سعد السلمان
تحاول مرجعية السيستاني عبثاً النأي بنفسها عن مسؤولية ما يجري في العراق الآن من تدهور أمني واقتصادي وسياسي واجتماعي وفتن كقطع الليل المظلم ,وتحاول بذات الوقت تثبت أنها حذرت ونبهت ووجهت وصرخت ليلاً ونهاراً حتى بُح صوتها مما جرى ويجري الآن من فساد وسرقات وطائفية وتقاتل وانهيار للسلم الأهلي والتعايش السلمي بين أبناء البلد ! وهذا كذب محض ومن المضحكات المبكيات ! والعجب أنها تقول ذلك من على منبر الجمعة في خطبتها اليوم , نعم أنا أؤيد قولها بُح صوتها ولكن من أجل انتخاب الطائفيين الفاسدين الفاشلين والعملاء المأجورين فسخرت الأموال والأعلام والحوزة وطلبتها والمجالس الحسينية والترهيب باسم المذهب والزهراء عليها السلام وتحريم الزوجات على انتخاب القوائم الشيعية 169 و 555 وقائمة التحالف نصرة للمذهب وبدعوى وثقافة وتحذير من القوائم الأخرى من غير المذهب, ولمدة ثلاثة عشر عاماً وهؤلاء الفاسدون الطائفيون الفاشلون يبيضون ويفرخون في حضن المرجعية وهي تنعم بهم وتتلذذ بوجودهم لما يوفرنه لها من أمن وحماية وواجهة إعلامية في مقابل إنها تهش عنهم وتحميهم أيضاً من أي محاولة للتغيير , بح صوتها من أجل هؤلاء , وهؤلاء أساس وأصل الفتنة والتقاتل والخراب والدمار في البلد , نعم بُح صوتها من أجل انتخاب الطائفيين السارقين فتم انتخابهم امتثالاً لصوت المرجعية فتسلطوا على مقدرات وثروات البلد وسرقوا العراقيين ! نعم بُح صوتها من أجل الإجهاض على تظاهرات العراقيين بالتواطأ مع ساسة الفساد والسماح بدخول داعش ثم إصدار الفتوى الطائفية بحجة داعش لكنها واقعاً ضد أبناء الغربية الذين انتهكت محرماتهم وعانوا الظلم الطائفي والتنكيل والاعتقالات , نعم بُح صوتها بفتوى الجهاد المزعوم وها هي المليشيات العراقية والصفوية تركب وتستغل هذه الفتوى قتلاً وفتكاً وتمثيلاً وتهجيراً وتشريداً وانتقاماً وتهديماً وحرقاً بحق أبناء العراق ومساجدهم , نعم بُح صوتها من قبل بانتخاب دستور بريمر المفخخ بالتقسيم
والتفرقة والطائفية ! نعم بُح صوتها من قبل بحرمة قتال المحتل الأمريكي ! نعم بُح صوتها بتسليم السلاح إلى المحتل الأمريكي ! نعم بُح صوتها بالقضاء على كل مقاوم بالسلاح والفكر ! نعم بُح صوتها للقضاء على كل صوت وطني عربي عراقي يحمل مشروعاً وحدوياً معتدلاً ينبذ كل طائفية واحتلال وتواجد للمليشيات المجرمة , نعم بُح صوتها في كل جمعة بالتكرار الممل والتيه في الطرح الساذج فما معنى أنها بعد ثلاثة عشر عاماً تقول أن الحكومة وساستها هي من سرقت العراقيين فهل هذا بالأمر الخفي وقد ألهمها الله تعالى بالعلم الغيبي لتبوح به , حتى الطفل بالمهد يعلم أن الساسة سرقوا العراقيين !! ولكن هي لها قصد من هذا الكلام إبعاد التهمة عنها عبثاً لأنها تعلم وجداناً وواقعاً أنها مسئولة وشريكة بهذه السرقات وما حصل في العراق .
تحاول مرجعية السيستاني عبثاً النأي بنفسها عن مسؤولية ما يجري في العراق الآن من تدهور أمني واقتصادي وسياسي واجتماعي وفتن كقطع الليل المظلم ,وتحاول بذات الوقت تثبت أنها حذرت ونبهت ووجهت وصرخت ليلاً ونهاراً حتى بُح صوتها مما جرى ويجري الآن من فساد وسرقات وطائفية وتقاتل وانهيار للسلم الأهلي والتعايش السلمي بين أبناء البلد ! وهذا كذب محض ومن المضحكات المبكيات ! والعجب أنها تقول ذلك من على منبر الجمعة في خطبتها اليوم , نعم أنا أؤيد قولها بُح صوتها ولكن من أجل انتخاب الطائفيين الفاسدين الفاشلين والعملاء المأجورين فسخرت الأموال والأعلام والحوزة وطلبتها والمجالس الحسينية والترهيب باسم المذهب والزهراء عليها السلام وتحريم الزوجات على انتخاب القوائم الشيعية 169 و 555 وقائمة التحالف نصرة للمذهب وبدعوى وثقافة وتحذير من القوائم الأخرى من غير المذهب, ولمدة ثلاثة عشر عاماً وهؤلاء الفاسدون الطائفيون الفاشلون يبيضون ويفرخون في حضن المرجعية وهي تنعم بهم وتتلذذ بوجودهم لما يوفرنه لها من أمن وحماية وواجهة إعلامية في مقابل إنها تهش عنهم وتحميهم أيضاً من أي محاولة للتغيير , بح صوتها من أجل هؤلاء , وهؤلاء أساس وأصل الفتنة والتقاتل والخراب والدمار في البلد , نعم بُح صوتها من أجل انتخاب الطائفيين السارقين فتم انتخابهم امتثالاً لصوت المرجعية فتسلطوا على مقدرات وثروات البلد وسرقوا العراقيين ! نعم بُح صوتها من أجل الإجهاض على تظاهرات العراقيين بالتواطأ مع ساسة الفساد والسماح بدخول داعش ثم إصدار الفتوى الطائفية بحجة داعش لكنها واقعاً ضد أبناء الغربية الذين انتهكت محرماتهم وعانوا الظلم الطائفي والتنكيل والاعتقالات , نعم بُح صوتها بفتوى الجهاد المزعوم وها هي المليشيات العراقية والصفوية تركب وتستغل هذه الفتوى قتلاً وفتكاً وتمثيلاً وتهجيراً وتشريداً وانتقاماً وتهديماً وحرقاً بحق أبناء العراق ومساجدهم , نعم بُح صوتها من قبل بانتخاب دستور بريمر المفخخ بالتقسيم
والتفرقة والطائفية ! نعم بُح صوتها من قبل بحرمة قتال المحتل الأمريكي ! نعم بُح صوتها بتسليم السلاح إلى المحتل الأمريكي ! نعم بُح صوتها بالقضاء على كل مقاوم بالسلاح والفكر ! نعم بُح صوتها للقضاء على كل صوت وطني عربي عراقي يحمل مشروعاً وحدوياً معتدلاً ينبذ كل طائفية واحتلال وتواجد للمليشيات المجرمة , نعم بُح صوتها في كل جمعة بالتكرار الممل والتيه في الطرح الساذج فما معنى أنها بعد ثلاثة عشر عاماً تقول أن الحكومة وساستها هي من سرقت العراقيين فهل هذا بالأمر الخفي وقد ألهمها الله تعالى بالعلم الغيبي لتبوح به , حتى الطفل بالمهد يعلم أن الساسة سرقوا العراقيين !! ولكن هي لها قصد من هذا الكلام إبعاد التهمة عنها عبثاً لأنها تعلم وجداناً وواقعاً أنها مسئولة وشريكة بهذه السرقات وما حصل في العراق .
Comment