بسم الله الرحمن الرحيم
((واما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه" حافضا لدينه"مخالفا لهواه"مطيعا لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه))
لقد بين الامام عليه السلام حقيقة مخالفة الهوى في الحديث الذي رواه الطبرسي في كتاب الاحتجاج
باسناده عن الامام الرضا عليه السلام انه قالقال الامام علي ابن الحسين عليهما السلام(اذا رايتم
الرجل قد حسن سمته وهدي وتماوت في منطقه وتخاضع في حركاته فرويدا لا يغرنكم فما اكثر
من يعجزه تناول الدنيا وركوب المحارم منها لضعف بنيته ومهانته وجبن قلبه فنصب الدين فخا لها"
فهو لا يزال يختل الناس بظاهره فان تمكن من حرام اقتحمه" واذا وجدتموه يعف عن المال الحرام
فرويدا لا يغرنكم فان شهوات الخلق مختلفة فما اكثر من ينبو عن المال الحرام وان كثر ويحمل
نفسه على شوهاء قبيحة فيأتي منها محرما فاذا وجدتموه يعفو عن ذلك لا يغرنكم حتى
تنظروا ما عقدة عقله فما اكثر من ترك ذلك اجمع ثم لا يرجع الى عقل متين فيكون ما يفسده
بجهله اكثر مما يصلحه بعقله بجهده "فاذا أوجدتم عقله متينا فرويدا لا يغرنكم حتى تنظروا
أمع هواه يكون عقله؟ أو يكون مع عقله هواه" وكيف محبته للرئاسات الباطلة وزهده فيها
فان في الناس من خسر الدنيا والاخرة" بترك الدنيا للدنيا ويرى لذة الرئاسة الباطلة افضل
من لذة الاموال والنعم المباحة المحللة فيترك ذلك اجمع طلبا للرئاسة الباطلة" حتى اذا
قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد" وهو يخبط خبط عشواء
يقوده أول باطله الى ابعد الخسارة" ويمده ربه بعد طلبه لما يقدر عليه في طغيانه
وهو يحل ما حرم الله ويحرم ما احل الله لا يبالي ما فاته من دينه اذ أسلمت له رئاسته
التي شقي من اجلها فاولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم عذابا مهينا ولكن
الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لأمر الله وقواه مبذولة في رضا الله يرى الذل مع
الحق اقرب الى عز الابد من العز في الباطل ويعلم أن قليل ما يحتمله من رضاها
ويؤيده الى دوام النعيم في دار لا تبيد ولا تنفذ" وان كثير ما يلحقه من سراءها أن اتبع
هواه يؤديه الى عذاب لا انقطاع له ولا زوال" فذلك الرجل نعم الرجل فبه فتمسكوا
وبسنته فاقتدوا والى ربكم فارغبوا وبه فتوسلوا فانه لا يرد له دعوة ولا يخيب له
طلبه...الخ
فانظروا ياتباع المراجع هل من مراجعكم من ينطبق عليه قول الامام
ولكن ما اكثر العظات واقل المتعظين
والحمد لله الذي هدانا لولاية الائمة والمهديين وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
((واما من كان من الفقهاء صائنا لنفسه" حافضا لدينه"مخالفا لهواه"مطيعا لأمر مولاه فللعوام ان يقلدوه))
لقد بين الامام عليه السلام حقيقة مخالفة الهوى في الحديث الذي رواه الطبرسي في كتاب الاحتجاج
باسناده عن الامام الرضا عليه السلام انه قالقال الامام علي ابن الحسين عليهما السلام(اذا رايتم
الرجل قد حسن سمته وهدي وتماوت في منطقه وتخاضع في حركاته فرويدا لا يغرنكم فما اكثر
من يعجزه تناول الدنيا وركوب المحارم منها لضعف بنيته ومهانته وجبن قلبه فنصب الدين فخا لها"
فهو لا يزال يختل الناس بظاهره فان تمكن من حرام اقتحمه" واذا وجدتموه يعف عن المال الحرام
فرويدا لا يغرنكم فان شهوات الخلق مختلفة فما اكثر من ينبو عن المال الحرام وان كثر ويحمل
نفسه على شوهاء قبيحة فيأتي منها محرما فاذا وجدتموه يعفو عن ذلك لا يغرنكم حتى
تنظروا ما عقدة عقله فما اكثر من ترك ذلك اجمع ثم لا يرجع الى عقل متين فيكون ما يفسده
بجهله اكثر مما يصلحه بعقله بجهده "فاذا أوجدتم عقله متينا فرويدا لا يغرنكم حتى تنظروا
أمع هواه يكون عقله؟ أو يكون مع عقله هواه" وكيف محبته للرئاسات الباطلة وزهده فيها
فان في الناس من خسر الدنيا والاخرة" بترك الدنيا للدنيا ويرى لذة الرئاسة الباطلة افضل
من لذة الاموال والنعم المباحة المحللة فيترك ذلك اجمع طلبا للرئاسة الباطلة" حتى اذا
قيل له اتق الله اخذته العزة بالاثم فحسبه جهنم ولبئس المهاد" وهو يخبط خبط عشواء
يقوده أول باطله الى ابعد الخسارة" ويمده ربه بعد طلبه لما يقدر عليه في طغيانه
وهو يحل ما حرم الله ويحرم ما احل الله لا يبالي ما فاته من دينه اذ أسلمت له رئاسته
التي شقي من اجلها فاولئك الذين غضب الله عليهم ولعنهم واعد لهم عذابا مهينا ولكن
الرجل نعم الرجل هو الذي جعل هواه تبعا لأمر الله وقواه مبذولة في رضا الله يرى الذل مع
الحق اقرب الى عز الابد من العز في الباطل ويعلم أن قليل ما يحتمله من رضاها
ويؤيده الى دوام النعيم في دار لا تبيد ولا تنفذ" وان كثير ما يلحقه من سراءها أن اتبع
هواه يؤديه الى عذاب لا انقطاع له ولا زوال" فذلك الرجل نعم الرجل فبه فتمسكوا
وبسنته فاقتدوا والى ربكم فارغبوا وبه فتوسلوا فانه لا يرد له دعوة ولا يخيب له
طلبه...الخ
فانظروا ياتباع المراجع هل من مراجعكم من ينطبق عليه قول الامام
ولكن ما اكثر العظات واقل المتعظين
والحمد لله الذي هدانا لولاية الائمة والمهديين وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله
Comment