بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
آيه اخرى وانذار آخر لعل الناس يرجعون
الاحداث التي تقع الان في تونس اكبر دليل على بطلان حاكمية الناس ولا اظن ان اي عاقل قد فاتته ملاحظة النتيجة المولمه : ان الديموقراطية التي يدعيها هولاء الذين وصلوا للسلطة باساليب غير مشروعة هي في الحقيقه لا تعدو كونها شعار فارغ من المعنى يتحول بين ليلة وضحاها ـاي مجرد استيلائهم على الحكم ـ الى دكتاتورية متسلطة تحاول فرض هيمنتها واقصاء كل ند فكري وتقريب المرزتقه واعداء الشعب
وقد بين الامام اليماني سلام الله عليه وآله بعضا من التناقضات التي تحملها الديموقراطية المزعومة في طياتها ...راجع كتاب حاكمية الله لا حاكمية الناس
اما آن للناس ان ينتبهوا ...اما آن لهم ان يرجعوا ويقروا بحاكمية الله
اليس الله رحيما بعباده وانه اذا اختار الحاكم الن يكون اختياره هو الاصلح لهم ...اين ذهبت عقول الناس
الهذه الدرجة اصبح سوء ظنهم في خالقهم عادة
الهذه الدرجة يصرون على معارضته سبحانه
يقول الامام احمد الحسن ع : فهل من عاقل فينقذ نفسه من النار ويفلت من قبضة كفار قريش في هذا الزمان ويتحصن بموالاة أولياء الله سبحانه
من نصبوا انفسهم همهم انفسهم اما من ينصبهم الله همهم خلاص الناس ...شتان بين الهمين
اعتقد ان المستقرئ لسيرة امير المومنين ع الذي هو مصداق للخلافة الالهية على هذه الارض وايضا لسيرة طاغية تونس الهارب زين العابدين بن علي مصداق لطاغوت هذا الزمان ـ مع ما سببه هو والعائلة الحاكمة من آل الطرابلسي من فساد على كل الاصعدة ـ لا اظن انه من الصعب ايجاد الفرق الواضح ومعرفة ان حاكمية الله التي تقرها جميع الاديان السماويه هي الخلاص
والحمد لله وحده
اللهم صل على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
آيه اخرى وانذار آخر لعل الناس يرجعون
الاحداث التي تقع الان في تونس اكبر دليل على بطلان حاكمية الناس ولا اظن ان اي عاقل قد فاتته ملاحظة النتيجة المولمه : ان الديموقراطية التي يدعيها هولاء الذين وصلوا للسلطة باساليب غير مشروعة هي في الحقيقه لا تعدو كونها شعار فارغ من المعنى يتحول بين ليلة وضحاها ـاي مجرد استيلائهم على الحكم ـ الى دكتاتورية متسلطة تحاول فرض هيمنتها واقصاء كل ند فكري وتقريب المرزتقه واعداء الشعب
وقد بين الامام اليماني سلام الله عليه وآله بعضا من التناقضات التي تحملها الديموقراطية المزعومة في طياتها ...راجع كتاب حاكمية الله لا حاكمية الناس
اما آن للناس ان ينتبهوا ...اما آن لهم ان يرجعوا ويقروا بحاكمية الله
اليس الله رحيما بعباده وانه اذا اختار الحاكم الن يكون اختياره هو الاصلح لهم ...اين ذهبت عقول الناس
الهذه الدرجة اصبح سوء ظنهم في خالقهم عادة
الهذه الدرجة يصرون على معارضته سبحانه
يقول الامام احمد الحسن ع : فهل من عاقل فينقذ نفسه من النار ويفلت من قبضة كفار قريش في هذا الزمان ويتحصن بموالاة أولياء الله سبحانه
من نصبوا انفسهم همهم انفسهم اما من ينصبهم الله همهم خلاص الناس ...شتان بين الهمين
اعتقد ان المستقرئ لسيرة امير المومنين ع الذي هو مصداق للخلافة الالهية على هذه الارض وايضا لسيرة طاغية تونس الهارب زين العابدين بن علي مصداق لطاغوت هذا الزمان ـ مع ما سببه هو والعائلة الحاكمة من آل الطرابلسي من فساد على كل الاصعدة ـ لا اظن انه من الصعب ايجاد الفرق الواضح ومعرفة ان حاكمية الله التي تقرها جميع الاديان السماويه هي الخلاص
والحمد لله وحده
Comment