بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قال تعالى : * ( زين للناس حب الشهوات ) * ( آل عمران : 14 ) والنسر إشارة إلى شدة الشغف بالأكل والديك إشارة إلى شدة الشغف بقضاء الشهوة من الفرج والغراب إشارة إلى شدة الحرص على الجمع والطلب ، فإن من حرص الغراب أنه يطير بالليل ويخرج بالنهار في غاية البرد للطلب
: تفسير الرازي - الرازي - ج 7 – ص43
السفياني معمم
عن الأمام علي (ع) ( ويكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه وسحب ، فيوقفه ( بين يديه ) فيقول السفياني للمهدي : يا ابن عمي من علي بالحياة أكون سيفا بين يديك واجاهد اعدائك، معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 96/ وفي /ج4/ص149
يق
عن الإمام العسكري ع في وصف علماء السوء المحرفين يقول : ( وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي ع وأصحابه فأنهم يسلبونهم الأرواح والأموال وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معاد: ويدخلون الشك والشبهة على
: ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ...ثم قال : قال رسول الله ص شرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق ألينا أضدادنا بأسمائنا الملقبون أضدادنا بألقابنا , يصلون عليهم وهم للعن مستحقون
علمائهم شر خلق الله على وجه الأرض حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان
, وقحط من الزمان , وظلم من الولاة والحكام
فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم كل درهم عندهم صنم .)
من حديث ورد عن النبي (ص) أنه قال : يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه ، فإذا لقيته خير من أن تجربه ، ولو جربته أظهر لك أحوالا ، دينهم دراهمهم ، وهمتهم بطونهم ، و قبلتهم نساؤهم ، يركعون للرغيف ، ويسجدون للدرهم ، حيارى سكارى لا مسلمين ولا نصارى . بحار الأنوار ج 17 ص166
) يابن مسعود أعلم أنهم يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً ففي ذلك يطبع الله على قلوبهم فلا يكون فيهم الشاهد بالحق ولا القوامون بالقسط , قال الله تعالى : ( كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ) (النساء: 135) ، يابن مسعود يتفاضلون بأحسابهم وأموالهم ....... ) . إلزام الناصب ج 2 , ص 131-132
وصف اخر الزمان
وعنه ( صلى الله عليه وآله )، أنه قال: ( سيأتي على الناس زمان، بطونهم آلهتهم، ونساؤهم قبلتهم، ودنانيرهم دينهم، وشرفهم متاعهم، ولا يبقى من الايمان إلا اسمه، ومن الاسلام إلا رسمه، ومن القرآن إلا درسه، مساجدهم معمورة من البناء، وقلوبهم خراب عن الهدى، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض ... ) مستدرك الوسائل ج 11 ص 376 ? 377.
قال الإمام الصادق (عليه السلام) لا يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس الا ولّوا على الناس، حتى لا يقول قائل: لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل)،( اثبات الهداة ج7 ص 427ـ 428، عن غيبة النعماني
قال الإمام علي بن الحسين (ع):- إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقائيس الفاسدة ،ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ،ومن اهتدى بنا هدي ،ومن دان بالقياس والرأي هلك ،ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لا يعلم بحارالانوارج2/ص303
والفتن عن الامام علي (ع) : ((ويخرج دجال من دجلة البصرة وليس مني وهو مقدمة الدجالين كلهم ) . - الملاحم والفتن ص 111
قال رسول الله (ص) : ( لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد قلت لبيك …إلى أن قال ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب وخروج الدجال يخرج من المشرق من سجستان (سيستان) وظهور السفياني … ) بحار الأنوار ج 51 ص 70 ، ج 52 ص 276 ، درر الأخبار ص388 ، مستدرك سفينة البحار ج 4 ص 494 ، غاية المرارم ج 2 ص 73
قال رسول الله ( ص ) : ((يخرج الدجال من قبل المشرق من مدينة يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة)) الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس الحسني ص 153
اعن أبي جعفر عليه السلام أنه سمعه يقول : لا تزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز المهولة التي لا يبالي الجازر أين يضع يده منها ، ليس لكم شرف تشرفونه ، ولا سند تسندون إليه أموركم) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 110 و روضة الكافي ص 263
وعن رسول الله (ص) قال عن آخر الزمان : ( يكون في أمتي فزعة فتصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة وخنازير ، قد عوقبوا بنظير ما فعلوا من تغيير الحق عن جهته ، وتحريف الكلام عن مواضعه ، مسخ الله صورهم وغير خلقتهم كما بدلوا الحق باطلاً ) بشارة الإسلام ص176
القائم يقتل كذابي الشيعه
عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة. فقتلهم
اختيار معرفة الرجال للطوسي ج2 ص589 ح
383
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة : 6]
عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ قال هم مكذبو الشيعة لأن الكتاب هو الآيات و أهل الكتاب الشيعة
حارالأنوار ج : 23 ص : 369
قال الصادق ع : ( كذبت ثمود بطغواها ) قال : ثمود رهط من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول : ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون) فهو السيف إذا قام القائم عليه السلام : وقوله تعالى : ( فقال لهم رسول الله ) هو النبي صلى الله عليه وآله : ( ناقة الله وسقياها ) قال : الناقة الامام الذي فهمهم عن الله ( وسقياها ) أي عنده مستقى العلم ( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 24 - ص 72 _73-
)
اهل الكوفه يقاتلون القائم ع
فعن أبي الجارود أنه سأل الإمام الباقر (ع)متى يقوم قائمكم؟ قال: يا أبا الجارود لا تدركون. فقلت: أهل زمانه؟ فقال: ولن تدرك زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثاً فلا يجيبه أحد... الى قوله (ع): ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم، وسمروا ساماتهم، وعمهم النفاق، وكلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع، لا حاجة لنا فيك. فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر الى العشاء... ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى) (المعجم الموضوعي: 568 – 569).
قال الصادق ع :فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
فعن الباقر (ع) ( إذا قام القائم ( ع ) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا ) (إرشاد المفيد ج2 ص384) .
وفي البشارة : ( يخرج القائم ع على فترة من الدين ومن أبى قُتل ومن نازعه خذل ، يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول الله يحكم به … أعداءه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) . بشارة الإسلام ص297
قال أبو جعفر ع : ( يبايع القائم بين الركن و المقام ثلاثمائة و نيف عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر و الأبدال من أهل الشام و الأخيار من أهل العراق فيقيم ما شاء الله أن يقيم ) الغيبةللطوسي ص 476
اتباع الفقهاء على لسان ال محمد ع
قال ألإمام الصادق (ع) : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني : في الله فأنا أولى الناس بالله فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم بحار الأنوار ج 52 ص
387
عن الصادق عليه السلام ( أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) بشارة الاسلام297
والصادق (ع) يقول ( إذا خرج القائم ينتقم من أهل الفتوى بما لا يعلموا فتعساً لهم ولأتباعهم أوَ كان الدين ناقصاً فتمموه أم كان به عوجاً فقوموه ، أم هَمَّ الناس بالخلاف فأطاعوه أم أمرهم بالصواب فعصوه أم هَمَّ المختار فيما أوحي إليه فذكروه أم الدين لم يكتمل على عهده فكملوه أم جاء نبياً بعده فاتبعوه )
((الزام الناصب ج2 ص 200
قال أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ : «من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنّة زالت الجبال ولم يزل 4 . الوسائل: 18، الباب 10 من أبواب صفات القاضي، الحديث 22 و31
وعن رسول الله (ص) قال : ( لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ، ولا عدواً يجتاحهم ، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن أطاعوهم فتنوهم ، وان عصوهم قتلوهم ) إلزام الناصب ج1 ص196
وعن أمير المؤمنين (ع) قال : ( فقهائهم يفتون بما يشتهون وقضاتهم يقولون ما لا يعملون وأكثرهم بالزور يشهدون من كان عنده دراهم كان موقراً مرفوعاً وان كان مقلاً فهو عندهم موضوع ) بشارة الإسلام ص77
عن النبي (ص) : (( وكثر خطباء المنابر وركُنَ العلماء الى الولاة فاحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فافتوهم بما يشتهون)) كتاب مئتان وخمسون علامه ص 79 للسيد محمد علي الطبطبائي
ورد عن الإمام الباقر (ع) أنه قال : (( يكون في آخر الزمان قوم يتبع قوم مراؤن يتقرؤن ويتنسكون حدثاء سفهاء لايوجبون أمراً بمعروف ولانهياً عن منكر إلا إذا أمنوا الضرر يطلبون لأنفسهم الرخص والمعاذير يتبعون زلات العلماء وفساد علمهم ...)) تهذيب الاحكام 6 /180.
وعن أبي عبد الله (ع): ( ... ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين، يطلب الدنيا والرئاسة ..... ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر ... ) الكافي ج 8 ص 36
– 41.
وعن رسول الله (ص): ( ... تكون (أي الساعة) عند خبث الامراء، ومداهنة القراء، ونفاق العلماء ... ) معجم احاديث الامام المهدي (ع) ج1 ص39
وقال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : يا معشر شيعتنا المنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأي ، فانهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عباد الله خولا وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب
، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالأئمة الصادقين ، وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعلمون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، فضلوا وأضلوا ). مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 71ص 309
ومن خطبه لامير المؤمنين في ذم اختلاف العلماء في الفتوى (ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برايه ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيرهِ فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الامام الذي استقضاهم فيصوّب آرائهم جميعاً . والههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد . افأمرهم الله تعالى بالاختلاف فاطاعوه
ام نهاهم عنه فعصوه . ام انزل الله ديناً ناقصاً فاستعانى بهم على اتمامه . ام كانوا شركاء له .فلهم ان يقولوا وعليه ان يرضى ام انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصّر الرسول (ص) عن تبليغه وادائه والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء)فيه تبيان كل شيء وذكر ان الكتاب يصدّق بعضه بعضاً
وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ). وان القرآن ظاهره انيق وباطنه عميق . لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات الا به . نهج البلاغه لمحمد عبده ص54ـ
55
وعن امير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول: ( كنا جلوسا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو نائم ورأسه في حجري، فتذاكرنا الدجال فاستيقظ النبي ( صلى الله عليه وآله ) محمراً وجهه فقال: لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال الأئمة المضلون ... ) الأمالي - الشيخ الطوسي ص 512.
قال رسول الله (ص) : ( لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد قلت لبيك …إلى أن قال ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب وخروج الدجال يخرج من المشرق من سجستان (سيستان) وظهور السفياني … ) بحار الأنوار ج 51 ص 70 ، ج 52 ص 276 ، درر الأخبار ص388 ، مستدرك سفينة البحار
قال: إن الرسول (ص) أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة و إن قائمنا إذا قام أتى الناس و كلهم يتأول عليه كتاب الله و يحتج عليه به ثم قال و الله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر القر)) بحار الأنوار ج52 ص361
علامات اخر الزمان
ـ عن النبي (ص) : (( وكثر خطباء المنابر وركُنَ العلماء الى الولاة فاحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فافتوهم بما يشتهون)) كتاب مئتان وخمسون علامه ص 79 للسيد محمد علي الطبطبائي
قال النبي (ص) (( ورأيت القرآن قد ثقل على الناس استماعه وخف على الناس استماع الباطل ورايت الناس قد استووا في ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به مساجدهم يومئذٍ عامرة البناء خراب من الهدى سكانها وعمارها شرّ الارض منهم تخرج الفتنه واليهم تأوي الخطيئه )) كتاب 250 علامه ص 79
قال الرسول محمد (ص) (( الساعه تكون عند خبث الامراء ومداهنة القرّاء ونفاق العلماء واذا صدّقت امتي بالنجوم وكذّبت بالقدر وذلك حين يتخذون الكذب ظرفاً والامانه مغنماً والزكاة مغرماً والفاحشه اباحه والعباده تكبراً واستطاله على الناس وحينئذٍ يفتح الله عليهم فتنه غبراء مظلمه فيتيهون كما تاهت اليهود)) كتاب 250 علامه ص79
فعن أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) قال : سألته ، متى يقوم قائمكم؟ قال : يا أبا الجارود لا تدركون . فقلت : أهل زمانه . فقال :
ولن تدرك أهل زمانه ، يقوم قائما بالحق بعد إياس من الشيعة ، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد ، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة ، فقال : يا رب ، انصرني ، ودعوته لا تسقط ، فيقول (تبارك وتعالى) للملائكة الذين نصروا رسول الله (ص) يوم بدر ، ولم يحطوا سروجهم ، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، يسير إلى المدينة ، فيسير الناس حتى يرضى الله (عز وجل) ، فيقتل ألفا وخمسمائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية . ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض ، ثم يخرج الأزرق وزريق غضين طريين ، يكلمهما فيجيبانه ، فيرتاب عند ذلك المبطلون ، فيقولون : يكلم الموتى ؟ ! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد ، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، وذلك الحطب عندنا نتوارثه ، ويهدم قصر المدينة . ويسير إلى الكوفة ، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية ، شاكين في السلاح ، قراء القرآن ، فقهاء في الدين ، قد قرحوا جباههم ، وشمروا ثيابهم ، وعمهم النفاق ، وكلهم يقولون :
يا بن فاطمة ، ارجع لا حاجة لنا فيك .
فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء ، فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ، ولا يصاب من أصحابه أحد ، دماؤهم قربان إلى الله . ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله (عز وجل) .
قال : فلم أعقل المعنى ، فمكثت قليلا ، ثم قلت وما يدريه ؟ - جعلت فداك - متى يرضى الله (عز وجل) .
قال : يا أبا الجارود ، إن الله أوحى إلى أم موسى ، وهو خير من أم موسى ، وأوحى الله إلى النحل ، وهو خير من النحل . فعقلت المذهب ، فقال لي : أعقلت المذهب ؟ . قلت : نعم . فقال : إن القائم (ع) ليملك ثلاثمائة وتسع سنين ، كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم ، يملا الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، ويفتح الله عليه شرق الأرض وغربها ، يقتل الناس حتى لا يرى إلا دين محمد (ص) ، يسير بسيرة سليمان بن داود (ع) ، يدعو الشمس والقمر فيجيبانه ، وتطوى له الأرض ، فيوحي الله إليه ، فيعمل بأمر الله) - دلائل الإمامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص455
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
قال تعالى : * ( زين للناس حب الشهوات ) * ( آل عمران : 14 ) والنسر إشارة إلى شدة الشغف بالأكل والديك إشارة إلى شدة الشغف بقضاء الشهوة من الفرج والغراب إشارة إلى شدة الحرص على الجمع والطلب ، فإن من حرص الغراب أنه يطير بالليل ويخرج بالنهار في غاية البرد للطلب
: تفسير الرازي - الرازي - ج 7 – ص43
السفياني معمم
عن الأمام علي (ع) ( ويكون السفياني قد جعلت عمامته في عنقه وسحب ، فيوقفه ( بين يديه ) فيقول السفياني للمهدي : يا ابن عمي من علي بالحياة أكون سيفا بين يديك واجاهد اعدائك، معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) - الشيخ علي الكوراني العاملي - ج 3 - ص 96/ وفي /ج4/ص149
يق
عن الإمام العسكري ع في وصف علماء السوء المحرفين يقول : ( وهم أضر على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي ع وأصحابه فأنهم يسلبونهم الأرواح والأموال وهؤلاء علماء السوء الناصبون المتشبهون بأنهم لنا موالون ولأعدائنا معاد: ويدخلون الشك والشبهة على
: ضعفاء شيعتنا فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ...ثم قال : قال رسول الله ص شرار علماء أمتنا المضلون عنا القاطعون للطرق ألينا أضدادنا بأسمائنا الملقبون أضدادنا بألقابنا , يصلون عليهم وهم للعن مستحقون
علمائهم شر خلق الله على وجه الأرض حينئذ ابتلاهم الله بأربع خصال : جور من السلطان
, وقحط من الزمان , وظلم من الولاة والحكام
فتعجب الصحابة وقالوا : يا رسول الله أيعبدون الأصنام ؟ قال : نعم كل درهم عندهم صنم .)
من حديث ورد عن النبي (ص) أنه قال : يأتي على الناس زمان إذا سمعت باسم رجل خير من أن تلقاه ، فإذا لقيته خير من أن تجربه ، ولو جربته أظهر لك أحوالا ، دينهم دراهمهم ، وهمتهم بطونهم ، و قبلتهم نساؤهم ، يركعون للرغيف ، ويسجدون للدرهم ، حيارى سكارى لا مسلمين ولا نصارى . بحار الأنوار ج 17 ص166
) يابن مسعود أعلم أنهم يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً ففي ذلك يطبع الله على قلوبهم فلا يكون فيهم الشاهد بالحق ولا القوامون بالقسط , قال الله تعالى : ( كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ ) (النساء: 135) ، يابن مسعود يتفاضلون بأحسابهم وأموالهم ....... ) . إلزام الناصب ج 2 , ص 131-132
وصف اخر الزمان
وعنه ( صلى الله عليه وآله )، أنه قال: ( سيأتي على الناس زمان، بطونهم آلهتهم، ونساؤهم قبلتهم، ودنانيرهم دينهم، وشرفهم متاعهم، ولا يبقى من الايمان إلا اسمه، ومن الاسلام إلا رسمه، ومن القرآن إلا درسه، مساجدهم معمورة من البناء، وقلوبهم خراب عن الهدى، علماؤهم أشر خلق الله على وجه الأرض ... ) مستدرك الوسائل ج 11 ص 376 ? 377.
قال الإمام الصادق (عليه السلام) لا يكون هذا الأمر حتى لا يبقى صنف من الناس الا ولّوا على الناس، حتى لا يقول قائل: لو ولينا لعدلنا، ثم يقوم القائم بالحق والعدل)،( اثبات الهداة ج7 ص 427ـ 428، عن غيبة النعماني
قال الإمام علي بن الحسين (ع):- إن دين الله لا يصاب بالعقول الناقصة ، والآراء الباطلة ، والمقائيس الفاسدة ،ولا يصاب إلا بالتسليم ، فمن سلم لنا سلم ،ومن اهتدى بنا هدي ،ومن دان بالقياس والرأي هلك ،ومن وجد في نفسه شيئا مما نقوله أو نقضي به حرجا كفر بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم وهو لا يعلم بحارالانوارج2/ص303
والفتن عن الامام علي (ع) : ((ويخرج دجال من دجلة البصرة وليس مني وهو مقدمة الدجالين كلهم ) . - الملاحم والفتن ص 111
قال رسول الله (ص) : ( لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد قلت لبيك …إلى أن قال ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب وخروج الدجال يخرج من المشرق من سجستان (سيستان) وظهور السفياني … ) بحار الأنوار ج 51 ص 70 ، ج 52 ص 276 ، درر الأخبار ص388 ، مستدرك سفينة البحار ج 4 ص 494 ، غاية المرارم ج 2 ص 73
قال رسول الله ( ص ) : ((يخرج الدجال من قبل المشرق من مدينة يقال لها خراسان يتبعه أقوام كأن وجوههم المجان المطرقة)) الملاحم والفتن - السيد ابن طاووس الحسني ص 153
اعن أبي جعفر عليه السلام أنه سمعه يقول : لا تزالون تنتظرون حتى تكونوا كالمعز المهولة التي لا يبالي الجازر أين يضع يده منها ، ليس لكم شرف تشرفونه ، ولا سند تسندون إليه أموركم) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 52 - ص 110 و روضة الكافي ص 263
وعن رسول الله (ص) قال عن آخر الزمان : ( يكون في أمتي فزعة فتصير الناس إلى علمائهم فإذا هم قردة وخنازير ، قد عوقبوا بنظير ما فعلوا من تغيير الحق عن جهته ، وتحريف الكلام عن مواضعه ، مسخ الله صورهم وغير خلقتهم كما بدلوا الحق باطلاً ) بشارة الإسلام ص176
القائم يقتل كذابي الشيعه
عن المفضل بن عمر، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : لو قام قائمنا بدأ بكذابي الشيعة. فقتلهم
اختيار معرفة الرجال للطوسي ج2 ص589 ح
383
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ [البينة : 6]
عن جابر عن أبي جعفر ع في قوله عز و جل لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ قال هم مكذبو الشيعة لأن الكتاب هو الآيات و أهل الكتاب الشيعة
حارالأنوار ج : 23 ص : 369
قال الصادق ع : ( كذبت ثمود بطغواها ) قال : ثمود رهط من الشيعة ، فإن الله سبحانه يقول : ( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى فأخذتهم صاعقة العذاب الهون) فهو السيف إذا قام القائم عليه السلام : وقوله تعالى : ( فقال لهم رسول الله ) هو النبي صلى الله عليه وآله : ( ناقة الله وسقياها ) قال : الناقة الامام الذي فهمهم عن الله ( وسقياها ) أي عنده مستقى العلم ( فكذبوه فعقروها فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 24 - ص 72 _73-
)
اهل الكوفه يقاتلون القائم ع
فعن أبي الجارود أنه سأل الإمام الباقر (ع)متى يقوم قائمكم؟ قال: يا أبا الجارود لا تدركون. فقلت: أهل زمانه؟ فقال: ولن تدرك زمانه، يقوم قائمنا بالحق بعد إياس من الشيعة، يدعو الناس ثلاثاً فلا يجيبه أحد... الى قوله (ع): ويسير الى الكوفة فيخرج منها ستة عشر ألفاً من البترية شاكين السلاح، قراء القرآن، فقهاء في الدين، قد قرحوا جباههم، وسمروا ساماتهم، وعمهم النفاق، وكلهم يقولون يا ابن فاطمة ارجع، لا حاجة لنا فيك. فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الإثنين من العصر الى العشاء... ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله تعالى) (المعجم الموضوعي: 568 – 569).
قال الصادق ع :فاذا خرج القائم من كربلاء وارد النجف والناس حوله ، قتل بين كربلاء والنجف ستة عشر الف فقيه ، فيقول من حوله من المنافقين : انه ليس من ولد فاطمة والا لرحمهم ، فأذا دخل النجف وبات فيه ليلة واحدة : فخرج منه من باب النخيلة محاذي قبر هود وصالح استقبله سبعون الف رجل من اهل الكوفة يريدون قتله فيقتلهم جميعاً فلا ينجي منهم احد ) كتاب نور الانوار المجلد الثالث ص 345
فعن الباقر (ع) ( إذا قام القائم ( ع ) سار إلى الكوفة فيخرج منها بضعة ألف نفس يدعون البترية عليهم السلاح فيقولون له ارجع من حيث جئت فلا حاجة لنا في بني فاطمة فيضع فيهم السيف حتى يأتي على آخرهم ثم يدخل الكوفة فيقتل بها كل منافق مرتاب ويهدم قصورها ويقتل مقاتليها حتى يرضى الله عز وعلا ) (إرشاد المفيد ج2 ص384) .
وفي البشارة : ( يخرج القائم ع على فترة من الدين ومن أبى قُتل ومن نازعه خذل ، يظهر من الدين ما هو الدين عليه في نفسه ما لو كان رسول الله يحكم به … أعداءه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفاً من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من أهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) . بشارة الإسلام ص297
قال أبو جعفر ع : ( يبايع القائم بين الركن و المقام ثلاثمائة و نيف عدة أهل بدر فيهم النجباء من أهل مصر و الأبدال من أهل الشام و الأخيار من أهل العراق فيقيم ما شاء الله أن يقيم ) الغيبةللطوسي ص 476
اتباع الفقهاء على لسان ال محمد ع
قال ألإمام الصادق (ع) : يقدم القائم عليه السلام حتى يأتي النجف فيخرج إليه من الكوفة جيش السفياني وأصحابه ، والناس معه ، وذلك يوم الأربعاء فيدعوهم ويناشدهم حقه و يخبرهم أنه مظلوم مقهور ويقول : من حاجني : في الله فأنا أولى الناس بالله فيقولون : ارجع من حيث شئت لا حاجة لنا فيك ، قد خبرناكم واختبرناكم بحار الأنوار ج 52 ص
387
عن الصادق عليه السلام ( أعداؤه الفقهاء المقلدون يدخلون تحت حكمه خوفا من سيفه وسطوته ورغبة فيما لديه يبايعه العارفون بالله تعالى من اهل الحقائق عن شهود وكشف بتعريف الهي ) بشارة الاسلام297
والصادق (ع) يقول ( إذا خرج القائم ينتقم من أهل الفتوى بما لا يعلموا فتعساً لهم ولأتباعهم أوَ كان الدين ناقصاً فتمموه أم كان به عوجاً فقوموه ، أم هَمَّ الناس بالخلاف فأطاعوه أم أمرهم بالصواب فعصوه أم هَمَّ المختار فيما أوحي إليه فذكروه أم الدين لم يكتمل على عهده فكملوه أم جاء نبياً بعده فاتبعوه )
((الزام الناصب ج2 ص 200
قال أمير المؤمنين ـ عليه السَّلام ـ : «من أخذ دينه من أفواه الرجال أزالته الرجال، ومن أخذ دينه من الكتاب والسنّة زالت الجبال ولم يزل 4 . الوسائل: 18، الباب 10 من أبواب صفات القاضي، الحديث 22 و31
وعن رسول الله (ص) قال : ( لست أخاف على أمتي غوغاء تقتلهم ، ولا عدواً يجتاحهم ، ولكني أخاف على أمتي أئمة مضلين إن أطاعوهم فتنوهم ، وان عصوهم قتلوهم ) إلزام الناصب ج1 ص196
وعن أمير المؤمنين (ع) قال : ( فقهائهم يفتون بما يشتهون وقضاتهم يقولون ما لا يعملون وأكثرهم بالزور يشهدون من كان عنده دراهم كان موقراً مرفوعاً وان كان مقلاً فهو عندهم موضوع ) بشارة الإسلام ص77
عن النبي (ص) : (( وكثر خطباء المنابر وركُنَ العلماء الى الولاة فاحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فافتوهم بما يشتهون)) كتاب مئتان وخمسون علامه ص 79 للسيد محمد علي الطبطبائي
ورد عن الإمام الباقر (ع) أنه قال : (( يكون في آخر الزمان قوم يتبع قوم مراؤن يتقرؤن ويتنسكون حدثاء سفهاء لايوجبون أمراً بمعروف ولانهياً عن منكر إلا إذا أمنوا الضرر يطلبون لأنفسهم الرخص والمعاذير يتبعون زلات العلماء وفساد علمهم ...)) تهذيب الاحكام 6 /180.
وعن أبي عبد الله (ع): ( ... ورأيت الفقيه يتفقه لغير الدين، يطلب الدنيا والرئاسة ..... ورأيت المنابر يؤمر عليها بالتقوى ولا يعمل القائل بما يأمر ... ) الكافي ج 8 ص 36
– 41.
وعن رسول الله (ص): ( ... تكون (أي الساعة) عند خبث الامراء، ومداهنة القراء، ونفاق العلماء ... ) معجم احاديث الامام المهدي (ع) ج1 ص39
وقال أمير المؤمنين ( صلوات الله عليه ) : يا معشر شيعتنا المنتحلين مودتنا ، إياكم وأصحاب الرأي ، فانهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة أن يعوها ، فاتخذوا عباد الله خولا وماله دولا ، فذلت لهم الرقاب ، وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب
، ونازعوا الحق أهله ، وتمثلوا بالأئمة الصادقين ، وهم من الكفار الملاعين ، فسئلوا عما لا يعلمون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لا يعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، فضلوا وأضلوا ). مستدرك الوسائل - الميرزا النوري ج 71ص 309
ومن خطبه لامير المؤمنين في ذم اختلاف العلماء في الفتوى (ترد على احدهم القضيه في حكم من الاحكام فيحكم فيها برايه ثم ترد تلك القضيه بعينها على غيرهِ فيحكم فيها بخلافه ثم يجتمع القضاة بذلك عند الامام الذي استقضاهم فيصوّب آرائهم جميعاً . والههم واحد ونبيهم واحد وكتابهم واحد . افأمرهم الله تعالى بالاختلاف فاطاعوه
ام نهاهم عنه فعصوه . ام انزل الله ديناً ناقصاً فاستعانى بهم على اتمامه . ام كانوا شركاء له .فلهم ان يقولوا وعليه ان يرضى ام انزل الله سبحانه ديناً تاماً فقصّر الرسول (ص) عن تبليغه وادائه والله سبحانه يقول ( ما فرطنا في الكتاب من شيء)فيه تبيان كل شيء وذكر ان الكتاب يصدّق بعضه بعضاً
وانه لا اختلاف فيه فقال سبحانه ( ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ). وان القرآن ظاهره انيق وباطنه عميق . لا تفنى عجائبه ولا تنقضي غرائبه ولا تكشف الظلمات الا به . نهج البلاغه لمحمد عبده ص54ـ
55
وعن امير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول: ( كنا جلوسا عند النبي ( صلى الله عليه وآله ) وهو نائم ورأسه في حجري، فتذاكرنا الدجال فاستيقظ النبي ( صلى الله عليه وآله ) محمراً وجهه فقال: لغير الدجال أخوف عليكم من الدجال الأئمة المضلون ... ) الأمالي - الشيخ الطوسي ص 512.
قال رسول الله (ص) : ( لما عرج بي ربي جل جلاله أتاني النداء يا محمد قلت لبيك …إلى أن قال ( وخروج رجل من ولد الحسين بن علي بن أبي طالب وخروج الدجال يخرج من المشرق من سجستان (سيستان) وظهور السفياني … ) بحار الأنوار ج 51 ص 70 ، ج 52 ص 276 ، درر الأخبار ص388 ، مستدرك سفينة البحار
قال: إن الرسول (ص) أتى الناس و هم يعبدون الحجارة و الصخور و العيدان و الخشب المنحوتة و إن قائمنا إذا قام أتى الناس و كلهم يتأول عليه كتاب الله و يحتج عليه به ثم قال و الله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر القر)) بحار الأنوار ج52 ص361
علامات اخر الزمان
ـ عن النبي (ص) : (( وكثر خطباء المنابر وركُنَ العلماء الى الولاة فاحلوا لهم الحرام وحرموا عليهم الحلال فافتوهم بما يشتهون)) كتاب مئتان وخمسون علامه ص 79 للسيد محمد علي الطبطبائي
قال النبي (ص) (( ورأيت القرآن قد ثقل على الناس استماعه وخف على الناس استماع الباطل ورايت الناس قد استووا في ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وترك التدين به مساجدهم يومئذٍ عامرة البناء خراب من الهدى سكانها وعمارها شرّ الارض منهم تخرج الفتنه واليهم تأوي الخطيئه )) كتاب 250 علامه ص 79
قال الرسول محمد (ص) (( الساعه تكون عند خبث الامراء ومداهنة القرّاء ونفاق العلماء واذا صدّقت امتي بالنجوم وكذّبت بالقدر وذلك حين يتخذون الكذب ظرفاً والامانه مغنماً والزكاة مغرماً والفاحشه اباحه والعباده تكبراً واستطاله على الناس وحينئذٍ يفتح الله عليهم فتنه غبراء مظلمه فيتيهون كما تاهت اليهود)) كتاب 250 علامه ص79
فعن أبي الجارود عن أبي جعفر (ع) قال : سألته ، متى يقوم قائمكم؟ قال : يا أبا الجارود لا تدركون . فقلت : أهل زمانه . فقال :
ولن تدرك أهل زمانه ، يقوم قائما بالحق بعد إياس من الشيعة ، يدعو الناس ثلاثا فلا يجيبه أحد ، فإذا كان اليوم الرابع تعلق بأستار الكعبة ، فقال : يا رب ، انصرني ، ودعوته لا تسقط ، فيقول (تبارك وتعالى) للملائكة الذين نصروا رسول الله (ص) يوم بدر ، ولم يحطوا سروجهم ، ولم يضعوا أسلحتهم فيبايعونه ، ثم يبايعه من الناس ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا ، يسير إلى المدينة ، فيسير الناس حتى يرضى الله (عز وجل) ، فيقتل ألفا وخمسمائة قرشيا ليس فيهم إلا فرخ زنية . ثم يدخل المسجد فينقض الحائط حتى يضعه إلى الأرض ، ثم يخرج الأزرق وزريق غضين طريين ، يكلمهما فيجيبانه ، فيرتاب عند ذلك المبطلون ، فيقولون : يكلم الموتى ؟ ! فيقتل منهم خمسمائة مرتاب في جوف المسجد ، ثم يحرقهما بالحطب الذي جمعاه ليحرقا به عليا وفاطمة والحسن والحسين (ع) ، وذلك الحطب عندنا نتوارثه ، ويهدم قصر المدينة . ويسير إلى الكوفة ، فيخرج منها ستة عشر ألفا من البترية ، شاكين في السلاح ، قراء القرآن ، فقهاء في الدين ، قد قرحوا جباههم ، وشمروا ثيابهم ، وعمهم النفاق ، وكلهم يقولون :
يا بن فاطمة ، ارجع لا حاجة لنا فيك .
فيضع السيف فيهم على ظهر النجف عشية الاثنين من العصر إلى العشاء ، فيقتلهم أسرع من جزر جزور ، فلا يفوت منهم رجل ، ولا يصاب من أصحابه أحد ، دماؤهم قربان إلى الله . ثم يدخل الكوفة فيقتل مقاتليها حتى يرضى الله (عز وجل) .
قال : فلم أعقل المعنى ، فمكثت قليلا ، ثم قلت وما يدريه ؟ - جعلت فداك - متى يرضى الله (عز وجل) .
قال : يا أبا الجارود ، إن الله أوحى إلى أم موسى ، وهو خير من أم موسى ، وأوحى الله إلى النحل ، وهو خير من النحل . فعقلت المذهب ، فقال لي : أعقلت المذهب ؟ . قلت : نعم . فقال : إن القائم (ع) ليملك ثلاثمائة وتسع سنين ، كما لبث أصحاب الكهف في كهفهم ، يملا الأرض عدلا وقسطا كما ملئت ظلما وجورا ، ويفتح الله عليه شرق الأرض وغربها ، يقتل الناس حتى لا يرى إلا دين محمد (ص) ، يسير بسيرة سليمان بن داود (ع) ، يدعو الشمس والقمر فيجيبانه ، وتطوى له الأرض ، فيوحي الله إليه ، فيعمل بأمر الله) - دلائل الإمامة- محمد بن جرير الطبري (الشيعي) ص455