رجل دين ايراني يجيز للصائم شرب الماء اذا كان يعاني من عطش شديد !

[الرؤيا الصادقة]

رجل دين ايراني يجيز للصائم شرب الماء اذا كان يعاني من عطش شديد

روسيا اليوم


أصدر رجل الدين الايراني اية الله العظمى أسد الله بيات زنجاني فتوى تجيز شرب الماء لاي مسلم صائم يعاني من "عطش شديد"، ما أثار جدلا بين رجال الدين في البلاد.

وأكدت فتوى أسد الله بيات زنجاني المقرب من الاصلاحيين ان "من لا يستطيع تحمل العطش يمكنه شرب ما يكفي لري عطشه ولن يفطر" خلال شهر رمضان.

وبين رجل الدين زنجاني المقيم في مدينة قم، انه يستند في فتواه الى بعض الاحاديث حول الظروف المناخية او الجغرافية التي تزيد من صعوبة الصيام والفترات التي يدوم فيها النهار 21 ساعة او عندما يستغرق الليل ستة اشهر.

وشدد على ان مَن يمرض في اثناء الصيام او اذا تفاقم مرضه، او مَن لا يستطيع تحمل العطش الشديد على غرار العمال الذين يقومون بمهام صعبة في يوم طويل، يمكنهم شرب الماء من دون الحاجة الى تعويض الصيام لاحقا.

وأنتقد هذه الفتوى الجديدة العديد من رجال الدين، ولا سيما اية الله العظمى ناصر مكارم الشيرازي الذي استبعد جواز "الصيام والشرب في الوقت نفسه"، مكررا ان الافطار ينبغي تعويضه في وقت لاحق من السنة ، كما هو معروف.

وأشارت وسائل الاعلام المحلية الى فتاوى المرشد الاعلى الايراني علي خامنئي وآية الله العظمى المرجع الشيعي في العراق علي السيستاني التي تؤكد ان "الضعف او العطش لا يبرران الافطار".

المصدر: ا ف ب

[منتظر احمد]

رد: رجل دين ايراني يجيز للصائم شرب الماء اذا كان يعاني من عطش شديد !

ومن كلام لامیر المومنین(عليه السلام)في ذمّ اختلاف العلماء في الفتيا(الخطبه 18)
[وفيه يذم أهل الرأي ويكل أمر الحكم في أمور الدين للقرآن]
تَرِدُ عَلَى أحَدِهِمُ القَضِيَّةُ في حُكْم مِنَ الاْحْكَامِ فَيَحْكُمُ فِيهَا بِرَأْيِهِ، ثُمَّ تَرِدُ تِلْكَ القَضِيَّةُ بِعَيْنِهَا عَلَى غَيْرِهِ فَيَحْكُمُ فِيها بِخِلافِ قَوْلِهِ، ثُمَّ يَجْتَمِعُ القُضَاةُ بِذلِكَ عِنْدَ إمامِهِم الَّذِي اسْتَقْضَاهُم(4)، فَيُصَوِّبُ آرَاءَهُمْ جَمِيعاً، وَإِلهُهُمْ وَاحِدٌ! وَنَبِيُّهُمْ وَاحِدٌ! وَكِتَابُهُمْ وَاحِدٌاَفَأَمَرَهُمُ اللهُ ـ سُبْحَانَهُ ـ بِالاخْتلاَفِ فَأَطَاعُوهُ! أَمْ نَهَاهُمْ عَنْهُ فَعَصَوْهُ! أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً نَاقِصاً فَاسْتَعَانَ بِهِمْ عَلَى إِتْمَامِهِ! أَمْ كَانُوا شُرَكَاءَ لَهُ فَلَهُمْ أَنْ يَقُولُوا وَعَلَيْهِ أَنْ يَرْضِى؟ أَمْ أَنْزَلَ اللهُ سُبْحَانَهُ دِيناً تَامّاً فَقَصَّرَ الرَّسُولُ(صلى الله عليه وآله) عَنْ تَبْلِيغِهِ وَأَدَائِهِ؟ وَاللهُ سُبْحَانَهُ يَقُولُ: (مَا فَرَّطْنَا في الكِتَابِ مِنْ شَيْء) وَفِيهِ تِبْيَانٌ لِكُلِّ شَيْء، وَذَكَرَ أَنَّ الكِتَابَ يُصَدِّقُ بَعْضاً، وَأَنَّهُ لاَ اخْتِلافَ فِيهِ، فَقَالَ سُبْحَانَهُ: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيرِ اللهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً).
وَإِنَّ القُرآنَ ظَاهِرُهُ أَنِيقٌ، وَبَاطِنُهُ عَمِيقٌ، لاَ تَفْنَى عَجَائِبُهُ، وَلاَتَنْقَضِي غَرَائِبُهُ، وَلاَ تُكْشَفُ الظُّلُمَاتُ إلاَّ بِهِ.