بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى اللهم على محمد وال
محمد الائمه والمهديين وسلم تسليما
منذ زمن طويل بدءوا الأمريكان بالتخطيط لدخول البلدان الإسلامية وبالخصوص إلى العراق وإيران لعدة أسباب واهم تلك الأسباب ان العراق عاصمة الدولة المهدوية الذي منه يخرج الامام المهدي (ع) الذي تكون على يديه نهاية أمريكا(المملكة الحديدية)
وذلك ليس بغريب فلو تدبرنا تاريخ الطغاة على مر العصور وكيف كانو يخططون للقضاء على المصلح المنتضر في ذلك الزمان ويكون التخطيط من قبل رجال الدين لانهم على اطلاع على الكتب السماويه وما فيها من علامات ظهور لذلك المصلح الذي يكون مجيئه ليس بصالح هؤلاء المتصلطين على الدفات الدينيه فمجيئه بعني نهاية ترفهم وبذخهم فتجدهم اول من يحاربه بتكذيبه امام المجتمع واخبار الطغاة عنه وتخويفهم منه فمثل نمرود لع قد اخبره علماء ذلك الزمان بانه سوف يولد مولود ينهي مملكتك فبدا بقتل كل مولود خوفا من ان يولد المصلح الا ان الله سبحانه وتعاله حافظ على ابراهيم عليه السلام
وفي زمن فرعون ايضا تنعاد الكره مع موسى ع الذي اخبر عنه علماء ذلك الزمان فبدا فرعون لع بتقل كل مولود وشق بطون الحوامل وابعاد الرجال عن النساء الا ان الله سبحانه شاء ان يضرب الشر في عقر داره واليوم تعاد الكره مع المصلح المنتظر مولانا المهدي ع حيث ان كل نبي ووصي تجده مذكورا في الكتب السماويه ولا يتصور احد ان المسيحيين وبشكل خاص الامريكان قد غفلوا عن هذا الامرفهم
، بل لقد ورد في فصليات نوسترادوماس وهو مسيحي من اصل يهودي تفصيل عجيب لشخصية الامام المهدي ع ومما قاله
من الأرض العربية العظيمة سوف يولد سيد عظيم من شريعة محمد هذا الملك سوف يدخل أوروبا لابساً عمامة زرقاء ، إنه الذي سوف يبعث الأمة العظيمة من الموت لتعيش مره أخرى ، سوف يكون هو الرعب لكل الناس ، لم يكن احد أكثر منه رعباً
وهذا واضح لدى من اتبع اقوال محمد وال محمد ص فقد قال الباقر ع في وصف القائم واصحاب القائم ع حيث قال (قال أبوجعفر عليه السلام : لكأنى أنظر اليهم مصعدين من نجف الكوفة ثلثمائة وبضعة عشر رجلا ، كأن قلوبهم زبر الحديد جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ،يسير الرعب امامه شهرا وخلفه شهرا ، أمده الله بخمسة ألاف من الملئكة مسومين
حيث قال ياتي السيد العظيم من الشرق عن طريق البر ، عن طريق البحر وعن طريق السماء سوف يعبر ومعه الموت ، مملكة الكنيسة سوف تسقط من جهة البحر ، من الخليج الفارسي قرابة المليون ، من إيران من الأرض العربية العظيمة من مملكة محمد )
وهذا الوصف بشكل واضح اشارى للمهدي ع ومكان ظهوره بل تشير إلى أصحاب الرايات السوداء
بل لقد وصف حروبه بالتفصيل في أوروبا و مع أمريكا وكيفية سقوط الكنيسة الكاثوليكية وهروب كبار القساوسة فيها إلى أمريكا
بل لقد وصف حروبه بالتفصيل في أوروبا و مع أمريكا وكيفية سقوط الكنيسة الكاثوليكية وهروب كبار القساوسة فيها إلى أمريكا
وهنالك العديد من الأنبياء وصفوا بشكل دقيق العصر الأخير الذي يسبق نزول المسيح والذي سوف يضع نهاية لظلم الإنسان والعنف والوحشية وسوف يقيم بعد ذلك مملكة الرب ويعم السلام الأرض ، ومن هؤلاء الأنبياء النبي دانيال
وهنالك رؤيا تحت عنوان (( النسر الأمريكي أصلع في الحرب ضد العراق )) فسرت رؤيا قصها احد الأشخاص لأحد المواقع للتفسير وهي تختص بالحرب العالمية الثالثة وهي كما يلي كما ورد في الموقع
وهنالك رؤيا تحت عنوان (( النسر الأمريكي أصلع في الحرب ضد العراق )) فسرت رؤيا قصها احد الأشخاص لأحد المواقع للتفسير وهي تختص بالحرب العالمية الثالثة وهي كما يلي كما ورد في الموقع
يقول الشخص انه رأى في المنام انه عند البيت الأبيض وكان هناك شاب في أواخر العشرينات وله شعر احمر لامع وعينان زرقاوان وجلد ابيض محمر ، وفجأة جاء إعلان من البيت الأبيض أن أمريكا ستدخل الحرب مع العراق ، ثم قام هذا الشاب حين سمع البيان بإخراج مكينة حلاقة وقام بحلق شعرة الأحمر وصبغ على رأسه العلم الأمريكي وبدا كأنة سوف يذهب للحرب
التفسير : بما أن الشاب قد حلق رأسه وجعل نفسه اقرع ثم استمر بصبغ العلم الأمريكي على رأسه هذا يعني أن أمريكا إذا حاربت العراق فإن النسر الأمريكي سوف يفقد ريشة وسوف يصبح اقرع مثل النسر الأقرع الرامز لشعارنا الوطني ، النسر سوف يكون عرياناً أمام العالم وسوف يفقد بهائه ومجده الإمبراطوري
ننتقل الآن إلى الحديث عن امرأة تدعى ( الأم شبتون ) من بريطانيا لها
ورد ما يلي :
" سوف يبقى الزنبق في عالم بهيج ، وسوف يُدفع تجاه ذرية الأسد ، وسوف يقف على جانب البلاد ومعه الكثير من المراكب البحرية والسفن ،
عند ذلك سوف يخرج ابن الإنسان ، ومعه وحش مفترس بين يديه ، والتي مملكته هي ارض القمر ، ويخاف منة في كل أرجاء العالم ، بعدد سوف يعبر الكثير من المياه وسوف يصل إلى ارض الأسد ، ويبحث عن المساعدة من وحش بلادة ، وسوف يظهر نسر من الشرق يمتد وينتشر على امتداد شعاع ابن الإنسان ، وسوف يدمر قلاع التايمز
وسوف تكون هناك معارك بين أمم كثيرة ، تلك السنة ستكون ساحة معارك ، و الزنبق ( ورد حرفي F و K ..؟؟ ) سوف يفقد تاجه ، وبعد ذلك سوف يتوج ابن الإنسان ( ورد حرفي k و W ... ؟؟ ) والسنة الرابعة سوف يرفع ويرقى
وسوف يكون هناك سلام يشمل كل العالم ، وسوف يكون هناك الكثير من الثمار وبعد ذلك سوف يذهب إلى ارض الصليب
لفهم النص جيداً لابد أن تعرف المقصود بكل مصطلح ورد فيها ومن ذلك :
الزنبق : اعتقد أن المراد به دوله تعيش في رخاء وقوة ثم دفعت للحرب وفي النهاية فقدت عظمتها ، وهي هنا أمريكا .
الأسد : رمز لبريطانيا
ابن الإنسان : مصطلح ورد في التوراة وهو المعزي القائم ( المهدي )
ارض القمر : ارض المسلمين ويرمز لها أيضا بأرض الهلال
النسر : قوة تظهر من الشرق تساند ابن الإنسان
قلاع التايمز : رمز لمدينة غربية كبيرة وما فيها من ناطحات سحاب ، والتايمز أو لندن وقت النبؤة كانت المركز الرئيسي لأكبر قوة في ذلك الزمن ( بريطانيا )
في آخر النبؤة وصف لانتشار الخيرات والسلام في عهد ابن الإنسان ، وهو وصف مشابه لما ورد في الأحاديث النبوية من ظهور الخيرات زمن المهدي
التوراة الاصحاح 63
من هذا الاتي من ادوم بثياب حمر من بصرة هذا البهي بملابسه المتعظم بكثرة قوته انا المتكلم بالبر العظيم للخلاص* 2 ما بال لباسك محمر و ثيابك كدائس المعصرة* 3
قد دست المعصرة وحدي و من الشعوب لم يكن معي احد فدستهم بغضبي و وطئتهم بغيظي فرش عصيرهم على ثيابي فلطخت كل ملابسي* 4 لان يوم النقمة في قلبي و سنة مفديي قد اتت* 5 فنظرت و لم يكن معين و تحيرت اذ لم يكن عاضد فخلصت لي ذراعي و غيظي عضدني* 6 فدست شعوبا بغضبي و اسكرتهم بغيظي و اجريت على الارض عصيرهم*
الأصحاح رقم 65
بسطت يدي طول النهار الى شعب متمرد سائر في طريق غير صالح وراء افكاره* 3 شعب يغيظني بوجهي دائما يذبح في الجنات و يبخر على الاجر* 4 يجلس في القبور و يبيت في المدافن ياكل لحم الخنزير و في انيته مرق لحوم نجسة* 5 يقول قف عندك لا تدن مني لاني اقدس منك هؤلاء دخان في انفي نار متقدة كل النهار* 6 ها قد كتب امامي لا اسكت بل اجازي اجازي في حضنهم* 7 اثامكم و اثام ابائكم معا قال الرب الذين بخروا على الجبال و عيروني على الاكام فاكيل عملهم الاول في حضنهم*,
اما انتم الذين تركوا الرب و نسوا جبل قدسي و رتبوا للسعد الاكبر مائدة و ملاوا للسعد الاصغر خمرا ممزوجة* 12 فاني اعينكم للسيف و تجثون كلكم للذبح لاني دعوت فلم تجيبوا تكلمت فلم تسمعوا بل عملتم الشر في عيني و اخترتم ما لم اسر به*
وقال عيسى ( وأما الآن فأنا ماضي للذي أرسلني وليس أحد منكم يسألني أين تمضي ولكن لأني قلت لكم هذا قد ملأ الحزن قلوبكم لكن أقول لكم الحق انه خير لكم أن انطلق لأنه إن لم انطلق لا يأتيكم المعزي ولكن إن ذهبت أُرسله إليكم ومتى جاء ذاك يبكت العالم على خطيئة وعلى بر وعلى دينونة أما على خطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على بر فلأني ذاهب إلى أبي ولا ترونني أيضاً وأما على دينونة فلأن رئيس هذا العالم قد دين ) إنجيل يوحنا الإصحاح السادس عشر
ولاجل ذلك
بدءوا بالتخطيط للدخول إلى هذا البلد لتشتيت صفوفه وجعله احزاب وتيارات يلعن بعضها بعض فهيئوا لتلك الخطة آلة يسيرونها حيث يشاءون وهو صدام (لع) الذي فسح المجال لهم للدخول الى العراق ومن ضمن تخطيطهم ان يكون دخولهم الى العراق بكل رحابة صدر لانهم سبق ان طردوا من العراق في العشرينيات فأرادوا ان لا تعاد الكرة مرة ثانيا وان يكون دخولهم هذه المرة بالعكس باستقبال العراقيين لهم ولأجل ذلك سلطوا صدام وحاشيته على رقاب العراقيين بالخصوص وعلى دول الجوار عموما مما ادى الى تعاون دول الجوار والعراقيين معهم لاجتثاث صدام وحزبه الذي ذاقهم الامرين وان البعض يتصور ان الدجال الاكبر دخل العراق لينقذ العراقيين من ظلم صدام وهذه طامة كبرى لان الامريكان هم من وضع صدام ليتخذوه وسيلة للدخول الى العراق والبعض الاخر يتصور ان الدجال الاكبر دخل العراق طمعا بثرواته وهؤلاء ايضا متوهمين فثروات العراق تحصيل حاصل فلو تدبرنا الحرب الامريكيه ضد العراق لوجدناها خاسره اعلامين وماديا والاكثر من هذا ان بوش سئل ما هو سبب الحرب ضد العراق وهي حرب خاسره قال الرب امرني بالدخول الى العراق فالسبب الاساسي هو محاربة الامام المهدي ع من مكان خروجه
فكيف يستطيعون محاربة الامام المهدي (ع) وكل الناس ملتفة حوله ؟؟؟
1- نقل كلام لويس التاسع ملك فرنسا عند هزيمته في الحملة الصليبية وإطلاق سراحه عام 1250 قال مخاطباً جنوده(إذا أردتم أن تهزموا المسلمين فلا تقاتلوهم بالسلاح وحده فقد هزمتم أمامهم في معركة السلاح ولكن حاربوهم في عقيدتهم فهي مكمن القوة فيهم))
فهم علي يقين ان العقيده لا تتغير بالسيف ولا يستطيعون السياسيين تغيير العقيده انما رجال الدين يستطيعون وذالك بخداع من وثق بهم كما فعلوا اليوم بتوجيبهم الانتخاباه وقالوا هي اوجب من الصلاه والصوم
2- ونقل أيضاً لرئيس الوزراء البيريطاني (تشرشل) بعد ما رفع المصحف قائلاً لجنوده : ((إنزعوا هذا الكتاب من حياة المسلمين أضمن لكم السيطرة عليهم))
والكتاب الذي رفعه هو القران وهو دستور الله الذي بدلتموه بدستور وضعي ما انزلالله به من سلطان
3- ونقل أيضاً كلام المبشر وليم جيفورد(متى توارى القرآن ومدينة مكة من بلاد العرب يمكننا حينئذٍ أن نرى العربي يتدرج في طريق الحضارة الغربية بعيداً عن محمد وكتابه))
اي متي ما حولنا القران الي دستور نحن نخطه بايدينا وجعلنا الناس يقبلون بذالك ونصبنا حاكما بدل الذي نصبه الله انتهت عقيدتهم التي حاربونا من اجلها سابقا ولا يستطيعون ذالك الا باعانت اصحاب الدين او قل الواجهاة الدينيه من كبار القوم لان العامه تبع لهم
4- ونقل أيضاً كلام البروفسور ريتشارد كروسمان المسؤول السابق لقسم الحرب النفسية في بريطانيا(هدف هذه الحرب تحطيم أخلاق العدو وإرباك نظرته السياسية ودفن جميع معتقداته ومُثُله التي يؤمن بها والبدء بإعطائه الدروس الجديدة التي نود إعطائها له ليصار بالتالي الى أن يعتقد بما نعتقد به نحن))
سبحان الله بل اصبحتم اشد منهم بعقيدتهم
ولاجل اهدافهم الشيطانية ابتدعوا بدعة الارهاب واخذوا ينضجونها داخل العراق بواسطة اصحاب النفوس المريضة حتى ضاق الخناق على العراقيين مما ادى بهم الى ا لجوء الى الدجال الاكبر افضل من هذه الفوضى التي تعم البلاد وهذا ما كان ينتظره الامريكان كي يجثموا على صدور العراقيين ويتمركزوا في العراق تحسبا لظهور المصلح العالمي .
وبعد ذلك خدعوا العراقيين بوضع دستور وقوانين وضعية لهم , لعلمهم ان المصلح المنتظر لا يقبل بهذه القوانين فعند خروجه يطعن بتلك القوانين الشيطانية التي استقر وضع العراق عليها وعندما يريد الامام المهدي (ع) تغيير هذه القوانين سوف يتهم بالارهاب ويسمى(ارهابي) لانه لا يقبل بمن نصبه الناس ولا بدستورهم الوضعي فيكون عند اعتراضه في نظر الناس انه يريد ان يزعزع الامن والاستقرار في البلاد ويكون في ذلك الوقت الدجال الاكبر هو المتصدي لكل الهجمات الارهابيه حرصا وخوفا على تشتيت الاسلام والمسلمين فيقول كما قال فرعون والطغاة السابقين
{قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ }يس18
{قَالُوا لَئِن لَّمْ تَنتَهِ يَا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ }الشعراء167
مما يؤدي بمنتظريه محاربته من حيث لا يشعرون .
فلابد لتحقيق هذه الخطة من عملاء للدجال الاكبر وبنفس الوقت يكونون ممن يثق بهم الشعب , اما بالنسبة للسياسيين انقطعت ثقة العراقيين بهم مما رؤوا من صدام وزمرته وهذه لا يخفى على الامريكان فلا بد لهم من عملاء جدد غير السياسيين فيكون تنصيب السياسيين عن طريق هؤلاء العملاء الجدد وبدون اعتراض الشعب ومما قدمنا ان من ضمن خططهم أبعاد (كتاب الله وسنة نبيه ) عن المسلمين وتحريف عقيدتهم فتحريف العقيدة لا بد ان يكون عن طريق رجال الدين .
فكيف يسيطر الدجال الاكبر على رجال الدين ليجعلهم الوسيلة التي يصل بها الى مأربه , فنهج نهج الطغاة السابقين فخيرهم بين السلة والذلة فأما ان يضعوا ايديهم بيده او القتل وللاسف اختاروا الذلة وتنصلوا مما كانوا عليه لانهم ليسوا اصحاب عقيدة حقيقية فصاحب العقيدة لا يترك عقيدته حتى لو قطعوه اربا اربا لكنهم سلكوا هذا الطريق وتسربلوا بزي رسول الله (ص) لينالوا من حطام الدنيا فكان الدين لعق على السنتهم.
قال الحسين (ع) ( الناس عبيد الدنيا والدين لعق على السنتهم يحوطونه ما درت معائشهم فأذا محصوا بالبلاء قل الديانون )
- وعن أمير المؤمنين (ع) قال:- يامعشر شيعتنا والمنتحلين ولايتنا إياكم وأصحاب الرأي فإنهم أعداء السنن ، تفلتت منهم الأحاديث أن يحفظوها ، وأعيتهم السنة إن يعوها ، فأتخذوا عباد الله خولا" وماله دولا" ، فذلت لهم الرقاب وأطاعهم الخلق أشباه الكلاب ، ونازعوا الحق وأهله فتمثلوا بالأئمة المعصومين الصالحين (الصادقين) وهم من الجهّال الملاعين ، فسألوا عن مالايعلمون ، فأنفوا أن يعترفوا بأنهم لايعلمون ، فعارضوا الدين بآرائهم ، وضلوا فأضلوا ، أما لوكان الدين بالقياس لكان باطن الرجلين أولى بالمسح من ظاهرهما ) بحار الأنوار ج2 ص84
والدليل على ذلك انهم حللوا ما حرم الله , وحرموا ما حلل الله بتوجيبهم الشورى( الانتخابات ) التي طالما حذر منها رسول الله (ص)
عن رسول الله (ص) ، إنه قال : (( الويل الويل لأمتي من الشورى الكبرى والصغرى ، فسُئل عنهما ، فقال : أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق إبنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي )) [مناقب العترة / ومائتان وخمسون علامة 130
بل والاكثر من ذلك حذر رسول الله (ص) من الدجال الاكبر وبين من اين دخوله
قال رسول الله محمد (ص) و أهل بيته (ع) ما معناه (( يأتي الدجال جبل سنام فيسحر الناس ، معه جبل من نار وجبل من طعام )) ولا يخفى على أحد ان أمريكا دخلت إلى العراق من الكويت من جهة جبل سنام الموجود في سفوان و لا يخفى ان جبل النار هو آلة الحرب الأمريكية الضخمة ولا يخفى ان جبل الطعام هو الاقتصاد الأمريكي العملاق والدولار الأمريكي .
فأما الدخول تحت راية الطاغوت, واما الموت بآلتهم الحربية الضخمة
وللاسف اخترتم التذلل تحت رايته بسبب ماذا بسبب انكم لم تتدبروا كلام رسول الله ص واهل بيته الطاهرين وما وصفوه من الفتن والبلاء الذي يصيب هذه الائمه
قال رسول الله (ص) (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق ، كما تداعى الآكلة على قصعتها ، قال قلنا : يا رسول الله ، أمن قلة بنا يومئذ ؟ قال : أنتم يومئذ كثير ، ولكن تكونون غثاء كغثاء السيل ، ينتزع المهابة من قلوب عدوكم ، ويجعل في قلوبكم الوهن قال قلنا : وما الوهن ؟ قال : حب الحياة وكراهية الموت)
معجم أحاديث الإمام المهدي (ع) – الشيخ علي الكوراني ج 1 ص 7
فها هي الامم تداعت على العراق كتداعي الاكلة على قصعتها احبا بالعراق ؟؟ ام طمع كما يتوهم البعض فلو راجعنا معركة امريكا على العراق لرأيناها خاسرة اعلاميا وماديا .
أذا ما هو الداعي لكل ذلك الا لمحاربة الامام المهدي (ع)
وهذا ليس بغريب فالطغاة على مر العصور يستخدمون شتى الطرق للقضاء على الرسل والانبياء لكنهم لا يستطيعون ذلك بمفردهم الا بإعانة رجال الدين في ذلك الزمان .
فلو تدبرنا التاريخ لوجدنا كل الانبياء والمرسلين والائمة (ع) حوربوا من رجال الدين في زمانهم و الدليل على ذلك الحسين (ع) الذي حاربوه فقهاء الكوفة بعد ان خيرهم يزيد (أمريكا ) بين السلة والذلة وأبوا ألا الذلة , فنكروا امام زمانهم وزعموا انه خارجي خرج على سلطان زمانه .
واليوم تعاد الكرة مع حسين هذا الزمان وهو الامام المهدي (ع) الذي سوف يحاربونه فقهاء الكوفة والمنتظرين له من مقلديهم المخدوعين , وسوف اورد بعض الروايات لاثبات ذلك
عن الامام الباقر(ع) انه قال فسيقولون يا ابن فاطمة ارجع من حيث جئت لا حاجة لنا فيك قد خبرناك واختبرناك فيضع السيف فيهم على ظهر النجف … فيقتلهم .)
اي انهم يعرفونه كما يعرفون ابناهم لانه دعاهم للمناظره فابوا ودعاهم الي المباهله ففروا منه ودعاهم الي قسم البراه فتهموه بالسحر كل ذالك تكبرا وعنادا
قال أبا عيد الله (ع) (يضع الجزية و يدعو الى الله بالسيف ويرفع المذاهب عن الارض فلا يبقى الا الدين الخالص لعداوة مقلدة العلماء اهل الاجتهاد ما يرونه من الحكم بخلاف ما إليه ائمتهم فيدخلون كرها تحت حكمه خوفا من سيفه)مجمع النورين ص344
هل سالتم انفسكم لما يدعوا الى الله بالسيف ؟ لكثره العناد والتكبر علي الله ورسوله فعند ذالك يقدم سبعين من كبراهم يكذبون على الله ورسوله ويظرب اعناقهم ويجمع الامه علي امرا واحد
عن يعقوب السراج قال سمعت ابا عبد الله (ع) يقول : ثلاث عشر مدينة وطائفة يحارب القائم اهلها ويحاربونه , اهل مكة , واهل المدينة , واهل الشام , وبنو امية , واهل البصرة , واهل دست ميسان , والاكراد , والاعراب , وضبة , وغني , وباهلة , وازد , واهل الري ) غيبة النعماني ص299
لماذا يحارب القائم هذه المدن والطوائف ؟؟؟
لانه يأتي هادم لما كان قبله كما فعل جده رسول الله (ص) ويستأنف الاسلام جديد وذلك لان الامة انحرفت عن جادة الطريق المستقيم لثقتهم العمياء بفقهائهم الذين حرفوا دين الله
{قال تعالى (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُواْ حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ }المائدة104
اذا لابد لنمرود من آزر , ولابد لفرعون من قارون , ولابد لبيلاطس من علماء اليهود , ولابد ليزيد من فقهاء الكوفة ليفتوا له بقتل الحسين (ع) وبالفعل نال مراده الدجال الاكبر وهيا لقتال الامام المهدي ع اناس يزعمون انهم ينتظرونه
فلا تقتلوا حسين زمانكم وتلبسوا عليه السواد وتلطموا الصدور وتسبلوا دمع العيون وتزعمون أنكم على نهجه فالحسين (ع) ضحى بنفسه وعياله و أصحابه وسبيت نسائه ولم يداهن يزيد( أمريكا ) الذي خيره بين السلة والذلة فكان جوابه ( هيهات منا الذلة ) .
فيا من تدعون أنكم تسيرون على نهج الحسین (ع) لمَ تضعون أيديكم بيد عدو الله أمريكا الم يحذر منه الله سبحانه
قال تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }المائدة51
فاسالكم بالله اعرضوا فقهاء اخر الزمان على هذه الايه وانتم تعرفون الحق بل والطامه الكبرى ان كبير القوم السستاني نال جائزة نوبل للسلام من الامريكان فاي درجه عاليه له عندهم واي خدمه اداها لليهود حتى ينال تلك الجائزه والله يقول {قال تعالى (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
فأعرضوا أنفسكم على كتاب الله وعلى أحاديث أهل البيت (ع) وللاسف نحيتم من نصبه الله وخترتم حاكم باختيار الناس الشورى كانكم لم تقراوا كتاب الله سبحانه وهو يقول ( وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }المائدة45
ألم يحذر صادق آل محمد (ع) حين سأله احد أصحابه عندما قال له
عُمَرَ بْنِ حَنْظَلَةَ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(ع) : عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِنَا بَيْنَهُمَا مُنَازَعَةٌ فِي دَيْنٍ أَوْ مِيرَاثٍ فَتَحَاكَمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَ إِلَى الْقُضَاةِ أَ يَحِلُّ ذَلِكَ قَالَ (ع): مَنْ تَحَاكَمَ إِلَيْهِمْ فِي حَقٍّ أَوْ بَاطِلٍ فَإِنَّمَا تَحَاكَمَ إِلَى الطَّاغُوتِ وَ مَا يَحْكُمُ لَهُ فَإِنَّمَا يَأْخُذُ سُحْتاً وَ إِنْ كَانَ حَقّاً ثَابِتاً لِأَنَّهُ أَخَذَهُ بِحُكْمِ الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أَمَرَ اللَّهُ أَنْ يُكْفَرَ بِهِ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى
يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ)الكافي ج1 ص68
وذالك لان الطواغيت لا يحكمون بما انزل الله
عَنْ بُرَيْدٍ الْعِجْلِيِّ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ (ع): عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَكَانَ جَوَابُهُ أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيباً مِنَ الْكِتابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ وَ يَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هؤُلاءِ أَهْدى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا يَقُولُونَ لِأَئِمَّةِ الضَّلَالَةِ وَ الدُّعَاةِ إِلَى النَّارِ هؤُلاءِ أَهْدى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ سَبِيلًا أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ
وَ مَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيراً أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ يَعْنِي الْإِمَامَةَ وَ الْخِلَافَةَ فَإِذاً لا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً نَحْنُ النَّاسُ الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ وَ النَّقِيرُ النُّقْطَةُ الَّتِي فِي وَسَطِ النَّوَاةِ أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ نَحْنُ النَّاسُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ دُونَ خَلْقِ اللَّهِ أَجْمَعِينَ
فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً يَقُولُ جَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ ع وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ ص
فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَ كَفى بِجَهَنَّمَ سَعِيراً إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآياتِنا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ ناراً كُلَّما نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْناهُمْ جُلُوداً غَيْرَها لِيَذُوقُوا الْعَذابَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَزِيزاً حَكِيما )الكافي ج1 ص206
عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): قَالَ أَيُّمَا رَجُلٍ كَانَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَ أَخٍ لَهُ مُمَارَاةٌ فِي حَقٍّ فَدَعَاهُ إِلَى رَجُلٍ مِنْ إِخْوَانِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُ وَ بَيْنَهُ فَأَبَى إِلَّا أَنْ يُرَافِعَهُ إِلَى هَؤُلَاءِ كَانَ بِمَنْزِلَةِ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَ قَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ )الكافي ج1 ص376
ولكل شي اصل واصل الهدايه هي الكفر بالطاغوت قال تعالا (فمن يكفر بالطاغوت ويومن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى)
ولم يقل من وضع يده بيد الطاغوت فقد استمسك بالعروة الوثقى فتوبوا الى بارئكم واستسمحوا من ولي امركم لعل الله يقبلكم
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (ع): قَالَ مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ع عَلَى قَرْيَةٍ قَدْ مَاتَ أَهْلُهَا وَ طَيْرُهَا وَ دَوَابُّهَا
فَقَالَ أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَمُوتُوا إِلَّا بِسَخْطَةٍ وَ لَوْ مَاتُوا مُتَفَرِّقِينَ لَتَدَافَنُوا فَقَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ ادْعُ اللَّهَ أَنْ يُحْيِيَهُمْ لَنَا فَيُخْبِرُونَا مَا كَانَتْ أَعْمَالُهُمْ فَنَجْتَنِبَهَا
فَدَعَا عِيسَى ع رَبَّهُ فَنُودِيَ مِنَ الْجَوِّ أَنْ نَادِهِمْ فَقَامَ عِيسَى ع بِاللَّيْلِ عَلَى شَرَفٍ مِنَ الْأَرْضِ فَقَالَ يَا أَهْلَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ فَأَجَابَهُ مِنْهُمْ مُجِيبٌ لَبَّيْكَ يَا رُوحَ اللَّهِ وَ كَلِمَتَهُ فَقَالَ وَيْحَكُمْ مَا كَانَتْ أَعْمَالُكُمْ
قَالَ عِبَادَةُ الطَّاغُوتِ وَ حُبُّ الدُّنْيَا مَعَ خَوْفٍ قَلِيلٍ وَ أَمَلٍ بَعِيدٍ وَ غَفْلَةٍ فِي لَهْوٍ وَ لَعِبٍ
فَقَالَ كَيْفَ كَانَ حُبُّكُمْ لِلدُّنْيَا قَالَ كَحُبِّ الصَّبِيِّ لِأُمِّهِ إِذَا أَقْبَلَتْ عَلَيْنَا فَرِحْنَا وَ سُرِرْنَا وَ إِذَا أَدْبَرَتْ عَنَّا بَكَيْنَا وَ حَزِنَّا قَالَ كَيْفَ كَانَتْ عِبَادَتُكُمْ لِلطَّاغُوتِ قَالَ الطَّاعَةُ لِأَهْلِ الْمَعَاصِي
قَالَ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِكُمْ قَالَ بِتْنَا لَيْلَةً فِي عَافِيَةٍ وَ أَصْبَحْنَا فِي الْهَاوِيَةِ فَقَالَ وَ مَا الْهَاوِيَةُ فَقَالَ سِجِّينٌ قَالَ وَ مَا سِجِّينٌ قَالَ جِبَالٌ مِنْ جَمْرٍ تُوقَدُ عَلَيْنَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَمَا قُلْتُمْ وَ مَا قِيلَ لَكُمْ قَالَ قُلْنَا رُدَّنَا إِلَى الدُّنْيَا فَنَزْهَدَ فِيهَا قِيلَ لَنَا كَذَبْتُمْ
قَالَ وَيْحَكَ كَيْفَ لَمْ يُكَلِّمْنِي غَيْرُكَ مِنْ بَيْنِهِمْ قَالَ يَا رُوحَ اللَّهِ إِنَّهُمْ مُلْجَمُونَ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ بِأَيْدِي مَلَائِكَةٍ غِلَاظٍ شِدَادٍ وَ إِنِّي كُنْتُ فِيهِمْ وَ لَمْ أَكُنْ مِنْهُمْ فَلَمَّا نَزَلَ الْعَذَابُ عَمَّنِي مَعَهُمْ فَأَنَا مُعَلَّقٌ بِشَعْرَةٍ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ لَا أَدْرِي أُكَبْكَبُ فِيهَا أَمْ أَنْجُو مِنْهَا فَالْتَفَتَ عِيسَى ع إِلَى الْحَوَارِيِّينَ فَقَالَ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ) الكافي ج : 2 ص : 319
وانتم اليوم قد فرحتم باقبال الدنيا عليكم وهي تلك الدار المهلكة طلابها والذي كلم عيسى (ع) كان ماراً بتلك القريه الظالمه فما تقول بمن اعان الظلم والظالمين وتنصل مما كان عليه من الهدايه
قال تعالى ( وثمود هديناهم فاستحبوا العمى على الهدى )
قال صادق آل محمد (ع) ما معناه ثمود رهط من الشيعه هداهم الله لولايتنا فانكروها
فما هو حالكم وانتم تحتكمون إلى أعداء الله بل ويكرموكم فمنكم من نال (جائزة نوبل للسلام ) وسموه رجل السلام
والله يقول (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ }البقرة120
فأي سلام هذا يا وعاظ السلاطين أفضل من سلامة الدين
عن رسول الله (ص) : في احد الأيام قال لعلي (ع) كيف بك يا علي إذا أتى أشقاها , فقال علي (ع) أبسلامة من ديني يا رسول الله قال: نعم , قال وان كان ذلك )
وقال عيسى (ع) (إِلَى الْحَوَارِيِّينَ فَقَالَ يَا أَوْلِيَاءَ اللَّهِ أَكْلُ الْخُبْزِ الْيَابِسِ بِالْمِلْحِ الْجَرِيشِ وَ النَّوْمُ عَلَى الْمَزَابِلِ خَيْرٌ كَثِيرٌ مَعَ عَافِيَةِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ) الكافي ج : 2 ص : 319
عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (ع) كَانَ فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ (ع): لِأَصْحَابِهِ اعْلَمُوا أَنَّ الْقُرْآنَ هُدَى اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ نُورُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَ فَاقَةٍ
فَإِذَا حَضَرَتْ بَلِيَّةٌ فَاجْعَلُوا أَمْوَالَكُمْ دُونَ أَنْفُسِكُمْ وَ إِذَا نَزَلَتْ نَازِلَةٌ فَاجْعَلُوا أَنْفُسَكُمْ دُونَ دِينِكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ الْهَالِكَ مَنْ هَلَكَ دِينُهُ وَ الْحَرِيبَ مَنْ حُرِبَ دِينُهُ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا فَقْرَ بَعْدَ الْجَنَّةِ أَلَا وَ إِنَّهُ لَا غِنَى بَعْدَ النَّارِ لَا يُفَكُّ أَسِيرُهَا وَ لَا يَبْرَأُ ضَرِيرُهَا. ((الكافي ص 216 ج 2 ))
.(( وسائلالشيعة ج 22 ص 192))
وقال قائم ال محمد ع
وها أنتم تلمسون خسارتكم في الدنيا يوما بعد يوما ويتأكد لكم سوء حساباتكم وتقديركم حيث حسبتم كل شئ الا الله فما اخفه في ميزانكم.
((قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعا ًأُولَئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ وَلِقَائِهِ فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَلَا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْناً ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوا)) ( الكهف 103_106)