بسم الله الرحمن الرحيم
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
تبيان خواء الصرخي:
من كتاب تفسير آية من سورة يونس
للإمام أحمد الحسن (ع)
(1)
[ بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه:
﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرائيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً
(ابن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب فلا أمحقك فيمن أمحق، فإذا ظلمت بمظلمة فأرضَ بانتصاري لك فإنّ انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك).
اللهم أنا العبد المسكين الضعيف المستضعف رضيت بانتصارك لي ممن ظلمني
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾.
قبل البدء في بيان معنى الآية:
أولاً: أنقل بعض كلمات الصرخي التي هاجمني بها: (وبهذا يكون المدّعي قد خالف العقل والعقلاء وخالف العرف وأهل العرف وخالف الإنسان السويّ والإنسانية ...... إنّ هذا المدّعي الجاهل الظلامي ..... هو يدّعي هذه الدعوى الباطلة الفاسدة الضالة المضلة ...... السخف والسفه والتهافت والجهل والظلام في الفكر والعقل والقلب والنفس عند المدّعي ...... إنّ ما كتبه المدّعي تافه تافه تافه ضحل ضحل ضحل وهو أتفه وأكثر ضحالة مما تتصورون ...... إنّ ضحالة فكر المدّعي وسقم عقله وانحرافه النفسي ..... الخ)
وهذا الأسلوب وهذه الكلمات التي سطرها الصرخي بعيدة كل البعد عن الأخلاق وينأى أي كاتب يتحلّى بقليل من الأدب بنفسه عنها فضلاً عمّن يدعي أنّه يكتب رداً علمياً، لقد والله ذكرني الصرخي بابن العاص لما كشف عورته لينجو بنفسه.
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم، ويكفي هذا التفاوت بيننا فكل إناء بما فيه ينضح.
والصرخي أخرج ما ضج به صدره من الحسد بكلماته المتقدمة فأضاف بحسده دليلاً لهذه الدعوة اليمانية المباركة، فنحن آل محمد (ع) الناس المحسودون، قال تعالى:
﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً﴾. [1] ]
يتبع ....
هامش:
[1] - وروى الكليني بسنده: عن حمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني، قال: قال أبو عبد الله (ع): (نحن قوم فرض الله (عز وجل) طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفوا المال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾) الكافي: ج1 ص186.
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
تبيان خواء الصرخي:
من كتاب تفسير آية من سورة يونس
للإمام أحمد الحسن (ع)
(1)
[ بسم الله الرحمن الرحيم
قال سبحانه:
﴿وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرائيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرائيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾.
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وآل محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليماً
(ابن آدم اذكرني حين تغضب أذكرك حين أغضب فلا أمحقك فيمن أمحق، فإذا ظلمت بمظلمة فأرضَ بانتصاري لك فإنّ انتصاري لك خير من انتصارك لنفسك).
اللهم أنا العبد المسكين الضعيف المستضعف رضيت بانتصارك لي ممن ظلمني
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَإِنْ يَكَادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَيَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ * وَمَا هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ﴾.
قبل البدء في بيان معنى الآية:
أولاً: أنقل بعض كلمات الصرخي التي هاجمني بها: (وبهذا يكون المدّعي قد خالف العقل والعقلاء وخالف العرف وأهل العرف وخالف الإنسان السويّ والإنسانية ...... إنّ هذا المدّعي الجاهل الظلامي ..... هو يدّعي هذه الدعوى الباطلة الفاسدة الضالة المضلة ...... السخف والسفه والتهافت والجهل والظلام في الفكر والعقل والقلب والنفس عند المدّعي ...... إنّ ما كتبه المدّعي تافه تافه تافه ضحل ضحل ضحل وهو أتفه وأكثر ضحالة مما تتصورون ...... إنّ ضحالة فكر المدّعي وسقم عقله وانحرافه النفسي ..... الخ)
وهذا الأسلوب وهذه الكلمات التي سطرها الصرخي بعيدة كل البعد عن الأخلاق وينأى أي كاتب يتحلّى بقليل من الأدب بنفسه عنها فضلاً عمّن يدعي أنّه يكتب رداً علمياً، لقد والله ذكرني الصرخي بابن العاص لما كشف عورته لينجو بنفسه.
ولا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم، ويكفي هذا التفاوت بيننا فكل إناء بما فيه ينضح.
والصرخي أخرج ما ضج به صدره من الحسد بكلماته المتقدمة فأضاف بحسده دليلاً لهذه الدعوة اليمانية المباركة، فنحن آل محمد (ع) الناس المحسودون، قال تعالى:
﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكاً عَظِيماً﴾. [1] ]
يتبع ....
هامش:
[1] - وروى الكليني بسنده: عن حمد بن محمد ، عن محمد بن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني، قال: قال أبو عبد الله (ع): (نحن قوم فرض الله (عز وجل) طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفوا المال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله: ﴿أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله﴾) الكافي: ج1 ص186.
Comment