(( ايــــن مـــــهـــديـــكم؟؟؟ ))
الى كل منصف في العراق وخارجه ....
انتم ترون اليوم كيف ان الضباط المرتزقة ( مع احترامي للشرفاء منهم) وبعد ان مصوا دماء المساكين من الجنود، كيف هربوا كالجرذان. وداعش اليوم على بعد ساعة من مصدر القرار اي الحكومة في بغداد....
واليكم السيناريوا التالي
معظم من في الحكومة يحملون جوازات اجنبية بجانب الجواز العراقي. فهل سيبقون ببغداد بعد دخول داعش لاسامح الله الى بغداد.
هل ستبقى المرجعيات ذوي الولاء الايراني ام سينتقلون الى ايران "للحفاظ على الدين"
الان يدعوكم المرجعيات للدفاع عن العراق ولم هذا القرار المتأخر والعراق يسبح بدم الارهاب لسنين طويلة ولم يحركوا ساكنا. الن تحركوا وبعد ان وقع الفأس بالرأس.
الم يفرقوا الناس حتى في الانتخابات الاخيرة وبحثوا عن ولاءات سياسية ومكاسب شخصية. وانتم خالفتموهم لما رايتم من سوء رأيهم وانتخبتم المالكي
الم يجندوا الضباط المرتزقة من مكاتبهم واقصد بالذات ال الحكيم. واخذوا مقابل ذلك نصف رواتبهم او على اقل تقدير ولائهم الطائفي الفئوي. والنتيجة ترونها بأم اعينكم. ضباط لاخبرة لهم قتالية يفرون من اول وهلة.
الم يكدسوا الاموال خارج العراق وانتم تعرفون. لم فعلوا ذلك? نعم لهذا اليوم العصيب.
ابشروا سيتركونكم تواجهون الموت لوحدكم. وعندها اريد ان اسأل سوأل
اين مهديكم. فهل خذلكم هو ايضا وحاشاه ولم يظهر بهذا الوقت العصيب. هل هناك رواية واحدة تقول ان قبل السفياني سفياني اخر.
فالان اما ان تتنازلوا عن عقيدة المهدي وظهوره او ان تؤمنوا بانه قد ظهر ويدعوا فيكم ولكنكم غافلون. وهل يوجد احد غير الامام احمد الحسن ع وابيه محمد ابن الحسن ع يدعوكم. وقد جائكم بكل ادلة الكتاب والعترة ع واحاديث الرسول ص.
والله لن يبق لكم الا وصي ورسول الامام المهدي ع واول ٣١٣ في مواجهة داعش والارهاب. فهل بعد ذلك كله ستنكرونه وتتمسكون بمن خذلكم??
والحمد لله وحده
منقول من انصار الله للاسف لا اعرف كاتب الكلمات.
Comment