إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

أفيقوا يا نيام...أفيقوا يا موتى!

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • السادن
    عضو نشيط
    • 18-02-2009
    • 389

    أفيقوا يا نيام...أفيقوا يا موتى!

    بسم الله الرحمان الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
    فاتحة أمر جديد في العالم العربي والاسلامي وهو سقوط الانظمة الحاكمة بداية في تونس ثم مصر وكذلك ليبيا التي اتضح فيها انهيار النظام وكذلك البحرين والمغرب واليمن. فسينتهي حكم الظلمة وينقضي الحكم العضوض الذي هو آخر مرحلة حكم الظالمين في الأمة الإسلامية ويبدأ حكم الشهور والأيام كما في الروايات وبعد انتهاء الملك العضوض يكون ملك المهدي (ع).
    فالشعوب العربية والاسلامية تتظاهر وتناضل وتقدم التضحيات لإسقاط الانظمة الديكتاتورية لكنهم ومع الاسف لايزالون يريدون حكم الشعب وينادون بالانتخابات الديمقراطية التي فرضها ولايزال يفرضها الغرب لتمرير سياساته ومخططاته التي تصب في مصلحته فقط ليس الا, لقد بهرتهم الحياة الغربية وظنوا انها الخلاص والمخرج ولكن هيهات.
    فلناخذ مصر كمثال حي وقريب فالشعب المصري أسقط النظام الحاكم ولكنهم قرروا الذهاب الى الانتخابات التشريعية لانتخاب مجالس حكم (شورى و برلمان) ورئيس حاكم ونسوا وحتى المنتظرين منهم ان لا حكم الا لله , ارادوا ان يذهبوا الى الديمقراطية الغربية ولكنهم لم ينتبهوا الى ان هذه الديمقراطية هي تثبيت للديكتاتورية
    يحدثنا قائم آل محمد أحمد الحسن (ع) في كتابه حاكمية الله لا حاكمية الناس بأن الديكتاتورية مستبطنة في الديمقراطية (وهذابينفيالواقعالعملي،فعندوصولمذهبفكريإلىالسلطةعنطريقحزبمعينفإنهيحاولفرضنظرتهالسياسيةعلىهذاالبلدبشكلأوبآخر،وربمايقالإّنالناسهمالذينانتخبواوأوصلواهذاالمذهبإلىالسلطة.أقول (والقول لقائم آل محمد ع)إّنالناسأوصلواهذاالحزبوهذاالمذهبالفكريبناءعلىماهوموجودفيالساحةالسياسيةفيفترةالانتخابات،أماماسيؤولإليهالأمربعدعامفلايعلمهالناس،فإذاحدثشيءيضربمصالحهمالدينيةأوالدنيويةمنهذاالنظامالحاكملايستطيعونردهوكمايقالوقعالفأسبالرأس)
    ويضيف (ع) بأن اكبر بلد ديمقراطي في العالم يمارس الدكتاتورية حيث يقول (ع) (معأّنالنظامفيأمريكاوبحسبالظاهرديمقراطي،ولكنهامعأهلالأرضتمارسأبشعأنواعالتسلطوالدكتاتورية،وهذاتناقضواضحفالذييحملفكرًارصينًايجبأنيطبقهمعالجميعفيكلمكانوزماندوناستثناء،معأّنالأمريكانيريدونإذلالأهلالأرضوالتسلطعليهمويتعاملونمعالمسلمينباحتقاروازدراءبشكلخاص؛لأنميعلمونأّننهايةأمريكاعلىيديالإمامالمهدي (ع) وهوإمامالمسلمين،بلالمسلمونالأمريكانفيداخلأمريكايعانونالتمييزفأينالديمقراطية.
    ويعلق (ع) على علاقة الديمقراطية والحرية حيث يقول (ع) : (لايوجدنظامفيالعالميقرالحريةالمطلقةحتىالنظامالديمقراطييضعقيودًاعلىحريةالأفرادوالجماعات،ولكنمامدىهذهالقيودالتيتحجمالحرية؟وإلىأيمدىيمكنأننطلقالعنانللأفرادوالجماعاتلممارسةمايريدون؟!

    القيودعلىالحريةفيالديمقراطيةيضعهاالناس،ومنالمؤكدأنهميخطئونوأكثرهميلهثونوراءالشهوات؛ولهذافإّنالقيودعلىالحريةفيالديمقراطيةتوضععلىالدينوالإصلاحوالأمربالمعروفوالنهيعنالمنكر؛لأّنفيالدينالإلهيقانونًاآخريناقضالقانونالوضعيوهوالقانونالإلهي،وفيالديمقراطيةتطلقالحريةلإفراغالشهواتوالفسادوالإفسادوالخوضفيماحرمالله، وبالتاليفإّنجميعالمجتمعاتالتيطبقتفيهاالديمقراطيةأصبحتمجتمعاتمنحلةمتفسخة؛لأنالقانونالوضعييحميمنيمارسالزناوالفسادوشربالخمروتعريالمرأةوماإلىذلكمنمظاهرالفساد).
    اما عن الديمقراطية والدين فيقول (ع) : (منالمؤكدأّنللدينالإلهيفكرًاآخرغيرالفكرالديمقراطي،فالدينالإلهيلايقرإّلاالتعيين من الله (إنيجاعلفيالأرضخليفة) وهوالمهدي (ع) ولايقرإّلاالقانونالإلهيفيزماننانحنالمسلمون والقرآن وبالنسبةلليهودإيليا (ع) والتوراةوبالنسبةللمسيحعيسى(ع) والإنجيل،فإذاكانالأمركذلككيفيدعيالمسلمأوالمسيحيأواليهوديأنهيؤمنباللهويقرحاكميته المتمثلةبالمهدي (ع) والقرآن أو عيسى(ع) والإنجيل، أوإيليا (ع) والتوراة وفينفسالوقت يقرحاكميةالناس والديمقراطيةوهيتنقضأساسالدينالإلهيوحاكميةاللهفيأرضه؟ إذن،فالذييقرالديمقراطيةوالانتخاباتلايمتللدينالإلهيبصلةوهوكافربكلالأديانوبحاكميةاللهفيأرضه).
    تُرى ماهو الحل؟ يقول قائم آل محمد (ع) بأن الند الفكري للديمقراطية هو مذهب المصلح العالمي المنتظر وهو الإمام المهدي (ع). ولكن كيف يكون ذلك؟ يضيف (ع) : (والمهمأّنعلىعامةالناسأنيجتنبواإتباعالعلماءغيرالعاملين؛لأنهميقرونحاكميةالناس والانتخابات والديمقراطية التي جاءت بها أمريكا (الدجال الاكبر)وعلىالناسإقرارحاكميةاللهوإتباعالإمامالمهدي (ع) وإّلافماذاسيقولالناسلأنبيائهموأئمتهم؟وهليخفىعلىأحدأّنجميعالأديانالإلهيةتقرحاكميةاللهوترفضحاكميةالناس،فلاحاجةلأحدفيإتباعهؤلاءالعلماءبعدأنخالفواالقرآنوالرسولوأهلالبيتوحرفواشريعةاللهسبحانهوتعالى)
    وهذا الحال واضح في مصر وقبلها في العراق ففقهاء المرجعية ومايسمى بالاحزاب الدينية ومع الأسف أسسوا للانتخابات ودعوا الناس اليها لا بل كفروا من لا ينتخب مع علمهم بأن لا حكم الا لله وهاهم علماء الازهر وهو اكبر سلطة دينية موجودة في مصر وكذلك مايسمى بالاخوان المسلمين يدعون الناس الى الانتخابات مع انهم يعلمون علم اليقين بان حاكمية الله هي الحق ولكنهم يحرفون مسيرة الأمة الى حاكمية الناس
    ويفسر (ع) قوله تعالى عز وجل : (وَاخْتَارَمُوسَىقَوْمَهُسَبْعِينَرَجُلالِمِيقَاتِنَافَلَمَّاأَخَذَتْهُمُالرَّجْفَةُقَالَرَبِّلَوْشِئْتَأَهْلَكْتَهُمْ مِنْقَبْلُوَإِياَّيَأَتُهْلِكُنَابمَِافَعَلَالسُّفَهَاءُمِنَّاإِنْهِيَإِلاَّفِتْنَتُكَ تُضِلُّبهَِامَنْتَشَاءُوَتَهْدِيمَنْتَشَاءُ أَنتَوَلِيُّنَا فَاغْفِرْلنََاوَارْحَمْنَا و أَنتَ خَيْرُالغَْافِرِينَ) الاعراف :155 (فهذاموسى (ع) نبيمعصوماختارسبعين رجلاًمنخيرةبنيإسرائيل كفروابأجمعهم وتمردواعليهوعلىأمراللهسبحانهوتعالى،فإذاكاننبيًامعصومًاوهوموسى (ع) يختار سبعين رجلاًلمهمةإلهيةلايخرجمنهمواحدأهلاًلهذهالمهمة،فكيفبعامةالناسأنيختارواحاكمًاوملكًا،ولعلهميختارونشرخلقاللهوهملايعلمون)
    افيقوا يانيام ...افيقوا يا موتى هذه قولة سيدي ومولاي قائم آل محمد (احمد الحسن (ع)) لكل شعوب العالم من مسلمين ومسيحيين ويهود وباقي الديانات أنا بينكم ادعوكم الى دولة الحق الالهي وانتم تتبعون علماء الظلالة وتذهبون الى الإنتخابات , كم من ادلة واضحة للعيان بينتها وأثبتها لكم, كم من آية فسرتها لكم تشير الى حاكمية الله لا حاكمية الناس وكم من رواية من روايات آل بيت محمد (ص) ذكرتكم بها وتحققت ومع ذلك تذهبون الى الإنتخابات
    يقول أمير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) عن آخر الزمان (صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب ولها أمارات قلبه حسن ورأسه محمد ويغير اسم الجد ان خرج فاعلم أن المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب أو أئتوه زحفاً وحبواً على الثلج) وسبحان الله ان سقوط نظام محمد حسني مبارك مذكور بدقة بالغة في الروايات وفي كتاب ((ماذا قال علي (عليه السلام) عن آخر الزمان)) الصفحة 330 : (صاحب مصر علامة العلامات وآيته عجب لها إمارات , قلبه حسن ورأسه محمد ويغير أسم الجد(محمد حسني مبارك) , إن خرج من الحكم فاعلم أن المهدي سيطرق أبوابكم , فقبل أن يقرعها طيروا إليه في قباب السحاب (الطائرات) أو أئتوه زحفاً وحبواً على الثلج)
    لذا أفيقوا يا نيام افيقوا يا موتى قبل ان يطرق الإمام المهدي أبوابكم حيث لا ينفع الندم.
    اللهم احفظ سيدي ومولاي قائم آل محمد احمد الحسن (ع) واعزه وأعزز به وأنصره وانتصر به وانصره نصراً عزيزا را وافتح له فتحاً يسيرا وآته من لدنك سلطاناً نصيرا
    اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
  • اختياره هو
    مشرف
    • 23-06-2009
    • 5310

    #2
    رد: أفيقوا يا نيام...أفيقوا يا موتى!

    جزاكم الله كل خير يا رب

    هناك مشكل بالتنسيق حيث تظهر الكلمات متلاصقة

    وفقكم الله لكل خير
    السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة والنبوة ومعدن العلم وموضع الرسالة

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎