بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
ورد سؤال الى الامام أحمد الحسن اليماني ع
لماذا رُجم جيش أبرهة الحبشي لما أراد هدم الكعبة بالحجارة السجيل ولم يُرجم جيش الأمويين لما أرادوا هدم الكعبة حتى سقط المنجنيق في الكعبة وهدم البيت الحرام؟!
فاجاب سلام الله عليه
إن لبيت الله الحرام (الكعبة) حرمة وملائكة تحمي البيت من الاعتداء، وهذه الحماية المعجزة لا تحصل دائماً إنما تحصل إذا كان الناس يستفيدون من هذه المعجزة ويتعظون بها ويهتدون إلى الصراط المستقيم بسببها. أما إذا كان الناس قساة القلوب لا يتعظون بالزواجر والمثلات والعقوبات الإلهية أو الآيات الإلهية البينة، فلا معنى لمنعهم عن العصيان والطغيان والتجبر ودفعهم عن صراط الجحيم بالقوة، مما ينافي حالة الامتحان والاختبار للإنسان في هذه الأرض.
وفي زمن عبد المطلب ع - جدّ النبي محمد - كان الناس يستفيدون من هذه الآية، ويتعظون بها. كما أنها كانت تشير إلى حرمة عبد المطلب وأهل بيته، واتصالهم بالسماء، وهو وصي من أوصياء إبراهيم . أما في زمن يزيد (عليه لعنة الله) فقد كان الناس قساة القلوب لا يتعظون، بل إنهم انتهكوا حرمة أعظم من حرمة الكعبة وهي حرمة الحسين، لما قتلوه ومثلوا بجسده الطاهر المقدس، وقد وضّح الحسين في خطابه لهم أنهم بعد قتله لا يدعون حرمة لا ينتهكونها أو يهابون انتهاكها. ومع ذلك فلما تقدم جيش يزيد (لعنه الله) إلى الكعبة قادماً من المدينة مات الملعون (مسلم بن عقبة) قائد الجيش الأموي فلم يرتدع الناس، بل تقدموا بقيادة الحصين بن نمير السكوني حتى وصل الأمر إلى رجم الكعبة بالمنجنيق وقتل ابن الزبير في الحرم.
أما في نهاية المطاف أي في زمن الإمام المهدي ع، لما يعود الناس إلى شيء من الفطرة ويتعظون بالمثلات والآيات، فإنّ هذه الآية تعود للظهور من جديد وهذه المرة عندما يخسف بجيش السفياني بين المدينة ومكة بعد خروج الإمام المهدي ع من المدينة والتجائه إلى مكة حرم الله سبحانه وتعالى كما ورد عنهم (ع ).
فأهم علة لحصول هذه الآية أو تأخرها هو استفادة الناس منها، واهتداؤهم بسببها، واتعاظهم بها، أو غفلتهم عنها، وركونهم إلى المادة، وإرجاع كل الأسباب والمسببات إليها.
من كتاب المتشابهات للامام احمد الحسن ع
«البغدادي» يريد هدم الكعبة!
في أهم الاحداث 13 يوليو, 2014
![](http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2014/07/البغدادي-4-586x330.jpg)
كشف احد عناصر “الدولة الإسلامية” بأن أمير “الدولة الاسلامية” الذي أخذ لنفسه بيعة كـ “خليفة للمسلمين” أبو بكر البغدادي سيقوم بهدم الكعبة المشرفة التي تتوسط المسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك في تحد صارخ لمشاعر مئات ملايين المسلمين.
شبكة “فوكس نيوز” الأميركية حذرت، من أن “الدولة الإسلامية” قد تستهدف مدينة مكة المكرمة بما في ذلك الكعبة المشرفة قبلة المسلمين والحجر الأسود.
وأوضحت الشبكة أن “الدولة الإسلامية” التي نسفت بالفعل بعضاً من أكثر الأماكن المقدسة في العراق، تبدو عازمة على قتل أي شخص وتدمير كل ما لا يرقى إلى رؤيتها المتطرفة للإسلام.
ونقلت الشبكة تغريدة لأحد عناصر “الدولة” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال فيها إن الجماعة تستهدف المنارة الأكثر قدسية في الإسلام التي تضم المسجد الحرام والكعبة المشرفة.
وحسب التغريدة، فإن أبو بكر البغدادي، أمير “الدولة” الذي أعلنته خليفة للمسلمين الشهر الماضي، سيقود هدم حجر مكة، “لأن المسلمين لا ينبغي أن يعبدوا حجرا”. وفى تغريدة أخرى، قال عنصر “الدولة الإسلامية” إن ذهاب المسلمين إلى مكة للمس الحجارة (الكعبة والحجر الأسود) ليس في سبيل اللـه.
وعلاوة على قيام تنظيم “الدولة” بهدم الأضرحة والمساجد والكنائس، فإنه أقدم أيضاً على هدم أضرحة صوفية في مدينة نينوى وكنائس في سوريا.
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيرا
ورد سؤال الى الامام أحمد الحسن اليماني ع
لماذا رُجم جيش أبرهة الحبشي لما أراد هدم الكعبة بالحجارة السجيل ولم يُرجم جيش الأمويين لما أرادوا هدم الكعبة حتى سقط المنجنيق في الكعبة وهدم البيت الحرام؟!
فاجاب سلام الله عليه
إن لبيت الله الحرام (الكعبة) حرمة وملائكة تحمي البيت من الاعتداء، وهذه الحماية المعجزة لا تحصل دائماً إنما تحصل إذا كان الناس يستفيدون من هذه المعجزة ويتعظون بها ويهتدون إلى الصراط المستقيم بسببها. أما إذا كان الناس قساة القلوب لا يتعظون بالزواجر والمثلات والعقوبات الإلهية أو الآيات الإلهية البينة، فلا معنى لمنعهم عن العصيان والطغيان والتجبر ودفعهم عن صراط الجحيم بالقوة، مما ينافي حالة الامتحان والاختبار للإنسان في هذه الأرض.
وفي زمن عبد المطلب ع - جدّ النبي محمد - كان الناس يستفيدون من هذه الآية، ويتعظون بها. كما أنها كانت تشير إلى حرمة عبد المطلب وأهل بيته، واتصالهم بالسماء، وهو وصي من أوصياء إبراهيم . أما في زمن يزيد (عليه لعنة الله) فقد كان الناس قساة القلوب لا يتعظون، بل إنهم انتهكوا حرمة أعظم من حرمة الكعبة وهي حرمة الحسين، لما قتلوه ومثلوا بجسده الطاهر المقدس، وقد وضّح الحسين في خطابه لهم أنهم بعد قتله لا يدعون حرمة لا ينتهكونها أو يهابون انتهاكها. ومع ذلك فلما تقدم جيش يزيد (لعنه الله) إلى الكعبة قادماً من المدينة مات الملعون (مسلم بن عقبة) قائد الجيش الأموي فلم يرتدع الناس، بل تقدموا بقيادة الحصين بن نمير السكوني حتى وصل الأمر إلى رجم الكعبة بالمنجنيق وقتل ابن الزبير في الحرم.
أما في نهاية المطاف أي في زمن الإمام المهدي ع، لما يعود الناس إلى شيء من الفطرة ويتعظون بالمثلات والآيات، فإنّ هذه الآية تعود للظهور من جديد وهذه المرة عندما يخسف بجيش السفياني بين المدينة ومكة بعد خروج الإمام المهدي ع من المدينة والتجائه إلى مكة حرم الله سبحانه وتعالى كما ورد عنهم (ع ).
فأهم علة لحصول هذه الآية أو تأخرها هو استفادة الناس منها، واهتداؤهم بسببها، واتعاظهم بها، أو غفلتهم عنها، وركونهم إلى المادة، وإرجاع كل الأسباب والمسببات إليها.
من كتاب المتشابهات للامام احمد الحسن ع
«البغدادي» يريد هدم الكعبة!
في أهم الاحداث 13 يوليو, 2014
![](http://www.alhadathnews.net/wp-content/uploads/2014/07/البغدادي-4-586x330.jpg)
كشف احد عناصر “الدولة الإسلامية” بأن أمير “الدولة الاسلامية” الذي أخذ لنفسه بيعة كـ “خليفة للمسلمين” أبو بكر البغدادي سيقوم بهدم الكعبة المشرفة التي تتوسط المسجد الحرام في مكة المكرمة، وذلك في تحد صارخ لمشاعر مئات ملايين المسلمين.
شبكة “فوكس نيوز” الأميركية حذرت، من أن “الدولة الإسلامية” قد تستهدف مدينة مكة المكرمة بما في ذلك الكعبة المشرفة قبلة المسلمين والحجر الأسود.
وأوضحت الشبكة أن “الدولة الإسلامية” التي نسفت بالفعل بعضاً من أكثر الأماكن المقدسة في العراق، تبدو عازمة على قتل أي شخص وتدمير كل ما لا يرقى إلى رؤيتها المتطرفة للإسلام.
ونقلت الشبكة تغريدة لأحد عناصر “الدولة” على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، قال فيها إن الجماعة تستهدف المنارة الأكثر قدسية في الإسلام التي تضم المسجد الحرام والكعبة المشرفة.
وحسب التغريدة، فإن أبو بكر البغدادي، أمير “الدولة” الذي أعلنته خليفة للمسلمين الشهر الماضي، سيقود هدم حجر مكة، “لأن المسلمين لا ينبغي أن يعبدوا حجرا”. وفى تغريدة أخرى، قال عنصر “الدولة الإسلامية” إن ذهاب المسلمين إلى مكة للمس الحجارة (الكعبة والحجر الأسود) ليس في سبيل اللـه.
وعلاوة على قيام تنظيم “الدولة” بهدم الأضرحة والمساجد والكنائس، فإنه أقدم أيضاً على هدم أضرحة صوفية في مدينة نينوى وكنائس في سوريا.
Comment