتب رئيس الوزراء ونواب من حزب الدعوة ومدير مكتب الشاهرودي في النجف الشيخ ابراهيم البغدادي وأقيمت له أحتفالية بحضور أكثر من مئتين شخص وتم إبلاغه ان الحضور من مقلدي السيد الشاهرودي وقال الشيخ برويزي أسمحوا لي ان أتكلم لكم بالفارسية لضعف عربيتي وبعد أن نقل لهم تحيات مرجع الدعوة الجديد قال سأعمل على تنشيط الواقع السياسي للحزب من خلال خبرتي في العمل السياسي حيث كنت وزيرا للعدل في الجمهورية الإسلامية ثماني سنوات ومستشارا قانونيا لرئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد اربع سنوات وأضاف ان السيد الشاهرودي أبلغني أنه لايستطيع الأنتقال الى النجف بسبب عمله الرسمي في ايران .
وقال أنه لايستطيع الدخول بمنافسة مع مراجع النجف الأربعة العظام خاصة المرجع الأعلى الإمام السيستاني ، وأشار الى ان الشارع العراقي سيرفضني ودعم الحزب لنا ليس كافي خاصة وأنتم لاتمتلكون مسجدا ولاحسينية في العراق وجمهوركم فقط مجالس الأسناد الحكومية مما أثار ذلك حفيضة الساسة الحضور ، ونوه الى ان رأي الشاهرودي ان يختار المالكي أما رئاسة الحزب او الحكومة وقال ان تذمر الشارع العراقي من إنعدام الخدمات وعجز الحكومة من تحقيق أي منجز للشعب خلال أكثر من ست سنوات مضت ووصول تقارير الى السيد الشاهرودي من المناطق الشيعية تفيد بأن السيد المالكي فشل فشلا ذريعا في السيطرة على الملف الأمني رغم شغله وسيطرته على كافة الوزارات الأمنية وأشار الى أحد الأستفتاءات وصلته من مدينة السماوة تفيد بأنه أفشل رئيس وزراء جاء في تأريخ العراق وهذا ينذر بكارثة وقال ماهو رأيكم لو تفرغ المالكي للحزب وأستقال من الحكومة ورشح بديل عنه يمتلك الخبرة الأدارية والكفاءة ودب الصمت لدى الحضور وأضاف أن السيد الشاهرودي أبلغني برفضه التصرفات الصبيانية للمالكي بمحاولته محاربة السيد السيستاني ومرجعيته بعد رفض الأخير لأستقبال المالكي وطلب بنقل هذه الأوامر الى بغداد فورا وقال على المالكي أن لايفكر أنه اقنع السيد الشاهرودي بفتح مكتب في النجف ليضرب هو مرجعية السيد السيستاني من الظهر وقال هذا خط أحمر ولاينبغي تجاوزه وقبل ختام كلمته التي صدمت حزب الدعوة الذي حاول ان يصنع مرجعية وهمية تكون ألعوبة بيده على غرار ماحاول فعله صدام قال برويزي هذه جزء من توجيهات السيد الشاهرودي أن قبلتم بها أهلا وسهلا وبخلاف ذلك هو غير محتاج لتقليدكم له ولايفيده بشيء ولولا زياراتكم وزيارات المالكي المتكررة وألحاحكم عليه لم تكن له رغبة بفتح مكتبا في النجف الأشرف .