خاص بوكالة شط العرب
ذكرت مصادر مطلعة من داخل أروقة حزب الدعوة الحاكم لوكالة أنباء شط العرب بأن رئيس الوزراء نوري المالكي قد بعث قبل أيام برسالة شديدة اللهجة الى مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني ، ردا على ما سماه بسياسة تسقيط الحكومه بواسطة وكلاء المرجعية .
وقالت المصادر بأن المالكي قد بعث رسائل شفهية من خلال وسطاء الى مكتب المرجع السيستاني بأنه سوف يقوم بدعم مرجعيات الصرخي و اليعقوبي و الشاهرودي ماديا و إعلاميا ، إن لم تغير المرجعية من إسلوبها الهجومي بالضد من الحكومة و رئيسها .
وأضافت المصادر بأن المالكي قد هدد بتسليم إدارة العتبة العباسية الى الصرخي و العتبة الحسينية الى الشاهرودي و العتبة العلوية الى اليعقوبي إن لم يتوقف وكلاء المرجعية و أمناء العتبات المقدسة عن إنتقاد الحكومة في خطب الجمعة و المحافل الجماهيرية .
وقالت المصادر بأن بوادر تنفيذ التهديد بدأت تلوح بالأفق بعد إصدار أوامر عسكرية من المالكي بتقديم تسهيلات أمنية للصرخي و أتباعه في مدينة كربلاء ، خاصة عقب مطالبات أتباع الصرخي بتوفير حمايات و وضع جدران كونكريتية حول منزل الصرخي و تحويل إدارة العتبة العباسية لمرجعهم .
وهو ما حصل فعلا حيث وضعت الجدران و خصص للصرخي عدد كبير من الحمايات و بقيت إدارة العتبة قيد التحويل إن لم يغير وكلاء السيد السيستاني من منهجهم .
وذكرت المصادر بأن المالكي قد حمل الوسطاء رسالة مفادها " بأننا من أعلينا من شأن مرجعية السيستاني بداية سقوط النظام الصدامي و لأسباب سياسية و نحن قادرون اليوم أيضا أن نحول انظار الشارع بإتجاه مرجعيات شيعية جديدة يمكن التفاهم معها ولها جمهور لابأس به ".
وأضافت المصادر بأن المالكي قد بعث في رسالته " بأننا قادرون على شق صف جمهوركم مهما كنتم تعتقدون بقدراتكم و لكم في شق الصف الكردي و السني و الصدري و الحكيمي عبرة ، حيث تمكنا من شق الصف الكردي بواسطة الطالباني و التغيير و السني بواسطة المطلك و الكربولي و الصدري بواسطة العصائب و الكتائب و الحكيمي بواسطة منظمة بدر و لستم أكثر قوة و منعة من هذه الجهات السياسية و بإمكاننا شق صف جمهوركم من خلال دعم الصرخي و الشاهرودي و اليعقوبي " .
وقالت المصادر بأن المالكي يستفيد اليوم من دعم مرجعية السيد محمود الشاهرودي لحزب الدعوة في داخل إيران و يقوم بتقديم تسهيلات مالية و حكومية كبيرة له و لحاشيته في النجف و المحافظات الجنوبية ، و هناك إتفاق سياسي مع الشيخ محمد اليعقوبي من خلال دعم حزب الفضيلة في داخل الحكومة في مقابل دعم الحكومة من قبل الحزب و المرجع اليعقوبي .
وأضافت المصادر بأن المالكي يقوم حاليا بدفع رواتب شهرية كبيرة لبعض فضلاء الحوزة من أجل إختراق مكاتب المرجعية و تحييد موقفها إتجاه الحكومة و أيضا خلق منافسين أقوياء لخلافة السيد السيستاني ، تكون مواقفهم داعمة لحزب الدعوة و شخص المالكي .
وقالت المصادر بأن المالكي منزعج جدا من مواقف وكلاء المرجعية و نقودهم الطاعنة بمسار الحكومة و يخشى أن تقوم المرجعية بتسقيطه إنتخابيا إن لم يوقف نشاطها و نفوذها في الشارع العراقي ، خاصة عقب رفض السيد السيستاني إستقباله لأكثر من خمس مرات .
يذكر بأن قائد شرطة كربلاء قد إستنكر للإعلام هجوم ما سماهم بالنفر الضال في إشارة الى أتباع السيد السيستاني في كربلاء المقدسة على منزل المرجع الصرخي قائلا " نحن نستنكر أي اعتداء على أي مرجعية دينية والسيد الحسني مرجع بارز بين المرجعيات والاعتداء على حرس سماحة السيد هو اعتداء على المرجعية بحد ذاتها " .
ويضاف بأن شرطة كربلاء قد وضعت جدران كونكريتية حول منزل الصرخي لحمايته من إعتراضات أهالي كربلاء من أتباع السيد السيستاني .
ذكرت مصادر مطلعة من داخل أروقة حزب الدعوة الحاكم لوكالة أنباء شط العرب بأن رئيس الوزراء نوري المالكي قد بعث قبل أيام برسالة شديدة اللهجة الى مكتب المرجع الأعلى السيد علي السيستاني ، ردا على ما سماه بسياسة تسقيط الحكومه بواسطة وكلاء المرجعية .
وقالت المصادر بأن المالكي قد بعث رسائل شفهية من خلال وسطاء الى مكتب المرجع السيستاني بأنه سوف يقوم بدعم مرجعيات الصرخي و اليعقوبي و الشاهرودي ماديا و إعلاميا ، إن لم تغير المرجعية من إسلوبها الهجومي بالضد من الحكومة و رئيسها .
وأضافت المصادر بأن المالكي قد هدد بتسليم إدارة العتبة العباسية الى الصرخي و العتبة الحسينية الى الشاهرودي و العتبة العلوية الى اليعقوبي إن لم يتوقف وكلاء المرجعية و أمناء العتبات المقدسة عن إنتقاد الحكومة في خطب الجمعة و المحافل الجماهيرية .
وقالت المصادر بأن بوادر تنفيذ التهديد بدأت تلوح بالأفق بعد إصدار أوامر عسكرية من المالكي بتقديم تسهيلات أمنية للصرخي و أتباعه في مدينة كربلاء ، خاصة عقب مطالبات أتباع الصرخي بتوفير حمايات و وضع جدران كونكريتية حول منزل الصرخي و تحويل إدارة العتبة العباسية لمرجعهم .
وهو ما حصل فعلا حيث وضعت الجدران و خصص للصرخي عدد كبير من الحمايات و بقيت إدارة العتبة قيد التحويل إن لم يغير وكلاء السيد السيستاني من منهجهم .
وذكرت المصادر بأن المالكي قد حمل الوسطاء رسالة مفادها " بأننا من أعلينا من شأن مرجعية السيستاني بداية سقوط النظام الصدامي و لأسباب سياسية و نحن قادرون اليوم أيضا أن نحول انظار الشارع بإتجاه مرجعيات شيعية جديدة يمكن التفاهم معها ولها جمهور لابأس به ".
وأضافت المصادر بأن المالكي قد بعث في رسالته " بأننا قادرون على شق صف جمهوركم مهما كنتم تعتقدون بقدراتكم و لكم في شق الصف الكردي و السني و الصدري و الحكيمي عبرة ، حيث تمكنا من شق الصف الكردي بواسطة الطالباني و التغيير و السني بواسطة المطلك و الكربولي و الصدري بواسطة العصائب و الكتائب و الحكيمي بواسطة منظمة بدر و لستم أكثر قوة و منعة من هذه الجهات السياسية و بإمكاننا شق صف جمهوركم من خلال دعم الصرخي و الشاهرودي و اليعقوبي " .
وقالت المصادر بأن المالكي يستفيد اليوم من دعم مرجعية السيد محمود الشاهرودي لحزب الدعوة في داخل إيران و يقوم بتقديم تسهيلات مالية و حكومية كبيرة له و لحاشيته في النجف و المحافظات الجنوبية ، و هناك إتفاق سياسي مع الشيخ محمد اليعقوبي من خلال دعم حزب الفضيلة في داخل الحكومة في مقابل دعم الحكومة من قبل الحزب و المرجع اليعقوبي .
وأضافت المصادر بأن المالكي يقوم حاليا بدفع رواتب شهرية كبيرة لبعض فضلاء الحوزة من أجل إختراق مكاتب المرجعية و تحييد موقفها إتجاه الحكومة و أيضا خلق منافسين أقوياء لخلافة السيد السيستاني ، تكون مواقفهم داعمة لحزب الدعوة و شخص المالكي .
وقالت المصادر بأن المالكي منزعج جدا من مواقف وكلاء المرجعية و نقودهم الطاعنة بمسار الحكومة و يخشى أن تقوم المرجعية بتسقيطه إنتخابيا إن لم يوقف نشاطها و نفوذها في الشارع العراقي ، خاصة عقب رفض السيد السيستاني إستقباله لأكثر من خمس مرات .
يذكر بأن قائد شرطة كربلاء قد إستنكر للإعلام هجوم ما سماهم بالنفر الضال في إشارة الى أتباع السيد السيستاني في كربلاء المقدسة على منزل المرجع الصرخي قائلا " نحن نستنكر أي اعتداء على أي مرجعية دينية والسيد الحسني مرجع بارز بين المرجعيات والاعتداء على حرس سماحة السيد هو اعتداء على المرجعية بحد ذاتها " .
ويضاف بأن شرطة كربلاء قد وضعت جدران كونكريتية حول منزل الصرخي لحمايته من إعتراضات أهالي كربلاء من أتباع السيد السيستاني .
Comment