بسم ألله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
أن أول انتخابات جرت في ا لإسلام هي الانتخابات التي حدث بعد استشهاد الرسول الأعظم صل الله عليه واله وسلم في سقيفة بني ساعد في مدينة رسول الله ص و اعتمدت نظام ديمقراطي بحت كما يحدث اليوم حيث كانت هناك مجموعتين تتنافسا على السلطة هي مجموعة الأنصار ومجموعة المهاجرين فكان رئيس قائمة الأنصار سعد أبن عبادة ورئيس قائمة المهاجرين أبن أبي قحافه و ألداعي و المروج لها والذي أوجبها على العوام ابن الخطاب عمر وجرت الانتخابات بنجاح وفازت قائمة المهاجرين وتم تشكيل الحكومة برئاسة أبن ابي قحافة وهذا جرى حينما فارقهم رسول الله قبل ساعات فقد روى حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (ص) انه قال ( الويل الويل لامتي في الشورى الكبرى والصغرى ، فسئل عنهما فقال (ص) أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي ) مناقب العترة ، وكتاب مائتان وخمسون علامة للطباطبائي : 130
يا عجباه هل طال عليهم الأمد أم هل نسوا القران قال تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) المائدة3 أم هل نسوا صراخ رسول الله في أذنهم من كنت مولى فهذا علي مولاه وأنت مني بمنزلة هارون من موسى
ورفضوا وصية رسول وتنصيب الله عزوجل للإنسان قال تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30 الذي يصلح لقيادة هذه الأمة ورفضوا حاكميه الله وقبلوا بحاكمية الناس وتركوا الخليفة المنصب من قبل الله جليس داره واتبعوا الخليفة المنصب من قبل الناس فيا سبحان الله ما أشبه هذا المشهد اليوم في العراق حيث انعقدت الشورى الصغرى في الوزراء وغيرت السنة وبدلت الأحكام وهذا ظاهر لايخفى حيث ترك دستور الله وهو القران وعملوا بدستور كتبوه هم بأيديهم قال تعالى {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79 وأجبروا الناس على العمل به كما أسلافهم اجلسوا علي في داره فا ليوم ذرا ريهم يريدون أن يجلسوا المهدي في داره أو أرجع من حيث أتيت أيها القارئ ألبيب لماذ الرسول ص ذكر مدينته وذكر العراق ولم يذكر بلد أخر غير العراق ففي الانتخابات الأولى كان علي ع يشهر في بطلانها ويطالب في حقه وفي هذه الانتخابات التي وعد نافيها رسول ص أن تعقد في أخر الزمان في الوزراء ابنه يشهر في بطلانها ويطالب في حقه فهاهو اليماني اليوم يطا لبكم بترك عمر و أفكاره الخبيثة وترويجه ودعوته للانتخابات فلا يوقعنكم ابليس في مصائده وتتروك علي عصركم وهو يدعوكم إلى حاكمية الله ونبذ حاكمية الناس فتصبحوا في صف عمر ومن مؤيديه على سنته التي سناها وابتدعاه في الإسلام وغصب فيها الخلافة واغتصب حق الزهراء وفعل ما فعل في أهل البيت فنا أدعو كل عاقل في هذا الشهر الشريف من الذين ارتكب ألذنب وشاركوا في بدعة عمر أن يتوبوا الله وأن لايعودوا لمثله و ليبايعوا ولي الله وأبن وليه يماني أل محمد ويكونون من الذين رفضوا الشورى الكبرى و الصغرى ومن الذين وقفوا مع علي و الزهراء عليهما السلام
اللهم صل على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما
أن أول انتخابات جرت في ا لإسلام هي الانتخابات التي حدث بعد استشهاد الرسول الأعظم صل الله عليه واله وسلم في سقيفة بني ساعد في مدينة رسول الله ص و اعتمدت نظام ديمقراطي بحت كما يحدث اليوم حيث كانت هناك مجموعتين تتنافسا على السلطة هي مجموعة الأنصار ومجموعة المهاجرين فكان رئيس قائمة الأنصار سعد أبن عبادة ورئيس قائمة المهاجرين أبن أبي قحافه و ألداعي و المروج لها والذي أوجبها على العوام ابن الخطاب عمر وجرت الانتخابات بنجاح وفازت قائمة المهاجرين وتم تشكيل الحكومة برئاسة أبن ابي قحافة وهذا جرى حينما فارقهم رسول الله قبل ساعات فقد روى حذيفة بن اليمان وجابر بن عبد الله الأنصاري عن رسول الله (ص) انه قال ( الويل الويل لامتي في الشورى الكبرى والصغرى ، فسئل عنهما فقال (ص) أما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة أخي وغصب حق ابنتي ، وأما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل أحكامي ) مناقب العترة ، وكتاب مائتان وخمسون علامة للطباطبائي : 130
يا عجباه هل طال عليهم الأمد أم هل نسوا القران قال تعالى (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) المائدة3 أم هل نسوا صراخ رسول الله في أذنهم من كنت مولى فهذا علي مولاه وأنت مني بمنزلة هارون من موسى
ورفضوا وصية رسول وتنصيب الله عزوجل للإنسان قال تعالى {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة30 الذي يصلح لقيادة هذه الأمة ورفضوا حاكميه الله وقبلوا بحاكمية الناس وتركوا الخليفة المنصب من قبل الله جليس داره واتبعوا الخليفة المنصب من قبل الناس فيا سبحان الله ما أشبه هذا المشهد اليوم في العراق حيث انعقدت الشورى الصغرى في الوزراء وغيرت السنة وبدلت الأحكام وهذا ظاهر لايخفى حيث ترك دستور الله وهو القران وعملوا بدستور كتبوه هم بأيديهم قال تعالى {فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـذَا مِنْ عِندِ اللّهِ لِيَشْتَرُواْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُمْ مِّمَّا يَكْسِبُونَ }البقرة79 وأجبروا الناس على العمل به كما أسلافهم اجلسوا علي في داره فا ليوم ذرا ريهم يريدون أن يجلسوا المهدي في داره أو أرجع من حيث أتيت أيها القارئ ألبيب لماذ الرسول ص ذكر مدينته وذكر العراق ولم يذكر بلد أخر غير العراق ففي الانتخابات الأولى كان علي ع يشهر في بطلانها ويطالب في حقه وفي هذه الانتخابات التي وعد نافيها رسول ص أن تعقد في أخر الزمان في الوزراء ابنه يشهر في بطلانها ويطالب في حقه فهاهو اليماني اليوم يطا لبكم بترك عمر و أفكاره الخبيثة وترويجه ودعوته للانتخابات فلا يوقعنكم ابليس في مصائده وتتروك علي عصركم وهو يدعوكم إلى حاكمية الله ونبذ حاكمية الناس فتصبحوا في صف عمر ومن مؤيديه على سنته التي سناها وابتدعاه في الإسلام وغصب فيها الخلافة واغتصب حق الزهراء وفعل ما فعل في أهل البيت فنا أدعو كل عاقل في هذا الشهر الشريف من الذين ارتكب ألذنب وشاركوا في بدعة عمر أن يتوبوا الله وأن لايعودوا لمثله و ليبايعوا ولي الله وأبن وليه يماني أل محمد ويكونون من الذين رفضوا الشورى الكبرى و الصغرى ومن الذين وقفوا مع علي و الزهراء عليهما السلام
Comment