بسم الله الرحمن الرحيم
كربلاء اليوم
، قال (ع) مخاطبا الناس وتلاميذه : (معلمو الشريعة و الفرييسيون على كرسي موسى جالسون ، فافعلوا كل ما يقولونه لكم واعملوا به ، ولكن لا تعملوا مثل أعمالهم ، لأنهم يقولون ولا يفعلون ، يحزمون أحمالا ثقيلة شاقة الحمل ويلقونها على أكتاف الناس ، ولكنهم لا يحركون إصبعا تعينهم على حملها ، وهم لا يعملون عملا إلا ليشاهدهم الناس ، يجعلون عصائبهم عريضة على جباههم وسواعدهم ويطولون أطراف ثيابهم ويحبون مقاعد الشرف في الولائم ومكان الصدارة في المجامع والتحيات في الأسواق وان يدعوهم الناس يا معلم … الويل لكم يا معلموا الشريعة والفريسيون المراءون تغلقون ملكوت السماوات في وجوه الناس ، فلا انتم تدخلون ولا تتركون الداخلين يدخلون ، الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراءون تأكلون بيوت الأرامل وانتم تظهرون إنكم تطيلوا الصلاة سينالكم اشد العقاب ، الويل لكم أيها القادة العميان ! . تقولون من حلف بالهيكل لا يلتزم بيمينه ، ولكن من حلف بذهب الهيكل يلتزم بيمينه ، فأيما اعظم أيها الجهال العميان الذهب أم الهيكل الذي قدس الذهب ؟… الويل لكم يا معلمي الشريعة والفريسيون المراءون تعطون العشر من النعنع والصعتر والكمون ولكنكم تهملون أهم ما في الشريعة : العدل و الرحمة والصدق … ) إصحاح متي 23
وحقيقٌ بكم أن تتدبروا هذه الكلمات ، فربما هي وجهت في يوم من الأيام إلى بني إسرائيل ، وعلماءهم ، ولعلها اليوم موجهة لكم ولمراجعكم افيقوا ايها الموتى....افيقوا الموتى