إعـــــــلان

Collapse
No announcement yet.

سرقة المواقف لاجل اضفاء الشرعية الانتخابية

Collapse
X
 
  • Filter
  • الوقت
  • Show
Clear All
new posts
  • ya fatema
    مدير متابعة وتنشيط
    • 24-04-2010
    • 1738

    سرقة المواقف لاجل اضفاء الشرعية الانتخابية

    شعار الدعوة اليمانية ودثارها: (حاكمية الله)
    الحلقة الاولى:

    سرقة المواقف لاجل اضفاء الشرعية الانتخابية:

    في خضم هذه الاحداث والتسابق للدعاية الانتخابية القائمة على ارساء منهج السقيفة القائم على اختيار الناس وتنصيبهم لمن يقود زمامهم ويشرع لهم القوانين التي تحكمهم في دنياهم غافلين عن آخرتهم بالمرة.
    فكل يدعو لقائمته الانتخابية لكي يفوز بحاكمية الناس وتنصيبهم له كما نصبوا من قبل ابا بكر في السقيفة ومن تبعه على هذا المنهج البشري الناقص، فحاكمية الناس والانتخابات هي التي انتجت معاوية ويزيد بن معاوية ومن سبقهم ومن تلاهم ممن اختارهم الناس وسلموهم زمام قيادتهم.
    ومن المؤسف حقاً نجد الكثير في بداية الأمر كانوا يحرمون الانتخابات وبعضهم يبحث عن دليلها الشرعي، وفجأة واذا بنا نجد الجميع اطبقوا عليها واوجبوها واعطوها من القداسة حتى اصبح خروج المرأة للانتخابات كخروج زينب مع الحسين الى كربلاء ؟!
    وفي الحقيقية هذه جرأة وجناية كبيرة على شخصية العالمة غير المعلمة كما وصفها الامام السجاد عليه السلام؛ إذ ان زينب خرجت مع معصوم يدعو لحاكمية الله سبحانه، فكيف يمكن ان تقارن بها النساء اللاتي خرجن لارساء حاكمية الناس وتثبيتها ؟!
    هل توجد سرقة للمواقف اكبر من هذه ؟!
    فهم يسرقون موقف الحوراء زينب ويمنحوه للنساء التي تخرج لما حاربته زينب عليها السلام وهو منهج حاكمية الناس التي قتلت الحسين عليه السلام ولذا كانت تقول: (بابي من اضحى معسكرة يوم الاثنين نهباً)، مشيراً الى يوم الاثنين الذي عقدت به السقيفة التي وصفتها امها فاطمة عليها السلام من قبلها قائلة: (لقد لقحت فنظرة ريثما تنتج وسيعلم التالون غب ما اسسه التالون غب ما اسسه الاولون).
    فتشبيه النساء التي تخرج للانتخابات بزينب عليها جناية كبيرة جداً؛ لكون زينب خرجت للدفاع عن حاكمية الله التي ترفض الانتخابات فكيف من تخرج للانتخابات التي تلعنها زينب عليها السلام يكون خروجها كخروج زينب الحوراء عليها السلام؟!!
    فحاكمية الله = تنصيب الله سبحانه.
    حاكمية الله = انبياء الله سبحانه
    حاكمية الله = رسول الله ص.
    حاكمية الله = علي بن ابي طالب واولاده.
    حاكمية الله = الحسين .
    حاكمية الله = الامام المهدي ع.
    حاكمية الله = اليماني الموعود.

    وحاكمية الناس = الطواغيت الذي تقمصوا الخلافة من خلفاء الله
    فحاكمية الناس = فرعون
    حاكمية الناس = السقيفة
    حاكمية الناس = معاوية وابنه يزيد
    حاكمية الناس = بنو العباس
    حاكمية الناس = السفياني
    وللحديث صلة ، والحمد لله وحده وصلى الله على محمد وآل محمد الائمة والمهديين وسلم تسليماً كثيراً

    المصدر : فيسبوك : الصفحة الرسمية للشيخ عبد العالي المنصوري
    عن أمير المؤمنين ويعسوب الدين وقائد الغر المحجلين الإمام علي بن أبي طالب وصي رسول الله محمد صلوات الله عليهما
    : ( إلهي كفى بي عزاً أن اكون لك عبداً وكفى بي فخراً أن تكون لي رباً أنت كما أحب فاجعلني كما تحب )

  • ثورة اليماني
    مشرف
    • 07-10-2009
    • 1068

    #2
    رد: سرقة المواقف لاجل اضفاء الشرعية الانتخابية

    احسنتم جزاكم الله خير الجزاء
    قال الامام أحمد الحسن (ع) : أيها الناس لا يخدعكم فقهاء الضلال وأعوانهم ، إقرؤوا ، إبحثوا ، دققوا ، تعلموا ، واعرفوا الحقيقة بأنفسكم ، لا تتكلوا على أحد ليقرر لكم آخرتكم فتندموا غداً حيث لا ينفعكم الندم ، وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ، هذه نصيحتي لكم ، ووالله إنها نصيحة مشفق عليكم ، رحيم بكم ، فتدبروها وتبينوا الراعي من الذئاب .

    Comment

    Working...
    X
    😀
    🥰
    🤢
    😎
    😡
    👍
    👎