المرجعية تخدع أتباعها - الاستاذ عبدالرزاق هاشم الديراوي

[محمد الانصاري]

المرجعية تخدع أتباعها
(1)

حين يسأل المقلدون مراجعهم عن دليل نيابتهم المزعومة عن الإمام المهدي عليه السلام يجيبونهم بالحديث التالي:

(وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم، وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه من قبل فإنه ثقتي وكتابه كتابي، وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله قلبه ويزيل عنه شكه، وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا إلا لما طاب وطهر ....... وأما المتلبسون بأموالنا فمن استحل شيئاً منها فأكله فإنما يأكل النيران، وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا؛ لتطيب ولادتهم ولا تخبث، ...).
كما فعل مركز الأبحاث التابع للسيستاني.


وحين يقول لهم بعض المقلدين أن الإمام عليه السلام قد أباح الخمس لشيعته ويستشهدون بالحديث أعلاه نفسه، يجيبونهم أن الحديث هذا ضعيف السند، ولا يمكن الاحتجاج به!!
انظر الرابطين أدناه:

http://www.m-mahdi.net/main/?page=questions&id=129

http://www.m-mahdi.net/main/?page=questions&id=384

المصدر: صفحة الاستاذ عبدالرزاق هاشم الديراوي

[محمد الانصاري]

رد: المرجعية تخدع أتباعها - الاستاذ عبدالرزاق هاشم الديراوي

المرجعية تخدع أتباعها
(2)

يستدل المراجع على بدعة تقليد غير المعصوم بالحديث التالي:
(... فأمّا من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، حافظاً لدينه، مخالفاً على هواه، مطيعاً لأمر مولاه فللعوام أن يقلّدوه. وذلك لا يكون إِلاّ بعض فقهاء الشيعة، لا جميعهم فإنّه من ركب القبائح والفواحش مركب فسقة فقهاء العامّة فلا تقبلوا منهم عنّا شيئا ولا كرامة؛ وإنّما كثر التخليط فيما يتحمّل عنّا أهل البيت لذلك، لأنّ الفسقة يتحمّلون عنّا فيحرّفونه بأمرهم لجهلهم ويضعون الأشياء على غير وجهها لقلَّة معرفتهم، وآخرون يتعمّدون الكذب علينا ليجرّوا من عرض الدنيا ما هو زادهم إلى نار جهنّم) الاحتجاج - للطبرسي: ج2 ص263.

وهذا الحديث فضلاً عن كونه وارداً في كتاب التفسير المنسوب للإمام العسكري (عليه السلام)، المطعون في صحته من قبلهم، فهو لا ينفعهم بشيء إذ غاية ما يدل عليه – بعد التنزل عن المناقشات الكثيرة التي لا تبقي لهم شروى نقير - الجواز، أو التخيير، أي إن الإنسان له أن يقلد، وله أن بلا يقلد، بينما يفترض بهم أن يقدموا دليلاً على الوجوب والالزام. ولهذا يلجأون عادة – لا سيما الروزخونيون الى التدليس وخداع البسطاء بتغيير الرواية من الجواز إلى الوجوب بجعل عبارة "فللعوام" الدالة على التخيير، بصورة "فعلى العوام" التي تدل على الوجوب!!


كما فعلت مؤسسة آل البيت (عليهم السلام) لإحياء التراث التابعة للسيد السيستاني، إذ ورد في مقدمة تحقيق كتاب مدارك الأحكام: [حتى إن الإمام المعصوم (عليه السلام) قد جعل العلماء نوابه من بعده لقوله: من كان من الفقهاء صائناً لنفسه، مخالفاً لهواه، مطيعاً لأمر مولاه فعلى العوام أن يقلدوه] مدارك الأحكام - السيد محمد بن علي الموسوي العاملي: ج1 ص7، مقدمة التحقيق.

المصدر: صفحة الاستاذ/ عبدالرزاق هاشم الديراوي - على الفيس بوك

[أبو محمد الأنصاري]

رد: المرجعية تخدع أتباعها - الاستاذ عبدالرزاق هاشم الديراوي

احسنت كثيرا وفقك الله

[محمد الانصاري]

رد: المرجعية تخدع أتباعها - الاستاذ عبدالرزاق هاشم الديراوي

احسنت كثيرا وفقك الله

بخدمتكم دكتور
الله يوفقكم ويسددكم ان شاء الله