بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وعلى اله الائمه والمهديين وسلم تسليما
اللهم صلي على محمد وعلى اله الائمه والمهديين وسلم تسليما
فتوى الشيخ أسامة الرفاعي في شراب الشعير “الخالي من الكحول”
“بربيكان” , “الماسة” , “لذيذة” , “موسي” , ..إلخ
أسماء لمشروبات وصفت بأنها خالية من الكحول –أو هكذا كتب على عبواتها- , و تحرج بعض الناس من شربها في بداية ظهورها , و تناولها من كان عنده مرض كلوي بغية الشفاء , ثم ما لبث جميع من يشربها يتذرع بمرض كلوي , ثم نفى الكل أمراضهم الكلوية و ألقوا مسؤولياتهم على عواتق بعض المفتين الذين أجازوها .
أما إنه بعد التدقيق و التمحيص من قبل فضيلة العالم الشيخ أسامة الرفاعي حفظه الله و قد قام بدراسة مع لجنة طبية مستعيناً بأحد المخابر الغذائية المعروفة في دمشق (BMB) قدم لنا النتيجة التالية , و التي أحببت أن أنقلها لكم بصوته , و من لم يستطع فما في الملف الصوتي مفرغ في ما يلي :
{هل يجوز شرب المشروب الذي كتب عليه – بيرة بدون كحول-؟
لم يتجرأ الشيخ الجليل على الإجابة حتى قام مع إخوانه في الله بدراسة علمية شاملة لإعطاء إجابة موثقة، حرصاً على أن لا يكون هناك تجني على أحد، أو فتوى بغير علم، أو رجماً بالغيب.
تم إجراء دراسة متعبة نوعاً ما عرض الشيخ موجزها لكي نعرف كما يقول الشيخ ” أن الفتوى لم تكن اعتباطية ولا متسرعة ولكن مبنية على دراسة علمية إن شاء الله”
يقول الشيخ:
أخذنا زجاجة (قنينة) كتب “عليها بيرة بدون كحول” و أرسلناها إلى مخبر في الشام متخصص بتحليل المواد الغذائية والصناعية وهو معتمد من قبل وزارة الصناعة ، حللنا المادة في الزجاجة وتبين أن فيها 0.004 من الكحول المركز. وتثبتنا من صحة هذا التحليل عن طريق إدارة البحوث، ونحن نعلم كم في هذه الإدارة من الدقة والتمحيص والتحقيق، وأثبتت إدارة البحوث صحة هذا التحليل.
ولكن هناك من يقول ماذا تعني 0.004 هل هذه مسكرة؟ (يا أخوان 0.004 تعني أنه إذا كان لدينا 1000 غرام فهناك 4 غرامات فيها كحول)
تابعنا الدراسة بعد أن شكك أحد الأخوة في هذا وقال لنا ” يا أخي الخل فيه 0.004 كحول وربما أكثر!” فاتصلنا بهيئة المقاييس والمواصفات السورية وقلنا لهم الخل الطبيعي كم فيه من الكحول؟ فكانت الإجابة ” أن الخل حينما يتحول – أي من الخمر فيكون خلاً- فإنه بعد ذلك يكون عديم الكحول ” أي نسبة الكحول فيه صفر. بالتالي فالتشكيك كان في غير محله.
ثم بعد ذلك أتينا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم لنعلم هل النسبة قليلة يمكن التجاوز عنها أم هي كثيرة؟ تابعوا معنا
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أو داوود و البيهقي وغيرهما من أصحاب السنن:
” ما أسكر منه الفَرَقْ فملءُ الكف منه حرام” وهذا ورد في توضيح الحديث ” ما أسكر كثيره فقليله حرام”
الفَرَق : وعاء كان يغتسل فيه النبي صلى الله عليه وسلم. وتقول كتب اللغة أن الفَرَق سعته ثلاثة آصُع (جمع صاع) والصاع يعادل حوالي 3.1 ليتر، وبالتالي سعة الفَرَق هي 9.3 ليتر.
ما قاله صلى الله عليه وسلم في حديثه أن الذي يشرب من أي مشروب سعة فَرَق (9.3 ليتر) ويسكر، فكمية قليلة من هذا المشروب ولو كانت ملء الكف هي حرام.
اذن فهذه المشروبات والتي ثبت كذب مصنعوها بالدراسه العلميه هي حرام شربها . وانا نفسي عملت استخاره قبل شرب احدها وكانت النتيجه لا تفعل , فانتهينا منها والحمدلله.
“بربيكان” , “الماسة” , “لذيذة” , “موسي” , ..إلخ
أسماء لمشروبات وصفت بأنها خالية من الكحول –أو هكذا كتب على عبواتها- , و تحرج بعض الناس من شربها في بداية ظهورها , و تناولها من كان عنده مرض كلوي بغية الشفاء , ثم ما لبث جميع من يشربها يتذرع بمرض كلوي , ثم نفى الكل أمراضهم الكلوية و ألقوا مسؤولياتهم على عواتق بعض المفتين الذين أجازوها .
أما إنه بعد التدقيق و التمحيص من قبل فضيلة العالم الشيخ أسامة الرفاعي حفظه الله و قد قام بدراسة مع لجنة طبية مستعيناً بأحد المخابر الغذائية المعروفة في دمشق (BMB) قدم لنا النتيجة التالية , و التي أحببت أن أنقلها لكم بصوته , و من لم يستطع فما في الملف الصوتي مفرغ في ما يلي :
{هل يجوز شرب المشروب الذي كتب عليه – بيرة بدون كحول-؟
لم يتجرأ الشيخ الجليل على الإجابة حتى قام مع إخوانه في الله بدراسة علمية شاملة لإعطاء إجابة موثقة، حرصاً على أن لا يكون هناك تجني على أحد، أو فتوى بغير علم، أو رجماً بالغيب.
تم إجراء دراسة متعبة نوعاً ما عرض الشيخ موجزها لكي نعرف كما يقول الشيخ ” أن الفتوى لم تكن اعتباطية ولا متسرعة ولكن مبنية على دراسة علمية إن شاء الله”
يقول الشيخ:
أخذنا زجاجة (قنينة) كتب “عليها بيرة بدون كحول” و أرسلناها إلى مخبر في الشام متخصص بتحليل المواد الغذائية والصناعية وهو معتمد من قبل وزارة الصناعة ، حللنا المادة في الزجاجة وتبين أن فيها 0.004 من الكحول المركز. وتثبتنا من صحة هذا التحليل عن طريق إدارة البحوث، ونحن نعلم كم في هذه الإدارة من الدقة والتمحيص والتحقيق، وأثبتت إدارة البحوث صحة هذا التحليل.
ولكن هناك من يقول ماذا تعني 0.004 هل هذه مسكرة؟ (يا أخوان 0.004 تعني أنه إذا كان لدينا 1000 غرام فهناك 4 غرامات فيها كحول)
تابعنا الدراسة بعد أن شكك أحد الأخوة في هذا وقال لنا ” يا أخي الخل فيه 0.004 كحول وربما أكثر!” فاتصلنا بهيئة المقاييس والمواصفات السورية وقلنا لهم الخل الطبيعي كم فيه من الكحول؟ فكانت الإجابة ” أن الخل حينما يتحول – أي من الخمر فيكون خلاً- فإنه بعد ذلك يكون عديم الكحول ” أي نسبة الكحول فيه صفر. بالتالي فالتشكيك كان في غير محله.
ثم بعد ذلك أتينا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم لنعلم هل النسبة قليلة يمكن التجاوز عنها أم هي كثيرة؟ تابعوا معنا
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أو داوود و البيهقي وغيرهما من أصحاب السنن:
” ما أسكر منه الفَرَقْ فملءُ الكف منه حرام” وهذا ورد في توضيح الحديث ” ما أسكر كثيره فقليله حرام”
الفَرَق : وعاء كان يغتسل فيه النبي صلى الله عليه وسلم. وتقول كتب اللغة أن الفَرَق سعته ثلاثة آصُع (جمع صاع) والصاع يعادل حوالي 3.1 ليتر، وبالتالي سعة الفَرَق هي 9.3 ليتر.
ما قاله صلى الله عليه وسلم في حديثه أن الذي يشرب من أي مشروب سعة فَرَق (9.3 ليتر) ويسكر، فكمية قليلة من هذا المشروب ولو كانت ملء الكف هي حرام.
اذن فهذه المشروبات والتي ثبت كذب مصنعوها بالدراسه العلميه هي حرام شربها . وانا نفسي عملت استخاره قبل شرب احدها وكانت النتيجه لا تفعل , فانتهينا منها والحمدلله.
- إنها فتوى طنطاوي وليست فتوى مجمع البحوث!?!!
- العالمة الحمصية التي بلغت محيط الشمس... «شادية الرفاعي»
- خان يونس: الشيخ كلاّب ينفي مزاعم عن إصداره فتوى تبيح التعرض للجنود المصريين
إبحث في الموضوع

feras_w : فتوى الشيخ أسامة الرفاعي في شراب الشعير “الخالي من الكحول”
05-04-2010
فتوى الشيخ أسامة الرفاعي في شراب الشعير “الخالي من الكحول”
“بربيكان” , “الماسة” , “لذيذة” , “موسي” , ..إلخ
أسماء لمشروبات وصفت بأنها خالية من الكحول –أو هكذا كتب على عبواتها- , و تحرج بعض الناس من شربها في بداية ظهورها , و تناولها من كان عنده مرض كلوي بغية الشفاء , ثم ما لبث جميع من يشربها يتذرع بمرض كلوي , ثم نفى الكل أمراضهم الكلوية و ألقوا مسؤولياتهم على عواتق بعض المفتين الذين أجازوها .
أما إنه بعد التدقيق و التمحيص من قبل فضيلة العالم الشيخ أسامة الرفاعي حفظه الله و قد قام بدراسة مع لجنة طبية مستعيناً بأحد المخابر الغذائية المعروفة في دمشق (BMB) قدم لنا النتيجة التالية , و التي أحببت أن أنقلها لكم بصوته , و من لم يستطع فما في الملف الصوتي مفرغ في ما يلي :
{هل يجوز شرب المشروب الذي كتب عليه – بيرة بدون كحول-؟
لم يتجرأ الشيخ الجليل على الإجابة حتى قام مع إخوانه في الله بدراسة علمية شاملة لإعطاء إجابة موثقة، حرصاً على أن لا يكون هناك تجني على أحد، أو فتوى بغير علم، أو رجماً بالغيب.
تم إجراء دراسة متعبة نوعاً ما عرض الشيخ موجزها لكي نعرف كما يقول الشيخ ” أن الفتوى لم تكن اعتباطية ولا متسرعة ولكن مبنية على دراسة علمية إن شاء الله”
يقول الشيخ:
أخذنا زجاجة (قنينة) كتب “عليها بيرة بدون كحول” و أرسلناها إلى مخبر في الشام متخصص بتحليل المواد الغذائية والصناعية وهو معتمد من قبل وزارة الصناعة ، حللنا المادة في الزجاجة وتبين أن فيها 0.004 من الكحول المركز. وتثبتنا من صحة هذا التحليل عن طريق إدارة البحوث، ونحن نعلم كم في هذه الإدارة من الدقة والتمحيص والتحقيق، وأثبتت إدارة البحوث صحة هذا التحليل.
ولكن هناك من يقول ماذا تعني 0.004 هل هذه مسكرة؟ (يا أخوان 0.004 تعني أنه إذا كان لدينا 1000 غرام فهناك 4 غرامات فيها كحول)
تابعنا الدراسة بعد أن شكك أحد الأخوة في هذا وقال لنا ” يا أخي الخل فيه 0.004 كحول وربما أكثر!” فاتصلنا بهيئة المقاييس والمواصفات السورية وقلنا لهم الخل الطبيعي كم فيه من الكحول؟ فكانت الإجابة ” أن الخل حينما يتحول – أي من الخمر فيكون خلاً- فإنه بعد ذلك يكون عديم الكحول ” أي نسبة الكحول فيه صفر. بالتالي فالتشكيك كان في غير محله.
ثم بعد ذلك أتينا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم لنعلم هل النسبة قليلة يمكن التجاوز عنها أم هي كثيرة؟ تابعوا معنا
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه أو داوود و البيهقي وغيرهما من أصحاب السنن:
” ما أسكر منه الفَرَقْ فملءُ الكف منه حرام” وهذا ورد في توضيح الحديث ” ما أسكر كثيره فقليله حرام”
الفَرَق : وعاء كان يغتسل فيه النبي صلى الله عليه وسلم. وتقول كتب اللغة أن الفَرَق سعته ثلاثة آصُع (جمع صاع) والصاع يعادل حوالي 3.1 ليتر، وبالتالي سعة الفَرَق هي 9.3 ليتر.
ما قاله صلى الله عليه وسلم في حديثه أن الذي يشرب من أي مشروب سعة فَرَق (9.3 ليتر) ويسكر، فكمية قليلة من هذا المشروب ولو كانت ملء الكف هي حرام.
نعود إلى البيرة بدون كحول، لو ملئنا فَرَق بمشروب بيرة بدون كحول وحسبنا كمية الكحول في فرق مملوء بها نسبة الكحول فيه 0.004 لوجدنا أن الفَرَق فيه 37غ كحول خالص، والسؤال الآن : هل هذه مسكرة؟
قمنا باستشارة أهل العلم وهم أطباء متخصصون , فأجابونا بأن نسبة تركيز الكحول في الدم في رأي الطب الشرعي في فرنسا إذا كانت 0.8 غ/ليتر الدم أو أكثر فيعتبر السائق سكران , ويعاقب وتسحب منه رخصة قيادة السيارة. وفي أمريكا هذه النسبة هي 0.3غ/ليتر الدم.
أخذنا الحد الأعلى (0.8 غ/ليتر الدم) تساهلاً وذلك تماشياً مع الطب الشرعي الفرنسي، و سألنا أطباء النفسية: ما هي الكمية التي يحتاج أن يشربها الإنسان لتصل نسبة الكحول في دمه إلى 0.8غ/ليتر ؟ فكان الجواب 6 غرامات.
أي إذا شرب الإنسان 6 غرامات يسكر و ينتشي.
بالعودة الى الفَرَق وفيه 9.3 ليتر بيرة بدون كحول حيث وجد فيها بالحسابات 37 غ كحول خالص، نجد أن الفَرَق يسكر وبالتالي ” ما أسكر منه الفَرَقْ فملءُ الكف منه حرام” إذاً 0.004 حرام و لا يوجد أي تردد في هذه الفتوى، فمقياسه صلى الله عليه وسلم واضح.
لا تترددوا يا أخوان فهذه فتوى مبنية على دراسة علمية دقيقة،
Comment