اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
الشيخ البتري المنحرف حسن الصفار
في أخر الزمان أصبح الشيعة أكثر بعدا عن الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم
ويتسبب بعدهم عن ال محمد بسبب الفقهاء الخونة عليهم لعائن الله
الذين أحتلوا مكانة الأئمة وسرقوا مناقبهم وأسمائهم وقدسيتهم
فأبعدوا الناس عنهم وجعلوا أنفسهم هم المتوجه لهم في كل شيء كبيرا كان أو صغيرا
أن كل واحد من هؤلاء الفقهاء الخونة جعل نفسه محل الامام المعصوم من كل الجوانب
من ناحية عدم الرد عليه فلا تجد رد على أي خطأ علمي عقائدي كان أو فقهي
بحكم أن الراد عليهم كالراد على المهدي وهذا الزيف والقدسية التي أصبغوا أنفسهم بها
من أجل أن يكونوا محل الامام المعصوم تماما
فجميعنا يعلم أنه لايجوز الرد على الامام المعصوم
وهم حتما وأعني الفقهاء الخونه أحتلوا هذه المكانة وهي مكانة عدم الرد عليهم
وهي مكانة لا تجوز لهم وليس لهم منها نصيبا فهي مختصة بالأئمة الأطهار صلوات الله عليهم دون سواهم
ولنعلم حجم هذه الكارثة التي أغسلت العقول
فهم لا يتصورون وأعني أتباعهم لايتصورون حتى مجرد خطأ يقع من هؤلاء الفقهاء الخونة
بل يتدخل الواحد فيهم وأعني الفقهاء الخونة حتى في أصول الدين
فيشرع مايشاء ويكفر مايشاء ومعلوم أنه لايجوز التقليد في أصول الدين
لكن هؤلاء أكلوا الأخضر واليابس وحرفوا دين ال محمد
فهم يتحكمون حتى في أصول الدين وماهم الا فقهاء لا علم لهم بأصول الدين
أو بمعنى أصح هم تخصصهم فقهي فما دخلهم في الأصول
حتى يأتي أحد هؤلاء الفقهاء الدجالين
ليقول أن مقولة ياعلي كفر وينكر مظلومية الزهراء وهو السيد محمد حسين فضل الله في لبنان
ويأتي الأخر ليصف مقامات ال محمد بالخرافة التي تناقض العقل وهو الشيخ حسن الصفار في السعودية
بل ويأتي الأخر منهم ليصف بعض مناقب الامام علي بالغلوا ويصف المعتقدين بها بالغلاة
وهو السيد علي السيستاني في العراق
نعم أن فقهاء أخر الزمان حاربوا حتى مناقب ومقامات ال محمد
وهذه حقيقة لابد أن ندركها ونفهمها جيدا
لنعرف مع أي نوع من الفقهاء نواجه ونحارب
فهم لا يتبرأون من أعداء ال محمد بسم الوحدة الاسلامية
وهم يخفون مظلومية الزهراء بسم الوحدة الأسلامية
بل ينكرون كثير من مقامات ومناقب ال محمد فأي تشيع تبقى لهم ؟؟
بل وصل جرم هؤلاء أن يجعلوا أصول الدين أصول المذهب وليس أصول الدين
لعلة أنه أن كانت الأصول هي أصول الدين فهذا يخرج الأخرين ممن ليسوا بشيعة من الأسلام
وهذي هي الحقيقة فكل من لا يدين الله بدين ال محمد كافر
فلماذا من أجل الأخرين الذين هم خارج دائرة التشيع يجعلون الأصول أصول المذهب
وليس أصول الدين هل وصل بهم السفه الى درجة الأستهانة بالامامه وجعلها ليست من أصول الدين التي من لايدين الله بها يخرج من الأسلام من أجل المخالفين فهم في الحقيقة لا يتبعون ال محمد بل يتبعون أهوائهم وأرائهم ويراعون مشاعر مخالفيهم الذين نجد هؤلاء الفقهاء جبناء أمامهم جبن لا مثيل له بل وذل ليس بعده ذل وكل هذا لأنهم تخلوا عن مبادىء ال محمد وتخلوا عن الامامه فأصبحوا جبناء ضعفاء ذليلين فكل من لا ينصر الامام علي الذي قال في حقه رسول الله اللهم أنصر من نصره وأخذل من خذله نعم كل من يخذل الامام علي ويخذل الامامه الله يخذله وينزل عليه الذل والهوان
فلا هو تمسك بأل محمد ولا هو أستطاع كسب مودة المخالفين فهو ذليل وسيموت ذليل
ومن صور هذا التخاذل والأنكسار امام المخالفين هي دعوة الوحدة الأسلامية التي يتشدق بها هؤلاء الفقهاء الخونة وهم يعلمون أنه لايوجد وحدة كيف وكلها في النار الا واحدة كما في الحديث المشهور فلماذا نزيد على واقعنا خيالا وأماني كاذبة وننشغل بها عن نصرة الامام المهدي فلا عجب فمن أسس الأنتخابات ويدعوا لها ويناصرها أين الامامه ومكانتها عنده هي ليس لها وجود وعلى أي أساسا يصبح شيعيا بل هو خارج عن التشيع أذ الخلاف الجوهري والدعائم التي قام بها مذهب ال محمد هي حاكمية الله المتجسد في الامامه والتي في زمننا هذا تتمثل في قائم ال محمد صلوات الله عليه فهم يجهدون أنفسهم من أجل حياة أفضل وأكثر راحة ورفاهية متناسين قضية الحسين ودمه الذي لم يجف بعد متناسين قضية الامام المهدي والتي أصبحت على ألسنتهم مجرد كلمات رنانة يطلقونها دون أي ترجمة واقعية في خطاباتهم وفكرهم
أصبحت قضية الامام المهدي والتمهيد له ستار يتستر به هؤلاء الفقهاء الخونة فيوهمون أتباعهم أن كل مايفتون به هو من أجل التمهيد للامام المهدي
والكل يعلم أن التمهيد للامام المهدي أذا أنقضت المدة وكملت العدة ال 313 رجلا
وواجب كل شيعي هو تجهيز نفسه لليوم المقدس
لا تسخير نفسه لأن يكون وسيلة لحرب الامام المهدي سواء شعر أم لم يشعر
كما يفعل هؤلاء المعممين ممن يدعون للوحدة الأسلامية ويحثون على الأنتخابات
وهم متواجدين في العراق ويظهرون في قنوات التلفاز بخطابات مسمومة بعيدة عن منهج ال محمد معروفة شخصياتهم لا حاجة لأعادة ذكر أسمائهم
وخارج العراق هنالك من يتقرب لسلاطين الكفر والجور
فأي تشيع تبقى له ويدعوا للوحدة الأسلامية المزيفة على حساب أخفاء حقيقة ظالمي ال محمد
بل وأخفاء مظلومية الزهراء صلوات الله عليها بشكل خاص
ويحارب مقامات ال محمد ويصفها بالخرافة
وهو الشيخ المنحرف حسن الصفار لعنة الله عليه وعلى من سار على نهجه البتري المنحرف المارق عن التشيع الأصيل
أن في زمننا هذا أغلب الشيعة أرتدوا عن الامامة فما عاد أحد منهم يعتقد بها وهذا واضح وجلي في خطاباتهم وتفكيرهم وبياناتهم وهذي من مظاهر التخلي عن الامام الثاني عشر وعدم الثبات على امامته وأن أدعوا أنهم ينتضرونه الا أن بخطاباتهم وبياناتهم وأفكارهم نشم منها رائحة الأرتداد الجماعية عن امامة الامام الثاني عشر صلوات الله عليه عدى قليل ممن وفى بعهد الله وخطابات الشيخ المنحرف حسن الصفار التي تدعوا الي رفض مقامات ال محمد ووصفها بالخرافة على رغم وجود أيات من القران وروايات صريحة على هذه المقامات الثابته لأل محمد لكن نجده يأبى الا التدليس على الشيعة أرضاء للمخالفين وبتريا جديدا في الساحة يتقرب لسلاطين الجور فهوا بحق ذو نفس مريضة ومن يسير على نهجه من المشائخ في السعودية كثير من أمثاله كلهم سفلة
لا يحملون من التشيع الا الأسم وهم منكبين على ترف الدنيا
ويتقنون النفاق والرياء والتدليس على البشر في منابرهم التي يصعدون عليها
وأختم كلامي بهذه الرواية التي توضح هذا المعنى الذي طرحته
عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد [عن ا] بن أبي نصر، عن ابي الحسن عليه السلام في قوله الله عزوجل: " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله(5) " قال: يعني من اتخذ دينه رأيه، بغير إمام من أئمة الهدى.
الرواية صريحة أن من يأخذ دينه من غير امام من أئمة الهدى هو ممن تنطبق عليه الأية الكريمة
فكيف يخدعون هؤلاء الفقهاء الخونة أتباعهم ومخالفيهم بأن الجميع على الأسلام الحقيقي أليس ظهور صاحب الأمر من أجل هداية الناس واعادة الدين كهيئته الأولى
بقلم
المنتصر باليماني