Tweet
كتب الشيخ علاء السالم على صفحته الرسمية
يا بقية الله ..
أما آن لليلك أن ينجلي !
أما استفاق من يدّعون اتّباعك وموالاتك من رقدتهم ويثوبوا لرشدهم ويهيّؤوا لك العدّة التي تنتظرها ؟
أيعقل بعد كلِّ هذه السنين التي قضيتها بعيداً في غيبتك، وهم إلى الآن لا يستطيعوا بيان السبب الحقيقي لطول الغياب ؟!
ولا يكاد العجب ينقضي لما نعرف أنّ أسباباً عديدة تُطرح على المنابر وتعبّأ في أذهان الناس المساكين لتفسير طول غيابك، وليس منها - ولو على سبيل الاحتمال - أنهم مقصّرون تجاهك ؟!
يقال: إنّ أحد الأسباب خوف القتل، لكن من يدّعون موالاتك الآن بالملايين، بل هناك حكومات قائمة تدّعي التشيّع لك ؟!
ويقال: إنّ غيبتك كلما طالت في صالحنا، وكلما طالت أكثر كانت أفضل ؟!
بل يقال: هي في صالحك أيضاً لأجل اكتمال إعدادك، وكأنّ هناك قصوراً في ساحتك وحاشاك ؟!
ويقال ... ويقال ...
وضعت لكم بعض المرفقات كعينة ليس إلّا، مكتفياً بالمرئي وتركت المكتوب، فبعضه حقيقة ممّا يُدمي القلب.
* * *
هذا، ولكن الحقيقة المرّة المغيّبة عن أذهان الناس والتي تفسّر طول الغيبة بكلمة واحدة هي: "تقصير الأمة" وعجزها عن إنجاب عدّة - وهي قليلة كما في الروايات - ينتظر الامام توفّرها لينطلق بدعوته الإلهية الكبرى، فالإمام المهدي (ع) - إذن - منتظِر وليس منتظَر.
يقول السيد أحمد الحسن:
[الإمام مُنتظِر وليس مُنتظَر.. هذه هي الحقيقة التي يقرّها جميع من يؤمن بما روي عن محمد وآل محمد (عليهم السلام) بصورة أو بأخرى، على الأقل هم يقرّونها عندما يقولون إنّ الإمام ينتظر تهيؤ (313) رجلاً ليقوم، وإن لم يفقهوا هذا القول سابقاً وقبل هذا البيان، بل يقرّها كل من يقول إنّ هناك مختارين لنصرة المنقذ كما في الإنجيل ........] عقائد الإسلام: ص57.
وهذه بعض الروايات التي تؤكد هذه الحقيقة على سبيل المثال:
عن الإمام الهادي (ع) في حديث: " ..... فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره" كمال الدين وتمام النعمة - الصدوق: ص377.
وعن الإمام الصادق (ع): "..... أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون" الغيبة - النعماني: ص211.
للمزيد في هذا الأمر يمكنكم قراءة كتاب "عقائد الإسلام" على الرابط التالي:
السيد محمد رضا الشيرازي
السيد كمال الحيدري
الشيخ الغزي
فرقد القزويني
أسباب غيبة الامام المهدي المنتظر (ع) - الشيخ زمان الحسناوي
أسباب غيبة الإمام للشيخ شهيد العتابي
الكوراني
- الشيخ علي طريش
يا بقية الله ..
أما آن لليلك أن ينجلي !
أما استفاق من يدّعون اتّباعك وموالاتك من رقدتهم ويثوبوا لرشدهم ويهيّؤوا لك العدّة التي تنتظرها ؟
أيعقل بعد كلِّ هذه السنين التي قضيتها بعيداً في غيبتك، وهم إلى الآن لا يستطيعوا بيان السبب الحقيقي لطول الغياب ؟!
ولا يكاد العجب ينقضي لما نعرف أنّ أسباباً عديدة تُطرح على المنابر وتعبّأ في أذهان الناس المساكين لتفسير طول غيابك، وليس منها - ولو على سبيل الاحتمال - أنهم مقصّرون تجاهك ؟!
يقال: إنّ أحد الأسباب خوف القتل، لكن من يدّعون موالاتك الآن بالملايين، بل هناك حكومات قائمة تدّعي التشيّع لك ؟!
ويقال: إنّ غيبتك كلما طالت في صالحنا، وكلما طالت أكثر كانت أفضل ؟!
بل يقال: هي في صالحك أيضاً لأجل اكتمال إعدادك، وكأنّ هناك قصوراً في ساحتك وحاشاك ؟!
ويقال ... ويقال ...
وضعت لكم بعض المرفقات كعينة ليس إلّا، مكتفياً بالمرئي وتركت المكتوب، فبعضه حقيقة ممّا يُدمي القلب.
* * *
هذا، ولكن الحقيقة المرّة المغيّبة عن أذهان الناس والتي تفسّر طول الغيبة بكلمة واحدة هي: "تقصير الأمة" وعجزها عن إنجاب عدّة - وهي قليلة كما في الروايات - ينتظر الامام توفّرها لينطلق بدعوته الإلهية الكبرى، فالإمام المهدي (ع) - إذن - منتظِر وليس منتظَر.
يقول السيد أحمد الحسن:
[الإمام مُنتظِر وليس مُنتظَر.. هذه هي الحقيقة التي يقرّها جميع من يؤمن بما روي عن محمد وآل محمد (عليهم السلام) بصورة أو بأخرى، على الأقل هم يقرّونها عندما يقولون إنّ الإمام ينتظر تهيؤ (313) رجلاً ليقوم، وإن لم يفقهوا هذا القول سابقاً وقبل هذا البيان، بل يقرّها كل من يقول إنّ هناك مختارين لنصرة المنقذ كما في الإنجيل ........] عقائد الإسلام: ص57.
وهذه بعض الروايات التي تؤكد هذه الحقيقة على سبيل المثال:
عن الإمام الهادي (ع) في حديث: " ..... فإذا اجتمعت له هذه العدة من أهل الإخلاص أظهر الله أمره" كمال الدين وتمام النعمة - الصدوق: ص377.
وعن الإمام الصادق (ع): "..... أما لو كملت العدة الموصوفة ثلاثمائة وبضعة عشر كان الذي تريدون" الغيبة - النعماني: ص211.
للمزيد في هذا الأمر يمكنكم قراءة كتاب "عقائد الإسلام" على الرابط التالي:
السيد محمد رضا الشيرازي
السيد كمال الحيدري
الشيخ الغزي
فرقد القزويني
أسباب غيبة الامام المهدي المنتظر (ع) - الشيخ زمان الحسناوي
أسباب غيبة الإمام للشيخ شهيد العتابي
الكوراني
- الشيخ علي طريش
Comment