إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

بترية العصر

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • فداء زينب
    عضو نشيط
    • 29-12-2009
    • 348

    بترية العصر



    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين الائمه والمهديين
    البترية - بضم الباء الموحدة وسكون التاء المثناة الفوقية والراء المكسورة - والنسبة بتري وهم طائفة من الزيدية يجوزون تقديم المفضول على الفاضل ، يقولون أن أبا بكر وعمر إمامان وإن أخطأت الأمة في البيعة لهما مع وجود علي ( عليه السلام ) ولكنه خطأ لم ينته إلى درجة الفسق ، وتوقفوا في عثمان . ودعوا إلى ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، ويرون الخروج مع بطون ولد على ( عليه السلام ) ويذهبون في ذلك إلى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ويثبتون لكل من خرج من أولاد علي ( عليه السلام ) عند خروجه الإمامة ، وهم أصحاب كثير النواء والحسن بن صالح بن حي ، وسالم ابن أبي حفصة والحكم بن عتيبة ، وسلمة بن كهيل أبي يحيى الحضرمي ، وأبي المقدام ثابت بن هرمز الحداد . روى الكشي باسناده عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : " إن الحكم بن عتيبة وسلمة وكثير النواء وأبا المقدام والتمار - يعني سالم بن حفصة - أضلوا كثيرا ممن ضل من هؤلاء ، وإنهم ممن قال الله عز وجل : " ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين " . وروى أيضا باسناده عن سدير قال : " دخلت على أبي جعفر ( عليه السلام ) ومعي سلمة ابن كهيل|
    وأبو المقدام ثابت الحداد وسالم بن أبي حفصة وكثير النواء وجماعة منهم ، وعند أبي جعفر ( عليه السلام ) أخوه زيد بن علي ( عليه السلام ) فقالوا لأبي جعفر ( عليه السلام ) : نتولى عليا وحسنا وحسينا ونتبرأ من أعدائهم ، قال : نعم ، قالوا : فنتولى أبا بكر وعمر ونتبرأ من أعدائهم ، قال : فالتفت إليهم زيد بن علي ( عليه السلام ) وقال لهم : أتتبرؤون من فاطمة ( عليها السلام ) بترتم أمرنا بتركم الله ، فيومئذ سموا البترية . وروى باسناده عن ابن أبي عمير ، عن سعد الجلاب عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : " لو أن البترية صف واحد ما بين المشرق إلى المغرب ما أعز الله بهم دينا "(1)
    وقال الطريحي : البترية - بضم الموحدة فالسكون - : فرق من الزيدية ، قيل : نسبوا إلى المغيرة بن سعد ، ولقبه الأبتر|
    وقيل : البترية : هم أصحاب كثير النوا الحسن بن أبي صالح وكان ابتر اليد
    "(1)المصدر من لايحضره الفقيه ج4ص544
    وردت كلمة البترية في مصادر كثيرة نأخذ منها موضع الشاهد لتبيان تلك الفئه في هذا العصر للحاجه الماسه اليها لمعرفة تلك المفرده او المصطلح اللغوي الذي لايعرفه الكثير وقد وردت كلمة الابتر في القران الكريم في سورة الكوثر بقوله تعالى إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)سورة الكوثر1-3
    سبب النزول
    قيل نزلت السورة في العاص بن وائل السهمي و ذلك أنه رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يخرج من المسجد فالتقيا عند باب بني سهم و تحدثا و أناس من صناديد قريش جلوس في المسجد فلما دخل العاص قالوا من الذي كنت تتحدث معه قال ذلك الأبتر و كان قد توفي قبل ذلك عبد الله بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو من خديجة و كانوا يسمون من ليس له ابن أبتر فسمته قريش عند موت ابنه أبتر و صنبور.
    الاحتجاج الطبرسي، عن الحسن بن علي (عليهما السلام): في حديث يخاطب فيه عمرو بن العاصي: و أنك ولدت على فراش مشترك فتحاكمت فيك رجال قريش منهم أبو سفيان بن حرب و الوليد بن المغيرة و عثمان بن الحارث و النضر بن الحارث بن كلدة و العاص بن وائل كلهم يزعم أنك ابنه فغلبهم عليك من بين قريش ألأمهم حسبا و أخبثهم منصبا و أعظمهم بغية. ثم قمت خطيبا و قلت: أنا شانىء محمد و قال العاص بن وائل: إن محمدا رجل أبتر لا ولد له قد مات انقطع ذكره فأنزل الله تبارك و تعالى: «إن شانئك هو الأبتر».
    في الدر المنثور، أخرج ابن سعد و ابن عساكر من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس قال: كان أكبر ولد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) القاسم ثم زينب ثم عبد الله ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية فمات القاسم و هو أول ميت من ولده بمكة ثم مات عبد الله فقال العاص بن وائل السهمي قد انقطع نسله فهو أبتر فأنزل الله «إن شانئك هو الأبتر».
    و فيه، أخرج الزبير بن بكار و ابن عساكر عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: توفي القاسم بن رسول الله بمكة فمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و هو آت من جنازته على العاص بن وائل و ابنه عمرو فقال حين رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إني لأشنؤه فقال العاص بن وائل: لا جرم لقد أصبح أبتر فأنزل الله «إن شانئك هو الأبتر».
    و فيه، أخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال: كانت قريش تقول إذا مات ذكور الرجل بتر فلان فلما مات ولد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال العاص بن وائل: بتر و الأبتر الفرد.
    أقول: و في بعض الآثار أن الشانىء هو الوليد بن المغيرة، و في بعضها أبو جهل و في بعضها عقبة بن أبي معيط، و في بعضها كعب بن الأشرف، و المعتمد ما تقدم
    قال مجاهد الأبتر الذي لا عقب له و هو جواب لقول قريش إن محمدا (صلى الله عليه وآله وسلم) لا عقب له يموت فنستريح منه و يدرس دينه إذ لا يقوم مقامه من يدعو إليه فينقطع أمره
    ونريد ان نعرف الان من هم البتريه في هذا العصر؟
    بداية اقول ان النبي ص يقول النكاح سنتي فمن رغب عن سنتي فليس مني ولابد للامام المهدي محمد بن الحسن ع ان يكون اول الملتزمين بسنة جده المصطفى ع ولابد ان يكون متزوج ولديه ذرية والروايات الوارده عن ال محمد كثيره تثبت وجود ذرية للقائم ع ومنها على سبيل المثال لاالحصر
    اخبرنا جماعة ، عن أبي عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفري ( 1 ) ، عن علي بن سنان الموصلي العدل ، عن علي بن الحسين ، عن أحمد بن محمد بن الخليل ، عن جعفر بن أحمد المصري ( 2 ) ، عن عمه الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد ، عن أبيه الباقر ، عن أبيه ذي الثفنات ( 3 ) سيد العابدين ، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد ، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله - في الليلة التي كانت فيها وفاته - لعلي عليه السلام : يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة . فأملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال : يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم اثنا عشر مهديا| الخ الروايه
    الغيبة للطوسي ص150
    حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق قال : حدثنا محمد بن - أبي عبد الله الكوفي قال : حدثنا موسى بن عمران النخعي ، عن عمه الحسين بن يزيد النوفلي ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : قلت للصادق جعفر بن محمد عليهما السلام يا ابن رسول الله إني سمعت من أبيك عليه السلام أنه قال : يكون بعد القائم اثنا عشر مهديا فقال : إنما قال : اثنا عشر مهديا ، ولم يقل : إثنا عشر إماما ، ولكنهم قوم من شيعتنا يدعون الناس إلى موالاتنا ومعرفة حقنا|
    كمال الدين وتمام النعمة للصدوق ص 358
    ومن كتاب الغيبة للشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن رضي الله عنه رويت باسنادي إليه عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري عن أبيه عن محمد بن عبد الحميد ومحمد بن عيسى عن محمد بن الفضيل عن أبي حمزة عن أبي عبد الله عليه السلام . في حديث طويل أنه قال يا با حمزة ان منا بعد القائم أحد عشر مهديا من ولد الحسين عليه السلام|
    مختصر بصائر الدرجات 38
    قال الصادق عليه السلام وذكر مسجد السهلة ، فقال : " أما أنه منزل صاحبنا إذا قام بأهله
    تذكرة الفقهاء للعلامه الحلي ج2 ص425
    ولكن بترية هذا العصر ليس لهم الا السيف كما جاء في تلك الروايات
    : روى أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام في حديث طويل أنه " إذا قام القائم عليه السلام سار إلى الكوفة ، فيخرج منها بضعة عشر ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح ، فيقولون له : ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة ، فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ، ويدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ، ويهدم قصورها ، ويقتل مقاتلتها حتى يرضى الله عز وعلا " ( 2 )
    (2)الارشاد ج2 ص384**دلائل الامامه ص455
    عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث طويل: (ويسير إلى الكوفة فيخرج منها ستة عشر الفاً من البترية شاكين بالسلاح قراء القرآن، فقهاء في الدين قد قرعوا جباههم وشمروا ثيابهم وعمهم النفاق 00الخ الروايه
    وهؤلاء الفقهاء هم من أهل الضلالة ممن يكذب على الله ورسوله والدليل على ذلك ما ورد من المفضل بن عمر عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: (لوقام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة فقتلهم
    وهم الذين يصفهم الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) بقوله: (وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي (عليهما السلام) وأصحابه)( ).
    وذلك ما يقوله أمير المؤمنين (عليه السلام): (وينتقم من أهل الفتوى في الدين لما لا يعلمون، فتعسا لهم ولأتباعهم، أكان الدين ناقصا فتمموه ؟ أم كان به عوج فقوموه
    ويطلق ايضا مصطلح (التبرئيه) على البتريه لانهم يعلنون البراءه من قائم ال محمد كما جاء في الروايات ومنها ماورد في كتاب بشارة الاسلام
    رواية عن الأمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ( لا يخرج القائم حتى يقرأ كتابان، كتاب في البصرة وكتاب في الكوفة بالبراءة من علي
    وقد تطرق الشيخ ناظم العقيلي وفقه الله في كتابه الرد الحاسم على منكري ذرية القائم الى مسائل مهمه جدا تدل بما لايقبل الشك على ان المهدي محمد بن الحسن ع له ذريه وكذلك مااورده السيد محمد الصدر رحمه الله في موسوعته المهدويه الا ان بترية هذا العصر يرفضون فكرة وجود ذرية للامام لاسباب دنيويه كثيره لامجال لحصرها بامكان المنصف معرفتها اذا تخلى عن التعصب والتقليد الاعمى والملاحظ ان فكرة ستة عشر الفا من البتريه يقتلون بسيف القائم وفي معقل الشيعه اي النجف الاشرف والكوفه هي مسئله خطيره جدا لانها تدل ان المنطقه شيعيه باسرها اذن فمقاتلتها شيعه ولكن اي شيعه انهم البتريه الذين انكروا وجود ذرية للقائم وبذلك حقت عليهم كلمة العذاب فيفنيهم القائم عن اخرهم ولوا انهم تخلوا عن فتاوى اسيادهم فقهاء الضلاله لما وقعوا في مصيدة الشيطان وصاروا بتريه والنتيجه سيبترهم القائم عن بكرة ابيهم قالوا ربنا انا اطعنا سادتنا وكبرائنا فاضلونا وفي النهايه يتضح ان البترية والتبرئيه وجهان لعملة واحده هدفهم محاربة قائم ال محمد ع وستكون نهايتهم المحتومه ستكون على يد صاحب الامر عليه السلام
    والحمد لله رب العالمين 0


Working...
X
😀
🥰
🤢
😎
😡
👍
👎