بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم ستتعرفون على الفرق بين دعوة الحق (جواز التقلييد) وبين دعوة الباطل (وجوب التقلييد).
بشكل مختصر جدا وبسيط ستتعرفون على الفرق بين كلام الامام احمد الحسن اليماني (ع) وبين كلام المراجع.
هذا الكلام مكتوب في الفتاوي الميسرة للسيستاني صفحة 33. ولاحضوا هذه الكلمات: يريدونا ان نقلد ونسمع وناخذ بفتاويهم من دون تفكير!!! واعادة نظر!! وتمحيص!! اترك لكم التعليق...
اما الامام احمد الحسن (ع) فيقول للناس: أن دعوته مؤيدة بأدلة كثيرة ولم اقل لاحد اتبعني اعمى بل اقول افتح عينيك وميز الدليل واعرف صاحب الحق لتنقذ نفسك من النار.
كما قال امامي السيد احمد الحسن (ع) كلام طويل بخصوص التقليد ومنه كلام صدر في شهرنا هذا أذار 2013 :
>>..... دينهم المرجعي الذي خدعوا شيعة ال محمد ويريدون الاستمرار بخداعهم به مبني على عقيدة وجوب تقليد غير المعصوم وليس لديهم أي دليل نقلي لاثباته وفقهاؤهم يقرون بهذا الامر فلا توجد عندهم آية محكمة الدلالة ولا رواية قطعية السند قطعية الدلالة ويمكنك مراجعة اقوال السيد الخوئي والسيد الخميني رحمهما الله وغيرهم من الفقهاء بهذا الخصوص وبالتالي ينتقل هؤلاء اليوم الى الدليل العقلي وهو وجوب رجوع الجاهل الى العالم وقد نقضت عليهم دليلهم هذا بنقض تام وبينت انه كما قلت انت (أوهن من بيت العنكبوت) حيث انهم ظانون ويقدمون ظنونا اجتهادية وهم يقرون بهذا ولايوجد منهم من يقول انه يقدم يقينا ،
وبالتالي فالدليل لاينطبق عليهم لانهم ليسوا علماءا يقدمون يقينا ليجب رجوع الجاهل اليهم فالعلماء الذين يقدمون يقينا ويحكم العقل بوجوب الرجوع اليهم هم فقط خلفاء الله وهذا مانقوله نحن ان الواجب فقط تقليد المعصوم.
وهم لما وجدوا ان ما تقدم لم ينفعهم في اثبات عقيدتهم يحاولون خداع عامة الناس بأن الدليل على عقيدتهم في وجوب تقليد غير المعصوم أو الفقهاء هو رجوع غير المتخصص للمتخصص وهذا الذي يطرحونه قد هدم عقيدتهم الباطلة من حيث لايعلمون ((وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ))،
فغاية ما يمكن ان يقال في رجوع غير المتخصص للمتخصص هو الجواز وليس الوجوب وهذا يعني انهم بطرحهم هذه المقالة للاستدلال على عقيدتهم قد تنازلوا عن عقيدتهم الباطلة التي يطرحونها وهي وجوب تقليد غير المعصوم أو الفقهاء.
هم يضربون لكم مثل رجوع المريض للطبيب ليستدلوا على عقيدتهم وهي وجوب تقليد غير المعصوم او الفقهاء في حين ان رجوع المريض للطبيب والعمل بما يقوله ليس بواجب بل هو جائز فهل اذا تمرضت يجب عليك الذهاب الى الطبيب وهل يجب عليك العمل بظن الطبيب ؟! إذا كان هو الطبيب نفسه عندما تكون أحكامه ظنية يقول لك هذه نسبة النجاح وهذه نسبة الفشل وانت مخير ولا يقول لك يجب عليك العمل بما أقول أو يجب عليك تعاطي العلاج الذي أحدده أو يجب عليك إجراء العملية الجراحية التي أظن انها تسبب لك الشفاء فكثير من المرضى توفوا تحت ايدي الأطباء في غرف العمليات او نتيجة خطأ الطبيب في تحديد نوع العلاج او الجرعة اللازمة وبعض المرضى جاؤوا للطبيب بألم ليخرجوا بشلل وعجز عن الوقوف نتيجة خطأ الطبيب الجراح الذي يحمل شهادة الدكتوراه في تشخيص قياس قطعة البلاتين اللازمة لتثبيت العظام وبالنتيجة لا أظن ان هناك عاقل يقول بأن رجوع المريض للطبيب وعمله بما يقوله له واجب.
فالان هل في هؤلاء الذين يسمون انفسهم "مراجع" من يمتلك الشرف والشجاعة للاعتراف على الملأ بأنهم هزموا امام احمد الحسن وان عقيدتهم التي يبنى عليها الدين المرجعي للفقهاء قد اسقطت وانتهى امرها؟.
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين،،، دمتم سالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم ستتعرفون على الفرق بين دعوة الحق (جواز التقلييد) وبين دعوة الباطل (وجوب التقلييد).
بشكل مختصر جدا وبسيط ستتعرفون على الفرق بين كلام الامام احمد الحسن اليماني (ع) وبين كلام المراجع.
هذا الكلام مكتوب في الفتاوي الميسرة للسيستاني صفحة 33. ولاحضوا هذه الكلمات: يريدونا ان نقلد ونسمع وناخذ بفتاويهم من دون تفكير!!! واعادة نظر!! وتمحيص!! اترك لكم التعليق...
اما الامام احمد الحسن (ع) فيقول للناس: أن دعوته مؤيدة بأدلة كثيرة ولم اقل لاحد اتبعني اعمى بل اقول افتح عينيك وميز الدليل واعرف صاحب الحق لتنقذ نفسك من النار.
كما قال امامي السيد احمد الحسن (ع) كلام طويل بخصوص التقليد ومنه كلام صدر في شهرنا هذا أذار 2013 :
>>..... دينهم المرجعي الذي خدعوا شيعة ال محمد ويريدون الاستمرار بخداعهم به مبني على عقيدة وجوب تقليد غير المعصوم وليس لديهم أي دليل نقلي لاثباته وفقهاؤهم يقرون بهذا الامر فلا توجد عندهم آية محكمة الدلالة ولا رواية قطعية السند قطعية الدلالة ويمكنك مراجعة اقوال السيد الخوئي والسيد الخميني رحمهما الله وغيرهم من الفقهاء بهذا الخصوص وبالتالي ينتقل هؤلاء اليوم الى الدليل العقلي وهو وجوب رجوع الجاهل الى العالم وقد نقضت عليهم دليلهم هذا بنقض تام وبينت انه كما قلت انت (أوهن من بيت العنكبوت) حيث انهم ظانون ويقدمون ظنونا اجتهادية وهم يقرون بهذا ولايوجد منهم من يقول انه يقدم يقينا ،
وبالتالي فالدليل لاينطبق عليهم لانهم ليسوا علماءا يقدمون يقينا ليجب رجوع الجاهل اليهم فالعلماء الذين يقدمون يقينا ويحكم العقل بوجوب الرجوع اليهم هم فقط خلفاء الله وهذا مانقوله نحن ان الواجب فقط تقليد المعصوم.
وهم لما وجدوا ان ما تقدم لم ينفعهم في اثبات عقيدتهم يحاولون خداع عامة الناس بأن الدليل على عقيدتهم في وجوب تقليد غير المعصوم أو الفقهاء هو رجوع غير المتخصص للمتخصص وهذا الذي يطرحونه قد هدم عقيدتهم الباطلة من حيث لايعلمون ((وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ))،
فغاية ما يمكن ان يقال في رجوع غير المتخصص للمتخصص هو الجواز وليس الوجوب وهذا يعني انهم بطرحهم هذه المقالة للاستدلال على عقيدتهم قد تنازلوا عن عقيدتهم الباطلة التي يطرحونها وهي وجوب تقليد غير المعصوم أو الفقهاء.
هم يضربون لكم مثل رجوع المريض للطبيب ليستدلوا على عقيدتهم وهي وجوب تقليد غير المعصوم او الفقهاء في حين ان رجوع المريض للطبيب والعمل بما يقوله ليس بواجب بل هو جائز فهل اذا تمرضت يجب عليك الذهاب الى الطبيب وهل يجب عليك العمل بظن الطبيب ؟! إذا كان هو الطبيب نفسه عندما تكون أحكامه ظنية يقول لك هذه نسبة النجاح وهذه نسبة الفشل وانت مخير ولا يقول لك يجب عليك العمل بما أقول أو يجب عليك تعاطي العلاج الذي أحدده أو يجب عليك إجراء العملية الجراحية التي أظن انها تسبب لك الشفاء فكثير من المرضى توفوا تحت ايدي الأطباء في غرف العمليات او نتيجة خطأ الطبيب في تحديد نوع العلاج او الجرعة اللازمة وبعض المرضى جاؤوا للطبيب بألم ليخرجوا بشلل وعجز عن الوقوف نتيجة خطأ الطبيب الجراح الذي يحمل شهادة الدكتوراه في تشخيص قياس قطعة البلاتين اللازمة لتثبيت العظام وبالنتيجة لا أظن ان هناك عاقل يقول بأن رجوع المريض للطبيب وعمله بما يقوله له واجب.
فالان هل في هؤلاء الذين يسمون انفسهم "مراجع" من يمتلك الشرف والشجاعة للاعتراف على الملأ بأنهم هزموا امام احمد الحسن وان عقيدتهم التي يبنى عليها الدين المرجعي للفقهاء قد اسقطت وانتهى امرها؟.
يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين،،، دمتم سالمين
Comment