بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى :- {قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاء وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاء وَتُعِزُّ مَن تَشَاء وَتُذِلُّ مَن تَشَاء بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }آل عمران26
بالأمس انكروا خلافة علي ابن ابي طالب u بالشورى الكبرى واليوم ينكرون خلافة الامام المهدي u بالشورى الصغرى ...... فما أشبه اليوم بالأمس !!!!!!!!! عن حذيفة بن اليمان وجابر بن عبدالله الانصاري عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلمانه قال :-
الويل الويل لأمتي في الشورى الكبرى والصغرى ، فسأل عنهما فقال صلى الله عليه وآله وسلمأما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة اخي وغصب حق ابنتي ، واما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل احكامي
( مناقب العترة ، كتاب مائتان وخمسون علامة للطباطبائي ص108 .
في خبر طويل رواه ابو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب ( دلائل الإمامة ص 274 ) ونقله عنه السيد هاشم البحراني في كتابه ( معاجز الامام المهدي u ص 35 وكذلك في كتاب الاحتجاج ج 2 ص 507 الطبعة الاولى ) :
عن سعد بن عبدالله بن ابي خلف القمي قال : قلت
( اي للامام المهدي ع )
فأخبرني يامولاي عن العلة التي تمنع القوم من أختيار الامام لأنفسهم قال مصلح أو مفسد ؟
قلت : مصلح
قال : هل يجوز ان تقع خيرتهم على الفساد بعد ان لايعلم احد ما يخطر ببال غيره من صلاح او فساد .
قلت : بلى
قال : فهي العلة اوردها لك ببرهان ينقاد بذلك عقلك : أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل عليهم علمه وأيدهم بالوحي والعصمة إذ هم أعلام الامم وأهدى الى الاختيار منهم مثل موسى ع وعيسى ع هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذ همّا بالأختيار ان تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان انه مؤمن ؟ قلت : لا
قال ع : فهذا موسى ع كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه أختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا" ممن لم يشك في ايمانهم واخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين قال الله تعالى
{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا }
الأعراف155
وقوله
{ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ }
البقرة55
فلما وجدنا أختيار من أصطفاه الله لنبوته واقعا " على الافسد دون الاصلح وهو يظن أنه الاصلح دون الافسد علمنا ان لا أختيار إلا لمن يعلم ماتخفي الصدور وتكّن الضمائر وتنصرف عليه السرائر وأن لا خطر لأختيار المهاجرين والانصار بعد خيرة الانبياء على ذوي الفساد لمّا أرادوا أهل الصلاح .
الويل الويل لأمتي في الشورى الكبرى والصغرى ، فسأل عنهما فقال صلى الله عليه وآله وسلمأما الكبرى فتنعقد في بلدتي بعد وفاتي لغصب خلافة اخي وغصب حق ابنتي ، واما الشورى الصغرى فتنعقد في الغيبة الكبرى في الزوراء لتغيير سنتي وتبديل احكامي
( مناقب العترة ، كتاب مائتان وخمسون علامة للطباطبائي ص108 .
في خبر طويل رواه ابو جعفر محمد بن جرير الطبري في كتاب ( دلائل الإمامة ص 274 ) ونقله عنه السيد هاشم البحراني في كتابه ( معاجز الامام المهدي u ص 35 وكذلك في كتاب الاحتجاج ج 2 ص 507 الطبعة الاولى ) :
عن سعد بن عبدالله بن ابي خلف القمي قال : قلت
( اي للامام المهدي ع )
فأخبرني يامولاي عن العلة التي تمنع القوم من أختيار الامام لأنفسهم قال مصلح أو مفسد ؟
قلت : مصلح
قال : هل يجوز ان تقع خيرتهم على الفساد بعد ان لايعلم احد ما يخطر ببال غيره من صلاح او فساد .
قلت : بلى
قال : فهي العلة اوردها لك ببرهان ينقاد بذلك عقلك : أخبرني عن الرسل الذين اصطفاهم الله وأنزل عليهم علمه وأيدهم بالوحي والعصمة إذ هم أعلام الامم وأهدى الى الاختيار منهم مثل موسى ع وعيسى ع هل يجوز مع وفور عقلهما وكمال علمهما إذ همّا بالأختيار ان تقع خيرتهما على المنافق وهما يظنان انه مؤمن ؟ قلت : لا
قال ع : فهذا موسى ع كليم الله مع وفور عقله وكمال علمه أختار من أعيان قومه ووجوه عسكره لميقات ربه سبعين رجلا" ممن لم يشك في ايمانهم واخلاصهم فوقعت خيرته على المنافقين قال الله تعالى
{وَاخْتَارَ مُوسَى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِّمِيقَاتِنَا }
الأعراف155
وقوله
{ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ }
البقرة55
فلما وجدنا أختيار من أصطفاه الله لنبوته واقعا " على الافسد دون الاصلح وهو يظن أنه الاصلح دون الافسد علمنا ان لا أختيار إلا لمن يعلم ماتخفي الصدور وتكّن الضمائر وتنصرف عليه السرائر وأن لا خطر لأختيار المهاجرين والانصار بعد خيرة الانبياء على ذوي الفساد لمّا أرادوا أهل الصلاح .
Comment