بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
المهديون الاثنا عشر
خلفاء دولة العدل الإلهي قبل الرجعة
رداً على تخبط الشيخ محمد السند ومغالطاته في أمر المهديين والرجعة مدعياً أنّ المهديين منصباً لنفس الأئمة في الرجعة
(الحلقة الأولى)
الحمد لله رافع الحق ومظهره، وقاهر الباطل وكاسره، وصلى الله على الرسول المنتجب المصطفى محمد، وعلى عترته الطاهرين وذريته الأكرمين الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً صلاة تقصم ظهور الملحدين وتُرغم أنوف الجاحدين.
قال سبحانه: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾().
إنها أصوات العلماء غير العاملين، وهي أنكر الأصوات كما قال عنها لقمان ناصحاً ابنه: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾().
ولقد تعالت الأصوات واجتمعت الكلمة اليوم لصد الناس عن آل محمد عليهم السلام وعن حكمتهم اليمانية وقائمهم الموعود ، بشتى السُبل والطرق المتاحة لهم فوظفوا كل طاقتهم للتأويل عليه كما قال صادق أهل البيت عليهم السلام عبر نافذة الغيب:
عن الفضيل بن يسّار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
(إنّ قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله من جهال الجاهلية. قلت: وكيف ذاك ؟ قال: إنّ رسول الله أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإنّ قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر (البرد)) ().
فالحمد لله الذي أرانا الحق واضحاً جلياً في زمن افتتنت الناس في دينها فشبه لهم الباطل بالحق، فهم قد سقطوا فيها من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام
: (إنما بدءُ وقوع الفتن أهواءٌ تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله، يتولى فيها رجالٌ رجالاً، ألا أنّ الحق لو خَلُصَ لم يكن اختلاف، ولو أنّ الباطل خلص لم يَخْفَ على ذي حجى، لكنه يؤخذ من هذا ضِغْثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان فيجللان معاً، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى. إني سمعت رسول الله يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة، فإذا غير منها شيء قيل: قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكراً، ثم تشتد البلية، وتسبى الذرية، وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها، ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل، ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) ().
ومن الطبيعي في هكذا ظروف لابد أن يوجد عاصمٌ للناس من الفتن المظلمة، فلذا بعد أن قال
أمير المؤمنين عليه السلام
: (إنّ الفتنة إذا أقبلت شبهت، وإذا أدبرت نبهت. ينكرن مقبلات ويعرفن مدبرات. قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، ما نصنع في ذلك الزمان ؟ قال: انظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا، وإن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا، ولا تستبقوهم فتصرعكم البلية،...) ().
فالعاصم من الفتن هما الكتاب والعترة اللذين لن يفترقا حتى يردا على نبي هذه الأمة الحوض ؟
وإذا كان الأمر كذلك فكيف بمن يهجر القرآن والعترة الطاهرة، ويعتمد على فهمه السقيم وتأويلاته الاجتهادية ؟ مع أنّ العترة قد ضمنت لمن تمسك بها عدم الضلال، وأكدوا آل محمد على ذلك في رواياتهم، إلا أنّنا نجد الكثير استغنى بعقله عن كلام العترة الهادية مدعياً أنه الأعرف بسلوكه!!
فكانت النتيجة اختلاف الآراء في الكثير من المسائل العقائدية فضلاً عن الفقهية، فانقلبت كثير من المسائل تبعاً لتطور عقول المستنبطين.
وإذا كان الإمام المهدي في توقيعه للشيخ المفيد رحمه الله يبين الانحراف منذ الزمن السابق فماذا سيقول الإمام المهدي اليوم الذي بدأ فيه الانحراف المنهجي واضحاً جلياً ؟!
فمعالم أهل البيت مهجورة منفية يُراد إبعاد الناس عنها وحصرها بما يسمّون بالمتخصصين الذي عبثوا بها باجتهاداتهم، وراحوا - مع الأسف - يرددون المقولة السنية القائلة: إنّ العالم إذا أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد !!
وهكذا راحوا يُحاكمون حِكمة محمد وآله وأحاديثهم الربانية بعلوم قد جعلوها الميزان في القبول والرد، فأصبحت حكمة محمد وعترته ليست هي الميزان بل هي الموزون، فأما الميزان فهي العلوم والقواعد الارسطية والفلسفية وما نتج عنها من نتائج.
مع أنّ صادق أهل البيت يقول: (من سرّه أن يستكمل الإيمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني)().
السبب والغاية من البحث:
لقد تعرّض الشيخ محمد السند في إحدى محاضراته المنشورة في الانترنت والتي طبعت في النجف الأشرف ككتيب صغير أسماه
(المهديون الاثنا عشر مقام الرجعة للأئمة الاثني عشر) ()
لدعوة السيد أحمد الحسن عليه السلام محاولاً صرف الأدلة عن دلالتها الحقيقية كما سيأتي بيان ذلك، مستغلاً عدم معرفة الناس المساكين بالتفلسفات الدخيلة على علوم آل محمد . ووجاهتهم التي اكتسبوها بغطاء النيابة عن الإمام المهدي ،
فجعلوا الإمامة التي هي خلافة الله في الأرض غطاء يتوصلون به لمأربهم، وراحوا يضعون لأنفسهم العناوين البراقة التي تجذب قلوب الناس لهم، كما فعل من سبقهم فوضع لنفسه ألقاباً وأسماءً مع أنه بعيد كل البعد عنها، فمن يقرأ اسم المتوكل على الله أو المعتصم بالله أو غيرهم وينظر إلى أفعالهم سيرى بين الاسم والمسمى البون الشاسع والفرق الكبير، فهكذا هم اليوم، فالألقاب تكال لمن يريدها بالكيل دون أي رادع، كل ذلك لكي يجعلوا الناس مستحمرين لا يحق لهم التفكير في أي أمر إلا بالرجوع لهم، فزمام الدين بأيديهم وعلى الناس أن تأخذ منهم بلا سؤال أو استفسار، فاحتكروا علم الدين لأنفسهم لكي يبعدوا الناس عن المعرفة خوفاً من الوقوف ضدهم، فاختطفوا الناس وتركوهم يعيشون في جهل عميق وسبات حتى أصبحوا كالجثث الهامدة.
ويتلخص ما قاله الشيخ محمد السند بكون المهديين عنواناً ومنصباً ومقاماً للأئمة الاثني عشر في عالم الرجعة، ولقد ناقشه العديد من طلبته حول ما قاله في الكتيب المتقدم وقدم النقوض عليه، إلا أنه يجيبهم بكونه قد احتفظ بالدليل على قوله ولم يبح به !!!
ومن هنا تعرضتُ في هذا البحث للرجعة وبيان شيء منها كما فهمته من كلمات القائم أحمد عليه السلام ، وبيان الفرق بينها وبين المهديين ، وبيان مواضع الخلل في كلامه بشيء من التفصيل خشية الإطالة المملة.
فجاء هذا الرد لكشف الحقيقة التي أراد إخفاءها الشيخ محمد السند، وأسال الله سبحانه أن يكون خالصاً لوجهه الكريم، مفيداً للقارئ يرفع اللبس ويبين الحقيقة بوضوح.
Abdulali Almansouri عبد العالي المنصوري
=========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد وال محمد الائمة والمهديين وسلم تسليما كثيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
=================
المهديون الاثنا عشر
خلفاء دولة العدل الإلهي قبل الرجعة
رداً على تخبط الشيخ محمد السند ومغالطاته في أمر المهديين والرجعة مدعياً أنّ المهديين منصباً لنفس الأئمة في الرجعة
(الحلقة الأولى)
الحمد لله رافع الحق ومظهره، وقاهر الباطل وكاسره، وصلى الله على الرسول المنتجب المصطفى محمد، وعلى عترته الطاهرين وذريته الأكرمين الأئمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً صلاة تقصم ظهور الملحدين وتُرغم أنوف الجاحدين.
قال سبحانه: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾().
إنها أصوات العلماء غير العاملين، وهي أنكر الأصوات كما قال عنها لقمان ناصحاً ابنه: ﴿وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾().
ولقد تعالت الأصوات واجتمعت الكلمة اليوم لصد الناس عن آل محمد عليهم السلام وعن حكمتهم اليمانية وقائمهم الموعود ، بشتى السُبل والطرق المتاحة لهم فوظفوا كل طاقتهم للتأويل عليه كما قال صادق أهل البيت عليهم السلام عبر نافذة الغيب:
عن الفضيل بن يسّار، قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول:
(إنّ قائمنا إذا قام استقبل من جهل الناس أشد مما استقبله رسول الله من جهال الجاهلية. قلت: وكيف ذاك ؟ قال: إنّ رسول الله أتى الناس وهم يعبدون الحجارة والصخور والعيدان والخشب المنحوتة، وإنّ قائمنا إذا قام أتى الناس وكلهم يتأول عليه كتاب الله يحتج عليه به، ثم قال: أما والله ليدخلن عليهم عدله جوف بيوتهم كما يدخل الحر والقر (البرد)) ().
فالحمد لله الذي أرانا الحق واضحاً جلياً في زمن افتتنت الناس في دينها فشبه لهم الباطل بالحق، فهم قد سقطوا فيها من حيث يشعرون أو لا يشعرون.
يقول أمير المؤمنين عليه السلام
: (إنما بدءُ وقوع الفتن أهواءٌ تتبع وأحكام تبتدع، يخالف فيها حكم الله، يتولى فيها رجالٌ رجالاً، ألا أنّ الحق لو خَلُصَ لم يكن اختلاف، ولو أنّ الباطل خلص لم يَخْفَ على ذي حجى، لكنه يؤخذ من هذا ضِغْثٌ ومن هذا ضغثٌ فيمزجان فيجللان معاً، فهنالك يستولي الشيطان على أوليائه، ونجا الذين سبقت لهم من الله الحسنى. إني سمعت رسول الله يقول: كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، يجري الناس عليها ويتخذونها سنة، فإذا غير منها شيء قيل: قد غيرت السنة وقد أتى الناس منكراً، ثم تشتد البلية، وتسبى الذرية، وتدقهم الفتنة كما تدق النار الحطب وكما تدق الرحا بثفالها، ويتفقهون لغير الله ويتعلمون لغير العمل، ويطلبون الدنيا بأعمال الآخرة) ().
ومن الطبيعي في هكذا ظروف لابد أن يوجد عاصمٌ للناس من الفتن المظلمة، فلذا بعد أن قال
أمير المؤمنين عليه السلام
: (إنّ الفتنة إذا أقبلت شبهت، وإذا أدبرت نبهت. ينكرن مقبلات ويعرفن مدبرات. قام إليه رجل فقال: يا أمير المؤمنين، ما نصنع في ذلك الزمان ؟ قال: انظروا أهل بيت نبيكم فإن لبدوا فالبدوا، وإن استصرخوكم فانصروهم تؤجروا، ولا تستبقوهم فتصرعكم البلية،...) ().
فالعاصم من الفتن هما الكتاب والعترة اللذين لن يفترقا حتى يردا على نبي هذه الأمة الحوض ؟
وإذا كان الأمر كذلك فكيف بمن يهجر القرآن والعترة الطاهرة، ويعتمد على فهمه السقيم وتأويلاته الاجتهادية ؟ مع أنّ العترة قد ضمنت لمن تمسك بها عدم الضلال، وأكدوا آل محمد على ذلك في رواياتهم، إلا أنّنا نجد الكثير استغنى بعقله عن كلام العترة الهادية مدعياً أنه الأعرف بسلوكه!!
فكانت النتيجة اختلاف الآراء في الكثير من المسائل العقائدية فضلاً عن الفقهية، فانقلبت كثير من المسائل تبعاً لتطور عقول المستنبطين.
وإذا كان الإمام المهدي في توقيعه للشيخ المفيد رحمه الله يبين الانحراف منذ الزمن السابق فماذا سيقول الإمام المهدي اليوم الذي بدأ فيه الانحراف المنهجي واضحاً جلياً ؟!
فمعالم أهل البيت مهجورة منفية يُراد إبعاد الناس عنها وحصرها بما يسمّون بالمتخصصين الذي عبثوا بها باجتهاداتهم، وراحوا - مع الأسف - يرددون المقولة السنية القائلة: إنّ العالم إذا أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر واحد !!
وهكذا راحوا يُحاكمون حِكمة محمد وآله وأحاديثهم الربانية بعلوم قد جعلوها الميزان في القبول والرد، فأصبحت حكمة محمد وعترته ليست هي الميزان بل هي الموزون، فأما الميزان فهي العلوم والقواعد الارسطية والفلسفية وما نتج عنها من نتائج.
مع أنّ صادق أهل البيت يقول: (من سرّه أن يستكمل الإيمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني)().
السبب والغاية من البحث:
لقد تعرّض الشيخ محمد السند في إحدى محاضراته المنشورة في الانترنت والتي طبعت في النجف الأشرف ككتيب صغير أسماه
(المهديون الاثنا عشر مقام الرجعة للأئمة الاثني عشر) ()
لدعوة السيد أحمد الحسن عليه السلام محاولاً صرف الأدلة عن دلالتها الحقيقية كما سيأتي بيان ذلك، مستغلاً عدم معرفة الناس المساكين بالتفلسفات الدخيلة على علوم آل محمد . ووجاهتهم التي اكتسبوها بغطاء النيابة عن الإمام المهدي ،
فجعلوا الإمامة التي هي خلافة الله في الأرض غطاء يتوصلون به لمأربهم، وراحوا يضعون لأنفسهم العناوين البراقة التي تجذب قلوب الناس لهم، كما فعل من سبقهم فوضع لنفسه ألقاباً وأسماءً مع أنه بعيد كل البعد عنها، فمن يقرأ اسم المتوكل على الله أو المعتصم بالله أو غيرهم وينظر إلى أفعالهم سيرى بين الاسم والمسمى البون الشاسع والفرق الكبير، فهكذا هم اليوم، فالألقاب تكال لمن يريدها بالكيل دون أي رادع، كل ذلك لكي يجعلوا الناس مستحمرين لا يحق لهم التفكير في أي أمر إلا بالرجوع لهم، فزمام الدين بأيديهم وعلى الناس أن تأخذ منهم بلا سؤال أو استفسار، فاحتكروا علم الدين لأنفسهم لكي يبعدوا الناس عن المعرفة خوفاً من الوقوف ضدهم، فاختطفوا الناس وتركوهم يعيشون في جهل عميق وسبات حتى أصبحوا كالجثث الهامدة.
ويتلخص ما قاله الشيخ محمد السند بكون المهديين عنواناً ومنصباً ومقاماً للأئمة الاثني عشر في عالم الرجعة، ولقد ناقشه العديد من طلبته حول ما قاله في الكتيب المتقدم وقدم النقوض عليه، إلا أنه يجيبهم بكونه قد احتفظ بالدليل على قوله ولم يبح به !!!
ومن هنا تعرضتُ في هذا البحث للرجعة وبيان شيء منها كما فهمته من كلمات القائم أحمد عليه السلام ، وبيان الفرق بينها وبين المهديين ، وبيان مواضع الخلل في كلامه بشيء من التفصيل خشية الإطالة المملة.
فجاء هذا الرد لكشف الحقيقة التي أراد إخفاءها الشيخ محمد السند، وأسال الله سبحانه أن يكون خالصاً لوجهه الكريم، مفيداً للقارئ يرفع اللبس ويبين الحقيقة بوضوح.
Abdulali Almansouri عبد العالي المنصوري
=========================================================
نسال الله تعالى ان يجعلنا من الثابتين على ولاية سيدي ومولاي الامام احمد الحسن عليه الصلاة والسلام
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
اللهم مكن لقائم آل محمد
نسالكم الدعاء
Comment