بسم الله الرحمن الرحيم وصلي ربي على محمد وال محمد الائمه المهدين
السلام عليكم
حين فتحت صفحة وكالة براثا لفتت انتباهي صورة السيستاني الموضوعة على جهة الشمال.. النظرة العابرة للصورة حركت في مخيلتي انطباعات مضحكة لا أريد الحديث عنها الآن، تساءلت في قرارة نفسي هل نطق الـ... أخيراً ؟
السيستانية في درجة الرعب القصوى
أبو محمد الأنصاري
حين فتحت صفحة وكالة براثا لفتت انتباهي صورة السيستاني الموضوعة على جهة الشمال.. النظرة العابرة للصورة حركت في مخيلتي انطباعات مضحكة لا أريد الحديث عنها الآن، تساءلت في قرارة نفسي هل نطق الـ... أخيراً ؟ لكن خيبة الأمل المتوقعة سرعان ما بددت السؤال السخيف؛ فهل من المعقول أن أتوقع أنه سينطق يوماً ما !
إذن بيان الإمام المفدى كما يقول المانشيت لم يكتبه السيستاني وعلى الأرجح لا يعرف شيئاً عنه، بل على الأحوط كتبته نفس الجهة التي وقعت أسفل الإستفتاء بعبارة ( جمع من المواطنين )!
حين وقع بصري على الجواب المفترض الصادر عن الإمام المفدى اقتحمت رأسي فجأة صور شتى لجنيات وذئاب أصر البيان على أن تكون هي كل الحجة التي تقنع الناس بالخروج من منازلهم في اليوم السابع ليصطفوا أمام صناديق الاقتراع البلاستيكة المستوردة.
كانت وكالة براثا ذكية جداً حين توجت البيان بشريط متحرك يتضمن صور بعض الذئاب ( البشرية طبعاً )، تتخللها صورة جمجمة بشرية، ثم يتحرك الشريط لتصدمك عبارات ( لا تشترك في الانتخابات من أجل أن تزداد ضحايا البعث المجرم .. لا تشترك في الانتخابات كي يفوز المشروع السعودي الأردني البعثي .. لا تشترك في الإنتخابات لكي تقمع الشعائر الحسينية مرة أخرى .. لا تشترك في الانتخابات حتى يفوز صالح المطلك ).
إذن يتعلق الأمر باستنفار مخزون الذاكرة العراقية، فعلى العراقي أن يقلع للأبد عن عادة التفكير السخيفة بما عسى السيستانية أن تقدمه، أو بما قدمته فعلاً ويعود مرة أخرى، وفي زيارة انتخابية جديدة لقبو الذاكرة المعتم، يستلهم من أشباحها المفاهيم الديمقراطية ويحسم هناك خياره لصالح القائمة رقم ( 316 ) وعندها ستفوز الحرية، ولات ساعة مندم كما يعبر البيان.
ثمة بيان آخر نشرته وكالة براثا صادر هذه المرة عن المرجع الكبير يختلف عن بيان الإمام المفدى بتفصيل مهم للغاية هو استبدال عبارة ( بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد ) بعبارة (بسمه تعالى )، أما باقي التفاصيل من قبيل ( جمع من المواطنين ) والخط الجميل فهي لا تدل على أن جهة واحدة هي المسؤولة عن صدور البيانين اللهم إلا بالنسبة لرجل متشكك يرى أن كثرة الظن من حسن الفطن، وأنا من هذا النمط.
مضمون البيان يمتح بطبيعة الحال من ذات البئر العتيقة، فهو كسابقه ضيق الخيال، ومفتون للغاية بلغة الحكاية الخرافية .. حكاية الجنيات والذئاب المنفلتة.
طبعاً لا تبحثوا في هذا البيان عن عبارة ( ولات ساعة مندم ) فهي عبارة تراثية يستطيع غبي من الدرجة السادسة أن يلاحظ أن ورودها مكررة في بيانين أمر يثير الظنون، ولكن أيضاً لا تبحثوا عن دلالة غير دلالة واحدة تنتظم البيانين هي شعور السيستانية المرعب بدنو الأجل.
السلام عليكم
حين فتحت صفحة وكالة براثا لفتت انتباهي صورة السيستاني الموضوعة على جهة الشمال.. النظرة العابرة للصورة حركت في مخيلتي انطباعات مضحكة لا أريد الحديث عنها الآن، تساءلت في قرارة نفسي هل نطق الـ... أخيراً ؟
السيستانية في درجة الرعب القصوى
أبو محمد الأنصاري
حين فتحت صفحة وكالة براثا لفتت انتباهي صورة السيستاني الموضوعة على جهة الشمال.. النظرة العابرة للصورة حركت في مخيلتي انطباعات مضحكة لا أريد الحديث عنها الآن، تساءلت في قرارة نفسي هل نطق الـ... أخيراً ؟ لكن خيبة الأمل المتوقعة سرعان ما بددت السؤال السخيف؛ فهل من المعقول أن أتوقع أنه سينطق يوماً ما !
إذن بيان الإمام المفدى كما يقول المانشيت لم يكتبه السيستاني وعلى الأرجح لا يعرف شيئاً عنه، بل على الأحوط كتبته نفس الجهة التي وقعت أسفل الإستفتاء بعبارة ( جمع من المواطنين )!
حين وقع بصري على الجواب المفترض الصادر عن الإمام المفدى اقتحمت رأسي فجأة صور شتى لجنيات وذئاب أصر البيان على أن تكون هي كل الحجة التي تقنع الناس بالخروج من منازلهم في اليوم السابع ليصطفوا أمام صناديق الاقتراع البلاستيكة المستوردة.
كانت وكالة براثا ذكية جداً حين توجت البيان بشريط متحرك يتضمن صور بعض الذئاب ( البشرية طبعاً )، تتخللها صورة جمجمة بشرية، ثم يتحرك الشريط لتصدمك عبارات ( لا تشترك في الانتخابات من أجل أن تزداد ضحايا البعث المجرم .. لا تشترك في الانتخابات كي يفوز المشروع السعودي الأردني البعثي .. لا تشترك في الإنتخابات لكي تقمع الشعائر الحسينية مرة أخرى .. لا تشترك في الانتخابات حتى يفوز صالح المطلك ).
إذن يتعلق الأمر باستنفار مخزون الذاكرة العراقية، فعلى العراقي أن يقلع للأبد عن عادة التفكير السخيفة بما عسى السيستانية أن تقدمه، أو بما قدمته فعلاً ويعود مرة أخرى، وفي زيارة انتخابية جديدة لقبو الذاكرة المعتم، يستلهم من أشباحها المفاهيم الديمقراطية ويحسم هناك خياره لصالح القائمة رقم ( 316 ) وعندها ستفوز الحرية، ولات ساعة مندم كما يعبر البيان.
ثمة بيان آخر نشرته وكالة براثا صادر هذه المرة عن المرجع الكبير يختلف عن بيان الإمام المفدى بتفصيل مهم للغاية هو استبدال عبارة ( بسم الله الرحمن الرحيم وله الحمد ) بعبارة (بسمه تعالى )، أما باقي التفاصيل من قبيل ( جمع من المواطنين ) والخط الجميل فهي لا تدل على أن جهة واحدة هي المسؤولة عن صدور البيانين اللهم إلا بالنسبة لرجل متشكك يرى أن كثرة الظن من حسن الفطن، وأنا من هذا النمط.
مضمون البيان يمتح بطبيعة الحال من ذات البئر العتيقة، فهو كسابقه ضيق الخيال، ومفتون للغاية بلغة الحكاية الخرافية .. حكاية الجنيات والذئاب المنفلتة.
طبعاً لا تبحثوا في هذا البيان عن عبارة ( ولات ساعة مندم ) فهي عبارة تراثية يستطيع غبي من الدرجة السادسة أن يلاحظ أن ورودها مكررة في بيانين أمر يثير الظنون، ولكن أيضاً لا تبحثوا عن دلالة غير دلالة واحدة تنتظم البيانين هي شعور السيستانية المرعب بدنو الأجل.
Comment