بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
الرابط العجيب بين المرجع السيستاني والسياسي أحمد الجلبي..!!
وأخيراً كشف #السيستاني عن وجهه الحقيقي بموافقته على دفن السياسي الفاسد #أحمد_الجلبي في صحن حضرة #الإمام_الكاظم (ع)، والذي ثبُتت عليه كثير من قضايا الفساد.
فما الرابط العجيب بين هاتين الشخصيتين المتناقضتين ظاهرياً؟! ولماذا يرضى السيستاني بدفن شخص كالجلبي بجانب إمام من آل محمد (ع) بل في مكان ربما لا يحوز عليه مرجع! لماذا السيستاني يكرر أفعال المخالفين لآل البيت (ع) بدفن #أبوبكر و#عمر بجانب #الرسول_محمد (ص)؟! فالجلبي رجل سياسي فاسد وسارق وغير متدين، في حين أن السيستاني مرجع ديني شيعي كبير والمفروض أنه يحارب الفاسد والسارق، لكننا وجدنا الواقع شيء آخر!
إن الموافقة بهذه الطريقة على دفن فاسد سرق من أموال العراقيين المظلومين في حرم الكاظم (ع) بكل دم بارد يدل على أن السيستاني كان على وفاق تام معه، وربما يمكننا فهم جذور قضية هذا الوفاق الوفيّ والصداقة القديمة إذا ما قرأنا في تاريخ العراق الانتخابي، فالجلبي كان له دور بارز في تأسيس قائمة "الائتلاف العراقي الموحد" أو ما يعرف بقائمة "١٦٩" التي كان يدعمها السيستاني والتي كان يدعو لانتخابها هو أو ممثليه.
ويمكننا أيضاً معرفة الرابط العجيب الآخر بينهما من خلال الأصدقاء المشتركين، ألا يقال أن المرء يُعرف من خليله؟ فكما أن الجلبي صديق الأمريكان الصدوق والذي كان له الدور الكبير لاحتلال أمريكا للعراق وإسقاط صدام، نجد أيضاً أن السيستاني كان صديقاً للأمريكان بصداقةٍ غير مباشرة، إذ كان السبب الرئيسي في تمكّنهم في #العراق بعد أن أفتى بعدم وجود مورد للجهاد في زمن الغيبة الكبرى وأن الدفاع "له مراتب لا يجوز تخطيها"...!!! وأيضاً نذكّر بأن السيستاني هو من كتب الدستور العراقي بالإشراف الأمريكي.
فتبيّن لنا الرابط العجيب للعلاقة الوثيقة بين أحمد الجلبي والسيستاني، وأن قلوبهما تآلفت على طريق واحد أعوج مع رفقاء السوء.
وبالأخير نقول: هذا الموقف يبيّن لنا بوضوح أيضاً أن اليد الحديدية التي قدمتها المرجعية للعبادي لضرب الفاسدين ما هي إلا يد مُشاع أنها تضرب؛ في حين أنها كانت دائما تصافح الفاسدين لا غير، بل ربما بعد هذا الموقف نصبح معذورين إذا ما أطلقنا العنان لخيالاتنا لنرى أن هذه اليد نفسها كانت تخمط مع الفاسدين..!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
الرابط العجيب بين المرجع السيستاني والسياسي أحمد الجلبي..!!
وأخيراً كشف #السيستاني عن وجهه الحقيقي بموافقته على دفن السياسي الفاسد #أحمد_الجلبي في صحن حضرة #الإمام_الكاظم (ع)، والذي ثبُتت عليه كثير من قضايا الفساد.
فما الرابط العجيب بين هاتين الشخصيتين المتناقضتين ظاهرياً؟! ولماذا يرضى السيستاني بدفن شخص كالجلبي بجانب إمام من آل محمد (ع) بل في مكان ربما لا يحوز عليه مرجع! لماذا السيستاني يكرر أفعال المخالفين لآل البيت (ع) بدفن #أبوبكر و#عمر بجانب #الرسول_محمد (ص)؟! فالجلبي رجل سياسي فاسد وسارق وغير متدين، في حين أن السيستاني مرجع ديني شيعي كبير والمفروض أنه يحارب الفاسد والسارق، لكننا وجدنا الواقع شيء آخر!
إن الموافقة بهذه الطريقة على دفن فاسد سرق من أموال العراقيين المظلومين في حرم الكاظم (ع) بكل دم بارد يدل على أن السيستاني كان على وفاق تام معه، وربما يمكننا فهم جذور قضية هذا الوفاق الوفيّ والصداقة القديمة إذا ما قرأنا في تاريخ العراق الانتخابي، فالجلبي كان له دور بارز في تأسيس قائمة "الائتلاف العراقي الموحد" أو ما يعرف بقائمة "١٦٩" التي كان يدعمها السيستاني والتي كان يدعو لانتخابها هو أو ممثليه.
ويمكننا أيضاً معرفة الرابط العجيب الآخر بينهما من خلال الأصدقاء المشتركين، ألا يقال أن المرء يُعرف من خليله؟ فكما أن الجلبي صديق الأمريكان الصدوق والذي كان له الدور الكبير لاحتلال أمريكا للعراق وإسقاط صدام، نجد أيضاً أن السيستاني كان صديقاً للأمريكان بصداقةٍ غير مباشرة، إذ كان السبب الرئيسي في تمكّنهم في #العراق بعد أن أفتى بعدم وجود مورد للجهاد في زمن الغيبة الكبرى وأن الدفاع "له مراتب لا يجوز تخطيها"...!!! وأيضاً نذكّر بأن السيستاني هو من كتب الدستور العراقي بالإشراف الأمريكي.
فتبيّن لنا الرابط العجيب للعلاقة الوثيقة بين أحمد الجلبي والسيستاني، وأن قلوبهما تآلفت على طريق واحد أعوج مع رفقاء السوء.
وبالأخير نقول: هذا الموقف يبيّن لنا بوضوح أيضاً أن اليد الحديدية التي قدمتها المرجعية للعبادي لضرب الفاسدين ما هي إلا يد مُشاع أنها تضرب؛ في حين أنها كانت دائما تصافح الفاسدين لا غير، بل ربما بعد هذا الموقف نصبح معذورين إذا ما أطلقنا العنان لخيالاتنا لنرى أن هذه اليد نفسها كانت تخمط مع الفاسدين..!
Comment