::: الصرخي وعمرو بن العاص أمام الحق قديماً وحديثاً ::: - بقلم الشيخ ناظم العقيلي
الصرخي من المحاضرة الى المباهلة ... فلماذا قفزت عن المناظرة يا ترى ؟!
ما الضير في المناظرة حتى تهرب منها بأساليب مخزية .. وتفتعل ضجة غير مبررة .. وتشغل السذج بأساليب لا تعود عليهم إلا بالويل والثبور ؟!
لقد احترمناكم ونسقنا معكم للمناظرة واعطيناكم نسخة من الشروط واستلمتموها .. فهل جواب نسخة الشروط هو الاعتداء على مكاتب وحسينيات الأنصار .. هل هذا هو الأثر العلمي ؟!!
نعم أنا أجزم بأنك أردت أن تغطي على انهزامك وخوفك من المناظرة وجهاً لوجه .. فكيف تشغل أتباعك وتشغلهم عن التفكير بموقفك المحرج لكي لا يتركوك .. فدفعتهم للاعتداء وطلب المباهلة .. وطبعاً مباهلة على الطراز الصرخي .. فالمباهلة يشترط فيها موافقة طرفين .. والصرخي وجماعته يتباهلون لوحدهم مع الشوارع والأرصفة .. وشر البلية ما يضحك .. المهم الصرخي يغطي وجهه المهزوم ولو بغربال !
إذن فهو كشف العورة لاتقاء أمر عظيم .. كما فعلها عمرو بن العاص عندما رأى سيف علي بن أبي طالب (ع) قاب قوسين أو أدنى !
وأرى من المناسب جداً الاستشهاد بقول الشاعر:
أفي كلّ يومٍ فارسٌ ذو كريهة *** له عورةٌ وسط العجاجةِ بادية
يكفّ لها عنه عليٌ سنانه *** ويضحكُ منها في الخلاءِ معاوية
الصرخي من المحاضرة الى المباهلة ... فلماذا قفزت عن المناظرة يا ترى ؟!
ما الضير في المناظرة حتى تهرب منها بأساليب مخزية .. وتفتعل ضجة غير مبررة .. وتشغل السذج بأساليب لا تعود عليهم إلا بالويل والثبور ؟!
لقد احترمناكم ونسقنا معكم للمناظرة واعطيناكم نسخة من الشروط واستلمتموها .. فهل جواب نسخة الشروط هو الاعتداء على مكاتب وحسينيات الأنصار .. هل هذا هو الأثر العلمي ؟!!
نعم أنا أجزم بأنك أردت أن تغطي على انهزامك وخوفك من المناظرة وجهاً لوجه .. فكيف تشغل أتباعك وتشغلهم عن التفكير بموقفك المحرج لكي لا يتركوك .. فدفعتهم للاعتداء وطلب المباهلة .. وطبعاً مباهلة على الطراز الصرخي .. فالمباهلة يشترط فيها موافقة طرفين .. والصرخي وجماعته يتباهلون لوحدهم مع الشوارع والأرصفة .. وشر البلية ما يضحك .. المهم الصرخي يغطي وجهه المهزوم ولو بغربال !
إذن فهو كشف العورة لاتقاء أمر عظيم .. كما فعلها عمرو بن العاص عندما رأى سيف علي بن أبي طالب (ع) قاب قوسين أو أدنى !
وأرى من المناسب جداً الاستشهاد بقول الشاعر:
أفي كلّ يومٍ فارسٌ ذو كريهة *** له عورةٌ وسط العجاجةِ بادية
يكفّ لها عنه عليٌ سنانه *** ويضحكُ منها في الخلاءِ معاوية