لطالما ازعجنا الشيعة ( الأصولية ) بتشدقهم بعلم الرجال الذي زعموه !!
لكن نجد تصريحات خطيرة جدا ! من اساطين وكبار العلماء
عن مايدور خلف الكواليس من تناقضات لايعلمها الكثير من اتباع ( الأصولية )
قال جل جلاله : وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا
وقال سبحانه : إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ
والآن مع الاعتراف الخجول
قال الفيض الكاشاني في الوافي ( في المقدمة الثانية ) ص 25 :
( . . . فإن في الجرح والتعديل وشرائطه اختلافات ( ) وتناقضات ( ) واشتباهات ( ) لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس ( ) كما لا يخفى على الخبير بها . . . )
اذا :
1- اختلافات !
2- تناقضات !
3- اشتباهات !
4- لاتكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس !
5- كما لايخفى على الخبير بها !
ثم ان الكاشاني لم يكتف بادعائه الاختلاف بل اردفه بوجود التناقض
فتكون المعادلة ( اختلاف ) + ( تناقض ) = ؟!
وليس هذا فحسب بل زادت المعادلة
( اختلاف ) + ( تناقض ) + ( اشتباه ) = ؟!
فان قال قائل : هذا الاختلاف لايضرنا لان هناك قواعد للترجيح بين هذه الاختلافات !!
قيل له : لقد بين المعترف نفسه واكد ان هذه الاختلافات والتناقضات من نتيجتها كما قال ( لاتكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس ! )
فلو كان هناك ترجيح لما قال ما قاله من عدم الاطمئنان ! فتامل . . !
فان قيل : هذه الاختلافات تشكل على العوام اما المتخصصين فلا يضرهم لمعرفتهم كيفية التعامل معها !!
قيل له : يجيبك الكاشاني ويقول لك : ( كما لايخفى على الخبير بها ! ) فتامل كلمة ( الخبير بها ) تجد ان الامر اشكل حتى على كبار اساطين الرافضة . . !
الاعتراض بكون ( الكاشاني اخباري ) اعتراض ضعيف ومع هذا ساورده في نفس الموضوع
والجواب عليه من وجوه :
الوجه الاول : ان كون الكاشاني اخباريا لايعني انه يكذب على الأصولية ويفتري عليهم ويجعل ماليس فيهم موجودا !!
الوجه الثاني : ان الكاشاني من العلماء المعتبرين وشخص هذه مرتبته تمنعه من الكذب على مخالفيه من الأصولية
الوجه الثالث : ان المتتبع للكتب الرجالية عند ( الأصولية ) يجد صدق وعين ماقاله الكاشاني فالواقع شهد لصدقه الذي حاول ان يشكك فيه بعض النكرات !!
الوجه الرابع : ان هناك علماء اخبارية كثر ومع هذا قام الدين على اكتافهم ولم ينكر عليهم كونهم اخبارية بل قد ياتي الاخباري بصواب فيقبل !!
الوجه الخامس : كلام الكاشاني لم يكن محض تكهن او مزاجية بل كان عن ( خبرة ) حتى قال : . . لا تكاد ترتفع بما تطمئن إليه النفوس كما لا يخفى على الخبير بها . . . "
قلت : ومن كان خبيرا في مجال فهو مقدم على غيره
منقول بتصرف . . . لان كلام الكاشاني في الاصل موجه للأصولية !