بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
فشل إبليس وبلعم والسامري (لع)
لا يخفى لمتتبع سيرة هؤلاء ما كان لهم في بادئ الأمر من حبوة ورقي
فإبليس ارتقى بعبادة الله عز وجل حتى صار طاوس الملائكة وبلعم ارتقى وحتى حاز وعرف الاسم الأعظم ( أو جزء منه )
وكانت تكتب تحته أثنا عشر ألف محبرة ورأى من أيات ربه الكبرى
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ - الأعراف - الآية - 175
أما السامري فيكفي قوله تعالى حكاية عن السامري قال تعالى
قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي - طه - الآية - 96
فالذي قبض قبضًة السامري ، والمقصود بأثر الرسول هنا هو أثر جبرائيل (ع ),,سبحان الله فقد ُ كشفت له حجب الملكوت حتى أصبح يرى ملائكة الله المقربين) ) .ويقتفي آثارهم .
( فما حدا مما بدا ) ؟ !!! .
هو الداء العضال هو الذي لطالما عصي به الرحمن .. هو التكبر على الانصياع والخضوع لأمر الله في أوليائه فأما إبليس (لع) فأبى أن يسجد لآدم (ع) .
وأمابلعم (لع) فحسد موسى (ع) ، ومن أين أتى الحسد إلا من الكبر ، فلأنه رأى نفسه خيرًا من موسى (ع) خالف موسى (ع)
( كما أن الحسد يتفرع من النفاق أيضًا وأما السامري (لع) فلأنه حسد هارون لأنه رأى نفسه أيضًا خيرًا من هارون ) .
وأحق باستخلاف بني إسرائيل من بعد موسى (ع) ( عندما ذهب إلى ميقات ربه فصنع لهم العجل وقذف فيه أثر جبريل (ع) فأصبح له خوار فقال لهم هذا ربكم )قد تجلى فأضلهم عن علم
أقول :-
إن الله حكيم وهو رب الحكمة ، فلماذا يقص لنا قصص هؤلاء . فهم من زمن قد ولى ومضى .
أيريد الله أن يعلمنا معلومات تاريخية ، لنتكلم بها ، ولنترف أفكارناأم لنعتبر بها ، ولأن الله سبحانه يعلم أن في كل جيل : إبليس ، وبلعم ، والسامري
وهذه سنة الله( ولن تجد لسنة الله تحويلا ) ( ولن تجد لسنه الله تبديلا ).
فتأملوا ايها الناس وتدبرو وانقذوا انفسكم قبل فوات الاوان ,,التاريخ يعيد نفسه في كل زمان يوجد ابليس , وبلعم ,والسامري هل من عاقل ينقذ نفسه ويرجع الى ربه ؟
نسأل الله حسن العاقبة والثبات على ولاية محمد وال محمد الائمة والمهديين
والحمد لله وحده وحده وحده
اللهم صلي على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
فشل إبليس وبلعم والسامري (لع)
لا يخفى لمتتبع سيرة هؤلاء ما كان لهم في بادئ الأمر من حبوة ورقي
فإبليس ارتقى بعبادة الله عز وجل حتى صار طاوس الملائكة وبلعم ارتقى وحتى حاز وعرف الاسم الأعظم ( أو جزء منه )
وكانت تكتب تحته أثنا عشر ألف محبرة ورأى من أيات ربه الكبرى
وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ - الأعراف - الآية - 175
أما السامري فيكفي قوله تعالى حكاية عن السامري قال تعالى
قَالَ بَصُرْتُ بِمَا لَمْ يَبْصُرُوا بِهِ فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ فَنَبَذْتُهَا وَكَذَلِكَ سَوَّلَتْ لِي نَفْسِي - طه - الآية - 96
فالذي قبض قبضًة السامري ، والمقصود بأثر الرسول هنا هو أثر جبرائيل (ع ),,سبحان الله فقد ُ كشفت له حجب الملكوت حتى أصبح يرى ملائكة الله المقربين) ) .ويقتفي آثارهم .
( فما حدا مما بدا ) ؟ !!! .
هو الداء العضال هو الذي لطالما عصي به الرحمن .. هو التكبر على الانصياع والخضوع لأمر الله في أوليائه فأما إبليس (لع) فأبى أن يسجد لآدم (ع) .
وأمابلعم (لع) فحسد موسى (ع) ، ومن أين أتى الحسد إلا من الكبر ، فلأنه رأى نفسه خيرًا من موسى (ع) خالف موسى (ع)
( كما أن الحسد يتفرع من النفاق أيضًا وأما السامري (لع) فلأنه حسد هارون لأنه رأى نفسه أيضًا خيرًا من هارون ) .
وأحق باستخلاف بني إسرائيل من بعد موسى (ع) ( عندما ذهب إلى ميقات ربه فصنع لهم العجل وقذف فيه أثر جبريل (ع) فأصبح له خوار فقال لهم هذا ربكم )قد تجلى فأضلهم عن علم
أقول :-
إن الله حكيم وهو رب الحكمة ، فلماذا يقص لنا قصص هؤلاء . فهم من زمن قد ولى ومضى .
أيريد الله أن يعلمنا معلومات تاريخية ، لنتكلم بها ، ولنترف أفكارناأم لنعتبر بها ، ولأن الله سبحانه يعلم أن في كل جيل : إبليس ، وبلعم ، والسامري
وهذه سنة الله( ولن تجد لسنة الله تحويلا ) ( ولن تجد لسنه الله تبديلا ).
فتأملوا ايها الناس وتدبرو وانقذوا انفسكم قبل فوات الاوان ,,التاريخ يعيد نفسه في كل زمان يوجد ابليس , وبلعم ,والسامري هل من عاقل ينقذ نفسه ويرجع الى ربه ؟
نسأل الله حسن العاقبة والثبات على ولاية محمد وال محمد الائمة والمهديين
والحمد لله وحده وحده وحده
Comment