| النجف - من خضر عباس |
اجتمع وفد فرنسي ضم السفير الفرنسي في العراق دونيك وير ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية العراقية بالمراجع الشيعية في النجف وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وعقد الوفد الفرنسي مؤتمرا صحافيا امام منزل الصدر بعد الجولة التي لم تشمل لقاء مع اية الله السيد علي السيستاني، وقال وير: «جئنا الى العراق للتعرف عن كثب على هذا البلد وللتعرف على الوضع السياسي العام في العراق، وكان لنا لقاء مع مراجع الدين والسيد مقتدى الصدر كونه رئيسا لتيار سياسي مهم في العراق وكان لنا امل بلقاء سماحة السيد السيستاني الا ان جدول اعماله لم يسمح لنا بمقابلته».
وأضاف: «تحدثنا عن الوضع السياسي في البلد والتحضيرات العراقية للانتخابات المقبلة وتعزيز العلاقات بين فرنسا والعراق على الصعيد السياسي والاقتصادي وايضا على المستوى الديني خاصة وان المذهب الشيعي ليس معروفا في فرنسا».
وتابع: «انا اعتقد بل على يقين بان السياسيين العراقيين بإمكانهم الحوار في ما بينهم بشكل مباشر ونحن كمراقبين غربيين نحرص على ان تجري الانتخابات وتفضي الى استقرار البلد ولهذا الغرض نحن على اتصال مباشر ودائم مع مختلف الزعامات السياسية العراقية».
وأكد انه من الممكن «ان نساعد مفوضية الانتخابات العراقية على الصعيد اللوجستي والتجهيزات كما يمكن لنا التواجد بدعم الانتخابات بوجود مراقبين فرنسيين، وبالتالي نحن مستعدون لإنجاح هذه الانتخابات ونؤكد عدم تدخلنا بصلب الانتخابات لأنها شأن عراقي صرف».
اجتمع وفد فرنسي ضم السفير الفرنسي في العراق دونيك وير ورئيس جمعية الصداقة الفرنسية العراقية بالمراجع الشيعية في النجف وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر.
وعقد الوفد الفرنسي مؤتمرا صحافيا امام منزل الصدر بعد الجولة التي لم تشمل لقاء مع اية الله السيد علي السيستاني، وقال وير: «جئنا الى العراق للتعرف عن كثب على هذا البلد وللتعرف على الوضع السياسي العام في العراق، وكان لنا لقاء مع مراجع الدين والسيد مقتدى الصدر كونه رئيسا لتيار سياسي مهم في العراق وكان لنا امل بلقاء سماحة السيد السيستاني الا ان جدول اعماله لم يسمح لنا بمقابلته».
وأضاف: «تحدثنا عن الوضع السياسي في البلد والتحضيرات العراقية للانتخابات المقبلة وتعزيز العلاقات بين فرنسا والعراق على الصعيد السياسي والاقتصادي وايضا على المستوى الديني خاصة وان المذهب الشيعي ليس معروفا في فرنسا».
وتابع: «انا اعتقد بل على يقين بان السياسيين العراقيين بإمكانهم الحوار في ما بينهم بشكل مباشر ونحن كمراقبين غربيين نحرص على ان تجري الانتخابات وتفضي الى استقرار البلد ولهذا الغرض نحن على اتصال مباشر ودائم مع مختلف الزعامات السياسية العراقية».
وأكد انه من الممكن «ان نساعد مفوضية الانتخابات العراقية على الصعيد اللوجستي والتجهيزات كما يمكن لنا التواجد بدعم الانتخابات بوجود مراقبين فرنسيين، وبالتالي نحن مستعدون لإنجاح هذه الانتخابات ونؤكد عدم تدخلنا بصلب الانتخابات لأنها شأن عراقي صرف».
Comment