Tweet
الصرخي :"نقول جزى الله الخليفة الثاني عمر بن الخطاب ورضي الله عنه كان له الفضل بأن نكون نحن في الاسلام
ي سابقة خطيرة الصرخي يعترف بأن من عرفه بالاسلام وشرفه بنوره ـ بحسب زعمه ـ هو عمر بن الخطاب، ولذلك فهو يترضى عليه ويعترف له بهذا الجميل، لأنه لولا عمر لما كان الصرخي اليوم مسلما!!!!
هل يحتاج أتباع الصرخي الى دليل على أن صاحبهم ـ بحسب ما هو صرح بلسانه ـ أنه ممن وصفهم رسول الله(ص) بأنهم شر فقهاء تحت ظل السماء؟؟!!
وهل يحتاجون إلى دليل على أن الصرخي واحد من فقهاء السقيفة الثانية الذين لهم الويل بحسب ما روي عن رسول الله(ص)؟؟!!
الصرخي بترضيه على عمر أعلن أنه خارج ولاية علي(ص) لأن البراءة عندهم أصل ومن لم يتبرأ من الطاغوت فلا يدخل ساحة الولاية ابدا.
الصرخي لا يدري مآل من أنكر إمامة علي(ص) ومن ثم يقول: من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية!!! أليس هذا هو التناقض والتهافت بعينه؟؟؟
هل كان عمر وصاحباه مقرون بولاية علي(ص) أو منكرون أو حالهم غير واضح حتى لا يعلم الصرخي المدعي زورا وبهتانا أنه محقق كبير؛ فهل هناك محقق من صغار المحققين لا يعرف مآل الثلاثة الذي صرفوا الناس عن ولاية أمير المؤمنين(ص) وسنوا سنة سيئة في الإسلام، وهي السنة الخلافة بلا نص وخارج ساحة التنصيب الالهي؟؟؟
الحمد لله الذي أخزى الصرخي بلسانه وأخزى أتباعه وفضحهم أنهم كالأنعام بل هم أضل، فبعد تصريح الصرخي هذا يكون المتبع له خارجا عن ولاية علي(ص) لأن الولاية تقتضي البراءة، ومن لا براءة له لا ولاية له، فما بالكم من يدعي أنه موال ويترضى على الطاغوت؟؟!! أليس هذا النفاق الصريح الواضح؟؟!!
وهذا رابط فضيحته من موقعه الرسمي:
Comment