Tweet
بسم الله الرحمان الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمه والمهديين وسلم تسليما كثيرا
موقف فقهاء الضلاله الخونه من ثورتي مصر وتونس لايمكن وصفه الا بالموقف المخزي والمهين وهو امر غير مستغرب فماذا نتوقع من قوم التفوا على ولي الله في ارضه وحاربوه....
لنستعرض معا موقف مفتي السعوديه عبد العزيز آل شيخ من ثورتي مصر وتونس
في خطبة الجمعة 4-2-2011م التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبد الله (وسط العاصمة السعودية الرياض)، حيث انتقد المظاهر الاحتجاجية التي شهدتها المدن التونسية والمصرية، وهاجم كذلك ما وصفه بـ"الإعلام الجائر"، الذي يصور الأحداث على غير حقيقتها.
وبرر المفتي انتقاده للمسيرات الاحتجاجية والمظاهرات، لكونها تفضي إلى سفك الدماء ونشوء حالات سلب ونهب، كما حدث في مصر. وقال إن "من أسباب الفتن والغواية والضلالة إثارة الفتن بين الشعوب والحكام في هذه المظاهرات والمسيرات التي هي من الأمور التي جيء بها لضرب الأمة في صميمها وتشتيت شملها وتقسيمها. إن لها نتائج سيئة وعواقب وخيمة، منها سفك الدماء وانتهاك الأعراض وسلب الأموال".
وموقفه هذا لا يختلف عن الموقف الرسمي لمفتي جمهورية مصر الشيخ علي جمعه والذي صرح بكل جرأه على قناة النيل للأخبار بأن ما يقوم به الثوار هو عباره عن اعمال (شغب وتخريب للبلد) مبررا كلامه بقوله انه مالذي استفاده التونسيين من ثورتهم !!!!!!!
ولايخفى على من تتبع الأحداث في مصر من أن بعض شيوخ الأزهر من الذين انضموا للثوار في ميدان التحرير قاموا بتقديم اتستقالتهم ليعبروا عن موقفهم الشخصي من تلك الأحداث( وتفاديا لأحراج الموقف الرسمي لللأزهر!!)
اما بالنسبه لموقف المرجعيه الدينيه في النجف الأشرف فكان الصمت كما هي العاده.
وكما قلت في بداية الحديث أن مواقفهم غير مستغربه فلطالما كان الخطاب الوهابي السلفي المتمثل بمفتي السعوديه والخطاب الأزهري (ان صحت التسميه) وخطاب مرجعية النجف الأشرف( في وقتنا الحالي) داعما للطواغيت ومن ورائهم الشيطان الأكبر امريكا وأعوانها.
لكن من الآمور المضحكه المبكيه أنهم لطالما اختلفوا بين بعضهم على الأمور العقائديه الا أنهم حين أجتمعوا ( اجتمعوا على الباطل) ولعل هذه أعظم آيه توضح بطلانهم وانحرافهم عن جادة الصواب.
دافعوا عن الطواغيت الذين جوعوا الشعوب واذلوا الاسلام وقنلوا الأنقس بدون وجه حق بل وأكثر من ذلك أعانوا أعداء الله ودعموهم بشتي الطرق ومنها حصار غزه وامداد الكيان الاسرائيلي بالغاز وذلك بأبخس الأثمان........
اقول لأمثال هؤلاء الشراذم لو كنتم تفقهون من كتاب الله آيه لذكرتم قوله تعالى(( ولاتركنوا إلى الذين ظلموا فتمسّكم النّار ، وما لكم من دون الله من أولياء ، ثمّ لاتُنصرون )
وقوله تعالى
( ربّ بما أنعمتَ علـيّ فلن أكون ظهيـراً للمجرمين )
كما اقول لسائر الناس أن ما حدث في مصر وتونس لم يكن ثورة على الظلم والفساد فحسب... بل كان رساله وجهها الله لمن لا يزال يعتقد بأحقية هؤلاء الشراذم...فعليكم أن تبحثوا عن طرق الحق والهدايه بانفسكم ولا تعتمدوا على غيركم ولا تنسوا بأن المؤمن فطن وغيور على أمور دينه ...فراجعوا أنفسكم قبل فوات الأوان..وأنصروا صاحب الحق ولاتتهاونوا ابد اعن نصرة ولي الله.
وخير ما اختم به هذا الحديث الكريم
عن أمير المؤمنين (ع) عن الرسول (ص) إنه قال ( سيأتي على الناس زمان لايبقى من القرآن إلا رسمه ومن الأسلام إلا إسمه يسمون به وهم أبعد الناس منه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود )) روضة الكافي
والحمد لله ...وحده...وحده...وحده
Comment